• المنصور-بن-أبي-عامر
  • ايلي-صعب
  • ماريو-روسي
  • فرانك-هوغربيتس
  • محمد-الموجي
  • نادين-لبكي
  • بوشكاش
  • أحمد-المهيري
  • هدى-المراغي
  • نيكول-كيدمان
  • حبيب-كحالة


حقائق سريعة

  • بدأ الماغوط بكتابة الشعر من خلال قصيدة “غادة يافا”
  • صدرت مجموعته الأولى بعنوان “حزن في ضوء القمر” عن دار مجلة شعر عام 1959م
  • كتب عدّة مسرحيّات منها “ضيعة تشرين” و “غربة”، وفيها أراد الماغوط مخاطبة الناس ببساطة ودون تعقيد
  • انضم إلى جماعة مجلّة “شعر” حيث تعرّف على الشّاعر يوسف الخال

معلومات نادرة

كتب محمد ماغوط:

دخل أحد المطاعم الفاخرة ليتناول عشاءه ، فاستقبله “الميتر” بأبتسامته المعهودة للغرباء ، وقدم له لائحة الطعام ووقف بأنتظار طلباته.
فقال له الأستاذ الغريب: انني متعب من القراءة والكتابة فاقرأ لي القائمة اذا أمرت.
قال “الميتر” بحماس: أمرك سيدي. عندنا ويسكي اسكتلندي ، وبيرة المانية ، وخبز كندي ، وشوربة سويسرية ، وجبنة فرنسية ، ولحم ارجنتيني ، وكافيار روسي ، ومعكرونة ايطالية ، وشاي سيلاني ، وقهوة برازيلية أما الأقداح فهي تشيكية والفوط والمناشف امريكية.
فشعر الأستاذ بغربة عميقة عن كل ما قرئ له. وانتابه حنين جارف الى أي شيء يذكره بوطنه وبلاده.
فسأله: أليس عندكم أي شيء عربي؟
فقال الميتر: لا ، ليس عندنا شيء عربي سوى “الخدم”.

محمد الماغوط.. كاتب الرائعتين ضيعة تشرين وغربة

1934-2006 سوري

كتب القصيدة النثرية والخاطرة والرواية والمسرحيّة وسيناريو المسلسل والفيلم التلفزيوني

الولادة والنشأة:

ولد محمد أحمد عيسى الماغوط في مدينة السلمية السوريّة في الثاني عشرة من شهر كانون الأول عام 1934م. نشأ في بيئة فقيرة, حيث كان والده يعمل فلاحاً بالأجرة في أراضي الآخرين. كان الأب قاسياً في معاملة ابنه.

الدراسة

درس محمد الماغوط في الكتّاب مع أبناء الفلاحيين الآخرين عندما كان صغيراً، وتعلّم فيه مبادئ القراءة والكتابة والحساب وحفظ القرآن الكريم. بعد أن أنهى الماغوط دراسته في الكتّاب درس في المدرسة الإعداديّة الموجودة في المدينة، وفي تلك الفترة تعرّف على الأستاذ والشاعر سليمان عواد الّذي كان ينشر كتاباته في دورية “الآداب” و”الأديب”، وهنا أتطلع الماغوط على الشعر الحديث، لاسيما مؤلفات الشاعر رامبو. انتقل الماغوط إلى دمشق, لمتابعة دراسته الثانويّة في ثانوية “خرابو” الزراعيّة بغوطة دمشق.

لم يكن الماغوط يهوى الزراعة أو العمل في الأراضي، لكن بسبب ظروف عائلته الماديّة وتقديم المدرسة الطعام والشراب للطلاب مجاناً دفعاه للدراسة فيها، ومع ذلك لم يكمل فيها دراسته، فخرج منها عائداً إلى السلميّة. وعندما عاد إلى السلميّة قرر الانتساب إلى الحزب السوري القومي الاجتماعي.

بدأ الماغوط بكتابة الشعر من خلال قصيدة “غادة يافا” الّتي نُشرت في مجلة “الآداب” اللبنانيّة، ثمّ التحق بالجيش لأداء خدمته الإلزاميّة، لكن لم ينقطع عن كتابة الشّعر، فألّف قصيدة “لاجئة بين الرمال” الّتي نُشرت في دوريّة “الجندي” الأدبيّة.

الأعمال:

-صدرت المجموعة الأولى  لمحمد الماغوط بعنوان “حزن في ضوء القمر” عن دار مجلة شعر عام 1959م.
-صدرت مجموعته الثانية عن نفس الدار بعنوان “غرفة بملايين الجدران” عام 1960م.
-عمل في السبعينيات رئيساً لتحرير مجلة “الشرطة”، ونشر عدداً كبيراً من المقالات الناقدة في صفحة خاصّة من المجلة بعنوان “الورقة الأخيرة”.
-كتب عدّة مسرحيّات منها “ضيعة تشرين” و “غربة”، وفيها أراد الماغوط مخاطبة الناس ببساطة ودون تعقيد.
-ساهم في تحديد هوّية وطبيعة وتوجّه جريدة تشرين السوريّة في نشأتها وصدورها وتطورها منتصف السبعينيات.
-تناوب مع الكاتب زكريا تامر على كتابة زاوية يوميّة عام 1975م تعادل في مواقفها صحيفة كاملة.
-انتقل فيما بعد إلى مجلّة “المستقبل” الأسبوعيّة.
-سافر في الثمانينيات إلى الإمارات وعمل في جريدة الخليج، وأسس مع يوسف عيدابي القسم الثقافي الخاص في الجريدة.

الحياة الشخصية:

أُعتقل محمد الماغوط في خمسينيات القرن الماضي بعد اغتيال عدنان المالكي واتهام الحزب القومي الشيوعي بذلك، فتعرّض أفراد الحزب للملاحقة والاعتقال ومن ضمنهم الماغوط الّذي أمضى في السجن عدّة شهور. خلال تلك الشهور الّتي قضاها الماغوط خلف قبضان السجن بدأت حياته الأدبيّة الحقيقيّة، حيث تعرّف أثناء سجنه على الشاعر علي أحمد سعيد إسبر الملقب بأدونيس والّذي كان في الزنزانة المجاورة. خلال الوحدة بين سورية ومصر كان الماغوط مطلوباً لدمشق فقرر الهروب إلى بيروت أواخر الخمسينيات. وهناك انضم إلى جماعة مجلّة “شعر” حيث تعرّف على الشّاعر يوسف الخال الّذي احتضنه في مجلة “شعر” بعد أن قدمه أدونيس للمجموعة. في بيروت نشأت بين الماغوط وبدر شاكر السيّاب صداقة حميمة، كما تعرّف على الشاعرة سنية صالح وهي شقيقة خالدة سعيد زوجة أدونيس وكان سبب التعرّف المنافسة على جائزة جريدة “النهار” لأفضل قصيدة نثر.

عاد الماغوط إلى دمشق بعد أن شكّل اسماً كبيراً، وتوطّدت العلاقة بينه وبين سنية بعد قدومها إلى دمشق لإكمال دراستها الجامعيّة. أدخل الماغوط فيما بعد السجن مرة ثانية عام 1961م وأمضى فيه ثلاثة أشهر. وقفت بجانبه سنية صالح وصديقه الحميم زكريا تامر خلال فترة تواجده بالسجن. تزوج من سنية صالح بعد خروجه من السجن وأنجب منها طفلتين شام وسلافة. كانت فترة الثمانينيات صعبة وقاسية بالنسبة للماغوط بدأت بوفاة شقيقته ليلى عام 1984م، ثمّ وفاة والده وزوجته سنية في نفس العام 1985م، وكانت وفاة والدته عام 1987م.

الوفاة:

توفي محمد الماغوط في الثالث من نيسان عام 2006م، بعد معاناة مع مرض السرطان، ودفن في بلدته الأم السلميّة.

الأقوال:

-أحياناً الصمت أجمل موسيقى في العالم.
-أنا لا أطيق العودة إلى البيت، فما بالك بالعودة إلى التراث.
-عمرها ما كانت مشكلتنا مع الله، مشكلتنا مع الّذين يعتبرون نفسهم بعد الله.

أدباءمثقفون

محمد الماغوط.. كاتب الرائعتين ضيعة تشرين وغربة



حقائق سريعة

  • بدأ الماغوط بكتابة الشعر من خلال قصيدة “غادة يافا”
  • صدرت مجموعته الأولى بعنوان “حزن في ضوء القمر” عن دار مجلة شعر عام 1959م
  • كتب عدّة مسرحيّات منها “ضيعة تشرين” و “غربة”، وفيها أراد الماغوط مخاطبة الناس ببساطة ودون تعقيد
  • انضم إلى جماعة مجلّة “شعر” حيث تعرّف على الشّاعر يوسف الخال

معلومات نادرة

كتب محمد ماغوط:

دخل أحد المطاعم الفاخرة ليتناول عشاءه ، فاستقبله “الميتر” بأبتسامته المعهودة للغرباء ، وقدم له لائحة الطعام ووقف بأنتظار طلباته.
فقال له الأستاذ الغريب: انني متعب من القراءة والكتابة فاقرأ لي القائمة اذا أمرت.
قال “الميتر” بحماس: أمرك سيدي. عندنا ويسكي اسكتلندي ، وبيرة المانية ، وخبز كندي ، وشوربة سويسرية ، وجبنة فرنسية ، ولحم ارجنتيني ، وكافيار روسي ، ومعكرونة ايطالية ، وشاي سيلاني ، وقهوة برازيلية أما الأقداح فهي تشيكية والفوط والمناشف امريكية.
فشعر الأستاذ بغربة عميقة عن كل ما قرئ له. وانتابه حنين جارف الى أي شيء يذكره بوطنه وبلاده.
فسأله: أليس عندكم أي شيء عربي؟
فقال الميتر: لا ، ليس عندنا شيء عربي سوى “الخدم”.


معلومات الأيقونة:

اسم الأيقونة : محمد الماغوط
رقم الأيقونة : 440
الكاتب : فريق أيقونات
اسم الموقع : https://iconaat.com
تاريخ النشر : ديسمبر 23, 2021
تاريخ آخر تحديث : مايو 20 , 2022
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى