حقائق سريعة
درست نازك الملائكة الأدب وتخرجت من كلية الآداب في جامعة بغداد
أتقنت نازك الملائكة اللغة العربية والفرنسية والإنكيزية واللاتينية.
لم يلقَ شعر نازك الملائكة في بداية الأمر استحسانًا وقبولًا سريعين
تزوجت نازك الملائكة من الدكتور عبد الهادي محبوبة
نازك الملائكة.. رائدة الشعر الحر
1922 _ 2007 عراقية
المفكِّرة المستقلَّة والباحثة الكاتبة التي عبّرت عن نفسها بأبلغ الصور فأسّست مدرسة الشعر الحر في العالم العربي
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
في بغداد- العراق ولدت نازك الملائكة في 23 آب/ أغسطس 1922 وهي الأكبر بين سبعة أولاد (خمسُ بنات وشقيقين)، وقد سُمِّيت بهذا الاسم تيمُّنًا بالثائرة السورية نازك العابد، وكان والدها شاعرًا ومدرِّسًا للغة وقد شجَّعها على القراءة، كما كانت أمّها شاعرة أيضًا نشرت أعمالها تحت اسم مستعار وهو أم نزار الملائكة.
ومنذ عام 1760 كان اللقب الحقيقي لعائلة نازك الملائكة هو “الجلبي”؛ إلى أن أطلقَ عليهم الشاعر العراقي “عبد الباقي العمري” لقب الملائكة نظرًا لهدوئهم الذي يشبه هدوء الملائكة؛ وبالفعل استحسنت عائلة نازك هذا اللقب واعتمدوه بشكل رسمي.
الدراسة
درست نازك الملائكة الأدب وتخرجت من كلية الآداب في جامعة بغداد عام 1944، وفيما بعد أكملت دراسة الماجستير في الأدب المقارن في جامعة وويسكونسن-ماديسون في الولايات المتحدة الأمريكية وعينت أستاذة في جامعة بغداد وكذلك درست في كل من جامعتي البصرة وجامعة الكويت.
وخلال حياتها أتقنت نازك الملائكة اللغة العربية والفرنسية والإنكيزية واللاتينية.
أحبَّت نازك الملائكة العود ودرسته على يد مدرس ذي مكانةٍ كبيرةٍ فكانت تعزف العود وحيدة في حديقة المنزل
الأعمال
في عائلةٍ شعرية، برز نبوغ نازك الملائكة الشعري فكتبت الشعر في سنِّ العاشرة بمساعدة أمها وعمّها تحت عنوان “بين روحي والعالم”. ثم نشرت المجموعة الشعرية الأولى “عشاق الليل” عام 1947 التي كتبتها بالأسلوب الكلاسيكي متأثرة بالموسيقى التقليدية.
في نفس العام نشرت الملائكة شعرًا إبداعيًا بعنوان “الكوليرا” مستلهمةً ذلك من الأخبار التي كانت تذاع عبر الراديو عن ارتفاع عدد الوفيات بسبب هذا المرض في مصر، وبعد سماع أختها “إحسان” شعرها أصبحت من أشد الداعمين لها، بينما تقبلت والدتها الشعر ببرودة وقالت لها: “ما هي القافية في هذا الشعر! إنه يفتقر إلى الموسيقى الشعرية”. وكذلك الأمر بالنسبة لوالدها الذي انتقد وسخر من جهدها المبذول كما توقع لها الفشل، لكنها حالما فهمت الوضع وقالت بوضوح: “قل ما شئت أن تقول.. إنني واثقة من أن شعري سوف يغير خارطة الشعر العربي”.
لم يلقَ شعر نازك الملائكة في بداية الأمر استحسانًا وقبولًا سريعين حيث ترافق ذلك مع جدل دار حول قصيدة “كوليرا” وحول ما إذا كانت أول قصيدة كتبت بنمط الشعر الحر أن الملائكة هي أول من أنتج هذا النوع من الشعر أو بدر شاكر السياب الذي نشر قصيدة “هل كان حبًا” (من مجموعته أزهار ذابلة) في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 1946 أي قبل أن تنشر الملائكة قصيدتها “كوليرا” بعام. وقد عرّفت الملائكة نفسها بأن لها محاولات شعرية بالشكل الحر قرابة عام 1932، بيد أنّ الملائكة وبعد 20 عامًا أطلقت ثورة مضادة للشعر الحر عام 1967 مدّعية أن الجميع سوف يعودون إلى الشكل الكلاسيكي.
وبالرغم من تغيير رأيها إلّا أن شهرتها في حركة التجديد قدمت لها فرصة فريدة فسمح لها بأن تكون ملهمًا حقيقيًا للمرأة.
ففي عام 1953 ألقت نازك الملائكة محاضرة في نادي الاتحاد النسائي بعنوان “المرأة بين قطبي السلبية والأخلاق” طالبت فيها المرأة أن تتحرر من الركود والسلبية اللذين تعيشهما في المجتمع العربي.
وفي قصيدتها “لغسل العار” تطرقت الملائكة إلى موضوع القتل من أجل الشرف ونالت انتباه وسائل الإعلام العالمية، كما أسَّست جمعية للنِّساء اللواتي يعارضنَ الزواج، مقدمةً بذلك الملاذ للواتي يرفضن الانصياع لتقاليد المجتمع حول دور الزوجة والأم التقليديين.
وعلى الرغم من تفكك الجمعية إلا أن الملائكة استمرت في الكتابة عن موضوع غير تقليدي، حيث أخذت تكتب أكثر فأكثر عن الذات، فامتلأت كتاباتها بالرومنسية الفردية.
وكانت الملائكة محطّ جدلٍ عبّرت عنها جرأتها في تناول فلسفتها الذاتية وتجربتها في مواجهة الاكتئاب ضمن سيرتها الذاتية التي قامت بكتابها حيث تقول: “كما أذكر لقد غصت عميقًا في التحليل النفسي، وقد اكتشفت أنني لا أجسّد أو أعبّر عن أفكاري ومشاعري كما كان يفعل الآخرون من حولي
لقد اعتدت الانسحاب وأن أكون خجولة، وقد اتخذت القرار بأنني سوف أنتقل من هذه الطريقة السلبية في العيش، وتشهد مذكراتي على ذلك الصراع الذي خضته مع نفسي أملًا ببلوغ ذلك الهدف، حيث أنني ما كنت أتخذ خطوة إلى الأمام حتى أتخذ عشر خطوات إلى الوراء، وهذا يعني أن التغيير بشكلٍ كلي استغرق معي سنوات طويلة، أما اليوم فقد أدركت أن التغيير النفسي هو الأصعب”.
عام 1970 غادرت الملائكة العراق إلى الكويت بعد عامين من وصول الرئيس صدام حسين إلى السلطة، ومن ثم غادرت الكويت إلى القاهرة بعد غزو العراق للكويت عام 1990، ومع مرور الوقت أصبحت انعزاليةً أكثر.
وقد تركت نازك الملائكة إرثًا كبيرًا من القصائد مثل “عاشق الليل” عام 1947، “شظايا الرماد” عام 1949، “قرارة الموجة” عام 1957، “شجرة القمر” عام 1968، و”يغير ألوانه البحر” عام 1970، “مأساة الحياة وأغنية الإنسان” عام 1977، “الصلاة والثورة” عام 1978، بالإضافة إلى آخر قصائدها “أنا وحيدة” والتي كتبتها كتأبين لزوجها
الحياة الشخصية
تزوجت نازك الملائكة من الدكتور عبد الهادي محبوبة عام 1961 ولها منه ولدٌ واحد هو البراق محبوبة.
الوفاة
توفيت نازك الملائكة في 20 حزيران/ يونيو 2007 في القاهرة عن عمر ناهز 83 عامًا إثر هبوطٍ حاد في الدورة الدموية.
وقبل وفاتها؛ كانت نازك الملائكة تكتب رواية وتَنوي عنونتها يـ “ظل على القمر” لكنّها لم تكتمل.
الجوائز والتكريم
حصلت نازك الملائكة على جائزة البابطين عام 1996
كما كرمتها دار الأبرا المصرية يوم 26مايو 1999 احتفالا بمرور نصف قرن على انطلاقة الشعر الحر في الوطن العربي ولكنها لم تحضره بسبب مرضها وحضره بدلا عنها زوجها عبد الهادي محبوبة.
الأقوال
ها أنا وحدي على شط الممات والأعاصير تنادي زورقي.
في كلّ فؤادٍ غليان، في الكوخ الساكنِ أحزان، في كلّ مكانٍ روحٌ تصرخُ في الظلمات، في كلّ مكانٍ يبكي صوت.
حقائق سريعة
درست نازك الملائكة الأدب وتخرجت من كلية الآداب في جامعة بغداد
أتقنت نازك الملائكة اللغة العربية والفرنسية والإنكيزية واللاتينية.
لم يلقَ شعر نازك الملائكة في بداية الأمر استحسانًا وقبولًا سريعين
تزوجت نازك الملائكة من الدكتور عبد الهادي محبوبة
معلومات الأيقونة:
اسم الأيقونة : نازك الملائكةرقم الأيقونة : 1968
الكاتب : فريق أيقونات
اسم الموقع : https://iconaat.com
تاريخ النشر : فبراير 4, 2022
تاريخ آخر تحديث : أبريل 28 , 2022