• ابن-الفارض
  • رفيق-علي-أحمد
  • جورج-كلوني
  • المطرب صالح عبد الحي
  • سنحاريب
  • د.هاني-نجم
  • الرئيس-أحمد-حسن -البكر
  • رابج -ماجر
  • عبد العزيز آل سعود
  • ملك شاه
  • عثمان- أحمد- عثمان


حقائق سريعة

  • أول أغنية غنتها فيروز من تلحين عاصي الرحباني هي “حبذا يا غروب”
  • في صيف 1957 قدَّمت فيروز عرضًا مباشرًا للمرة الأولى بعد أن كانت أعمالها مقتصرة على التسجيلات
  • في العام 1979 أنهت فيروز والاخوين رحباني علاقتهم المهنية وكذلك الشخصية
  • أما أحب أعمالها الفنية إليها هو “بياع الخواتم”
  • في آذار من عام 1994 أحيت فيروز حفلًا في لندن استقطب أكثر من 6000 معجب

فيروز.. رفيقة الصباح والسفيرة إلى النجوم

1934- لبنانيّة

غنّت فيروز للأوطان والشعوب دون أن تذكر القادة، وهذا ما جعلها على مسافة واحدة من معظم التيارات السياسية

الولادة والنشأة:

فيروز, أبصرت نهاد حداد النور في العشرين من نوفمبر من العام 1934 في منطقة زقاق البلاط البيروتية, لعائلة متوسطة الحال، والدتها ليزا البستاني ووالدها وديع كان يعمل في مطبعة.

و بينما كانت تغني في المدرسة بصوتها المميز, وفي عمر الرابعة عشر لفتت انتباه الموسيقي الشهير محمد فليفل.

والذي نصحها ان تنتسب الى المعهد الموسيقي الذي يُدرس فيه, لتنمي موهبتها وتصقلها, فأخذت بنصيحته مع أنها كانت تمني النفس أن تصبح معلمة مدرسة.

الا ان والدها تردد في الموافقة, ثم سمح لها بالدراسة شرط مرافقة اخيها جوزيف لها.

دراستها:

درست فيروز في مدرسة القديس جوزيف في بيروت، بعد ذلك اضطر والدها لنقلها إلى مدرسة عامة خلال فترة الحرب العالمية الثانية، ولكنها كانت تحب الغناء لأسمهان وليلى مراد منذ صغرها فطغت موهبتها على دراستها.

كان لمحمد دور أساسي في قبولها بالمعهد حيث أمضت خمس سنوات من التدريب، فإشرافه هو الذي قادها لتتقن مسار التجويد للآيات القرآنية آنذاك.

الأعمال:

  • بدأت فيروز مسيرتها كعضو في فرقة الإذاعة اللبنانية. وفي تجارب الأداء الفردية اختارت أن تغني موالًا وأغنية “يا زهرةً في خيالي” للموسيقار فريد الأطرش، فلاحظ صوتها المميز الملحن ومدير الإذاعة في ذلك الوقت حليم الرومي, فجعلها تؤدي بشكل منفرد ولحَّن لها أغانٍ خاصة بها، كما أعطاها لقبها “فيروز”.
  • لاقى أداءهاآنذاك حماساً غير مسبوق من المستمعين اللبنانيين بشكل عام، والتقت في تلك الفترة مع الأخوين عاصي ومنصور الرحباني اللذان كانا يشقان طريقًا موسيقيًّا لهما ويقومان باكتشاف المواهب من خلال ألحانهما وكلمات أغانيهما.
  • اكتشف الأخوين رحباني في صوتها حالة غنائية نادرة وفرصة حقيقية للشهرة والابداع. فبدأ منصور بتأليف الأغاني وعاصي يلحنها,  وقد حققت أغانيها نجاحاً منقطع النظير عربياً ودولياً.
  • ولقد بدأت شهرة فيروز العربية تزداد بعد أغنية الحب “عتاب” التي سجلها الأخوين رحباني في إذاعة دمشق في الثاني من تشرين الثاني عام 1952 إلا أنّ ما لفت الجماهير هو صوت فيروز.
  • في عام 1955 سافرت فيروز وعاصي الرحباني إلى مصر للمرة الأولى. في ذلك الوقت كانت تُعتبر القاهرة عاصمة الفن في العالم العربي من مسرح وأغنية وسينما، وقاما بإنتاج العمل الشهير “راجعون”.
  • جذب أداء فيروز في مصر الكثير من العروض من الملحنين ومنتجي الأفلام، إلا أنها في ذلك الوقت كانت تنتظر مولودها الأول، فعادت فيروز إلى لبنان.
  •  صيف عام 1957 قدَّمت عرضًا مباشرًا للمرة الأولى بعد أن كانت أعمالها مقتصرة على التسجيلات، ثم أدت استعراضًا موسيقيًّا بعنوان “أيام الحصاد” أمام حشد جماهيري في معبد جوبتر الأثري في بعلبك.
العالمية:
  • في السبعينات بدأ انتشارها عالميا”, حيث قامت عام 1971 بجولة ناجحة في اميركا الشمالية, وعام 1978 قامت بجولة اوروبية وعربية ناجحة جداً.
  • عام 1979 أنهت فيروز والاخوين رحباني علاقتهم المهنية وكذلك الشخصية, وبدأت العمل مع فريق انتاج جديد بقيادة ابنها زياد وبمساعدة صديقيها الشاعر جوزيف حرب والملحن فليمون وهبي.
  • في مسيرة السيدة فيروز أكثر من 1500 أغنية وثمانين البوم و عشرين مسرحية غنائية, وباعت اكثر من مئة وخمسين مليون اسطوانة في جميع انحاء العالم.
  • من مسرحياتها نذكر: ايام الحصاد, , جسر القمر, ايام فخر الدين, هالة والملك, يعيش يعيش, ناس من ورق, المحطة, لولو , ميس الريم ,…
  • ومن اعمالها السنيمائية نذكر: بنت الحارس, سفر برلك, الاسوارة, ضيعة الاغاني, دفاتر الليل, سهرة حب….
  • كما قدمت السيدة فيروز عدد من السكتشات نذكر منها: الناطور, مسرح الضيعة, عصفورتي, كاسر مزراب العين, المحاكمة, إشاعة حب, نبع الصفصاف…
  • وقد غنت السيدة فيروز القصائد التي تعتبر من أجمل أغانيها، مثل خذني بعينيك، وسكن الليل ، وأناجيك في سر، وأعطني الناي وغني, ويا جارة الوادي وغيرها
  • من ألبوماتها نذكر: المحطة- إلى عاصي- الجمعة الحزينة -انا وسهرانة -أندلسيات -ايام فخر الدين..
  • غنّت فيروز للأوطان والشعوب دون أن تذكر القادة ، وهذا ما جعلها على مسافة واحدة من معظم التيارات السياسية, فغنت  لزهرة المدائن, غنيت مكة, نسمت من صوب سوريا
  •  وأبدعت في الموشحات الأندلسية والمواويل والعتابا.
  • في آذار من عام 1994 أحيت فيروز حفلًا في لندن استقطب أكثر من 6000 معجب، أداؤها جعل النقاد الغربيين يقارنونها مع Billie Holiday ولقبوها “Callas of Arabia”.

الحياة الشخصية:

في تموز من عام 1954 تزوجت فيروز من رفيق دربها الفني عاصي الرحباني بحضور حشد من معجبيها، واستقروا في منزل في أنطلياس –إحدى ضواحي بيروت.

وقد أنجبت 4 أبناء,  هم زياد وهو موسيقي وملحن مشهور, وليال وقد توفت عام 1987, هالي وهو مصاب بمرض أقعده منذ طفولته, وريما التي اسمتها تيمناً بريما في فيلم بياع الخواتم وهي مصورة ومخرجة.

الجوائز والتكريم:

كرمت فيروز محلياً وعربياً ودولياً ومن هذه التكريمات نذكر:

  • منحها الرئيس اللبناني كميل شمعون وسام “فارس” نظرًا لإسهاماتها الفنية.
  •  أصدرت الحكومة اللبنانية طابعًا يُخلد اسمها وصورتها.
  • وسام الشرف عام 1963 والميدالية الذهبية عام 1975 من قبل ملك الأردن حسين

الأقوال:

حليم الرومي: “صوت فيروز غير محدود به قدرة فائقة وغريبة على أداء الألوان الغنائية المختلفة”.

محمد عبد الوهاب: “فيروز معجزة لبنانية، ولم يعرف الغناء صوتًا أرق من صوتها ولا أجمل، صوتها كخيوط الحرير، وأشعة الفضة…

إلياس سحاب: “صوت فيروز كان بمثابة الحاملة التي حملت التطوير الشعري والموسيقي، اللذين قام بهما الأخوين الرحباني”.

محمود درويش: “فيروز ظاهرة طبيعية، وبعد ماريا أندرسون، لم أعرف صوتا كصوتها، وهو صوت أكبر من ذاكرتنا، وهي ليست فقط سفيرة لبنان إلى النجوم، لكنها رمز لمجموعات ترفض أن تموت، ولن تموت”.

نزار قباني: “صوت فيروز هو أجمل ما سمعت في حياتي، كما أنه نسيج وحده في الشرق والغرب، وإنها رسالة حب من كوكب آخر..

الشاعر طلال حيدر: “فيروز حبست نفسها والناس حبسوها في قداسة الصوت، الذي رسم خارطة لبنان، ونسوا من هي ناطورة المفاتيح وعطر الليل”.

أنسي لويس الحاج: “عندما غنت فيروز قصيدتي بصوتها، جعلتها تكتسي بحلة أخرى من الشعر”.

فنانونمغنون

فيروز.. رفيقة الصباح والسفيرة إلى النجوم



حقائق سريعة

  • أول أغنية غنتها فيروز من تلحين عاصي الرحباني هي “حبذا يا غروب”
  • في صيف 1957 قدَّمت فيروز عرضًا مباشرًا للمرة الأولى بعد أن كانت أعمالها مقتصرة على التسجيلات
  • في العام 1979 أنهت فيروز والاخوين رحباني علاقتهم المهنية وكذلك الشخصية
  • أما أحب أعمالها الفنية إليها هو “بياع الخواتم”
  • في آذار من عام 1994 أحيت فيروز حفلًا في لندن استقطب أكثر من 6000 معجب


اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى