• د. محمد نضال الشعار
  • أبو-البقاء-الرندي
  • المغيرة-بن-شعبة
  • محمد-جمال
  • الأحنف-بن-قيس
  • محمد-بن-القاسم-الثقفي
  • عباس-بن-فرناس
  • بول-راند
  • حنين-معصب
  • سليمان-العيسى
  • سنحاريب


حقائق سريعة

كانت أمه حافظة للقرآن الكريم حيث كان لها الأثر الأكبر في تربيته ليصبح لاحقاً شيخاً لقرّاء دمشق والشام.

تخرج من كلّيّة الشريعة، ثمّ درس الدبلوم في كلّيّة التربيّة.

درّس في معهد الفتح الإسلامي بقسم (التفسير) البحر المحيط لأبي حيّان، والفقه المقارن، والتجويد.

قام باختصار تفسير القرطبي في خمسة أجزاء، وتفسير ابن كثير في جزئين، كما اختصرت شرح النووي على صحيح مسلم، وكذلك تفسير مختصر للقرآن الكريم.


صاحب القراءات العشرة للقرآن الكريم.. الأيقونة الشيخ محمد كريم راجح

1926- سوري

استطاع شيخ قرّاء بلاد الشّام، أن يجمع بين الإمامة والمشيخة والتدريس

ولد محمّد كريّم بن سعيد بن كريم راجح عام 1926، في حي الميدان الدمشقي. نشأ في أسرة فقيرة الحال، لأب كان يعمل جزاراً، وأم حافظة للقرآن الكريم حيث كان لها الأثر الأكبرفي تربيته ليصبح لاحقاً شيخاً لقرّاء دمشق والشام.

كانت ولادته من ذوات الدّين، اتخذت من بيتها مكاناً لتدريس الأطفال الصّغار القرآن الكريم، فبدأت بتعليمه معهم في ذلك الوقت. ثمً التحق بالكتّاب عندما كان دون الخامسة عاماً من عمره، وتتلمذ على يد الشيخ ياسين الزرزور، وهو أخو والدته في الرضاعة وابن خالتها، حيث علّمه الخط والإملاء والحساب، إضافةً إلى تحفظيه قدراً من القرآن. عندما بلغ الثامنة عاماً من عمره التحق بمدرسة “وقاية الأبناء للجمعيّة الغراء” ولكنه سرعان ما غادرها؛ لصرامة أساتذتها، حيث قال عنها الشيخ محمّد كريّم راجح فيما بعد “مدرسة نظاميّة يغلب فيها تعليم الدّين لكن بأسلوب بسيط”. وفي الثانية عشرة من عمره عمل في المطبعة الهاشميّة؛ لمواجهة ظروف الحياة الصّعبة، ومن المصادفة الّتي حصلت معه أنّه طبع في المطبعة تفسير الجلالين للإمامين المحلي والسيوطي، فوقعت في يده ملزمة فيها تفسير سورة الأنبياء، ومن هنا نبعت لديه الرغبة في حفظ القرآن الكريم كاملاً، وهو ما شجعته عليه والدته كثيراً، فبدأ بحفظ القرآن الكريم من تلقاء نفسه. في إحدى المرات ساقه القدر إلى جامع القاعة، وكان إمامه في تلك الفترة فضيلة الشيخ حسين خطّاب الّذي لازمه وأتمّ عليه حفظ القرآن الكريم و”ألفية ابن مالك” في النحو و”نهاية التدريب للعمريطي” وهو نظم لمتن “غاية التقريب في الفقه الشافعي للإمام أبي شجاع”. التحق بعد ذلك بجامع منجك عند الشيخ حسن حبنكة، وبدأ يقرأ العلوم الإسلاميّة والعلوم العربيّة، ثمّ دخل المدارس النظاميّة، وحصل على الشّهادة الثانوّيّة، الّتي مكنته من دخول كلّيّة الشريعة، وتخرّج منها ثمّ درس الدبلوم في كلّيّة التربيّة، وعيّن إماماً في أحد مساجد دمشق.

الأعمال:

درّس في معهد الفتح الإسلامي بقسم (التفسير) البحر المحيط لأبي حيّان، والفقه المقارن، والتجويد. كما درّس في دائرة الفتوى، وفي مجمع الشيخ أحمد كفتارو التجويد والتفسير والفقه المقارن، أيضاً درّس في جامع المنصور عدداً من الكتب في التفسير والحديث والفقه والسيرة والمواعظ والرقائق وغيرها. وعن ذلك يقول الشيخ محمد كريّم راجح: عملت أستاذاً في قسم التخصص في معهد الفتح الإسلامي، وأستاذاً في مجمع الشيخ أحمد كفتارو، ووفقني الله إلى اختصار تفسير القرطبي في خمسة أجزاء، وتفسير ابن كثير في جزئين، كما اختصرت شرح النووي على صحيح مسلم، وكذلك تفسير مختصر للقرآن الكريم. وتلقيت “الشاطبية” و”الدّرة” على شيخنا شيخ القرّاء الشيخ أحمد الحلواني الحفيد. كما تلقيت “طيبة النشر” على شيخنا عبد القادر قويدر العربيلي، رحمهما الله.

وله درس صحيح البخاري في صباح كل جمعة، يحضره كبار طلبة العلم، كما أنّه يُقرئ طلبة العلم في جامع المنصور وفي منزله القرآن بالقراءات العشر. درّس الشيخ المئات من طلبة العلم سواءً في المساجد أو المدارس أو في منزله، ولعل أبرزهم من قرأ عليه القرآن بالقراءات العشر الصغرى أو الكبرى، أو أفرد شيئاً منها، وهم كثر لعله يتيسر جمع أسمائهم في سجل كامل؛ لكثرتهم ولأجل الإحاطة بهم، ويقوم بهذا العمل تلميذه القارئ المتقن الجامع الأستاذ الشيخ عبد الله بن حسين الصومالي في كتابه “العطر الفائح في أسانيد وتلاميذ الشيخ كريّم راجح”.

وللشيخ راجح مشاركات عديدة في تحكيم مسابقات القرآن الكريم الدّوليّة في دول عربيّة كثيرة، إضافةً إلى مشاركته في العديد من المؤتمرات الدوليّة. وأصبح شيخاً لقرّاء دمشق والشام؛ بإجماع أقرانه على الرغم من أنّ بعضهم أكبر منه سناً، فبايعوه بالإجماع. كان ذلك في مسجد بني أمية بعد موت الشيخ حسين خطّاب عام 1408ه، حيث كان المسجد مكتظاً بالناس، والشيخ حسين خطّاب في نعشه قبلة المسجد، عندها أعلن المجتمعون وعلى رأسهم الشيخ الصالح أبو الحسن الكردي مبايعة محمّد كريّم راجح شيخاً لقرّاء دمشق خلفاً للشيخ حسين خطّاب رحمه الله، ووافقت على ذلك وزارة الأوقاف. ولايزال شيخاً لقرّاء دمشق، ولايزال يزاول التدريس والإقراء والفتوى.

   من تلاميذه:
-محمد فهد خاروف.
-توفيق حداد.
يوسف فريح.
-محمّد الشفيع.
    أبرز مؤلفاته:
-اختصاره لتفسير ابن كثير.
-أوضح البيان في شرح وتفسير القرآن.
-مختصر تفسير القرطبي.
-مصحف القراءات العشر.

نصائحه لتلاميذه:
كان الشيخ محمد كريّم راجح يوجّه تلاميذه، قائلاً: إنّ القرآن الكريم لا تنتهي عجائبه، فإذا وجد العقل الذّكي، واللغة السليمة، والإخلاص لله، أمكن أن يستنبط من القرآن الكريم معاني في غاية العجب؛ وذلك من معجزات القرآن الكريم. وأود أن أضع في أذن كل مسلم أنّ الّذي أخرج الأوائل من ظلمات الشرك وبراثنه هو القادر على أن يخرجهم من أضاليل الشياطين اليوم، إنّه القرآن، لا القصص الخرافيّة الّتي يصفق لها العامّة، فعلينا أن نرفع العامّة إلى مستوى الإسلام لا أن نهبط معهم إلى مستوى الخرافات، فنكون كما قال تعالى “اشتروا بآيات الله ثمناً قليلاً”.
محمّد كريّم راجح والشعر:

عرف عن الشيخ محمّد كريّم راجح محبته للشعر العربي؛ حيث قال “لا شيء يستهويني كالشعر”، ومن أحب الشعراء له الشاعر أحمد شوقي، ومن أكثر القصائد الّتي يحبها له قصيدة (رعاكم ذو الجلال بني دمشق-عزّ الشّرق أوله دمشق)، فهو محب لقراءة كتب الشعر والدّواوين، كما له محاولات في كتابة الشّعر.

تزوج وأنجب عدّة أولاد، حيث كان فقير الحال يعيش معهم في قبو لا تتجاوز مساحته خمسين متراً، إلى أنّ رشحه أحد طلابه ليكون مدرساً في مدرسة المحسنيّة، فبدأت أوضاعه الماديّة تشهد تحسناً. وبعد مرور ثلاث سنوات ترك التدريس فيها؛ لظروف خاصّة، ودخل مسابقة درس الفتوي، حيث خضع فيها لاختبار نجح فيه وعيّن بناءً عليه مدرساً دينيّاً وحصل على مرتب كبير. تنقل فيما بعد بين الإمامة والخطابة والتدريس. فكان يتنقل في خطابة الجمعة بين عدّة مساجد في دمشق، وكان يلقي الدروس في المساجد والمدارس.
علماء الدينقراء القرآن

صاحب القراءات العشرة للقرآن الكريم.. الأيقونة الشيخ محمد كريم راجح



حقائق سريعة

كانت أمه حافظة للقرآن الكريم حيث كان لها الأثر الأكبر في تربيته ليصبح لاحقاً شيخاً لقرّاء دمشق والشام.

تخرج من كلّيّة الشريعة، ثمّ درس الدبلوم في كلّيّة التربيّة.

درّس في معهد الفتح الإسلامي بقسم (التفسير) البحر المحيط لأبي حيّان، والفقه المقارن، والتجويد.

قام باختصار تفسير القرطبي في خمسة أجزاء، وتفسير ابن كثير في جزئين، كما اختصرت شرح النووي على صحيح مسلم، وكذلك تفسير مختصر للقرآن الكريم.



معلومات الأيقونة:

اسم الأيقونة :  الشيخ محمّد كريّم راجح
رقم الأيقونة : 598
الكاتب : فريق أيقونات
اسم الموقع : https://iconaat.com
تاريخ النشر : ديسمبر 25, 2021
تاريخ آخر تحديث : مارس 13 , 2022
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى