أقام حسن كامل الصباح في دمشق وعمل مدرساً للرياضيات في مدارسها, ثم غادرها إلى بيروت، وبعد تردي أحواله المالية هناك ترك الدراسة الجامعية فيها وهاجر إلى بوسطن للانتساب إلى جامعتها

وفي عام1921 انضم إلى شركة جنرال الكتريك وعمل مهندساً فيها.
أبدع حسن كامل الصباح في كثير من الاختراعات هناك مما دفع رؤسائه في العمل إلى تخصيص مختبر له ومكتب خاص به وتعيين عدد من المهندسين زملائه للعمل تحت إشرافه.

وفي عام1928 اخترع جهازاً يستخدم تأثير انعكاس الإلكترونيات من فيلم مشع رقيق في أنبوب الأشعة المهبطية وأسماه جهازاً للتلفزة

وفي عام1930 اخترع جهازاً لنقل الصورة الذي يستخدم في التصوير الكهروضوئي في وقتنا الحالي, كما اخترع جهازاً لتحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة كهربائية مستمرة وحصل على إثر اختراعه هذا على لقب “فتى العلم الكهربائي” من معهد  المهندسين الكهربائيين الأمريكيين وكان هذا الاختراع هو السبب الأكبر في شهرته.
نُسبت لحسن كامل الصباح عشرات الاختراعات التي سُجلت في 13 دولة منها:

الولايات المتحدة الأمريكية، بلجيكا، كندا، بريطانيا، فرنسا، إيطاليا، الهند، اليابان ودول إفريقيا الجنوبية وغيرهم

فضلاً عن اهتمامه بالنظريات الرياضية في مجال الهندسة الكهربائية, الأمر الذي لُقب على أثره بأديسون الشرق.
بلغ عدد اختراعاته حوالي 26 اختراعاً فعلها بنفسه و9اختراعات تشارك بها مع بعض زملائه, حيث سُجلت اختراعاته في مكتب التسجيل الاتحادي في واشنطن U.S.P.T.O وفق تقسيمات تشمل اسم الاختراع ورقم تسجيله وتاريخ التسجيل.

 أبرز اختراعات حسن كامل الصباح.

-جهاز التحكم بالضغط.
-جهاز القوس الكهربائي البخاري.
-نظام مقوّم.
-إرسال الصور والمناظر.
-أداة كهربائية بخارية.
-جهاز لتغيير الطاقة.
-أداة تفريغ كهربائية.
-دارة لانتقال الكهرباء.
-وسائل لمنع اختلال التوازن في نظم التوصيات المركب للمقومات.
-جهاز تفريغ حيزي.
-وسائل التفريغ التوجهي للتحكم في درجة الحرارة.
أما اختراعاته المشتركة فقد كانت:
-أداة كهربائية بخارية وتشارك فيها مع لويس روبنسن.
-نظام مقوّم، نظام للتوزيع، دارات لانتقال التيار الثابت وأداة تفريغ حيزي بالتشارك مع هاربرت براون.
-أداة تفريغ كهربائية ونظام ذو صمام لتغيير الطاقة مع كارل هارسكند.
-قياس خلطيات المقوم مع تشانسي هونتي.
-نظام ذو صمام لتغيير الطاقة الكهربائية مع مارفن موراك.
-وسائل تحويل مع لسلي مورتون.

الوفاة:

توفيّ حسن كامل الصباح  مبكراً عن عمر ناهز 41عام في واشنطن إثر حادث سير غير مؤكد وكان هذا في عام 1935 حيث نُقل جثمانه إلى مسقط رأسه في النبطية ليدفن فيها.

الجوائز والتكريم: