صامويل إيتو.. أحد أعظم اللاعبين الأفارقة

1981-كاميروني

يعتبر لاعب كرة القدم الكاميروني المعتزل صامويل إيتو من أفضل المهاجمين في العالم , ويعتبر واحد من أعظم اللاعبين الأفارقة على مر التاريخ , فاز بجائزة أفضل لاعب أفريقي في العالم أربع مرات كرقم قياسي.

الولادة والنشأة

ولد صامويل إيتو في العاشر من شهر مارس عام 1981 م , في دوالا وهي عاصمة لكاميرون

كان والد صامويل ديفيد  يعمل محاسبا و كانت والدته كريستين إيتو تعمل بائعة سمك .

الدراسة:

كان صامويل إيتو من محبي كرة القدم يطمح لأن يصبح واحدا من افضل اللاعبين في إفريقيا , طموحه جعله يبدأ مسيرته في نادي الشباب في أكاديمية KADJI الرياضية في  دولة في الكاميرون , التزم صامويل إيتو في السنوات الأربع الأولى من حياته برعاية سعيه للحصول على الاعتراف القاري و الدولي الذي كان يتوق إليه .

الأعمال:

على الرغم من أن صامويل بدأ اللعب مع فريق ريال مدريد في عام 1997 , إلا أن إقامته في فريق الشباب لم تدم طويلا.

حيث عانى صامويل من الهبوط إلى الدرجة الثالثة في كرة القدم الإسبانية , نتيجة لذلك قام ريال مدريد بإعارة صامويل إيتو لعدد من الأندية.  بما في ذلك ليجانس و إسبانيول و مايوركا الذين اكتشفوا آفاق كبيرة في المهاجر الإفريقي .

لم يمض وقت طويلا على أن يشتري مايوركا صامويل بصفقة دائمة في عام 2000 مقابل رقم قياسي للنادي قدره 4.4 مليون جنيه إسترليني.

بعد الشراء بدأ صامويل مسيرة مليئة بالمغامرات المثيرة في مسيرته الكروية حيث سجل هذا الموسم 11 هدفا أكسبته الثناءات من النقاد و وسائل الإعلام على حد سواء .

استحوذ صامويل إيتو على مآثره في مايوركا على انتباه العملاق الإسباني برشلونة في عام 2003 .

في نفس العام , انضم صامويل إلى برشلونة. وهي خطوة شكلت بداية صعود كبير لصامويل الذي أصبح تدريجيا وجها لإفريقيا في الساحة الرياضية الدولية .

و في نفس العام من انتقاله , لم يمنح صامويل أفضل لاعب إفريقي لهذا العام فحسب , بل ساهم بشكل كبير في دخول برشلونة إلى عصر ذهبي , و قد لقب صامويل من قبل الجميع ” بالتاريخ ” .

حقق صامويل إنجازات كبيرة مع نادي مايوركا و حصل من خلال ذلك الإنجاز على كأس ملك إسبانيا عام 2002 م.

حصل صامويل على لقب الدوري لإسباني مع نادي برشلونة  و حصل على كأس ملك إسبانيا لعام 2008 , كما حصل أيضا على كأس السوبر الإسباني 2005 _ 2006 .

حقق صامويل مع نادي انتر ميلان إنجازات عديدة أهمها , الدوري الإيطالي لعام 2009 , كما حصل أيضا على كأس إيطاليا لعام 2009 _ 2010 , و حصل أيضا على كأس السوبر الإيطالي لعام 2010 , و كأس العالم للأندية عام 2010.

حقق أيضا إنجازات مع منتخب كاميرون منها , كأس الأمم الإفريقية لعام 2000 _ 2002 , و حصل على الميدالية الذهبية الأولمبية لعام 2000 .

الحياة الشخصية:

القول الشائع بأن المرأة خلف كل رجل ناجح ليست بعيدة المنال , فقد سرد قصة صامويل إيتو لأنه يمتلك قلبا في شخصية جورجيت, و هي لا تدعم مهنته و حركته و حسب , بل تتمتع بأسهم في أسلوب حياته المغامر .

كان صامويل إيتو و جورجيت أحباء منذ الطفولة و أفضل الأصدقاء , حتى بلغت صداقتهم في ذروتها الزواج .

تزوجت جورجيت و صامويل بشكل تقليدي في عام 2004 , و بعد عقد من الزمان أقاما حفل زفاف أبيض كبير في ميلانو .

جورجيت هي أم لأربعة أطفال من أصل خمسة أطفال لصامويل .

كان يتسم صامويل إيتو بالبهجة و السلوك المرحب التي كان يظهرها من خلال المقابلات الصحفية , و تميز أيضا بشخصيته القوية سواء داخل الملعب أو خارجه.

و كان صامويل مسافر و مغامر ذكي , و عرف صامويل بحبه الشديد للعائلة و كان يبذل قصارى جهده لإبقائهم بالقرب منه .

إن اللاعبين الأفارقة الناجحين غالبا ما يواجهون تمييزا عنصريا في بلدانهم التي يلعبون فيها , صامويل إيتو ليس استثناء من الش.ذوذ الاجتماعي.

هذا لأنه ح.ارب التمييز العنصري تقريبا طوال مسيرته الكروية بدءا من إسبانيا وصولا إلى روسيا و غيرها من البلدان.

في عام 2006 , تعرض صامويل للتمييز العنصري خلال مباراة ضد ريال سرقسطة في إسبانيا , لقد تم الترحيب به كثيرا  بتلقيبه ” قردا ” و هذه ملاحظة عنصريّة.

لا يختلف الأمر عن المعاملة التي تلقاها نظيره النيجيري أوساز  في روسيا , و هذا يختصر معاناة صامويل من العنصريّة .

الجوائز والتكريم:

_ جائزة أفضل لاعب إفريقي شاب لعام 2000 .

_ وجائزة أفضل لاعب إفريقي خلال العام 2003 _ 2004 _ 2005 _ 2010 .

_ جائزة أفضل لاعب كرة قدم في العالم الجائزة البرونزية لعام 2005 .

_ كأس الأمم الإفريقية الهداف لعام 2006 _ 2008 .

الأقوال:

_ يصر الناس على العنصرية في روسيا لكن الظاهرة عالمية . . . أنا لا أقول إنني لم أسمع قط بالإهانات العنصرية هنا : سيكون ذلك خطأ .

_ أنا من محبي نيويورك و جعلتني موسكو أفكر لأنها لا تنام أبدا . . . في الساعة الثانية صباحا , سيكون هناك دائما مكان مفتوح لتناول الطعام أو الشراب. تقدم موسكو هذا الاحتمال على مدار أربع و عشرين ساعة في أربع و عشرين ساعة. هذه المدينة تتغير في كل وقت. آخر مرة ذهبت إليها في إجازة كانوا يبنوا مبنى حيث كنت أعيش . . . بعد شهر و نصف انتهى كل شيء تقريبا . مثل نيويورك الناس لا يتوقفون أبدا . أنا أحب هذه العقلية هناك

اقرأ أيضا:أحد أعظم لاعبي NBA.. الأيقونة شاكيل أونيل