• يوسف-بن-تاشفين
  • إلفيس-بريسلي
  • نيكيتا-خروتشوف
  • عبد-السلام-مبارز
  • مارك-زوكربيرغ
  • بن-كارسون
  • رود-خوليت
  • فرانك-كابريو
  • عبد الحميد بن باديس
  • عبد-القادر-الجيلاني
  • الشيخة-مهرة-آل-مكتوم


حقائق سريعة

تزوج الريحاني من الراقصة الاستعراضية اللبنانية “بديعة مصابني”

اعتزل المسرح وفي جعبته أكثر من 50 عملا مسرحيا

غنت ليلى مراد مجموعة أغاني من أجمل أغنياتها بمشاركة الريحاني

رثا نفسه قائلا “مات نجيب. مات الرَّجُل الذي اشتكى منهُ طوب الأرض وطوب السَّماء


نجيب الريحاني.. زعيم المسرح الفكاهي

1949- مصري

له الفضل في تطوير المسرح والفن الكوميدي العربي أعماله الأولى تقليد للأعمال الغربية ثم أصبحت انعكاسا للحياة

 

الولادة والنشأة:

ولد نجيب الريحاني في القاهرة، في يناير من عام 1889، أمه مصرية تدعى لطيفة بحلق و والده عراقي كان يملك معمل للجبس, كان الأوسط بين أخوته الثلاث. يوسف وحسين الريحاني حياتهم وكانت ميسورة للغاية.

الدراسة:

التحق نجيب الريحاني بمدرسة الفيير الفرنسية وكان منكباً على الدراسة قاضياً الكثير من الساعات في مطالعة الأدب الفرنسي والعربي وكان طليقاً بهما إلقاء وكتابة، وتأثر بأدب الفرنسي الساخر موليير وترجم له معظم أعماله.
لاحظ موهبته الشيخ بحر أستاذ اللغة العربية فعمد إلى اختياره رئيسا لفريق التمثيل، حيث كان يعود إلى غرفته يتدرب على أدواره بأصوات عالية ولساعات طويلة، ولطالما تعرض للتأنيب من قبل أمه بسبب ذلك.
توفى والد نجيب بعد حصوله على الشهادة الثانوية في السادسة عشر، فلم يكمل دراسته واضطر للعمل لمساعدة أسرته في البنك الزراعي في القاهرة.

الأعمال:

• أحب نجيب الريحاني التمثيل جداً لكن بدأت حياته المهنية بعيدا عن الفن، وتحديدا في البنك الزراعي حيث تعرف على عزيز عيد وهو خريج مسرح، عمل في البنك أيضا، ولم يمض وقت طويل حتى بدأت صداقة بينهما وانضم نجيب إلى فرقة عبد العزيز، وبسبب تغيبهما المستمر عن البنك بسبب التمثيل تم فصلهما ليعتبرها نجيب إشارة إلى أن قدره هو اتباع شغفه.
• لم يطل الأمر كثيرا في فرقة عزيز وذلك لأن الأضواء سلطت على نجيب فلم يحب عزيز الأمر وقام بطرده من الفرقة، لينضم لاحقا إلى الفرقة التي كانت مشهورة نسبياً، فرقة عطاالله، التي أيضا لم يستقر فيها مطولا، وبدأ فعلا يتساءل إن كان سعيه في مجال المسرح والسينما دون فائدة.
• انتقل إلى الصعيد ليعمل في مصنع سكر، وتقاضى مبلغا جيدا لقاء عمله، لكنه سرعان ما تخلى عن ذلك كله وعاد إلى القاهرة، للجلوس في مقهى برنتانيا الذي غالبا ما يجلس به الفنانون العاطلون عن العمل، وتدهورت أحواله أكثر وأكثر خاصة بعد أن طردته أمه من المنزل.
• كان صاحب المقهى يوناني الأصل محبا للفنانين، لذا حاول مساعدته فعرفه على مجموعة من الفنانين بدون أي عمل وبدأوا بفرقه أخذت تعرض في كراج حول إلى مسرح بفرق وحيد، عليك إحضار كرسيك معك إذا أردت الحضور.
• تحسنت أحوال الفرقة ماديا وبدأوا عروضهم في مكان آخر وهو مسرح بريتانيا في القاهرة، وانضم إلى الفرقة التي احتوت نجيب، أمين عطا الله، أمين صدقي، روز اليوسف حينها، سيد درويش، وبديع خيري الذي صادق نجيب حتى مماته.
• تخلى نجيب الريحاني عن الفرقة وعاد عاطلا عن العمل من جديد، لكن هذه المرة بخبرة مسرحية كبيرة عرف من خلالها مكامن قدراته التمثيلية، إلى أن قدم له استفان روستي فرصة جديدة للعمل وذلك على مسرح آبي دي روزو، حيث ابتكر شخصية “كشكش بيه” التي ارتبطت باسمه بعدها.
• قام بعد ذلك بالشراكة مع الخواجة ديمو كونجاس بشراء مقهى حولت إلى مسرح أسموه “مسرح الإجيبيسيانية”، والذي حمل اسمه لاحقا، التي قدمت عليه عروض استثنائية كانت نقطة تحول في تاريخ الفن الاستعراضي المصري والعربي، ولاسيما بكونهم أول من استعان بفرقة راقصات استعراضية أجنبية. وقام الريحاني مع فرقته بجولات عديدة في الجزائر وتونس.
• وبعد غياب 18 شهرا عن المسرح قرر العودة إليه ولاقت عروضه ومسرحياته التي كان يؤلفها صديقه بديع خيري نجاحا كبيرا، لقربها من الناس ومشاكلهم وحياتهم، مثل “الشايب لما يتدلع”، حتى آخر مسرحياته “حسن ومرقص وكوهين”.
• اعتزل المسرح وفي جعبته أكثر من 50 عملا مسرحيا منها 33 مع صديقه بديع خيري، إضافة ل 6 أوبريهات أشهرها “الشاطر حسن
• ثم عاد إلى السينما مقدما أعمالا هامة برغم أن إنتاجه السينمائي لم يتجاوز 10 أفلام تضمنت صاحب السعادة كشكش بيه, وسلامة في خير, وسي عمر وغيرها.
بعد توقفه عامين عن التمثيل التقى ريحاني بـ “ليلى مراد” واتفقا على تقديم سوية ما كان آخر أعماله “غزل البنات” واحد من أفضل أفلامه بجانب السيدة ليلى مراد, يحكي الفيلم عن أستاذ حمام مدرس فقير يعمل في مدرسة خاصة ولكن يقوم المدير بطرده، ومن ثم يتجه حمام للعمل كمعلم خصوصي ويصبح المدرس الخاص بليلى، ويقع في حبها.
وقد غنت ليلى مراد مجموعة أغاني من أجمل أغنياتها بمشاركة الريحاني منها “أبجد هوز”، وأغنية “عيني بترف”،

الحياة الشخصية:

تزوج نجيب الريحاني من الراقصة الاستعراضية اللبنانية “بديعة مصابني” بعد قصة حب بينهما عام 1924، وكانا ثنائيا قويا على الصعيد الفني، لكن بعد زمن وكثير من المشاكل قررا الطلاق علما أنهما تبنيا طفلة معا “جولييت”، حاول نجيب بشتى الطرق الحؤول دون الطلاق لكن بدون جدوى.
تزوج بعدها بفترة الاستعراضية الألمانية “لوسي دي فرناي” وأنجب منها فتاة تدعي “جينا” لكن بسبب القوانين الألمانية التي تمنع زواج الألماني لأي جنسية أخرى (في تلك الحقبة) سجلت الوثائق زوجته لرجل ألماني آخر.

الوفاة:

توفي نجيب الريحاني في 8 يونيو عام 1949، بسبب مرض التيفوئيد، الذي دمر قلبه ورئتيه، وذلك أثناء تصويره لآخر مشاهد فيلم “غزل البنات” الذي عرض بعد شهر من وفاته.
عندما كان نجيب على فراش الموت رثا نفسه قائلا “مات نجيب. مات الرَّجُل الذي اشتكى منهُ طوب الأرض وطوب السَّماء إذا كان للسماء طوب.. مات نجيب الذي لا يُعجبه العجب ولا الصيام في رجب… مات الرَّجُل الذي لا يعرفُ إلَّا الصراحة في زمن النفاق.. ولم يعرف إلَّا البحبوحة في زمن البُخل والشُّح.. مات الريحاني في 60 ألف سلامة”

الأقوال:

من أقوال نجيب الريحاني:

البلد دي اللي يشوفها من فوق، غير اللي يشوفها من تحت.
كلنا مجرمين وكلنا ضحايا.

 

فنانونممثلون

نجيب الريحاني.. زعيم المسرح الفكاهي



حقائق سريعة

تزوج الريحاني من الراقصة الاستعراضية اللبنانية “بديعة مصابني”

اعتزل المسرح وفي جعبته أكثر من 50 عملا مسرحيا

غنت ليلى مراد مجموعة أغاني من أجمل أغنياتها بمشاركة الريحاني

رثا نفسه قائلا “مات نجيب. مات الرَّجُل الذي اشتكى منهُ طوب الأرض وطوب السَّماء



معلومات الأيقونة:

اسم الأيقونة : نجيب الريحاني
رقم الأيقونة : 1115
الكاتب : فريق أيقونات
اسم الموقع : https://iconaat.com
تاريخ النشر : يناير 6, 2022
تاريخ آخر تحديث : أبريل 30 , 2022
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى