• فرانسيس-مكدورماند
  • عمار-الشريعي
  • رشيد-عالي-الكيلاني
  • عبد الباسط عبد الصمد
  • خالد-الشنيف
  • جون-روكلفر
  • أحمد ولد عبد القادر
  • مايا-كازابيانكا
  • رافائيل
  • جيمس-موري
  • عمر-الشريف


حقائق سريعة

في عام1925 زار محمد عبد الكريم القاهرة, بناء على دعوة تلقاها من الموسيقي كميل شامبير وأقام فيها لمدة عامين

عام1927 لبى عبد الكريم الدعوة واتّجه إلى ألمانيا وسجّل هناك عدة أسطوانات تضمنت ارتجالات ومقطوعات موسيقية.

حضر عبد الكريم افتتاح إذاعة الشرق الأدنى في يافا ووضع بنفسه شارتها الموسيقية متولياً رئاستها بعد ذلك

حتى أواخر حياته ،بقي أمير البزق فقيراَ معدماَ يسد رمق عيشه من عرق جبينه


محمد عبد الكريم.. أمير البزق العربي

1911-1989 سوري

عازف موهوب على البزق وموسيقي بارع

الولادة والنشأة:

ولد محمد عبد الكريم في حي الخضر الشعبي في مدينة حمص السورية، وانسدل من أسرة تُقدس الموسيقى وتهتم بها, حيث كان والده عازفاً متمكناً على آلتي العود والبزق، أخذ عبد الكريم والده قدوة له وكان مثاله الأول والدافع المحرك لشغفه في تعلّم العزف وشق طريق المستقبل في هذا المجال, توفيّ والده وهو في سن صغير فتولى رعايته أخوه الأكبر وأشرف على تنمية مهاراته في العزف على البزق حيث كان يصحبه إلى الأفراح ليعزف فيها.
عندما أصبح محمد في العاشرة من عمره, انتقل مع والدته إلى دمشق, وبدأ مسيرته هناك مع الفنان أبي شاكر الذي كان يُقدم عروضاً في مقهى النوفرة حيث كان يرافقه ويتولى العزف على البزق, وهناك أتته الفرصة عندما تعرّف على السياسي فخري البارودي الذي كان يولي الموسيقى والفن والموسيقيين حيزاً كبيراً من اهتماماته, حيث إنه تولّى أمر شهرة عبد الكريم وإلحاقه بأشهر الفرق الموسيقية، ليفتح بذلك أمامه الطريق في مجال إقامة حفلات موسيقية كاملة يعزف فيها على آلته, فقد عاش في هذه الفترات وهو ينهل العلم ويتفرغ لإغناء معارفه وخبراته بالموسيقى العربية والغربية.

الدراسة

تتلمذ أمير البزق على يدي ( حسين محي الدين بعيون ) أمير البزق الشهير , ثم سافر إلى البنان، وبعد فترة من الزمن عاد أدراجه إلى حمص ليعمل كعازف مع مغنّ مصري اسمه  محمد البخيت ، ثم انتقل إلى حلب و بقي فيها مدة ثم عاد مرة أخرى إلى لبنان و من ثم إلى فلسطين، و ذلك عام 1921 م و كان عمره في تلك الأثناء 11 عاما واستقر في يافا ولكن لم يحالفه الحظ بالنجاح كما أراد و ذلك لكثرة المغنين فيها . ثم انتقل إلى مصر ليعمل مغنيا و عازفا، وأخيرا عمل في مسرح (مدام بلانش) هناك.

الأعمال

جاب محمد عبد الكريم الكثير من المدن العربية والغربية حيث كانت أولى رحلاته إلى حلب التي كانت بداية طريقه في إقامة الحفلات واستقطاب جمهور معجبين له, كما بدأ فيها أولى خطواته بالتلحين حيث لحن أغنية وغناها بصوته حملت عنوان ًليه الدلال وأنت حبيبيً.
وفي عام1925 زار محمد عبد الكريم القاهرة, بناء على دعوة تلقاها من الموسيقي كميل شامبير وأقام فيها لمدة عامين تعرّف فيهما على كبار الموسيقيين والفنيين وكان منهم: محمد القصبجي، زكريا أحمد، محمد عبد الوهاب وداوود حسني, وبعد عرضه للعديد من الحفلات هناك عُرّض عليه السفر إلى ألمانيا لتسجيل عدد من الأسطوانات خاصته، من قبل وكيل شركة أوديون الألمانية للأسطوانات, وفي عام1927 لبى عبد الكريم الدعوة واتّجه إلى ألمانيا وسجّل هناك عدة أسطوانات تضمنت ارتجالات ومقطوعات موسيقية.
انتقل محمد إلى فرنسا وأحيا فيها العديد من الحفلات التي حصدت إعجاب الكثيرين ثم إلى إيطاليا التي عزف فيها لحنين شعبيين لمدينة نابولي انتزع فيهما إعجاب الإيطاليين, وفي عام1929 عاد إلى سوريا متنقلاً بين مدنها ومقيماً للحفلات فيها.
سافر عبد الكريم إلى القدس في مطلع الثلاثينيات وتعرّف هناك على كبار الموسيقيين الفلسطينيين والذين كان منهم: يوسف بتروني، يحيى السعودي ومحمد غازي, و أثبت وجوده الأهم في الزيارة التي قام بها في1936 عندما ذهب بقصد حضور افتتاح إذاعة القدس والمشاركة مع فرقتها بالعزف ليتولى بعد ذلك رئاستها بنفسه, حيث كان في هذه الفترة ملحناً معروفاً عند العديد من الفنانين.
حضر عبد الكريم افتتاح إذاعة الشرق الأدنى في يافا ووضع بنفسه شارتها الموسيقية متولياً رئاستها بعد ذلك.
تجوّل عبد الكريم بين دمشق، القدس ولندن التي ذهب إليها بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية بهدف تسجيل بعض الأسطوانات وإحياء الحفلات فيها, لينتقل بعدها إلى القدس قاصداً تعلّم التدوين الموسيقي هناك على يد يوسف بتروني.
عاد عبد الكريم إلى دمشق ليمارس نشاطاته في نادي دمشق الموسيقي

الحياة الشخصية

حتى أواخر حياته ،بقي أمير البزق فقيراَ معدماَ يسد رمق عيشه من عرق جبينهو استقر في مدينة دمشق قرابة الثلاثين عاما ً يسكن في غرفة متواضعة بحي عين الكرش، رافضاً الانصياع إلى تيار الأغنية الشبابية و إعطائها ألحانه التي لو فعل ذلك لكان من أكبر الأثرياء، لكنه بقي محافظاً على مبادئه و فنه..

الوفاة

حكاية طويلة قصّها العازف محمد عبد الكريم ودونها بنفسه العملاقة الطامحة للنجاح, انتهت بوفاته بعد صراع  مع مرض شديد دام لعدة سنوات ليواري الثرى بعدها في30كانون الثاني1989 حيث شيّع جثمانه إلى مثواه الأخير في جنازة متواضعة لم توفيه حقه وتعطيه تقديراً يستحقه.

الأقوال

“هل سمعت بالمثل القائل: وزاد في الطنبور نغماً؟ أنا قمت بذلك، وأضفت إلى البُزُق وترين، وجعلت من أربطة البُزُق 38 بعدما كانت 18 للتنويع في النّغم”
” أشهد أنني عشت حياتي، وتمتّعت بلذة العزف وسماع الموسيقى وإبداعها. أنا أغنى رجلٍ في التاريخ، لأنني ملكت قلوب الناس وعقولهم وأرواحهم، وهذا أعظم الثروات. ولسوف يذكرني الناس كلّما سمعوا ألحاني، أو ذُكِر اسمي. أو كلّما شاهدوا غجرياً يتشيطن على بُزُقِه ببراعة”

 

فنانونموسيقيون

محمد عبد الكريم.. أمير البزق العربي



حقائق سريعة

في عام1925 زار محمد عبد الكريم القاهرة, بناء على دعوة تلقاها من الموسيقي كميل شامبير وأقام فيها لمدة عامين

عام1927 لبى عبد الكريم الدعوة واتّجه إلى ألمانيا وسجّل هناك عدة أسطوانات تضمنت ارتجالات ومقطوعات موسيقية.

حضر عبد الكريم افتتاح إذاعة الشرق الأدنى في يافا ووضع بنفسه شارتها الموسيقية متولياً رئاستها بعد ذلك

حتى أواخر حياته ،بقي أمير البزق فقيراَ معدماَ يسد رمق عيشه من عرق جبينه



معلومات الأيقونة:

اسم الأيقونة : محمد عبد الكريم
رقم الأيقونة : 759
الكاتب : فريق أيقونات
اسم الموقع : https://iconaat.com
تاريخ النشر : ديسمبر 28, 2021
تاريخ آخر تحديث : أبريل 18 , 2022
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى