• مارلون-براندو
  • عدنان عبد اللات
  • ريتشارد فاينمان
  • سامي- الجابر
  • جواد -بو -خمسين
  • فيليب-كوتلر
  • عبد-السلام-مبارز
  • الإمام-الذهبي
  • كينيث-أرو
  • مريم بن صالح شقرون
  • رابج -ماجر


حقائق سريعة

اختار دراسة القانون, تكريماً، واحتراماً لوالده.

أسس “المقاومة السلمية” أو فلسفة اللاعنف (الساتياراها)

أنشأ صحيفة تحمل اسم (الرأي الهنديّ)

وخاطب غاندي الإنجليز بجملته الشهيرة “اتركوا الهند وأنتم أسياد

اغتِيلَ المهاتما غاندي على يد بعض الهندوس

رُشح غاندي لجائزة نوبل للسلام خمس مرات


المهاتما غاندي.. الزعيم الروحي للهند

1869-1948 هندي

يعتبر من أوائل الداعمين للثقافة التي تنبذ العنف، كما أنّه يُعَدُّ من أوائل المُؤيِّدين للمُقاومة، ولكن بشكل سلميّ

الولادة والنشأة:

ولد غاندي وُلِد موهانداس كرمشاند غاندي، المشهور بلقب المهاتما، والذي يعني: الشخص الذي يتمتَّع بنفسٍ عظيمة، أو الشخص القدِّيس، في اليوم الثاني من شهر تشرين الأوّل/أكتوبر من عام 1869م في الهند، وتحديداً في مدينة بوربندر الواقعة في مقاطعة كجرات، حيث تقع بين مدينة السند، ومدينة بومبي، ويُشار هنا إلى أنّ لغة هذا الإقليم، وبعض العادات السائدة بين أهله، تختلف عن الأقاليم الأخرى في الهند.

وبالنظر إلى نشأة غاندي، نجد أنّه قد نشأ ضمن عائلة لها تاريخ طويل في العمل السياسيّ, حيث إنّ جدّه تولّى رئاسة الوزراء في بوربندر، بالإضافة إلى أنّ والده كان وزيراً في الحكومة، كما كانت أسرته من الأُسَر الصالحة جدّاً، وذات الأخلاق الرفيعة، وقد كان لنشأته في أسرة تحمل هذه الصفات الحميدة كلّها دوراً كبيراً في الوصول إلى المكانة التي وصل إليها، وكانت والدته على وجه الخصوص أحد الأسباب الرئيسيّة في نشوئه بهذا القَدر من الأخلاق، والعَظَمة, حيث إنّ كلّ مَن عَرَفها، وعرف سيرتها، وصفاتها، يعي تماماً بأنّه اكتسب منها تلك الصفات الحميدة كلّها، كما أنّ جدّه أيضاً (أوتا غاندي) كان رجلاً ذا أخلاق، وسِمات رفيعة، على الرغم من كثرة انشغالاته السياسيّة.

تُوفِّي والد غاندي وهو في سِنّ السابعة عشر، فتولّاه أخوه الكبير، ثمّ رشَّحه, لتولّي رئاسة أسرتهم، والترقِّي ليحتلَّ مركزاً في الوزارة، مثل والده, وذلك لأنّه لاحظ فيه الذكاء، والمقدرة على العمل، والاجتهاد، حيث كان لا بُدّ له من أن يتعلَّم في جامعة في الهند، أو في الخارج, ليصبح جاهزاً لتولّي هذا المنصب.

الدراسة:

وكان لديه خياران للدراسة, إمّا في جامعة بافنجار، أو جامعة بومبي التي كانت تتطلَّب نفقة كبيرة، ممّا أدّى إلى اختياره للجامعة الأولى، وتحديداً كُلّية ساملداس فيها، وما إن حلّت نهاية السنة الأولى حتى عاد إلى منزله، علماً بأنّ صديقاً لعائلته نصحه بأن يسافر إلى الأقطار الأجنبيّة, لدراسة القانون، وعلى الرغم من أنّه كان يُحبِّذ دراسة الطبّ أكثر، إلّا أنّ أخاه ذكَّره بأنّ والدهما كان لا يُفضِّل هذا التخصُّص، ولا يُحبُّ الجُثَث، أو تشريحها، بالإضافة إلى أنّ هذه المهنة كانت لا تُؤدّي إلى تنصيبه, لرئاسة الوزارة، وبالتالي اختار دراسة القانون, تكريماً، واحتراماً لوالده.

الأعمال:

أسس غاندي ما عرف في عالم السياسة بـ”المقاومة السلمية” أو فلسفة اللاعنف (الساتياراها)، وهي مجموعة من المبادئ تقوم على أسس دينية وسياسية واقتصادية في آن واحد، ملخصها “الشجاعة والحقيقة واللاعنف”، وتهدف إلى إلحاق الهزيمة بالمحتل عن طريق الوعي العميق بالخطر المحدق وتكوين قوة قادرة على مواجهة هذا الخطر باللاعنف أولا، ثم بالعنف إذا لم يوجد خيار آخر.

وتتخذ سياسة اللاعنف عدة أساليب لتحقيق أغراضها، مثل الصيام والمقاطعة والاعتصام والعصيان المدني والقبول بالسجن وعدم الخوف من أن تقود هذه الأساليب حتى النهاية إلى الموت.

مارس غاندي مهنة المحاماة مدّة سنتَين في الهند، إلّا أنّ محاولاته فيها باءت بالفشل, إذ كانت أولى تجاربه، كما أنّ الحظّ لم يُحالفه لدى محاولته تكرار هذه التجربة، بالإضافة إلى أنّ كيفيّة عمله في هذه المهنة لم تكن مُرضيةً له, حيث آثر على نفسه أن يمارسها بصدق، بحيث يبتعد كلّ البُعد عن محاولة كسب القضايا بالحِيَل. ومن الجدير بالذكر أنّ غاندي سافر بعد ذلك إلى مناطق جنوب أفريقيا, لتقديم المساعدة إلى مُحامِين كبار من الأجانب، وليس لمُمارستها، ومن خلال هذه الرحلة، عرف القضيّة التي يجب أن يُفنيَ حياته في سبيلها، ووضعَ قَدَمه على بداية الطريق، حيث انتهى به ذلك بترأُّسه للهند كاملة، ثمّ وضع دستور البلاد عام 1908م، والذي أدّى إلى استقلال الهند.

سعى في سبيل تعزيز ثقة الهنود المُهاجرين، وزيادة أمانهم، وتعزيز أخلاقهم.

أنشأ صحيفة تحمل اسم (الرأي الهنديّ)، حيث عبَّر من خلالها عن مبادئه الداعية لمبدأ اللاعُنف.

السعي إلى تأسيس حزب يحمل اسم (المُؤتمر الهنديّ لناتال), ليستطيع من خلاله الدفاع عن العُمّال الهنود، ومناصرتهم.

محاولة تغيير القانون الذي ينصُّ على أنّ الهنود لا حقَّ لهم بالتصويت.

جَعل الحكومة البريطانيّة تتراجع عن قرارها في تحديد وجهة الهجرة الهنديّة إلى الجنوب الأفريقيّ فقط

سعى إلى إلغاء القانون الذي ينصُّ على عدم تنظيم عقود زواج لغير المسيحيّين.

سافر إلى جنوب أفريقيا عام 1893 للعمل في مكتب للمحاماة في “ناتال”، وكان في نيته البقاء عاما واحدا فقط، لكن أوضاع الجالية الهندية هناك جعلته يبقى لمدة 22 عاما.

عاد من جنوب أفريقيا إلى الهند عام 1915، وفي غضون سنوات قليلة من العمل الوطني أصبح الزعيم الأكثر شعبية. وركز على كفاح الظلم الاجتماعي من جهة وكفاح الاستعمار من جهة أخرى، واهتم بشكل خاص بمشاكل العمال والفلاحين وفئة المنبوذين، واعتبر الفئة الأخيرة -التي سماها “أبناء الإله”- سُبّة في جبين الهند ولا تليق بأمة تسعى لتحقيق الحرية والاستقلال والخلاص من الظلم.

قرر عام 1932 البدء بصيام حتى الموت احتجاجا على مشروع قانون يكرس التمييز الطبقي في الانتخابات ويهمش المنبوذين الهنود، مما دفع الزعماء السياسيين والدينيين إلى التفاوض والتوصل إلى “اتفاقية بونا” التي قضت بزيادة عدد النواب من “المنبوذين” وإلغاء نظام التمييز الانتخابي

وفي سنة 1934 قرر المهاتما غاندي الاستقالة من حزب المؤتمر والتفرغ للمشكلات الاقتصادية التي كان يعاني منها الريف الهندي، وفي عام 1937 شجع الحزب على المشاركة في الانتخابات معتبرا أن دستور 1935 يشكل ضمانا كافيا وحدا أدنى من المصداقية والحياد.

وفي عام 1940 عاد إلى حملات العصيان مرة أخرى، فأطلق حملة جديدة احتجاجا على إعلان بريطانيا الهند دولة محاربة لجيوش المحور دون أن تنال استقلالها. واستمر هذا العصيان حتى عام 1941.

في عام 1942 بعثة عرفت باسم “بعثة كريبس” ولكنها فشلت في مسعاها، وعلى إثر ذلك قبل غاندي عام 1943 -ولأول مرة- فكرة دخول الهند في حرب شاملة على دول المحور على أمل نيل استقلالها بعد ذلك.

وخاطب غاندي الإنجليز بجملته الشهيرة “اتركوا الهند وأنتم أسياد”، لكن هذا الخطاب لم يعجب السلطات البريطانية فشنت حملة اعتقالات ومارست ألوانا من القمع العنيف كان غاندي نفسه من ضحاياه، حيث ظل معتقلا في السجن ولم يفرج عنه إلا عام 1944.

بانتهاء عام 1944 وبداية عام 1945 اقتربت الهند من الاستقلال وتزايدت المخاوف من الدعوات الانفصالية الهادفة إلى تقسيمها إلى دولتين بين المسلمين والهندوس، وحاول غاندي إقناع محمد علي جناح الذي كان على رأس الداعين إلى هذا الانفصال بالعدول عن الانفصال

الحياة الشخصية:

تزوج المهاتما غاندي وهو في عمر الثالثة عشر حسب التقاليد  الهندية من كاستروبا غاندي وزق بأربعة أبناء هم هار يلال غاندي, ورامداس غاندي, وديفداس غاندي, ومانيلال غاندي

الوفاة

اغتِيلَ المهاتما غاندي على يد بعض الهندوس الذين اشتدَّ غضبهم, نتيجة دعوته لاحترام المسلمين، واحترام حقوقهم، واعتبروا دعوته تلك بمثابة خيانة، فقرَّروا اغتياله، والتخلُّص منه ، ممّا أدّى إلى إطلاقهم ثلاث رصاصات عليه، فتُوفِّيَ في الثلاثين من كانون الثاني/يناير من عام 1948م، عن عُمر يُناهز 78 سنة.

الجوائز والتكريم:

رُشح المهاتما غاندي لجائزة نوبل للسلام خمس مرات، عام 1937، 1938، 1939، 1947 وفي النهاية عام 1948، قبل أيام من وفاته.

وتم تسمية العديد من الجوائز باسمه “جوائز “Mahatma Gandhi, ووسام المهاتما غاندي سيفا

الأقوال:

من أقوال المهاتما غاندي:

الإيمان ليس شيئا ًللفهم، إنه حالة لتنمو فيها. حتى وإن كنتم أقلّية تبقى الحقيقة حقيقة.

يكمن المجد في محاولة الشخص الوصول إلى هدف وليس عند الوصول إليه.

هل هناك حاجز لا يمكن للحبّ أن يكسره؟ أكره الخطيئة، وأحب الخاطئ.

سياسيونقادة

المهاتما غاندي.. الزعيم الروحي للهند



حقائق سريعة

اختار دراسة القانون, تكريماً، واحتراماً لوالده.

أسس “المقاومة السلمية” أو فلسفة اللاعنف (الساتياراها)

أنشأ صحيفة تحمل اسم (الرأي الهنديّ)

وخاطب غاندي الإنجليز بجملته الشهيرة “اتركوا الهند وأنتم أسياد

اغتِيلَ المهاتما غاندي على يد بعض الهندوس

رُشح غاندي لجائزة نوبل للسلام خمس مرات



معلومات الأيقونة:

اسم الأيقونة : موهانداس كرمشاند غاندي
رقم الأيقونة : 1402
الكاتب : فريق أيقونات
اسم الموقع : https://iconaat.com
تاريخ النشر : يناير 14, 2022
تاريخ آخر تحديث : أبريل 30 , 2022
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى