حقائق سريعة
نشأ محمّد متولي الشّعراوي في بيئة ريفيّة تتسم بالصلاح والتقوى
التحق بالأزهر الشّريف ودرس اللغة العربيّة، وتخرّج عام 1940
ويعتبر صاحب أول تفسير شفوي للقرآن كاملاً
عيّن وزيراً للأوقاف بحكومة ممدوح سالم من عام 1976 حتى أكتوبر 1978
الشعراوي.. صاحب أول تفسير شفوي للقرآن الكريم
مصري 1911-1998
يعد من أشهر مفسري معاني القرآن الكريم في العصر الحديث وإمام هذا العصرز
جدول المحتويات
الولادة والنشأة
ولد الشيخ محمد متولي الشعراوي 15 نيسان عام 1911، في قرية دقادوس مركز ميت عمر بمحافظة الدقهلية المصريّة، وانحدر من أسرة يمتد نسبها إلى الإمام علي زين العابدين بن الحسين.
نشأ محمد متولي الشعراوي في بيئة ريفيّة تتسم بالصلاح والتقوى، حيث كان والده توّاقاً للعلم، وجدّه من أهل الطريق. حفظ الشّعراوي القرآن الكريم منذ الصغر، وقضى ربيع حياته مع أشخاص ملتزمين، ولمّا تقدّم في السن وجد أنّ كل الأجيال تلتقي عنده. أمّا عن طفولته فكان هادئ الطبع، كثير التأمل، طويل النظر إلى الأرجاء، وكان يجذبه هديل الحمام. كما اشتهر بين أهل بلدته بالشيخ الأمين.
الدراسة
حفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره، والتحق عام 1922 بمعهد الزقازيق الابتدائي التابع للأزهر، كما أظهر نبوغاً منذ الصغر في حفظ الشعر والأقوال المأثورة.
حصل على الشهادة الابتدائية عام 1923، ثمّ دخل المعهد الثانوي وكان يتمتع بمكانة كبيرة بين زملائه، فاختاروه رئيساً لاتحاد الطلبة ورئيساً لجمعية الأدباء بالزقازيق.
نقطة التحول الحقيقيّة في حياة محمّد متولي الشّعراوي كانت عندما أراد والده إلحاقه بالأزهر الشريف، لكنه رفض في بادئ الأمر؛ بسبب رغبته بالبقاء مع أخوته لزراعة الأرض.
ومع إصرار والده عليه اشترط متابعة تحصيله الدّراسي مقابل شراء أمهات الكتب في التراث واللغة وعلوم القران والتفاسير وكتب الحديث النبوي.
عام 1937 التحق بالأزهر الشّريف ودرس اللغة العربيّة، وتخرّج عام 1940. التحق بعد ذلك بالحركة الأزهرية لمقاومة الاحتلال الإنكليزي.
وكان من كبار المفسرين الّذين عمدوا إلى تقديم علم الرازي، والطبري، والقرطبي بسهولة. ويعتبر صاحب أول تفسير شفوي للقرآن كاملاً، وهناك العديد من المؤلفات الّتي كتبت عنه، منها:
– رؤية الشّعراوي الاقتصاديّة، رؤية الشعراوي العلميّة لمحمد أبو الإسعاد.
– محاكمة الشّعراوي لمحمّد الباز.
– عمائم وخناجر لإبراهيم عيسى.
أعمال الشعراوي
عيّن في المعهد الديني في طنطا عام 1943، ثمّ انتقل إلى المعهد الديني بالزقازيق، وبعدها انتقل إلى المعهد الديني بالإسكندريّة.
عمل أستاذاً للشريعة في جامعة أم القرى في السعودية.
عام 1963 منع جمال عبد الناصر الشيخ الشّعراوي من العودة إلى السعودية,أثر خلاف حصل بين عبد الناصر والملك سعود، في هذه الفترة تمّ تعيين الشعراوي مديراً لمكتب شيخ الأزهر حسن مأمون.
سافر الشعراوي إلى الجزائر عام 1966، حيث كان رئيساً لبعثة الأزهر هناك، بقي سبع سنوات قام خلالها بالتدريس هناك.
بعد عودته من الجزائر إلى مصر عيّن مديراً لأوقاف المحافظة الغربيّة، ثم وكيلاً للدعوة والفكر، وبعدها وكيلاً للأزهر، ثم عاد للسعودية ليدرس بجامعة الملك عبد العزيز.
عيّن وزيراً للأوقاف بحكومة ممدوح سالم من عام 1976 حتى أكتوبر 1978، وفي إثناء توليه الوزارة أصدر قرار بإنشاء أول بنك إسلامي باسم بنك فيصل.
اختير عضواً في مجمع اللغة العربية عام 1987، وانتقل إلى العديد من المناصب منها: مديراً للدعوة الإسلاميّة في وزارة الأوقاف عام 1961. وفي العام التالي عيّن مفتشاً لعلوم اللغة العربيّة بالأزهر.
عيّن رئيساً لقسم الدّراسات العليا في جامعة الملك عبد العزيز عام 1972، وعين عضواً بمجمع البحوث الإسلاميّة عام 1980. كما اختير عضواً بمجلس الشورى بجمهورية مصر العربيّة.
مؤلفاته:
في رصيده الكثير من المؤلفات، منها:
خواطر الشّعراوي
المنتخب في تفسير القرآن الكريم.
الإسراء والمعراج.
نظرات في القرآن.
من فيض القرآن.
الحياة الشخصية
تزوج الشيخ محمد متولي الحاج وهو في المرحلة الابتدائيّة؛ لأنّ والده كان يرغب بتزويجه من الفتاة الّتي كان قد اختارها له، فأنجبت له خمسة أبناء.
وفاة الشعراوي
توفي الشيخ محمد متولي الشعراوي فجر الأربعاء عام 1998 في منزله في الهرم، عن عمر ناهز السبعة وثمانون عاماً بعد معاناته مع عدّة أمراض.
الجوائز والتكريم
منح وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى عام 1976.
كمامنح وسام الجمهورية من الدرجة الأولى عام 1983.
منح وسام يوم الدعاة عام 1988.
اختارته رابطة العالم الإسلامي بمكة عضواً في الهيئة التأسيسية لمؤتمر الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية.
حصل على جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم عام 1998 كشخصيّة العام.
اقوال الشعراوي
إنّ خواطري حول القرآن الكريم لا تعني تفسيراً للقرآن، إنّما هي هبات صفائيّة تخطر على قلب المؤمن في آية أو بضع آيات.
لا تقلق بشأن مؤامرات الناس ضدك، لأنّ أقصى ما يمكنهم فعله هو تنفيذ مشيئة الله.
اقرأ أيضافارس الدعوة..الأيقونة أحمد ديدات
الشعراوي.. صاحب أول تفسير شفوي للقرآن الكريم
حقائق سريعة
نشأ محمّد متولي الشّعراوي في بيئة ريفيّة تتسم بالصلاح والتقوى
التحق بالأزهر الشّريف ودرس اللغة العربيّة، وتخرّج عام 1940
ويعتبر صاحب أول تفسير شفوي للقرآن كاملاً
عيّن وزيراً للأوقاف بحكومة ممدوح سالم من عام 1976 حتى أكتوبر 1978