• أبو حامد الغزالي
  • عزت-العلايلي
  • فخري-البارودي
  • فاطمة- المرنيسي
  • هاني-شاكر
  • ابن-جرير-الطبري
  • إيليا-ريبين
  • فولتير
  • السيد سعيد
  • عبد-الله-بن-عمر-البيضاوي
  • أبي-بن-كعب-الأنصاري


حقائق سريعة

عام 1903 تخرج سعيد حاملاً رتبة رئيس في مدرسة التطبيقات السريرية في الفلخانة

في 1914 أصبح رئيساً لأطباء الخط  الحديدي الحجازي

عندما وضعت الحرب العالمية الأولى أوزارها استطاع الدكتور “رضا سعيد” وبمعاونة من آزره تأسيس كلية الطب

عام 1929 وبفضل “رضا سعيد ” أصبحت البكالوريا السورية شرطاً لقبول الطلاب في الجامعة السورية

في العام الدراسي 1930-1931، تم تسجيل 81 طالبةً جديدة في الجامعة السورية


رضا سعيد.. مؤسس جامعة دمشق وأبوها الروحي

1876-1946 سوري

كان هم د.رضا سعيد  وشغله الشاغل نشر العلم وتعليم أجيال من الأطباء والحقوقيين… في سوريا

عندما كانت ملامح النهضة العربية قد بدأت تتضح، بكل ما تحمله من أفكار التنوير وإصلاح الأنظمة الاجتماعية والمعيشية والتعليمية،  ولد الدكتور  رضا سعيد الأيتوني في دمشق عام 1876.

تلقى رضا سعيد تعليمه من المرحلة الابتدائية حتى الثانوية في المدرسة الرشيدية العسكرية، عام 1903 تخرج سعيد حاملاً رتبة رئيس في مدرسة التطبيقات السريرية في الفلخانة، ليعين  كمساعد للسريريات العينية في المدرسة الطبية العسكرية، ثم أصبح مساعداً للفريق التركي “أسعد باشا”.

رفع سعيد إلى رتبة (قول آغاسي) في العام 1908 وفي العام التالي تم إيفاده الى فرنسا ليختص بالأمراض العينية، درس لمدة سنتين في مستشفى (اوتيل ديو) ، حصل بعدهما على شهادة الاختصاص في الطب العيني من جامعة باريس بجدارة، ولقب (مونيتور) أي طبيب باحث.

الأعمال:

بعد عودة سعيد إلى دمشق عام 1913 عين كحالاً (طبيب عيون) ، في المشفى العسكري المركزي بدمشق، وفي 1914 أصبح رئيساً لأطباء الخط  الحديدي الحجازي, ثم رئيساً للخطوط الحديدية السورية.

وخلال الحرب العالمية الأولى في العام 1917 أصبح رئيساً لبلدية دمشق، في وقت عانت فيه دمشق الجوع وآثار الحرب، فقام بجهود جبارة  في محاربة المجاعة وإبعادها عن أهالي دمشق، واستطاع التخفيف منها».

تأسيس الجامعة:
اعتبر سعيد  نشر العلم وتعليم أجيال من الأطباء والحقوقيين مشروعه الوطني الأول
وكان على رأس العاملين من أجل إعادة افتتاح المعاهد العليا المغلقة حين وضعت الحرب أوزارها استطاع الدكتور “رضا سعيد” وبمعاونة من آزره تأسيس كلية الطب، والتي دعيت أولاً “المدرسة الطبية العربية”، ثم أطلق عليها “الكلية الطبية العربية” وذلك عام 1919، وفي العام 1920التالي  أصبح اسمها ـ “المعهد الطبي العربي” ليحل محل المكتب الطبي التركي ، تحقق هذا الإنجاز بإصرار الدكتور “رضا سعيد” ودعم ومساندة مجموعة من أفضل وأمهر أطباء سورية ذلك العصر، مثل الدكتور “عبد الرحمن الشهبدر”، والدكتور “أحمد العائدي” …

وقد تم انتخاب الدكتور “رضا سعيد” رئيساً للمعهد الطبي الوليد  لخبرته الواسعة بالأمور الإدارية وذكائه ومرونته، وكونه أستاذاً للأمراض العينية في المعهد»

وكعادتها حاول سلطات الاحتلال الفرنسي إغلاق المعهد إلا أن الدكتور “رضا سعيد” حال دون ذلك، بل واستطاع أن يوفر الازدهار والنمو للمعهد، كما ابقى على اللغة العربية لغة التدريس فيه،  وعمل على تعريب المصطلحات العلمية والطبية.

وزير المعارف:

في عام 1925 اختير رضا سعيد لمنصب وزير المعارف، فبذل جهوداً جبارة لإصلاح التعليم ووضع مشروع البكالوريا السورية، وفي العام 1926 أعيد رضا سعيد إلى رئاسة الجامعة السورية, إضافة إلى رئاسة المعهد الطبي العربي وأستاذ أمراض العيون في المعهد، وخلال توليه منصبه عمل سعيد على توسيع الجامعة السورية فأسس فروعاً للمعهد الطبي في أقسام الصيدلة وطب الأسنان والتمريض والقبالة، وفي عام 1929 وبفضل “رضا سعيد ” أصبحت البكالوريا السورية شرطاً لقبول الطلاب في الجامعة السورية، بفضل الجهد الكبير للدكتور “سعيد” وعدد من زملائه في تعريب الكتب والمحاضرات, غدت الجامعة السورية، الجامعة الوحيدة في العالم التي تدرس باللغة العربية. فأعاد للغة العربية ألقها كلغة تدرس بها العلوم لجانب لغات العالم الأخرى».
بعد استقلال سورية انتقل المعهد من جوار المستشفى الوطني، إلى جوار الكليات الأخرى التي أنشئت وصار اسمه “كلية الطب”.

ترجم “سعيد” كتاب “مبحث في أمراض العيون للمتمرنين” عام 1920 الذي ألفه الدكتور الفرنسي “آ. كانتونه”، وقد زود الكتاب باثنين وخمسين صورة تتعلق بموضوعات الكتاب كافة.

الانجازات:

كذلك انصرف سعيد  إلى تشكيل الهيئة التدريسية، وإيفاد الأساتذة إلى خارج البلد للتخصص، وشجعهم على تعريب المصطلحات العلمية والطبية وساهم في إصدار مجلة المعهد الطبي باللغة العربية»..
في الأول من تموز عام 1929، افتتح الدكتور رضا سعيد المدرج الكبير في الجامعة السورية، ودشن بعد عامين المطبعة الرسمية للجامعة لإصدار المجلة الطبية ومجلات علمية أخرى، كما عمل على توسيع مكتبة الجامعة ليصل عدد كتبها إلى 4500 كتاب عالمي باللغات العربية والفرنسية والإنكليزية، كما شجع المواهب الفنية والرياضية لدى الطلاب.كان سعيد متابعاً حثيثاً لكل شيء في الجامعة , على سبيل المثال لا الحصر, عندما بدأ الطلاب لعب كرة المضرب مثلاً، أمر رئيس الجامعة بتخصيص مبلغ 100 ليرة سورية لدعم نشاطهم.

في العام الدراسي 1930-1931، تم تسجيل 81 طالبةً جديدة في الجامعة السورية، سبعة منهم من الدمشقيات، أبرزهن لويس ماهر، التي تخرجت من كلية الطب وظهرت في صورة تذكارية مع رضا سعيد وأعضاء الهيئة التدريسية وهي بكامل أناقتها من دون أي تمييز لها عن رفاقها الذكور أو من الأساتذة.

في العام 1936 أحيل “سعيد” إلى التقاعد بطلب منه ليتفرغ وبعد سنوات من النضال في سبيل ارتقاء التعليم في سورية ليتفرغ لعائلته وحياته الشخصية.

تزوج “ رضا سعيد” حين كان في “فرنسا” من ابنة صيدلاني فرنسي تُدعى “مارسيل”  والتي توفيت بـ”التيفوئيد” عام 1918 في “حلب” حين كان “سعيد” يحاول نقلها للعلاج بعد أن أنجبت له ولديه “وفيق وعدنان. ومن ثم تزوج سيدة سورية من اللاذقية وقد أنجبت له ثلاث بنات وولداً.

فارق الدكتور رضا سعيد الحياة في 28 تشرين الأول 1945 وتم تنكيس  الأعلام السورية تم حزناً على رحيل مؤسس الجامعة السورية التي ظلّت وفية لذكراه.

  • وسام الاستحقاق العثماني
  • الوسام المجيدي، وسام الحرب العثمانية
  • ووسام التاج الحديدي من حكومة النمسا
  • وكذلك وسام باريس في جوقة الشرف الفرنسي
  • ونال أيضاً وسام كوماندور
  • ومن مصر وسام المعارف المصري
  • ووسام الصليب الأحمر
  • وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة
  • تم تسمية العديد من المدرجات والأماكن والشوارع باسمه تخليداً لذكراه

كتب الصحفي “سهير الذهبي” عام 2010 متحدثاً عن “رضا سعيد” بقوله: «من خلال عمله كعميد للمعهد الطبي العربي والجامعة السورية نجح رضا سعيد في كسب احترام الأوساط العلمية والحكومية داخليا.
أطباءالأطباء

رضا سعيد.. مؤسس جامعة دمشق وأبوها الروحي



حقائق سريعة

عام 1903 تخرج سعيد حاملاً رتبة رئيس في مدرسة التطبيقات السريرية في الفلخانة

في 1914 أصبح رئيساً لأطباء الخط  الحديدي الحجازي

عندما وضعت الحرب العالمية الأولى أوزارها استطاع الدكتور “رضا سعيد” وبمعاونة من آزره تأسيس كلية الطب

عام 1929 وبفضل “رضا سعيد ” أصبحت البكالوريا السورية شرطاً لقبول الطلاب في الجامعة السورية

في العام الدراسي 1930-1931، تم تسجيل 81 طالبةً جديدة في الجامعة السورية



معلومات الأيقونة:

اسم الأيقونة : د. رضا سعيد
رقم الأيقونة : 1922
الكاتب : فريق أيقونات
اسم الموقع : https://iconaat.com
تاريخ النشر : يناير 29, 2022
تاريخ آخر تحديث : أبريل 29 , 2022
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى