• نيلسون -مانديلا
  • عزت-العلايلي
  • Eileen
  • جميلة بوباشا
  • تحية-كاريوكا
  • الحسن-البصري
  • حسن-أوريد
  • أويس-القرني
  • الشريف-الرضي
  • سيرجي
  • كريم-عبد-الجبار


حقائق سريعة

حصل فريدمان على درجة الدكتوراه من جامعة كولومبيا عام 1946

درّس علم الإحصاء مع الإحصائي الشهير والاقتصادي هارولد هوتلينغ

كان فريدمان مستشار غير رسمي لرونالد ريغانخلال حملته الرئاسية عام 1980.

«الرأسمالية والحرية» وهو الكتاب الذي صاغ فيه رؤيته لـ «دور الدولة» وضرورة «استبعادها» من ميدان الاقتصاد

 

 


ميلتون فريدمان.. مروج فكرة النظام الرأسمالي التنافسي

1912-2006 أمريكي

أكبر المنظّرين الاقتصاديين والفلاسفة السياسيين في القرن العشرين

الولادة والنشأة:

ولد ميلتون فريدمان في بروكلين، نيويورك في 31 يوليو/تموز عام 1912. وكان والديه (سارا إثيل نيي لاندو و جون سول فريدمان) من اليهود المهاجرين من بريغكساس في الكاربات روثينيا، مملكة المجر (المعروفة الآن بيريهوفيفي في أوكرانيا)، وعمل كلاهما في تجارة الأقمشة والملبوسات الجاهزة.

وبعد ولادة فريدمان بفترة وجيزة انتقلت الأسرة إلى راهواي_ نيو جيرسي.

وعندما كان فريدمان في سن المراهقة أصيب في حادث سيارة  وتشوهت شفته العليا إثر ذلك.

الدراسة

درس  ميلتون فريدمان الثانوية في مدرسة راهواي، ولأنه طالب موهوب وذكي أنهى دراسة الثانوية قبل إتمامه السادسة عشر في عام 1928.

حصل على منحة دراسية من جامعة روتجرز والتي تعرف بأنها جامعة خاصة تتلقى دعماً محدوداً لمثل هذه المنح الدراسية.

في عام 1932، تخرّج فريدمان من جامعة روتجرز، وتخصّص في الرياضيات والاقتصاد، وكان هدفه في البداية أن يصبح مخمّن (أكتواري) ولكن خلال حياته الجامعية، تأثّر فريدمان بأستاذين في الاقتصاد، هما آرثر ف. بيرنز وهومير جونز، اللذين أقنعاه بأنّ الاقتصاد الحديث يمكن أن يساعد في إنهاء الكساد الكبير.

بعد تخرج فريدمان،قدم له منحتين لمتابعة الدراسات العليا، الأولى في الرياضيات بجامعة براون والثانية في الاقتصاد بجامعة شيكاغو. فاختار فريدمان الاقتصاد في جامعة شيكاغو.

وحصل على درجة الماجستير في الآداب عام 1933.

وتأثّر بشكل كبير بكل من جاكوب فينر وفرانك نايت وهنري سيمونز في شيكاغو، وخلال العام الدراسي 1933-1934، حصل على درجة زميل في جامعة كولومبيا، ودرّس علم الإحصاء مع الإحصائي الشهير والاقتصادي هارولد هوتلينغ.

في العام الدراسي 1934-1935 عاد فريدمان إلى شيكاغو ، وعمل كمساعد بحثي لهنري شولتز، الذي كان لايزال يعمل في النظرية وقياس الطلب في ذلك العام.

كوّن فريدمان صداقات مع جورج ستيجلر ووالن ألين واليس دامت مدى الحياة.

الأعمال

لم يتمكّن ميلتون فريدمان في البداية من العثور على عمل أكاديمي، لذا ذهب مع صديقه والن آلين واليس إلى واشنطن العاصمة عام 1935 ، فكان برنامج الصفقة الجديدة لفرانكلين روزفلت ’’منقذًا‘‘ للعديد من الاقتصاديين الشباب.

وفي عام 1935، بدأ العمل في المجلس الوطني لتخطيط المواردوكان يعمل على مسح ميزانية المستهلك الكبير، حيث أصبح العديد من أفكار هذا المشروع في وقت لاحق جزءًا من نظريته العمل الاستهلاكي (وظيفة تعبر عن القدرة المالية المقدرة للاستهلاك).

وعمل فريدمان مع المكتب القومي للأبحاث الاقتصادية في خريف عام 1937 لمساعدة سيمون كوزنتس في عمله على الدخل المهني، وكانت نتيجة هذا العمل نشر بحثهم بصيغة مشتركة ’’الدخل من ممارسة المهن باحترافية وبطريقةٍ مستقلة‘

وفي عام 1940، عينت جامعة ويسكونسن-ماديسون فريدمان كأستاذ مساعد لتدريس الاقتصاد، لكنه قرّر العودة إلى الخدمة الحكومية من عام 1941 وحتى عام 1943 بسبب المعاداة التي واجهها في قسم الاقتصاد.

عمل فريدمان على سياسة الضرائب في زمن الحرب مع الدولة الاتحادية، وكان مستشار لكبار المسؤولين في وزارة الخزانة الأمريكية. كما أنه الناطق باسم وزارة الخزانة في عام 1942.

دعا فريدمان لسياسة كينز الخاصة بالضرائب، وساعد في ابتكار نظام خصم من المورد.

وانضمّ ميلتون فريدمان إلى قسم أبحاث الحرب في جامعة كولومبيا (برئاسة ويلسون ألين واليس وهارولد هوتيلينغ) في عام 1943، وأمضى بقية فترة الحرب العالمية الثانية يعمل كخبير إحصائي رياضي، مركّزًا على تجارب التعدين وتصميم الأسلحة ومشاكله، والتكتيكات العسكرية.

حصل فريدمان على درجة الدكتوراه من جامعة كولومبيا عام 1946 بعد أن قدم رسالة بعنوان “الدخل من ممارسة المهن باحترافية وبطريقة مستقلة” (شارك في تأليفها مع كوزنتس).

وفي عام 1946، قدمت جامعة شيكاغو لفريدمان عرضًا لتدريس النظرية الاقتصادية في  (وهو المنصب الذي افتتح برحيل أستاذه السابق يعقوب فاينر إلى جامعة برينستون)، فعمل فريدمان مع جامعة شيكاغو على مدار ثلاثين عامًا، وساهم خلال فترة عمله بإنشاء مجتمع فكري أنتج العديد من الفائزين بجائزة نوبل، والمعروف باسم مدرسة شيكاغو للاقتصاد.

وجد فريدمان عام 1956 أن نمو المعروض النقدي على المدى البعيد من شأنه أن يرفع مستوى الأسعار فقط، وليس له أي تأثير حقيقي في الناتج الاقتصادي، ولك من خلال ورقته البحثية بعنوان «دراسات في النظرية الكمية للنقود»

وأول إنجاز علمي كبير حققه فريدمان كانت «نظرية دالة الاستهلاك» عام 1957. دافعت هذه النظرية عن الفكرة القائلة إن قرارات الاستهلاك والادخار تتأثر بالتغيرات المُستدامة للدخل بدرجة أكبر من تأثرها بما يُعَد تغيرًا طارئًا أو قصير الأمد، وأوجدت فرضية الدخل الدائم التي فسرت انخفاض الادخار وثبات مستويات الاستهلاك عند تطبيق زيادات ضريبية قصيرة الأجل.

طوّر ميلتون فريدمان نظريته الاقتصادية اعتمادًا على الإطار العام للاقتصاد الكينزي، لكنه توصل إلى استنتاجات مختلفة قليلًا فيما يخص السياسة الاقتصادية. سُميت نظريته المدرسة النقدية، التي عبَّر من خلالها عن أهمية السياسة النقدية وأوضح أن لتغير المعروض النقدي تأثيرات على المدى القريب والبعيد. تحديدًا، تأثيره في مستويات الأسعار. وذهب أبعد من ذلك باستخدام النظرية النقدية في معارضته الصريحة لمبدأي كينز: المُضاعف ومنحنى فيليبس. وتولّى مسؤولية تحقيق المكتب في دور المال في الدورة الاقتصادية

وبدأ بـ “ورشة العمل في النقود والبنوك” (ورشة شيكاغو)، التي شجّعت على إحياء الدراسات النقدية.

وفي النصف الأخير من الأربعينيات من القرن العشرين، بدأ التعاون بين فريدمان وآنا شوارتز، وهي مؤرّخة اقتصادية في المكتب، ونشرا معاً كتاب “تاريخ النقد الأمريكي 1860-1967”.

من عام 1968 إلى عام 1978، شارك مع بول سامويلسون في سلسلة كاسيت الاقتصاد، وهي سلسلة اشتراك نصف أسبوعية حيث يناقش الخبير الاقتصادي قضايا اليوم لنحو نصف ساعة في كل مرة.

شغل فريدمان منصب المستشار الاقتصادي للمرشح الجمهوري للرئاسة باري جولدواتر في عام 1964.

كان لكتاب “الرأسمالية والحرية” الدور في جذب الاهتمام الدولي والعالمي لفريدمان وخاصة خارج الأوساط الأكاديمية، والذي نشرته دار نشر جامعة شيكاغو عام 1962، ويتألف من مقالات تستخدم نماذج اقتصادية غير رياضية للبحث في قضايا السياسة العام، وبِيْعَ منه أكثر من 400.000 نسخة في أول ثمانية عشر عامًا وأكثر من نصف مليون منذ عام 1962. وتُرجِمَ إلى ثمانية عشر لغة.

يرى ميلتون فريدمان أن هناك حاجة للانتقال إلى مجتمع ليبراليكلاسيكي، وأنّ الأسواق الحرة ستساعد الدول والأفراد على المدى الطويل، وتُصْلِح مشكلات الكفاءة التي واجهتها الولايات المتحدة وغيرها من الدول الكبرى في الخمسينات والستينات.

في عام 1977، تقاعد فريدمان في سن الخامسة والستين من جامعة شيكاغوبعد 30 عاماً من التدريس.

انتقل وزوجته إلى سان فرانسيسكو، و أصبح عالمًا في البنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو.

وكان منتسب لمؤسسة هوفر في جامعة ستانفورد منذ عام 1977.

وبذات العام، اتصلت شبكة فري تو تشوز بفريدمان وطلبت منه تأليف وإعداد برنامج تلفزيوني يقدّم فيه فلسفته الاقتصادية والاجتماعية، وعمل فريدمان في هذا المشروع لثلاث سنوات.

وفي عام 1980، بثت خدمة البث العام بي بي إس PBS))  أجزاء السلسلة العشر بعنوان حرية الاختيار Free to Choose، وكان الكتاب دليل للسلسلة (الذي شارك في تأليفه ميلتون وزوجته، روز فريدمان)، والذي يحمل أيضًا عنوان ’’حرية الاختيار‘‘، والذي أصبح الكتاب الأكثر مبيعًا في عام 1980 وقد تمّ ترجمته إلى 14 لغة.

وكان فريدمان مستشار غير رسمي لرونالد ريغانخلال حملته الرئاسية عام 1980.

وعمل في المجلس الاستشاري للسياسة الاقتصادية للرئيس لبقية فترة حكم ريغان، وكان ’’المرشد‘‘ في إدارة ريغان.

وفي عام 1989، دعا في «رسالته المفتوحة» الشهيرة لقيصر تجارة المخدرات آنذاك بيل بينيت لمنع تجريم كل أنواع المخدرات، بسبب الآثار الضارة الناتجة من الحرب على المخدرات.

رأى فريدمان أن التجنيد الإجباري يمنع الشباب من تشكيل حياتهم بالشكل الذي يرونه مناسبًا وهو أمر غير عادل وتعسفي، وخلال إدارة نيكسون ، ترأس لجنة البحث في التحول إلى قوة مسلحة مدفوعة-تطوعية، وصرح لاحقًا أن أعظم إنجاز له كان دوره في القضاء على التجنيد في الولايات المتحدة.

وكان فريدمان يفضل الهجرة ، قائلاً إن “الهجرة الشرعية وغير الشرعية لها تأثير إيجابي للغاية على الاقتصاد الأمريكي”. ورغم ذلك اقترح أنه لا ينبغي للمهاجرين الوصول إلى نظام الرعاية الاجتماعية.

ألف ميلتون فريدمان العديد من الكتب التي كان لها تأثير كبير ومن أهمها:

«الرأسمالية والحرية» وهو الكتاب الذي صاغ فيه رؤيته لـ «دور الدولة» وضرورة «استبعادها» من ميدان الاقتصاد لفتح الأبواب على مصراعيها لـ «المنافسة» و«سيادة قواعد اقتصاد السوق»، وصدر عام 1962.

وكتاب «حرية الاختيار» الذي قدم فيه البراهين على أن المنظومة الليبرالية في الاقتصاد كما في السياسة، هي أفضل من جميع المنظومات الأخرى المعروفة حتى الآن، وخاصة المنظومة الاشتراكية التي كان الاتحاد السوفييتي يتزعّمها.

الحياة الشخصية

رزق ميلتون فريدمان بابنه ديفيد  فريدمان من زواجه الوحيد من  الاقتصادية والكاتبة روز فريدمان عام 1938

الوفاة

قضى فريدمان أيامه الأخيرة مصارعاً لمرض القصور في القلب، توفي  فريدمان عن عمر يناهز 94 عامًا في سان فرانسيسكو في 16 نوفمبر 2006 إثر مرضه.

الجوائز والتكريم

  • حصل فريدمان على جائزة نوبل في العلوم الاقتصادية عام 1976 عن بحثه في الدخل والاستهلاك، وتطوير النظرية النقدية.
  • عام 1988 حصل على قلادة العلوم الوطنية وكرّمه الرئيس الأمريكي رولاند  ريجان بوسام الحرية الرئاسي.

الأقوال

إنه لمن الخطأ الكبير أن يُحكم على السياسات بناءً على أهدافها بدلًا من نتائجها

إذا تسلمت الحكومة الفيدرالية مسؤولية إدارة الصحراء، فسيحدث نقص في إمدادات الرمال في غضون خمس سنوات

إن مزيجًا من التعليم الحكومي وقوانين الحد الأدنى للأجور ومكافحة المخدرات وبرامج الإعانة قد أودى بالعديد من العائلات الفقيرة إلى دوائر الفقر والجريمة

اقتصاديّونعلماء الاقتصاد

ميلتون فريدمان.. مروج فكرة النظام الرأسمالي التنافسي



حقائق سريعة

حصل فريدمان على درجة الدكتوراه من جامعة كولومبيا عام 1946

درّس علم الإحصاء مع الإحصائي الشهير والاقتصادي هارولد هوتلينغ

كان فريدمان مستشار غير رسمي لرونالد ريغانخلال حملته الرئاسية عام 1980.

«الرأسمالية والحرية» وهو الكتاب الذي صاغ فيه رؤيته لـ «دور الدولة» وضرورة «استبعادها» من ميدان الاقتصاد

 

 



معلومات الأيقونة:

اسم الأيقونة : ميلتون فريدمان
رقم الأيقونة : 1858
الكاتب : فريق أيقونات
اسم الموقع : https://iconaat.com
تاريخ النشر : يناير 26, 2022
تاريخ آخر تحديث : أبريل 30 , 2022
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى