• قتيبة بن مسلم الباهلي
  • بورهوس-فريدريك-سكينر
  • أحمد-الفلاسي
  • الحسن-البصري
  • جورج-دانتزيغ
  • المقتفي لأمر الله
  • مكسيم-غوركي
  • الأخطل
  • حسن-أوريد
  • ميريل-ستريب
  • أبو-طلحة-الأنصاري


حقائق سريعة

وجدت في والدها انفتاحاً على العلم والأدب

عينت كأول معلمة في المدرسة الروسية “الآسية الأرثوذكسية  الدمشقية  للبنات” 1906م.

أنشأت أول مجلة نسائية باسم «العروس» في الإسكندرية (1910)، ثم نقلت نشاطها إلى دمشق

أسست النادي الأدبي النسائي في دمشق, وجمعية نور الفيحاء وناديها، ومدرسة لبنات الشهداء (1920)


ماري عجمي.. مؤسسة أول مجلة نسائية سورية

1888-1965 سوريّة

ماري عجمي المرأة التي منحت الإعلام السوري أول مجلة نسائية في أحد أصعب الظروف

ماري عجمي, ولدت  في الرابع عشر من أيار عام 1888 بمحيط الكاتدرائية المريمية, لأبيها يوسف عبدو عجمي ، الحموي الأصل، انتقل جدها إليان الحموي إلى دمشق في القرن 18،  ورحل جدها يوسف من دمشق إلى بلاد العجم لتجارة الحلي والمصوغات الذهبية وهناك اكتسب اسم العائلة عجمي بسبب  العجم.
والدها عبدو يوسف العجمي وكيل الكنيسة الكاتدرائية, وأمها زاهية بنت جرجي يورغاكي وأصل اسرتها من اليونان الوافدين إلى دمشق, كانت العائلة تسكن في الحارة الجوانية سكن الطبقة الغنية من أرثوذكس دمشق, وبقيت تسكن في المنزل الفخم مع الدتها حتى بعد وفاة والدها.
وجدت في والدها انفتاحاً على العلم والأدب، حيث أدخلها إلى المدرسة الايرلندية وهي في الخامسة من عمرها, خاضت عجمي رحلتها في مجال التعليم متنقّلة بين زحلة اللبنانية و الإسكندرية في مصر ثم عادت إلى دمشق أثناء فترة الصراع أواخر وجود الاحتلال العثماني.

تعلمت ماري عجمي بدايةً في مدرسة البطريركية الأرثوذكسية للبنات التي كانت معروفة بالمدرسة الروسية, ثم تابعت دراستها  بالمدرسة  الايرلندية في دمشق القديمة على طريق القشلة, ودرست إلى جانب  اللغة العربية التي اتقنتها اللغتين الروسية والإنكليزية  مع معرفتها بالفرنسية  تلقنتها من المدرسة الروسية,  وحصلت على شهادة المدرسة الايرلندية 1903انصرفت للتدريس لمدة سنة واحدة قبل أن تلتحق بمدرسة التمريض في الكلية الأمريكية ببيروت عام 1906، غير أنها لأسباب صحية لم تكمل دراستها فعادت إلى دمشق.

الأعمال:

التدريس:
عينت ماري عجمي  كأول معلمة في المدرسة الروسية “الآسية الأرثوذكسية  الدمشقية  للبنات” 1906م.
عملت معلمة في مدارس عدة في المدن والبلدان: مدينة زحلة بلبنان (1903- 1904)، مدينة بورسعيد بمصر (1908)، ومدينة الإسكندرية (1909)، والمدرسة الروسية, تدرس مادة الأدب العربي, بعد أن عكفت على قراءة القرآن الكريم, ودرست بكل نهم بمفردها  كتب التراث  الأدبي ودواوين  الشعر العربي لكل فحول الشعراء
معهد الفرنسيسكان بدمشق، 1909م
الصحافة:
أنشأت ماري عجمي أول مجلة نسائية باسم «العروس» في الإسكندرية (1910)، ثم نقلت نشاطها إلى دمشق، وكانت عبارة عن مجلة أدبية تربوية فكاهية، تستهدف المرأة، وتحمل بين طياتها مقالات وأقصوصات أدبية, بالإضافة إلى أبواب صحية تهتم بصحة المرأة والعناية بالطفل وكان شعارها ” إن الإكرام قد أعطي للنساء ليزين الأرض بأزهار السماء”
كانت المجلة تطبع أول الأمر في حمص واستمرت إلى سنة 1914 حيث توقفت بسبب الحرب العالمية الأولى (1914 – 1918) وبعد انتهاء الحرب أعادت إصدارها حتى سنة 1926 حيث توقفت نهائياً.
توقفت مجلتها” العروس” بشكل نهائي، لكنها عادت للعمل الصحفي من خلال تحرير مجلتي “العروسة” و”الأحرار المصورة” في مصر عام 1931.
تولت بعدها مهمة تدريس اللغة العربية والأدب العربي في مدرسة الإخوان الفرنسيسكان (دار السلام) في دمشق لأربع سنوات، سافرت بعدها إلى بغداد عام 1940 حيث عيّنت أستاذة للأدب العربي هناك..
في الحقل الأدبي
أسست ماري عجمي النادي الأدبي النسائي في دمشق, وجمعية نور الفيحاء وناديها، ومدرسة لبنات الشهداء (1920)، وكانت عضو الرابطة الأدبية التي تأسست في دمشق أوائل العشرينيات.
لقد حققت الشاعرة ماري عجمي إنجازًا شعريًا كبيرًا يتمثَّل في ديوان “دوحة الذكرى”، وهو مجموعة من أشعارها وكتاباتها من تقديم الصحفية اللبنانية عفيفة صعب عام 1969م، حيثُ التزمت ماري عجمي بالشعر العربي التقليدي وزنًا وقافية، وتطرقت إلى القضايا السياسية والوطنية والاجتماعية ودافعت عن قضايا المرأة،  وقامت بتعريب رواية “المجدلية الحسناء” وترجمةِ كتاب “أمجد الغايات” عن اللغة الإنجليزية.

عاشت ماري عجمي علاقة حب مع “بترو باولي”، وكيل مجلتها في بيروت, والذي التقت به على حب الوطن بمسيرة  نضالية, كانت تزوره في السجن في دمشق وقتها، قبل أن يصبح واحداً ممن أعدمهم جمال باشا عام 1915، وكادت أن تتحول هي إلى ضحية أخرى من ضحايا جمال باشا, ولم تتزوج بعدها.

الوفاة:

توفيت ماري عجمي في 25 ديسمبر 1965 عن سبعة وسبعين عاماً. في  نهاية عمرها  في عزلة بسبب مرضها وأقيم لها حفل تأبين على مدرج جامعة دمشق عام 1966 تكلم فيه: فؤاد الشايب، رئيف خوري، جان كميد، وداد سكاكيني، د. كاظم الداغستاني، عفيفة صعب، أمين نخلة، د. جدعون محاسب.
فازت بالجائزة الأولى في مسابقة درس الكتاب المقدس الايرلندي (1901).
فازت قصيدتها «الفلاح» بالجائزة الأولى في مسابقة إذاعة لندن (1946). كما أنها فازت بالجائزة الأولى في العام التالي.

قال فيها فارس الخوري: ” يا أهـل العبقريـة سجلوا هذي الشهادة إن ماري عجمي هي مي وزيادة!”
شخصيات اجتماعيةمجتمعيون

ماري عجمي.. مؤسسة أول مجلة نسائية سورية



حقائق سريعة

وجدت في والدها انفتاحاً على العلم والأدب

عينت كأول معلمة في المدرسة الروسية “الآسية الأرثوذكسية  الدمشقية  للبنات” 1906م.

أنشأت أول مجلة نسائية باسم «العروس» في الإسكندرية (1910)، ثم نقلت نشاطها إلى دمشق

أسست النادي الأدبي النسائي في دمشق, وجمعية نور الفيحاء وناديها، ومدرسة لبنات الشهداء (1920)



معلومات الأيقونة:

اسم الأيقونة : ماري عجمي
رقم الأيقونة : 419
الكاتب : فريق أيقونات
اسم الموقع : https://iconaat.com
تاريخ النشر : ديسمبر 22, 2021
تاريخ آخر تحديث : أبريل 17 , 2022
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى