حقائق سريعة
اختار رابح كرة القدم على الدراسة كخيار اضطراري نتيجة مرحلة معينة وظروف صعبة
لعب لبورتو البرتغالي ولعلب مع الفريق النهائي ضد نادي بايرن ميونيخ الألماني في دوري أبطال أوروبا وفاز عليهم بهدف أسطوري
اعتزل ماجر اللعب وانتقل إلى عالم التدريب, ففي عام1993 درّب المنتخب الجزائري
تبرّع بقيمة حذائه الذي سدد فيه الهدف الذهبي مع نادي بورتو البرتغالي كلّها إلى صالح ضحايا الفيضان الحاصل في الجزائر
رابح ماجر.. صاحب الكعب الذهبي
جزائري 1958-
من أفضل اللاعبين العرب قاد منتخب الجزائر للفوز بالعديد من البطولات
جدول المحتويات
الولادة والنشاة
ولد رابح لعائلة متكونة من 6 أطفال و5 بنات، توفي منهم اثنان، وعاشوا حياة جد بسيطة، لكن والده منح الأولاد كثيرا من التربية، الحب، الحنان وعلمهم الاحترام.
تلك القيم السامية التي غرسها الوالد الكريم رحمه الله رافقت رابح في كل مشاوير وفي كل حياته كما قال رابح.
والده كان يبيع الزهور ويهتم بالورود. وهذه المهنة التي يحترفها الفنانون دليل على القلب الصافي ولعل هذه الميزة كانت من أهم الخصال التي ورثها رابح وإخوته عن الوالد.
كانت لرابح عائلة فيها محبة كبيرة وهي عائلة تعشق كرة القدم. سكن في الأبيار ثم انتقل إلى وادى قريش ومن ثم إلى حسين داي.
كان يسكن رفقة باقي أفراد عائلته في شقة من غرفتين وكانوا كثر، تخيلوا حوالي 12 شخصا من عائلة واحدة في غرفتين.
وأضطر في بعض الأحيان إلى النوم تحت الطاولة الموجودة في الصالون،، استطاعوا أن يتجاوزوا عيشة البؤس والفقر بفضل حب الوالدين والجو الحميمي الذي كان يسود العائلة.
الدراسة
اختار رابح كرة القدم على الدراسة كخيار اضطراري نتيجة مرحلة معينة وظروف معينة.
بعد أن وضع حداً لدراسته قرر أن يكرس كل وقته وجهده لكرة القدم التي أصبحت كل شيء في حياته. كما أن الاختيار كان نابعا من كون أن كرة القدم مهنة قائمة بذاتها يمكن للشخص أن يحترفها وتصبح مصدر رزق. فكل إخوته كانوا يدرسون أما هو فانتقل إلى مرحلة جديدة.
أعمال رابح ماجر
في اللعب:
في عام1983 وقّع رابح ماجر مع نادي راسينغ باريس الفرنسي وفي أول موسم شارك به رابح تألق بلعبه بشكل كبير مما أدى إلى صعود فريقه وشهرته.
حيث إنه في أول موسم له في دوري الدرجة الأولى سجّل رابح 20هدف في 27لقاء فقط. الأمر الذي شجّع نادي تور الفرنسي إلى المسارعة والتعاقد معه وكان هذا في عام1985.
انتقل رابح بعد ذلك إلى الفريق الأكبر وهو بورتو البرتغالي الذي تألق به ولعب مع الفريق النهائي ضد نادي بايرن ميونيخ الألماني في دوري أبطال أوروبا وفاز عليهم بهدف أسطوري.
ليكون بذلك أول إفريقي وأول عربي يفوز في مثل هذه البطولة.
تابع مسيرته مع فريقه وفاز على نادي بنيارول الأوروغواياني وحصل على إثر هذا الفوز على كأس العالم للأندية. وفي الموسم نفسه حصل رابح على كأس السوبر الأوروبية كأول عربي يفوز به.
في التدريب:
اعتزل رابح ماجر اللعب وانتقل إلى عالم التدريب, ففي عام1993 درّب المنتخب الجزائري لكنه لم ينجح في ذلك فاُقيل من منصبه عام1995.
وتمّ تعيينه بعدها لمدة عامين كمدرباً لفريق الشباب في بورتو حيث كان هذا من1995 حتى1997. انتقل بعدها إلى تدريب نادي السد القطري ثم إلى نادي الوكرة القطري وبقي فيه لمدة عام إضافي.
فضلاً عن تعاقده مع نوادي كثيرة في الأعوام اللاحقة حتى عام2005-2006 وكانت هنا آخر محطاته في التدريب بالتعاقد مع نادي الريان القطري.
في نهاية2013 تمّ تعيينه على رأس اللجنة الوطنية لرياضة النخبة والمستوى العالي واكتشاف المواهب الرياضية في محاولة من الجهة المسؤولة على فصل الأمور السياسية عن الرياضية.
في التحليل:
عمل رابح ماجر محللاً رياضياً في قناة الجزيرة الرياضية ثم انتقل بعدها إلى التحليل في قناة العربية حيث غطى نهائيات كأس العالم في2010 ثم إلى قناة الهدف تي في الجزائرية التي عمل فيها منذ عام 2014 حتى الآن.
في المجال الإنساني:
بعد اعتزال رابح ماجر مسيرته في اللعب الرياضي وضع حذائه الذي سدد فيه الهدف الذهبي مع نادي بورتو البرتغالي في مزاد علني وتبرّع بقيمته كلّها إلى صالح ضحايا الفيضان الحاصل في الجزائر.
كما أعلن عن ترحيبه الشديد بالمشاركة في مهرجان ساتوك للأيتام الذي يُقام في القاهرة، مصر في2015. وفي عام2014 شارك اللاعب ماجر في برنامج تلفزيوني جمع العديد من المواهب الكروية. وكان يهدف إلى إقامة منافسات والتبرّع بنتائجها كنوع من العمل الخيري.
الحياة الشخصية
رابح ماجر متزوج وأب لأربعة أطفال، ولدين وبنتين, ويعيش في سعادة تامة مع عائلته الصغيرة ويقدس الحياة الزوجية والعائلية.
الجوائز والتكريم
-أول هدّاف جزائري في كأس العالم.
-حائز على الكرة الذهبية الإفريقية 1987.
-هدّاف دوري أبطال أوروبا 1988.
-هدّاف دوري نجوم قطر ب13هدف مع نادي قطر في1993.
-خامس أفضل لاعب إفريقي في القرن العشرين.
-أفضل لاعب عربي في القرن العشرين.
-أفضل لاعب جزائري في القرن العشرين.
-سفير الأمم المتحدة للنوايا الحسنة.
-وسام الاستحقاق من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم.
-جائزة القدم الذهبية في موناكو.
أقوال رابح ماجر
كنت أنام تحت الطاولة من شدة البؤس، كنا عائلة من 12 فرد في غرفتين.
كل مدرب له نظرة معينة للفريق الذي يشرف عليه وللاعب الذي هو بين يديه، لهذا يجب احترام الآخرين.
يجب أن نذهب لتحقيق نتائج إيجابية وإذا كان هناك فرق أكبر منك يجب أن تعترف ويبقى العمل والتوفيق من عند الله.
حقائق سريعة
اختار رابح كرة القدم على الدراسة كخيار اضطراري نتيجة مرحلة معينة وظروف صعبة
لعب لبورتو البرتغالي ولعلب مع الفريق النهائي ضد نادي بايرن ميونيخ الألماني في دوري أبطال أوروبا وفاز عليهم بهدف أسطوري
اعتزل ماجر اللعب وانتقل إلى عالم التدريب, ففي عام1993 درّب المنتخب الجزائري
تبرّع بقيمة حذائه الذي سدد فيه الهدف الذهبي مع نادي بورتو البرتغالي كلّها إلى صالح ضحايا الفيضان الحاصل في الجزائر