• قؤاد_شهاب
  • جاسيندا-أرديرن
  • توت-عنخ-آمون
  • روبرت-موغابي
  • أحمد ولد عبد القادر
  • فرانشيسكو-توتي
  • نور-الهدى
  • الرستاقي
  • بيليه
  • عزيز-سنجار
  • أحمد-طوغان


حقائق سريعة

تخرّج من الجامعة الأميركية  في بيروت طبيباً عام 1906

تزوج عام 1910 من سارة المؤيّد العظم ابنة تقي الدين بك مؤيد العظم

عُهد إلى عبد الرحمن بوزارة الخارجية في تموز/1924

هاجم الشهبندر في خطاباته معاهدة 1936 مع فرنسا

 


عبد الرحمن الشهبندر.. شهيد الوطن والتنوير

1879-1940 سوري

أول العلمانيين المدافعين عن العروبة والإسلام

الولادة والنشأة:

وُلِد عبد الرحمن بن صالح الشهبندر 1879م في مدينة دمشق حيث كانت لا تزال تحت الحكم العثماني، لأسرة دمشقية عريقة تعمل بالتجارة. في دمشق القديمة، في نطاق ما يعرف بخلف سور المدينة، أي في أزقّتها الأصيلة، لأسرة لا يُخفي اسمها عراقة مدينتها،

نشأ الشهبندر يتيم الأب فقد توفي والده وهو ابن ستة أعوام، فربته أمه، مركّزة على تعليمه بالدرجة الأولى.

بدأ تحدي الشهبندر في حارات دمشق وبيوتاتها ضدّ العثمانيين، فتم القبض عليه وحوكم وصدر الحكم بإعدامه ولكن القاضي التركي خفف العقوبة عنه نتيجة عدم بلوغه سن الرشد، بعد أن كتب مقالا في “المقطّم” المصرية ينتقد فيه السلطان العثماني شخصياً، وبعد أن وجّهت إليه تهمة الاشتراك في تأليف رسالة موضوعها “الفقه والتصوف”.

الدراسة

تلقى علومه الابتدائية والثانوية في دمشق،  وكان من تلاميذ أستاذ النخبة السورية والعربية في تلك الأيام الأمير الشيخ طاهر الجزائري صاحب “حلقة دمشق الكبرى”, التي كان يعقدها كل يوم جمعة بعد الصلاة في بيت رفيق العظم، ويحضرها كبار المفكرين والمصلحين, فكانت حلقة إصلاح ونقد للسلطنة العثمانية وبحث عن الهوية العربية, التي كانت تواجه ما بدأ يعرف بهجوم التتريك.

أرسلته أمه لدراسة الطب في بيروت في الجامعة الأميركية، ولكنه كان يترك الدراسة ويعود إلى دمشق ليعمل على تأسيس ما عرف وقتها بالجمعيات “نواة الأحزاب السياسية”.

عاد إلى إلى الجامعة الأميركية  في بيروت  عام 1902 بعد إطلاق سراحه لإكمال الدراسة، وتخرّج فيها عام 1906.

الأعمال

في سنة 1906م ألقى الشهبندر خطبة حفلة التخرّج، فاختار موضوع التسامح الديني الذي قاد فيه حمل عشواء على التعصّب.

تم تعينه في السنة ذاتها أستاذاً وطبيباً لتلاميذ الجامعة بسبب لمعانه الثقافي والعلمي.

في عام 1908 عاد  من لبنان إلى دمشق واتصل بالشيخ عبد الحميد الزهراوي وبمجموعة من السوريين الوطنيين وببعض أحرار الأتراك، الذين سيشكلون فيما بعد الحركة العلمانية في تركيا، حيث ساهم معهم بالانقلاب على السلطان عبد الحميد،

انضم إلى الهيئة المركزية لحزب الاتحاد والترقي الذي تأسس بعد إعلان الدستور, لكن سياسة الحزب لم تعد مثلما نشأت عليه، وشعر بأنها سياسة تتجه نحو تتريك العناصر العربية لذلك جابهها بشدة، وأخذ يرفع راية المطالبة بحقوق العرب القومية

عام 1912 سافر إلى أوروبا لمزيد من العلم وتعلّم السياسة، وعاد مع بداية الحرب العالمية فانضم في سلك الجندية وسافر إلى البلقان للمشاركة في الحرب

عام 1913 عيّن طبيباً خاصاً لأحمد جمال باشا القائد التركي في بلاد الشام.

وحين اشتدّت سياسة التتريك غادر سوريا متجهاً إلى العراق ثم الهند ليستقر في القاهرة عام 1916فعينته السلطات الإنكليزية طبيباً للأسرى، وفي السنة ذاتها أسهم في تنظيم الثورة العربية الكبرى بقيادة الشريف حسين في الحجاز

وترأس تحرير جريدة الكوكب في القاهرة، لكنه ما لبث أن تركها بعد تكشفها له عن تبعيتها للإنكليز. وفي تلك الفترة أيضاً ساهم بتأسيس حزب الاتحاد السوري مع بعض الأحرار، وقد بقي الحزب في القاهرة حتى معركة ميسلون.

وقد سعى الشهبندر مع ستة من إخوانه السوريين بأخذ عهد من بريطانيا أطلق عليه (عهد السبعة)  وهو يقضي بأن كل البلاد العربية يفتحها الجيش العربي تبقى عربية مستقلة،  دعا إلى التطوع في جيش الشريف الحسين بن علي من أجل مواجهة الأتراك والانفصال عنهم.

بعد استقلال سوريا عن الحكم العثماني، عاد الشهبندر إلى دمشق، وهيأ مع إخوانه في مختلف الأحزاب الحملة الكافية لإظهار البلاد أمام اللجنة الاستفتائية الأمريكية بالمظهر الذي تنشده من حرية واستقلال تام.

في شهر أيار/1920، عندما ألّف هاشم الأتاسي وزارته التي سميت (وزارة الدفاع) عُهد إلى عبد الرحمن بوزارة الخارجية فيها, ولكن بعد دخول الفرنسيين سوريا في تموز/1920، غادر الشهبندر سوريا إلى القاهرة، ولكنه عاد إليها بعد عام وأخذ يعمل في تنظيم الأعمال السياسية لمقاومة الاحتلال الفرنسي..

ونتيجة لنشاطه السياسي والوطني هذا، وإثر قدوم المستر (كراين) إلى دمشق عام 1922، واستقباله بمطالبة الجماهير بالحرية والاستقلال، والوفاء بوعد الحلفاء عامة ووعد الأمريكيين خاصة، ولمناداة السوريين بسقوط الانتداب،

ألقى الفرنسيون القبض على كثير من البيروتيين والدمشقيين منهم الدكتور عبد الرحمن الشهبندر، وقد حكم عليه بالسجن عشرين عاماً، والنفي إلى بيت الدين (في لبنان)، ثم إلى جزيرة أرواد، وبعد تسعة عشر سافر إلى أوروبا، وأمريكا لعرض قضية الوطن والعروبة، حيث كان من أوائل الزعماء السوريين في تلك البلاد، يطرح القضية الوطنية.

في تموز/1924، عاد الشهبندر إلى دمشق، ألّف حزباً سياسياً سماه (حزب الشعب) حيث تولى رئاسته، وأطلق على نفسه لقب الزعيم.

وأخذ الشهبندر يعمل من جديد في تنظيم العمل السياسي، ويدعو إلى الوحدة العربية، ويطالب بإلغاء الانتداب، وإقامة جمهورية سوريا في نطاق الاتحاد مع جميع البلدان العربية المستقلة.

ولما ترامى إلى سمع الشهبندر ما يعانيه جبل العرب من ظلم حاكمه الفرنسي، وما يحضر له زعماء الجبل، وفي مقدمتهم سلطان الأطرش للثورة ضد الفرنسيين، وإنقاذ البلاد من براثن احتلالهم، أخذ يتصل بهم من أجل تنسيق المواقف، ورص الصفوف وتجميع القوى وإعلان الثورة. وهذا ما دفع البعض إلى وصفه (كان الأهم والأبرز من كتاب الأدب السياسي للثورة).

كما التحق الشهبندر بصفوف الثوار لدى اندلاع الثورة في جبل العرب عام 1925، وظل بجانبهم يقاتل حتى كبدوا الفرنسيين خسائر فادحة. ولكن قوات العدو الكبيرة، أرغمت الشهبندر والأطرش ورفاقهما إلى الانسحاب إلى الأزرق، ومن الأزرق غادر الشهبندر إلى العراق، ومن ثم إلى مصر، حيث استقر هناك بعد أن حكمت عليه السلطة الفرنسية بالإعدام، فاضطر للبقاء في القاهرة عشر سنوات، وكان من خلالها يعمل للقضية العربية بالتعاون مع اللجنة التنفيذية للمؤتمر السوري الفلسطيني بالإضافة إلى اشتغاله بالطب.

حين أُلغي حكم الإعدام، عاد عبد الرحمن الشهبندر إلى دمشق في الحادي عشر من أيار سنة 1937م. فاستأنف نشاطه السياسي والوطني، وأخذ رفاقه وإخوانه وأنصاره ينظمون له احتفالات جماهيرية كل يوم، يحضرها ألوف من رجال الأحياء والوجهاء ومختلف الطبقات، وكان الشهبندر يُلقي في هذه الاحتفالات اليومية خطباً حماسية، تلتهب لها الأكف بالتصفيق، والهتاف بحياته، وقد هاجم الشهبندر في خطاباته معاهدة 1936 مع فرنسا، وفند بنودها، وعدد مساوئها، الأمر الذي أدى إلى ضجة في البلاد، وانقسم الشعب إثرها إلى فئتين، قسم أيد المعاهدة والكتلة الوطنية (بقيادة هاشم الأتاسي)، وقسم التف حول الدكتور الشهبندر واقتنع بوجهة نظره في تعداد مساوئ المعاهدة وعيوبها وضرورة الكفاح من أجل تحقيق الاستقلال الكامل والسيادة المطلقة.

الحياة الشخصية

تزوج عام 1910 من سارة المؤيّد العظم ابنة تقي الدين بك مؤيد العظم وكان لهذه العائلة دورٌ سياسي رائد جعله يتقدم إلى واجهة الأحداث الكبرى مدعوماً من عائلة ذات نفوذ عالي ومقام اجتماعي رفيع المستوى.

الوفاة

في صبيحة يوم السادس من تموز عام 1940 قامت مجموعة باغتيال الدكتور عبد الرحمن الشهبندر في عيادته بدمشق في حي الشعلان  وألصقت التهمة بثلاثة من زعماء الكتلة الوطنية.

الجوائز والتكريم

وفاء لذكراه وتقديرا له، دفنت سوريا طبيبها وقائد ثورتها الدكتور عبد الرحمن الشهبندر، في جوار ضريح البطل صلاح الدين الأيوبي

الأقوال

«إن ضاق بك ثوبك وأصبح خلقاً وأكلت جدته الأيام وذهبت برونقه الطبيعة فمَزقته وخلعته عن جسدك وألقيته في الأرض، فأنت في شرعة الألبسة، ثائر، ولك في عالم الحياة الطبيعية أشباه ونظائر، فإن بعض الحشرات تنمو في غطاء قرني قاس إلى أن يضيق بها فتمزقه بانتفاضة فجائية، وتخلعه عن بدنها ثم تعود فتفرز غطاء آخر أوسع منه، ولكنها تنمو ثانية في هذا الثوب الجديد حتى يصير ضيقا فتخلعه كالأول، لتكتسي بأوسع منه، وهكذا تتبدل ثوباً بثوب إلى أن تبلغ رشدها، وليس كابوس الأوضاع الاجتماعية السياسية والدينية والأخلاقية والاقتصادية متى ضاقت أو هرمت أقل إرهاقاً وإضناء من هذا الثوب أو الغطاء».

أطباءسياسيونقادة

عبد الرحمن الشهبندر.. شهيد الوطن والتنوير



حقائق سريعة

تخرّج من الجامعة الأميركية  في بيروت طبيباً عام 1906

تزوج عام 1910 من سارة المؤيّد العظم ابنة تقي الدين بك مؤيد العظم

عُهد إلى عبد الرحمن بوزارة الخارجية في تموز/1924

هاجم الشهبندر في خطاباته معاهدة 1936 مع فرنسا

 



معلومات الأيقونة:

اسم الأيقونة : عبد الرحمن الشهبندر
رقم الأيقونة : 1833
الكاتب : فريق أيقونات
اسم الموقع : https://iconaat.com
تاريخ النشر : يناير 25, 2022
تاريخ آخر تحديث : أبريل 30 , 2022
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى