لبنى عليان.. تدير واحدة من أكبر الإمبراطوريّات التجاريّة في السعوديّة

1955 سعودية

 حطمت العليان القوالب النمطية للنساء السعوديات, واختارتها مجلة فورتشين ضمن أقوى السيدات في العالم

الولادة والنشأة:

ولدت لبنى عليان في الرابع من شهر أب عام 1955م بمدينة عنيزة في القصيم شمال السعوديّة. تنحدر من أسرة سعوديّة عريقة. والدها رجل الأعمال سليمان العليان وهو من الشخصيّات الّتي ساهمت في ازدهار المملكة العربيّة السعوديّة في ستينات وسبعينات القرن الماضي خاصّة عندما أسس مجموعة العليان حيث أصبحت من الشركات الضخمة.

الدراسة

حصلت لبنى عليان على شهادة بكالوريوس في علم الزراعة من جامعة كورنيل في الولايات المتحدة الأمريكيّة، ثمّ حصلت على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة إنديانا. حصلت على دكتوراه فخريّة في القانون عام 2011م من كلية ترينيتي في جمهوريّة إيرلندا.

الأعمال

• تشغل لبنى عليان منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة العليان الماليّة، وهي مجموعة شركات أسسها والدها عام 1947م، والّتي بدأت كشركة شحن وتطور نشاطها مع الطفرة النفطيّة لتشمل المطاعم وصناعة الأغذية والورق والبلاستيك، ولها عدّة شراكات متضامنة فيها مع شركات عالميّة أبرزها: كوكا كولا وبرغر كيننغ.
• عملت في بنك “مورغان غوارنت” في مدينة نيويورك من العام 1977م حتّى عام 1981، ثمّ عادت إلى المملكة العربيّة السعوديّة لتعمل في شركة والدها، بعد أن حصلت على الخبرة المالية اللازمة.
• تعد لبنى أول امرأة سعوديّة يتم انتخابها عضواً في مجلس إدارة البنك السعودي الهولندي عام 2005م، كما تعد المرأة الأولى الّتي تُعين ضمن مجلس إدارة شركة سعوديّة، كما أنّها عضواً في مجلس إدارة الشركة العملاقة في مجال التسويق WPP، وعضواً في مجلس أمناء مؤسسة الفكر العربي.
• تقوم لبنى بدوراً أساسياً في عدّة مبادرات تتبنى مبدأ الإصلاح في الشرق الأوسط، خاصّة في مجلس الأعمال التجاريّة العربي التابع للهيئة الاقتصاديّة العالميّة.
• تدعم لبنى مبدأ الإصلاح الاقتصادي، حيث دعت القطاع الخاص إلى تحمل مسؤولياته الاجتماعيّة؛ لتقليل الفجوة بين مستوى دخل الأغنياء والفقراء.
• تولت إدارة العديد من الشركات السويديّة في السعوديّة، مثل: أطلس وكوبكو وسكانيا.
• لبنى حالياً رئيسة لمجلس الأعمال السعودي السويدي ورئيسة للجنته التنفيذية
• حطمت العليان القوالب النمطية للنساء السعوديات، وتعتبر متحدثة دائمة في المنتدى الاقتصادي العالمي في “دافوس” بسويسرا.
• لها العديد من المبادرات في العمل التطوعي والنشاطات الخيريّة.
• تدافع باستمرار عن تمكين المرأة السعوديّة في كافة المجالات، مؤمنةً أنّ التغيير لا يأتي إلّا من خلال تضامن النساء مع الرجال في المجتمع. وقد استطاعت العليان في عام 2001، زيادة عدد الموظفات في شركة “العليان للتمويل”، وسرعان ما تم توظيف 40 سيدة للعمل في أحد مصانع الشركة، قبل وصولهن لـ500 سيدة.

الحياة الشخصية

تزوجت لبنى العليان من جون شيفوس وهو محامي دولي من أصل أمريكي، وأنجبت منه ثلاث بنات

الجوائز والتكريم

– اختارت مجلة أرابيان بزنس الاقتصاديّة لبنى العليان ثاني أقوى شخصيّة نسائيّة عام 2011م، ضمن قائمة أقوى 100 سيدة عربيّة.

– منحها ملك السويد كارل السادس عشر غوستاف الوسام الملكي السويدي للنجم القطبي من الطبقة الأولى عام 2012م، فكانت أول امرأة سعوديّة تنال هذا الوسام وذلك تقديراً لجهودها في دعم العلاقات بين البلدين.

الأقوال

• أنا لست امرأة متشددة، ولست من دعاة تعيين النساء في المناصب بشكل مصطنع، لكنني من دعاة نظام محايد فيما يتعلق بالنوع الاجتماعي.
• للرجال السعوديين أمهات وأخوات وزوجات، وطوال مسيرتي المهنيّة تلقّيت دعماً هائلاً من الرجال السعوديين، فلا أعتقد حقّاً أنّ النساء السعوديات مضطهدات أو تساء معاملتهنّ.
• لا أسهب في الحديث عن إنجازاتي الشخصيّة.
• أعتقد أن النساء السعوديات غاية في القوة، كما أعتقد أنّ الرجال السعوديين يشكلون دعماً عظيماً للنساء السعوديّات.
• أعتقد أنّ قيادة المرأة هي أقل القضايا أهمية، حيث لدينا نحن النساء أشياء كثيرة تعيقنا أكثر أهمية من قضية قيادة المرأة، مثل القدرة على العمل في أي مجال تختاره.