• حمزة-شكور
  • ميخائيل-نعيمة
  • ريتا-مورينو
  • إيمان
  • صوفيا-لورين
  • عبد-السلام-العجيلي
  • منى-الشاذلي
  • ميخائيل-ليرمنتوف
  • مارغريت-تاتشر
  • مكسيم-غوركي
  • صموئيل ريشفسكي


حقائق سريعة

  • في عام ١٩٦٠نال كلاي الميدالية الذهبية لأولمبياد روما للألعاب الصيفية ، وتوجه في ذلك  العام لعالم الاحتراف
  • فاز بلقب بطولة العالم لملاكمة المحترفين للوزن الثقيل للمرة الأولى، مسجلًا حينها رقما قياسيًا كأصغر ملاكم (22 عاماً) يحقق لقب البطولة.
  • عام ١٩٦٤ أعلن محمد علي أنه يرفض أن يخدم في جيش الولايات المتحدة واعتبر نفسه معارضا للحرب في فيتنام
  • في عام 1974 هزم محمد علي كلاي الملاكم القوي فورمان ليستعيد بذلك عرش الملاكمة في الولايات المتحدة الأمريكية والعالم بأسره

محمد علي كلاي.. أسطورة الملاكمة العالمية و صاحب أسرع وأقوى لكمة في العالم

1942- 2016- أمريكي

مقاتل العام الذي رفض القتال في فيتنان واعتبرها حرب ظالمة دون خشية العواقب

الولادة والنشأة:

محمد علي كلاي, ولد كاسيوس مارسيلوس كلاي جونيور والذي عرف لاحقاً باسم محمد علي في ١٧ينااير عام ١٩٤٢في مدينة لويفيل- ولاية كنتاكي الأمريكية.

وهو ينتمي لعائلة  أميركية سوداء من الطبقة المتوسطة كان والده ميثوديا، لكن أمه ربته وأخاه على المذهب المعمداني.

الدراسة:

تلقى محمد علي كلاي تعليمه بالمدرسة المركزية العليا ثم التحق بثانوية سنترال, وبعد أن أنهى المرحلة الثانوية التحق بكلية سانتا مونيكا

الأعمال:

بدايته بعالم الملاكمة:

كانت بداية محمد علي في عالم الملاكمة بمحض الصدفة, حين تعرض للسرقة وهو في الـ12 من العمر, وما جرى من صراعه مع السارقين, فاكتشفت موهبته من قبل شرطي كان في موقع الحدث, فطلب منه الالتحاق بنادي للملاكمة.

وقد حقق ألقاب عدة على المستويين المحلي والوطني قبل بلوغه ثمانية عشر عاماً

وفي عام ١٩٦٠نال كلاي الميدالية الذهبية لأولمبياد روما للألعاب الصيفية ، وتوجه في ذلك  العام لعالم الاحتراف.

حيث خاض خلال السنوات الثلاث التالية 19 نزالًا فاز فيها جميعًا، من بينها 15 بالضربة القاضية.

كما حقق المفاجأة في فبراير عام 1964 بهزيمته لبطل العالم في الملاكمة -آنذاك- سوني ليستون، وفاز بلقب بطولة العالم لملاكمة المحترفين للوزن الثقيل للمرة الأولى، مسجلًا حينها رقما قياسيًا كأصغر ملاكم (22 عاماً) يحقق لقب البطولة.

اعتناقه الإسلام:

أنتمى محمد علي كلاي في بداية إسلامه إلى جماعة أمة الإسلام وسبب اختياره هذه الجماعة يعود إلى إليجاه محمد الذي كان محمد علي يتردد سرًا عليه سراً, وكان يحضر دروسه الدينية في مطلع الستينات.

وقد رُفِض محمد علي في بداية انضمامه إلى جماعة أمة الإسلام (وأطلق عليه وعلى الأمريكيين من أصل أفريقي في ذلك الوقت، المسلمين السود) وذلك بسبب امتهانه الملاكمة.

ولكنه وفي عام 1964 وبعد أن استطاع كلاي إقصاء الملاكم سوني ليستون عن عرش الملاكمة وعمره لم يتجاوز 22 عاماً، أصبحت جماعة أمة الإسلام أكثر تقبلا له ووافقت على تجنيده كعضو فيها.

بعد ذلك بوقت قصير، أصدر إليجاه محمد بياناً قال فيه: أن كلاي سيطلق عليه اسم محمد نسبةً إلى النبي صلى الله عليه وسلم, وعلي نسبةً إلى الصحابي علي بن أبي طالب كرم الله وجهه.

ثم أنشأ محمد علي كلاي أعماله الخيرية والدعوية, محاولًا تصحيح الصورة المشوهة التي رسخت في أذهان الغرب عن الإسلام والمسلمين.

موقفه من حرب فيتنام :

عام ١٩٦٤ أعلن محمد علي أنه يرفض أن يخدم في جيش الولايات المتحدة واعتبر نفسه معارضا للحرب في فيتنام.

وقال: “هذه الحرب ضد تعاليم القرآن، وإننا – كمسلمين – ليس من المفترض أن نخوض حروبًا إلا إذا كانت في سبيل الله”.

كما أعلن في عام 1966: “لن أحاربهم فهم لم يلقبوني بالزنجي”.

وبسبب رفضه الالتحاق بالجيش الأمريكي في حربه التي كانت تدور مع فيتنام سحب اللقب منه عام ١٩٦٩.

ليعود محمد علي للملاكمة مرة أخرى عام 1970 في مباراة وصفت بأنها (مباراة القرن) ضد جو فريزر حيث لم تسجل هزيمة لأي منهما في أي مباراة من قبل، وكانت مباراة من 3 مباريات متفرقة فاز محمد علي باثنتين منها.

وفي عام 1974 هزم محمد علي كلاي الملاكم القوي فورمان ليستعيد بذلك عرش الملاكمة في الولايات المتحدة الأمريكية والعالم بأسره.

أشهر مبارياته :
  • سافر محمد علي إلى أوروبا وكندا لخوض مبارايات ضد هنري كوبر وجورج كابالو.
  •  وبعد عودته إلى الولايات المتحدة الأمريكية دخل في ملاكمة مع   كليفلاند ويليامز في صالة مغطاة في هيوستون يوم 14 نوفمبر، 1966.
  • وقد لفتت هذه المباراة الأنظار بعد حققت رقمًا قياسيًا في عدد الحضور داخل القاعة المغلقة والذي وصل إلى 35460 شخصاً.
  • وكان الملاكم ويليامز قد اعتبر سابقًا واحدًا من أصعب الملاكمين في فئة الوزن الثقيل، ولكنه في عام 1964 تعرض لإطلاق نار من مسافة قريبة على يد شرطي في ولاية تكساس، مما أدى إلى فقدانه إحدى كليتيه، و10 أقدام (3 م) من أمعائه الدقيقة.
  •  فاستطاع محمد علي أن يسيطر على المباراة ضد وليامز، والفوز بالضربة الفنية القاضية في الجولة الثالثة, ويعتبر البعض أن أداء كلاي في هذه المباراة هو الأفضل له على مدار مهنته.
علي ينتقم لكرامته:
  •  في عام ١٩٦٧ لاكم محمد علي إيرني تيريل في هيوستن, حيث يعد الأخير ثاني أصعب منافس لعلي بعد ليستون، والذي لم يهزم على مدار خمس سنوات، وبعد أن هزم العديد من الملاكمين كان على محمد علي مواجهته.
  •  لقد كان تيريل ضخم الجثة وقويٌ للغاية، يفوق طوله طول محمد علي بثلاثة بوصات.
  • وخلال الفترة التي سبقت المباراة، أهان تيريل محمد علي مراراً في وسائل الإعلام منادياً إياه باسمه القديم “كاسياس كلاي” قاصدًا إزعاجه بذلك.
  • وأضاف “أريد تعذيبه بالضربة القاضية.” مما جعل محمد علي مصمماً على الانتقام منه ووجه لتيريل جملته الشهيرة في إحدى اللقاءات التليفزيونية “لم لا تناديني باسمي يارجل؟ لم أقل لك أن اسمي هو كاسياس كلاي وإنما اسمي هو محمد علي، سأعاقبك وأجعلك تنطق اسمي الحقيقي داخل الحلبة بعد المنازلة ان لم تنطقه الآن”.
  • وبالفعل وفي الجولة السابعة من المباراة أخذت الدماء تسيل من وجه تيريل. وفي الجولة الثامنة، سخر علي من تيريل، موجهاً له الضربات له صائحًا “ما هو اسمي … ما هو اسمي؟” وفاز علي بتلك المباراة وأجبر الجميع على احترام اسمه الجديد.
  •  وادعى تيريل أنه في وقت مبكر من المباراة تعمد محمد علي إصابته في عينه اليسرى مما اضطر تيريل لاستكمال المباراة وهو نصف أعمى. ووصف النقاد المباراة بأنها “واحدة من أبشع معارك الملاكمة”.
  • كما كتب النقاد “لقد كانت حفلة رائعة من مهارة الملاكمة وعرض البربرية الوحشية.
  • ” ولقد نفى محمد علي الاتهامات الموجهة له بالقسوة على خصمه قائلًا ” أنا لم أكرهه، لم أحبه ولكني لم أكرهه، ولكنه لم يكن يمزح بشأن اسمي، كان يتعمد الإهانة وأنا لا أقبل الهزل فيما يخص ديني واسمي.
  •  واستطاع محمد علي في واحدة من أقوى المباريات في تاريخ الملاكمة الانتصار على الملاكم القوي جورج فورمان في زائير سنة 1974, وكانت المباراة في غابة لذا دعيت بـملاكمة أو مواجهة الغابة.
احصائيات:

في رصيد محمد علي 61 مباراة  له منها 56 إنتصاراً (37 بالضربة القاضية) وعليه 5 خسارات أولها أمام الملاكم جو فريزر في 8 مارس 1971 ، وثانيها أمام كين نورتون في 31 مارس 1973، وثالثها أمام ليون سبينكس في 15 فيفري 1978 ، ورابعها أمام لاري هولمز في 2 أكتوبر 1980 ، وخامسها أمام تريفور بربيك في 11 ديسمبر 1981.

الحياة الشخصية:

تزوج محمد علي كلاي أربع مرات ولديه سبع بنات وولدين.

إلتقى محمد علي بزوجته الأولى نادلة الكوكتيل سونجي روي وتزوجا في 14 أغسطس 1964. وقد ساهمت اعتراضات روي على آداب الإسلام في ملابس المرأة في انهيار هذا الزواج، فتم الطلاق في 10 يناير 1966.

ثم تزوج محمد علي بعد ذلك من بيلندا بويد (17 عاما ً) في يوم 17 أغسطس 1967. وأسلمت بيلندا بعد الزواج، وأصبح اسمها خليلة علي، مع أن عائلتها وأصدقاءها القدامى ظلوا ينادونها باسم بيلندا. أنجبا 5 أبناء: مريم (1968)، جميلة وليبان (1970)، ومحمد علي الصغير (1972).

تعرف محمد علي على امرأة تدعى فيرونيكا بورش في عام 1975., وتزوجها بعد أن انتهى الزواج الثاني في صيف عام 1977. وخلال فترة الزواج، أنجبا طفلة اسمها هناء، كما أنجبا طفلة أخرى اسمها ليلى في ديسمبر 1977، ولكن تم الطلاق بينهما في عام 1986.

وفي 19 نوفمبر 1986, تزوج محمد علي بيولندا علي بعد معرفة بدأت منذ عام 1964 في لوزيفل حيث كانت والدتاهما صديقتان مقربتان. وقد  أنكرت ما أذيع أنه كان جليسها عندما كانت طفلة، وتبنيا طفلًا واحدًا اسمه أسعد.

أما الزواج الأخير لحمد علي فقد كان من “باتريكا هارفل” و أنجبا سنة 1972 بنتا تدعى “ميا”

الوفاة:

أصيب محمد علي كلاي عام 1984 بداء باركنسون (الشلل الرعاشي)، وتدهورت حالته الصحية في عام 2005 بشكل ملحوظ.

ثم توالت نكساته الصحية، حيث كان يقضي مدة من الزمن كل سنة في مستشفى في مدينة فينيكس بولاية أريزونا.

ليتوفى في ٣يونيو عام ٢٠١٦ في المستشفى نتيجة مشكلة في التنفس, ويدفن بعدها في مسقط رأسه في لويفيل كنتاكي.

الجوائز والتكريم:

  • حامل الميدالية الأولمبية الذهبية
  • مقاتل العام بحسب مجلة “رنغ” خمس مرات
  • بطل قتال الوزن الثقيل ثلاث مرات
  • ‘رياضي القرن’ بحسب سبورتس إلوستريتيد
  • ‘الشخصية الرياضية للقرن’ بحسب بي بي سي
  • المكرم بميدالية CSHL لللولب المزدوج لعام (2006)
  • الميدالية المدنية الرئاسية
  • الميدالية الرئاسية للحرية
  • قاعة مشاهير الملاكمة العالمية
  • ممر الشهرة في هوليوود

الأقوال:

“أنا رجل عادي عمل بجد أسطورة مواهبه”

“أراد الكثير من المعجبين أن يقوموا بإنشاء متحفٍ لتكريم إنجازاتي لكنني أردت شيئا أكثر من بناء يحتوي تذكاراتي أريد مكاناً يستطيع أن يلهم الناس ليكونوا أحسن ما يستطيعون ويشجعهم على احترام بعضهم البعض”.

“أحوم كالفراشة وألسع  كالنحلة”

“يكون الصمت ثميناً عندما لا تمتلك الإجابة المناسبة”.

“إذا حلمت مجرد حلم أنك تستعلي عليّ عندها عليك الاستيقاظ والاعتذار”.

المصادر:

https://www.usatoday.com/story/sports

https://web.archive.org/web/20180630204825/https://www.newshub.co.nz/sport/muhammad-ali-the-greatest-monument-to-the-great-one

http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb122402

https://web.archive.org/web/20181017200549/http://www.ibhof.com

رياضيونلاعبون

محمد علي كلاي.. أسطورة الملاكمة العالمية و صاحب أسرع وأقوى لكمة في العالم



حقائق سريعة

  • في عام ١٩٦٠نال كلاي الميدالية الذهبية لأولمبياد روما للألعاب الصيفية ، وتوجه في ذلك  العام لعالم الاحتراف
  • فاز بلقب بطولة العالم لملاكمة المحترفين للوزن الثقيل للمرة الأولى، مسجلًا حينها رقما قياسيًا كأصغر ملاكم (22 عاماً) يحقق لقب البطولة.
  • عام ١٩٦٤ أعلن محمد علي أنه يرفض أن يخدم في جيش الولايات المتحدة واعتبر نفسه معارضا للحرب في فيتنام
  • في عام 1974 هزم محمد علي كلاي الملاكم القوي فورمان ليستعيد بذلك عرش الملاكمة في الولايات المتحدة الأمريكية والعالم بأسره


اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى