• أحمد-ثابت-طوغان
  • عباس -محمود- العقاد
  • سميرة-توفيق
  • سارة-برنار
  • محمود-السعدني
  • آدم-سميث
  • نادية-قحف
  • جورج-وسوف
  • كاتلين-كاريكو
  • الصومالية-إلهان-عمر
  • سيرجي


حقائق سريعة

أعادت صياغة كتاب الجبر الحكومي في السنة الأولى الثانوية

شهادة الماجستير في موضوع “التواصل الحراري للغازات

قامت بتأسيس هيئة الطاقة الذرية المصرية 1948

يلف حادث وفاتها الغموض حتى اليوم


سميرة موسى.. ميس كوري الشرق

1917-1952 مصرية

تمكنت من تفتيت المعادن الرخيصة مثل النحاس ومن ثم صناعة القنبلة الذرية من مواد في متناول الجميع

ولدت سميرة موسى يوم 3 مارس عام 1917م في قرية سنبو الكبرى بمركز زفتي التابع لمحافظة الغربية، هي أول عالمة ذرة مصرية وأطلق عليها لقب “ميس كوري الشرق”، كما أنها أول معيدة في كلية العلوم بجامعة (فؤاد الأول) القاهرة حالياً.

نشأت سميرة موسى في وسط ثقافي حيث كان لوالدها مكانة اجتماعية مرموقة بين أبناء قريته، وكان منزله بمثابة مجلس يلتقي فيه أهالي القرية ليتناقشوا في كافة الأمور السياسية والاجتماعية، مما كان له الأثر الأكبر على تكوين شخصيتها فكانت مولعة بقراءة الصحف منذ صغرها كما كانت تتمتع بذاكرة فوتوغرافية تؤهلها لحفظ الشيء بمجرد قراءته.

الدراسة:

تلقت سميرة موسى تعليمها في القاهرة حيث انتقلت مع والدها الذي قرر استثمار أمواله بشراء فندق في حي الحسين بالقاهرة، وقد عُرفت بتفوقها الدراسي وحصدت الجوائز الأولى في جميع المراحل التعليمية، فكانت الأولى في شهادة التوجيهية عام 1935م، ومن أبرز مظاهر نبوغها قيامها بإعادة صياغة كتاب الجبر الحكومي في السنة الأولى الثانوية، والذي قامت بطبعه على نفقة أبيها الخاصة ثم وزعته بالمجان علي زميلاتها عام 1933م.

علي الرغم من حصول العالمة النابغة علي مجموع يؤهلها لدخول كلية الهندسة، إلا أنها اختارت كلية العلوم بجامعة القاهرة وهناك لفتت نظر أستاذها الدكتور مصطفي مشرفة الذي تأثرت به تأثراً مباشرًا، ليس فقط على المستوي العلمي بل أيضاً بالجوانب الاجتماعية في شخصيته.

عقب حصولها علي بكالوريوس العلوم تم تعينها كمعيدة بالكلية حيث كانت الأولى علي دفعتها، ثم حصلت علي شهادة الماجستير في موضوع “التواصل الحراري للغازات”، لتستكمل بعد ذلك دراستها العليا بعد أن سافرت في بعثة إلى بريطانيا درست فيها الإشعاع النووي وحصلت علي درجة الدكتوراه في الأشعة السينية وتأثيرها علي المواد المختلفة.

أنجزت رسالة الدكتوراه في سنتين وقضت السنة الثالثة في أبحاث متصلة, توصلت من خلالها إلى معادلة هامة (لم تلق قبولاً في العالم الغربي آنذاك), حيث تمكن من تفتيت المعادن الرخيصة مثل النحاس ومن ثم صناعة القنبلة الذرية من مواد قد تكون في متناول الجميع، و لكن لم تدون الكتب العلمية العربية الأبحاث التي توصلت إليها د. سميرة موسى.

الأعمال:

كانت سميرة موسى تأمل أن يكون لمصر والوطن العربي موطئ قدم وسط هذا التقدم العلمي الكبير في العالم، حيث كانت تؤمن بأن زيادة ملكية السلاح النووي يسهم في تحقيق السلام، فإن أي دولة تتبنى فكرة السلام لا بد و أن تتحدث من موقف قوة, فقد عاصرت ويلات الحرب و تجارب القنبلة الذرية التي دكت هيروشيما و ناجا زاكي في عام 1945 ولفت انتباهها الاهتمام المبكر من إسرائيل بامتلاك أسلحة الدمار الشامل وسعيها للانفراد بالتسلح النووي في المنطقة.

قامت بتأسيس هيئة الطاقة الذرية بعد ثلاثة أشهر فقط من إعلان الدولة الإسرائيلية عام 1948

حرصت على إيفاد البعثات للتخصص في علوم الذرة فكانت دعواتها المتكررة إلى أهمية التسلح النووي، ومجاراة هذا المد العلمي المتنامي

نظمت سميرة موسى مؤتمر الذرة من أجل السلام الذي استضافته كلية العلوم و شارك فيه عدد كبير من علماء العالم, و قد توصلت في إطار بحثها إلى معادلة لم تكن تلقى قبولاً عند العالم الغربي

كانت تأمل أن تسخر الذرة لخير الإنسان وتقتحم مجال العلاج الطبي حيث كانت تقول:

«أمنيتي أن يكون علاج السرطان بالذرة مثل الأسبرين». كما كانت عضوا في كثير من اللجان العلمية المتخصصة على رأسها “لجنة الطاقة و الوقاية من القنبلة الذرية التي شكلتها وزارة الصحة المصرية.

تأثرت د. سميرة موسى بإسهامات المسلمين الأوائل كما تأثرت بأستاذها أيضا د. علي مشرفة و لها مقالة عن الخوارزمي ودوره في إنشاء علوم الجبر

و لها عدة مقالات أخرى من بينها مقالة مبسطة عن الطاقة الذرية أثرها و طرق الوقاية منها شرحت فيها ماهية الذرة من حيث تاريخها و بنائها، و تحدثت عن الانشطار النووي و آثاره المدمرة و خواص الأشعة و تأثيرها البيولوجي

سافرت سميرة موسى إلى بريطانيا ثم إلى أمريكا لتدرس في جامعة “أوكردج” بولاية تنيسي الأمريكية و لم تنبهر ببريقها أو تنخدع بمغرياتها ففي خطاب إلى والدها قالت: “ليست هناك في أمريكا عادات وتقاليد كتلك التي نعرفها في مصر، يبدؤون كل شيء ارتجالياً.. فالأمريكان خليط من مختلف الشعوب، كثيرون منهم جاءوا إلى هنا لا يحملون شيئاً على الإطلاق فكانت تصرفاتهم في الغالب كتصرف زائر غريب يسافر إلى بلد يعتقد أنه ليس هناك من سوف ينتقده لأنه غريب.

تزوجت سميرة موسى من مهندس الصّوت مصطفى والي، وانتهى زواجهما بالطلاق بعد نجاح ثورة ١٩٥٢، وبعدها قررت الهجرة خارج مصر، وغادرتها إلى الولايات المتحدة الأمريكية والتي استقرت بها حتى وفاتها.

استجابت الدكتورة سميرة موسى إلى دعوة للسفر إلى أمريكا في عام 1952، أتيحت لها فرصة إجراء بحوث في معامل جامعة سانت لويس بولاية ميسوري الأمريكية، تلقت عروضاً لكي تبقي في أمريكا لكنها رفضت وقبل عودتها بأيام استجابت لدعوة لزيارة معامل نووية في ضواحي كاليفورنيا في 15 أغسطس، وفي طريق كاليفورنيا الوعر المرتفع ظهرت سيارة نقل فجأة, لتصطدم بسيارتها بقوة وتلقي بها في وادي عميق، قفز سائق السيارة – زميلها الهندي في الجامعة الذي يقوم بالتحضير للدكتوراه والذي- اختفي إلى الأبد.

بداية الشك في مصرعها أوضحت التحريات أن السائق كان يحمل اسمًا مستعاراً و أن إدارة المفاعل لم تبعث بأحد لاصطحابها كانت تقول لوالدها في رسائلها: «لو كان في مصر معمل مثل المعامل الموجودة هنا كنت أستطيع أن أعمل حاجات كثيرة». و لقد علق محمد الزيات مستشار مصر الثقافي في واشنطن وقتها أن كلمة (حاجات كثيرة) كانت تعني بها أن في قدرتها اختراع جهاز لتفتيت المعادن الرخيصة إلى ذرات عن طريق التوصيل الحراري للغازات و من ثم تصنيع قنبلة ذرية رخيصة التكاليف.

 في آخر رسالة لها كانت تقول:

«لقد استطعت أن أزور المعامل الذرية في أمريكا و عندما أعود إلى مصر سأقدم لبلادي خدمات جليلة في هذا الميدان و سأستطيع أن أخدم قضية السلام»، حيث كانت تنوي إنشاء معمل خاص لها في منطقة الهرم بمحافظة الجيزة

و لا زالت الصحف تتناول قصتها و ملفها الذي لم يغلق، و أن كانت الدلائل تشير – طبقا للمراقبين – أن الموساد، المخابرات الاسرائيلية هي وراء الحادث ، جزاء لمحاولتها نقل العلم النووي إلى مصر والعالم العربي في تلك الفترة المبكرة.

  • تم تكريم سميرة موسى من قبل الجيش المصري في عام 1953
  • منحها الرئيس الراحل محمد أنور السادات وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1981.
  • أُطلق اسمها على إحدى مدارس وزارة التربية والتعليم بقريتها. كما سُمّيت إحدى معامل كليتها باسمها.
  • قُرر إنشاء قصر ثقافة يحمل اسمها في قريتها عام ١٩٩٨.

الأقوال:

من أقوال سميرة موسى

  • «أمنيتي أن يكون علاج السرطان بالذرة مثل الأسبرين»
  • «لو كان في مصر معمل مثل المعامل الموجودة هنا كنت أستطيع أن أعمل حاجات كثيرة»
  • «لقد استطعت أن أزور المعامل الذرية في أمريكا و عندما أعود إلى مصر سأقدم لبلادي خدمات جليلة في هذا الميدان و سأستطيع أن أخدم قضية السلام»
تقنيونعلماء التقنية

سميرة موسى.. ميس كوري الشرق



حقائق سريعة

أعادت صياغة كتاب الجبر الحكومي في السنة الأولى الثانوية

شهادة الماجستير في موضوع “التواصل الحراري للغازات

قامت بتأسيس هيئة الطاقة الذرية المصرية 1948

يلف حادث وفاتها الغموض حتى اليوم



معلومات الأيقونة:

اسم الأيقونة : د. سميرة موسى
رقم الأيقونة : 1395
الكاتب : فريق أيقونات
اسم الموقع : https://iconaat.com
تاريخ النشر : يناير 13, 2022
تاريخ آخر تحديث : أبريل 30 , 2022
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى