حقائق سريعة
اسمه دوليهلا هلا ويعني المشاغب
طرد من الجامعة مع رفيقه أوليفر تامبو عام 1940 بسبب مشاركته في الاحتجاجات الطلابية على سياسة التمييز العنصري
في عام 1964 م حكم عليه بالسجن مدى الحياة .
طلق سراح نيلسون مانديلا عام 1990 م, وأصبح رئيس أسود اللون يحكم جنوب إفريقيا عام 1994 م، واستمر في الحكم حتى عام 1999 م .
نيلسون مانديلا.. عميد الأسرى السياسيين في العالم
1918-2013 جنوب أفريقي
تهاوت قضبـان سجن مـانديلا بعد 27 سنة من الصبر والأمل بالحرية له ولشعبه
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
ولدَ نيلسون روليهلاهلا مانديلا، في مدينة ترانسكاي في جنوبِ إفريقيا ، في الثامن عشر من تموز/ يوليو من عام 1918. وقد كانَ اسمه دوليهلا هلا ويعني المشاغب، الذي تغيّر في المدرسة لنيلسون لصعوبة لفظه. نشأ نيلسون معتبراً المهاتما غاندي مصدر إلهامه، فقد كان يعتنق أفكاره المنددة بالعنفِ والمطالبةِ بالسلم. توفي والده وهو في التاسعة من عمره، فنشأ مع أحدِ حكّامِ القرى في منطقتهِ.
الدراسة
دخلَ المدرسة الابتدائيّة مع عدد قليلٍ من الأطفالِ، ثمّ أكملَ دراسته بمدارس إرساليّة، وقد كانَ طالباً مميّزاً، وسجل نجاحا وتفوقا ملحوظا في دراسته، والتحق بكلية فورت هاري.
لكنه طرد منها مع رفيقه أوليفر تامبو عام 1940 بسبب مشاركته في الاحتجاجات الطلابية على سياسة التمييز العنصري، ولم يستطع إكمال دراسته بشكل منتظم، فأكملها بالمراسلة في جوهانسبرغ، وحصل على “إجازة” الحقوق.
الأعمال
- في البداية كان نيلسون مانديلا ناشط في الكونغرس الإفريقي، وكان ذلك عام 1944 م، ثم أصبح من مؤسسي الحزب، ثم عين رئيس الحزب بعد كسوما الذي حكمه قبله، وكان ذلك نحو عام 1950 م .
- في عام 1952 م، افتتح نيلسون مانديلا أول مكتب للمحاماة له، مع شريكه الذي يدعى أوليفر تامبو، وكان ذلك في جوهانسبرغ .
- اشترك نيسلون مانديلا مع شريكه في مكتب المحاماة أوليفر تامبو، في تأسيس حملة لمكافحة التمييز العنصري، حيث أن الحزب الوطني للبيض قد مسح العقول، وشجع على اضطهاد السود، ولهذا تم اضطهاد مانديلا حيث وجهت له تهمة الخيانة العظمى هو وعدد من النشطاء الآخرين، إلا أن التهمة سقطت عنه بعد أربع سنوات .
- مع تزايد الاضطهاد للسود في البلاد، لدرجة أنهم حددوا أماكن معينة لكي يقيم فيها السود، ولا يستطيعون العيش في أماكن أخرى، وكذلك العمل حيث منعوهم من أعمال معينة، وسمحوا لهم ببعض الأعمال الأخرى، بدأ مانديلا في العمل السري في مؤتمر الشباب الإفريقي، ورغم ذلك ازداد الاضطهاد، وازدادت حوادث القتل من الشرطة للسود، وحدثت مجزرة بحق السود عرفت حينها باسم مجزرة شاربفيل .
- بعد فشل كل المحاولات السلمية من نيلسون مانديلاوأعوانه من النشطاء، في تحقيق العدل والمساواة بين السود والبيض، اتجه إلى الحروب المسلحة، عن طريق هدم الاقتصاد وتخريبه، فألقي القبض عليه، ووجهت له التهم بالتخريب والتحريض على العنف وقلب نظام الحكم، وكان ذلك في عام 1964 م حيث حكم وقتها عليه بالسجن مدى الحياة .
- كان مانديلا ما يزال في السجن، ورغم ذلك استمر الشباب السود في حملاتهم ضد التمييز عنصري، وحتى أطفال المدراس اشتركوا في انتفاضة والتي راح ضحيتها=المئات منهم، حتى عام 1967 م حيث فرض المجتمع الدولي عقوبات، بسبب التمييز العنصري المنتشر في جنوب إفريقيا، وفي عام 1980 م ظهرت حملة أسسها تامبو الذي كان في المنفى، لإطلاق سراح نيلسون مانديلا من السجن .
- أطلق سراح نيلسون مانديلا عام 1990 م، بعد الضغوطات التي حدثت في الفترة السابقة، وتم رفع الحظر عن المؤتمر الإفريقي، وتأسيس نظم جديدة تقوم على الديمقراطية والمساواة، وتدين العنصرية وكل أشكال التمييز .
- حكم نيلسون مانديلا جنوب إفريقيا، بعد أن قامت كل أطياف الشعب بالتصويت له، وكان أول رئيس أسود اللون يحكم جنوب إفريقيا عام 1994 م، واستمر في الحكم حتى عام 1999 م .
- ساعد نيلسون مانديلا جمهورية بورندي في تحقيق السلام، بعد عمليات القتل والإبادة الجماعية والحروب الأهلية فيها، والتي استمرت عامين، وعمل عدة مفاوضات، وتم توقيع اتفاقية السلام عام 2000 م .
- انتقد نيلسون مانديلا سياسة بوش القائمة على القتل، وذلك في عدة خطابات له، وعارض هجوم بوش على العراق في كلمته التي ألقاها أمام المنتدى الدولي للمرأة .
- طلب نيلسون مانديلا من إسرائيل ترك الأراضي الفلسطينية ووقف العنف، وكذلك الانسحاب من أي احتلال لها في الدول العربية، وذلك من خلال زيارته التي أجراها لقطاع غزة عام 1999 م .
- تقاعد مانديلا عن العمل عام 2004 م، إلا أنه استمر بالنشاطات الخيرية، وحضور المؤتمرات مع عدد من العلماء والحكماء، للبحث عن حلول للمشاكل التي يتعرض لها العالم .
في عام 2010 م استضافت جنوب إفريقيا نهائيات كأس العالم، وذلك بعد الحملات التي قام بها مانديلا وذلك منذ العام 2004 م، وظهر مانديلا في الحفل النهائي، حيث تم استقباله استقبال كبير وحافل، وقال أن هذه أفضل هدية يقدمها لجنوب إفريقيا بعد كل هذه الأعوام من العنصرية
الحياة الشخصية
تزوج نيلسون مانديلا ثلاث مرات، وأنجب ستة أبناء، وله 17 حفيداً, وعدد من أبناء الأحفاد. قد يكون مانديلا شديد اللهجة معهم، ولكنه حنوناً للغاية مع أحفاده.
زوجة مانديلا الأولى إيفلين نتوكو ماس، من ترانسكاي، التقيا في جوهانسبرغ وتزوجا في أكتوبر 1944و انتهى هذا الزواج في عام 1957
زوجة مانديلا الثانية، هي ويني ماديكيزيلا مانديلا، من منطقة ترانسكاي، والتقيا في جوهانسبرغ، وهي أول أخصائية اجتماعية سوداء في المدينة, انتهى زواجهما بالطلاق الرسمي في مارس 1996
في عام 1995، عرض مانديلا الزواج على أمينة كشاليا المناهضة للفصل العنصري ولكنها رفضت العرض وقالت “أنا امرأة وحيدة وقد فقدت مؤخرا زوجي الذي كنت أقدره كثيرا” ثم تزوج مانديلا في عام 1998، بغراسا ماشيل أرملة سامورا ماشيل، رئيس الموزمبيق وحليف مانديلا.
الوفاة
تعرّض مانديلا لمرض في رئتيه عام 2013، ممّا اضطره للعيش بمساعدة الأنابيب والأجهزة، وتسبب ذلك بفقدان قدرته على الكلام وحساسيته الشديدة للجراثيم. وقد توفّي مانديلا في الخامس من كانون الأول/ ديسمبر عام 2013 في منزله في جوهانسبورغ جنوبيّ إفريقيا، عن عمر يناهز 95 عاماً.
الجوائز والتكريم
حصل على الكثير من الجوائز العالمية والأوسمة والشهادات التكريمية: من أبرزها جائزة نوبل للسلام التي حصل عليها سنة 1993 مناصفة مع آخر رئيس لنظام التمييز العنصري في جنوب أفريقيا فريدريك ويليام ديكليرك، واختارته الأمم المتحدة سفيرا للنيات الحسنة عام 2005.
الأقوال
” كان يجب علينا احترام الحكومة بما وفرته علينا من فرص لتحصيل العلم. لا شيء في السجن يبعث على الرضا سوى شيء واحد هو توفر الوقت للتأمل والتفكير.”
” التسامح الحق لا يستلزم نسيان الماضي بالكامل.”
” بواسطة إطلاق وميض الضوء لدينا، نحن نقدم للآخرين فرصة للقيام بنفس الأمر. ”
“أنا لست حرا حقا إذا اخذت حرية شخص آخر المظلوم والظالم على حد سواء قد جردوا من إنسانيتهم ”
”. أن تكون حرا ليس مجرد التخلص من القيود بل هو أن نعيش بطريقة تحترم وتعزز حرية الآخرين. ”
“الرجل الذي يحرم رجلاً آخر من حريته هو سجين الكراهية والتحيز وضيق الأفق. نحن لسنا أحرارا بعد، نحن فقط وصلنا لحرية أن نكون أحراراً.”
” لا أحد منا يمكن أن يحقق النجاح بأن يعمل لوحده.”
” تعلمت أن الشجاعة ليست غياب الخوف، ولكن القدرة على التغلب عليه.”
الرجال الذين يأخذون مخاطر كبيرة ينبغي أن يتوقعوا غالبا تحمل عواقب وخيمة.
الصدق، والإخلاص، البساطة والتواضع، والكرم، وغياب الغرور، والقدرة على خدمة الآخرين وهي صفات في متناول كل نفس هي الأسس الحقيقية لحياتنا الروحية.
سنعمل معا لدعم الشجاعة حيث هناك خوف، لتشجيع التفاوض عندما يكون هناك صراع، وإعطاء الأمل حيث يوجد اليأس.
حقائق سريعة
اسمه دوليهلا هلا ويعني المشاغب
طرد من الجامعة مع رفيقه أوليفر تامبو عام 1940 بسبب مشاركته في الاحتجاجات الطلابية على سياسة التمييز العنصري
في عام 1964 م حكم عليه بالسجن مدى الحياة .
طلق سراح نيلسون مانديلا عام 1990 م, وأصبح رئيس أسود اللون يحكم جنوب إفريقيا عام 1994 م، واستمر في الحكم حتى عام 1999 م .