• الوليد-بن-طلال
  • أنس-جابر
  • ابراهيم هنانو
  • محمد-الزواوي
  • فوزية-رشيد
  • سيغموند-فرويد
  • نابليون-بونابرت
  • هارييت-ستو
  • أمية جحا
  • أفلاطون
  • سرجون-الأكدي


حقائق سريعة

لم يدخل المدرسة إلا بعد بلوغه العاشرة، ومع ذلك حقق تميزا بين الطلاب.

ترك الدراسة بعد انهائه المرحلة الابتدائية لعجز والده عن دفع الرسوم المدرسية، لكنه واصل تحصيله العلمي بمطالعاته.

التحق بدورات تدريبية للمبتدئين في صيانة الراديو وأُُسس الهندسة الكهربائية.

عثر ديدات في محل عمله خلال مقامه بباكستان على كتاب لعالم هندي بعنوان “إظهار الحق” فغيّر مجرى حياته


أحمد ديدات.. فارس الدعوة

هندي 1918- 1996

تعلم الفقه المقارن واللغة الإنكليزية فناظر كبار المناظرين المسيحيين حتى أعدت الكنيسة اقسامًا خاصة للرد عليه.

الولادة والنشأة

ولد أحمد ديدات سنة 1918 في بلدة تادكيشنار بولاية  سوارات الهندية. وكان والده حسين كاظم ديدات ووالدته فاطمة يعملان في الزراعة. بقيا 9 سنوات في الهند ومن ثمّ سافر والده إلى جنوب إفريقيا وذلك بعد أن ولد ابنه أحمد.

كان يتحدث الإنجليزية والعربية ولغة الزولو والكوسا ولغات أخرى، وفي أواخر الأربعينيات التحق بدورات تدريبية للمبتدئين في صيانة الراديو وأسُس الهندسة الكهربائية.

الدراسة

في عام 1927 ترك أحمد ديدات الهند وسافر إلى جنوب إفريقيا بعد أن عانى من صعوبة الدراسة في الهند، وفارقت والدته الحياة بعد سفره بعدة أشهر.

فتعلم ديدات  اللغة الإنكليزية، بعدها بدأ دراسته في المركز الإسلامي في ديربان فتعلم في علوم القرآن. وفي عام 1934 تابع دراسته الابتدائية وقرر بعد ذلك أن يساعد والده فعمل في متجرٍ صغيرٍ لبيع الملح.

بعد أن قرر أحمد ديدات مساعدة والده، عمل في مصنعٍ للأثاث لمدة 12 سنة فتدرج في العمل من سائق إلى بائع حتى أصبح مديرًا للمعمل. وبالاضافة إلى عمله درس الرياضيات وإدارة الأعمال في الكلية السلطانية الفنية.

وفي الأربعينيات زاره في المتجر بعثةٌ تبشيرية وسئل حينها عددًا من الأسئلة عن الدين الإسلامي وعجز حينها عن الإجابة عليها، فقرر حينها أن يقوم بدراسةٍ مقارنة عن الأناجيل، وبعد ذلك ترك كافة أعماله ليتفرغ للدعوة للإسلام وأصبح داعيةً بشكلٍ رسمي.

أعمال أحمد ديدات

بعد عمله في بيع الملح وإدارة مصنع الأثاث، سافر أحمد ديدات سنة 1949 إلى باكستان لجمع المال، وبعد عمله لثلاث سنوات في أحمد معامل النسيج عاد إلى جنوب إفريقيا للعمل في إدارة مصنع الاثاث السابق حتى العام 1956 ليتفرع للدعوة من جديد.

وقد بدأ أحمد ديدات مسيرته الدعوية لينتقل ويعيش  مع قبيلة لزولو فأقام دوراتٍ تدريسية للأناجيل من أجل تهيئة الدعاة للإسلام.

في عام 1977، عقد ديدات أولى مناظراته العالمية، وناظر فيها كبار رجال الدين المسيحي من أمثال: جيمي سواجارت، وأنيس شروش، وقد أحدثت مناظراته صدى كبيراً في الغرب والعالم أجمع، بسبب حديثه عما يسميه تناقضات الأناجيل، ما جعل الكنيسة وبعض المراكز والجامعات الغربية تخصص قسماً خاصاً في مكتباتها لمناظرات ديدات وكتبه، لدراستها وبحثها.

وقد أصدر أحمد ديدات 26 مؤلّفًا كان أولها: “ماذا يقول الكتاب المقدس عن محمد صلى الله عليه وسلم” وتلاه كتاب “هل الكتاب المقدس كلام الله؟”، “المسيح في الإسلام”، “لخيار.. المسيحية والإسلام”، “الحقيقة أم الخيال” وغيرها..

ومن أجل نشر الدعوة سافر أحمد ديدات إلى عدة دول حول العالم وناظر الكثيرين من رجال الدين المسيحيين، وكان من أهمهم جيمي سواجارت وأنيس شيروش. ثم أنشأ أحمد ديدات معهد السلام لتخريج الدعاة، كما أنشأ المركز الدولي للدعوة الإسلامية في مدينة ديربان في جنوب إفريقيا.

وما زال مركزه الدعوي الذي أسسه يرسل الكتب دون مقابل لأي إنسان يطلبها أينما كان.

الحياة الشخصية

كان أحمد ديدات متزوجًا ولديه ابنان وبنت واحدة.

وفاة أحمد ديدات

أصيب احمد ديدات بمرضٍ عضال  في عام 1996 حيث تعرض لشلل كامل بسبب سكتة دماغية بعد عودته من رحلة دعوية بأستراليا.

لكنه استطاع التواصل مع عائلته بإشارات رقمية خاصة  فكان يحرك جفونه سريعاً وفقاً لجدول أبجدي يختار منهُ الحروف، ويكون منها الكلمات ثم الجمل. وبقي يصارع المرض لمدة 9 سنوات حتى فارق الحياة في يوم 8 أغسطس من عام 2005، ودفن بديربان.

الجوائز والتكريم

حصل احمد ديدات على جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام في عام 1986،بالإضافة إلى منحه لقب أستاذ نتيجة لجهود الكثيرة في مجال الدعوة للإسلام، كما قام بتوزيع ملايين النسخ من أشرطته ومحاضراته وكتبه.

أقوال أحمد ديدات

يقول أحمد ديدات: “السلاح ليس الحل لأن من عاش بالسيف مات بالسيف، ولكن يجب علينا تسليح أنفسنا أولاً بالعلم والحكمة والموعظة.

إن أكلت طعامًا فاسدًا يصبح جسدك فاسدًا وإن قرأت كتاباً فاسادً يصبح عقلك فاسدًا، فاحذروا جيدًا مما يفعله الاعلام بعقولكم”.

على المسلم أن يتحول من (تأثير) الغضب إلى التأثير بالفعل ومن انفعال العاطفة إلى الحركة.

‏نحنُ لسنا متخلفون عن الغرب ولكن متخلفون عن الإسلام، وما تخلفنا عن العالم إلا بعد تفريطنا في ديننا.

ماذا عساها أن تكون القراءة إن لم تكن لغسل المخ. نحن لسنا شيئاً آخر سوى ما نأكل وما نقرأ.

لم يولد الإنسان وهو مخير بين لونه ونسبه وغناه وفقره ، فإن لم تحترم الخلق ، فاحترم الخالق.

اقرا ايضا: علامة ومحقق وشاعر ومؤرخ عماني..الأيقونة الإمام نور الدين السالمي

علماء الأديانعلماء الدين

أحمد ديدات.. فارس الدعوة



حقائق سريعة

لم يدخل المدرسة إلا بعد بلوغه العاشرة، ومع ذلك حقق تميزا بين الطلاب.

ترك الدراسة بعد انهائه المرحلة الابتدائية لعجز والده عن دفع الرسوم المدرسية، لكنه واصل تحصيله العلمي بمطالعاته.

التحق بدورات تدريبية للمبتدئين في صيانة الراديو وأُُسس الهندسة الكهربائية.

عثر ديدات في محل عمله خلال مقامه بباكستان على كتاب لعالم هندي بعنوان “إظهار الحق” فغيّر مجرى حياته



اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى