حقائق سريعة
ولد تشايكوفسكي في مدينة فوتكينسك الروسية، في 25 أبريل/نيسان 1840
في يونيو 1877 انكب تشايكوفسكي على تأليف موسيقى لقصة شعرية لألكسندر بوشكين “يفغيني أونينغين”.
أجمل ما يميز موسيقى تشايكوفسكي أن موسيقاه يمكن غناؤها، وبفضله تحول الباليه الروسي إلى فن قمةٍ الروعة
كانت علاقات تشايكوفسكي النسائية غير موفقة
تشايكوفسكي.. رائد تطور الموسيقى الروسية الحديثة
1840-1893 روسي
مؤلف السيمفونيات الشهيرة بحيرة البجع وكسارة البندق وروميو وجولييت..
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
ولد تشايكوفسكي في مدينة فوتكينسك الروسية، في 25 أبريل/نيسان 1840، لأب روسي، مهندس تعدين، وأم فرنسية الأصل، وعازفة بيانو. وله أربعة أخوة (نيكولاي وايبوليت والتوءم اناتولي ومودست)، وأخت تدعى الكسندرا وكان له أيضاً اخت غير شقيقة تدعى زينيدا من الزواج الأول لأبيه. انتقلت عائلته للعيش في مدينة سانت بطرسبورغ عاصمة روسيا القيصرية في ذلك الوقت.
الدراسة
التحق بمدرسة القانون في سانت بطرسبرغ 1855 م، وعمل بعد تخرجه في هذا المجال في وزارة العدل عام 1859، إلى أن اتجه إلى دراسة الموسيقى في معهد (الكونسيرفتوار) بسانت بطرسبرغ، وتخرج منه بتفوق من 1862 إلى 1866 م. إذ كانت الموسيقى شغفه الحقيقي، وخاصةً أعمال الموسيقار موتسارت. وقد انضم طواعية إلى دورات في الموسيقى، وأجاد العزف على البيانو، وكرس الكثير من الجهد والوقت لدراستها.
الأعمال
– ترك تشايكوفسكي وظيفته الحكومية، ثم عين أستاذًا للموسيقى عام 1866م، وتفرغ أكثر لدراستها، ليظهر إنتاجه بعد خمس سنوات طوال من المجهود المضني.
– وضع مؤلفه الموسيقي (كونشرتو البيانو الأول)، وطلب رأي صديقه وأستاذه نيكولا روبنشتاين الذي تعلم على يديه الكثير، وكان أشهر عازفي البيانو في أوروبا في ذلك الوقت، فلم يعجبه اللحن. وبسبب ثقته الكبيرة فيه، قام بعزفه على الجمهور الأمريكي، وفقًا لنصيحة ناقد آخر وحقق نجاحًا مدويًا.
– عمل في الفترة بين 1872 و1876 ناقداً موسيقياً في مجلة أنباء موسكو ذات التوجه الليبيرالي، وتم تعيينه عام 1885 مديرا لمعهد الموسيقى.
– في يونيو 1877 انكب تشايكوفسكي على تأليف موسيقى لقصة شعرية لألكسندر بوشكين “يفغيني أونينغين”.
– أجاد اللغات الإيطالية والفرنسية، واستثمر هذه المعرفة في توسيع دائرة معارفه، واطلاعه على الإبداع الموسيقى في أعرق المسارح الأوروبية ونجح في تقديم ألحان يتذوقها الجمهور الروسي والغربي على حدٍ سواء، ما تطلب نفقاتٍ كبيرة دفعته لمخاطبة القيصر الروسي عبر وسيط في القصر لمنحه قرضاً قدره ثلاثة آلاف روبل فضي، وقد استجاب القيصر لذلك.
– قدم تشايكوفسكي أكثر من ثمانين عملاً موسيقياً، ولا تزال موسيقى “بحيرة البجع” و”كسارة البندق” و”الجميلة النائمة” تصدح من على خشبة مسرح البولشوي في موسكو وغيره من المسارح العالمية إلى الآن.
– وضع تشايكوفسكي عشرات المقطوعات الموسيقية والأوبرا والسيمفونيات الخالدة، نذكر منها أوبرا «يوجين أونيجين»، و«ملكة السباتي»، وكذا الافتتاحية المبهرة لسيمفونية «روميو وجولييت». كما وضع السيمفونيات الثلاث الأولى والتي نادراً ما تؤدى في الوقت الحاضر. لكن سيمفونيته الرابعة تعتبر أولى روائعه على النمط السيمفوني، وكذلك سيمفونيته الخامسة هي الأجمل من حيث التركيب المنظم.
– من أهم مقطوعاته الموسيقية «الكابريشيو الإيطالي»، «نتكراكر سويت» بالإضافة إلى أربع مقطوعات أخرى، وتعتبر مؤلفات تشايوفسكي الأخرى «كونشرتو للبيانو» و«البيانو كونشرتو رقم 1» من الكلاسيكيات في هذا المجال.
- وبالإضافة إلى أعماله الأوبرالية الشهيرة، فقد اشتهرت خارج روسيا أوبرا «يوجيني أنيجين» و«ملك العناكب».
- أما في موسيقى الآلات فأهم أعماله رباعيته الوترية الثالثة، وقصيدته السيمفونية «العاصفة»، وافتتاحياته السيمفونية، «مانفرد» و«روميو وجوليت» و«هاملت» و«فرلانشكا داريمني»
- انتخب في العام 1892 عضوًا في أكاديمية الفنون الجميلة بفرنسا، وفي العام الذي يليه منحته جامعة كامبريدج بإنجلترا الدكتوراه الفخرية.
أجمل ما يميز موسيقى تشايكوفسكي أن موسيقاه يمكن غناؤها، وبفضله تحول الباليه الروسي إلى فن قمةٍ الروعة، بعد أن كان شيئًا مملًا يعتمد على موسيقى خلفية لاستعراض مهارات الراقصين، حتى أصبحت أعماله من التراث الموسيقي العالمي الخالد إلى الآن، بالرغم من أن هذه الأعمال لم تنل التقدير الذي تستحقه في ذلك الوقت.
الحياة الشخصية
كانت علاقات تشايكوفسكي النسائية غير موفقة . تعرّف عام 1868 المغنية البلجيكية ديزيريه آرتو D.Artot إلا أن علاقتهما العاطفية ما لبثت أن انقطعت . عام 1877 تزوج إحدى طالبات كونسرفاتوار موسكو ولكنه انفصل عنها بعد أسابيع قليلة. لعبت معاناته النفسية بسبب خسارة والدته، والصعوبات المالية التي عانى منها دوراً كبيراً في سلوكه الشخصي والنفساني، ولكن صلته الروحية بالأرملة الثرية الروسية فون ميك N.Von Meck سعادته على اجتيازه محنته, عشقت فون موسيقاه دون أن يلتقيا، وخصصت له راتباً سنوياً كبيراً للتفرغ للتأليف الموسيقي ، ولذا أمكن القول أن فون ميك نصيرته الأدبية والفنية والمالية، وكذلك حبه الوحيد البريء.
الوفاة
فارق تشايكوفسكي الحياة، بعد شربه الماء غير المغلي، في العام 1893، في فترة انتشار وباء الكوليرا في روسيا. ما دعا الكثير من مؤرخي سيرة حياته إلى ترجيح تعمده الانتحار، بعد حياة حافلة بالشقاء، وبكثيرٍ من الإبداعات في مجال الموسيقى والألحان، خلدته في أذهان وأرواح محبي الموسيقى في كل أنحاء العالم إلى الآن. فهو بحق رائد وبطل تطور الموسيقى الروسية لذلك إذا كان هناك رجلٌ يستحق أن يحسد، فهذا الرجل هو تشايكوفسكي.
الجوائز والتكريم
أقيمت تكريماً له مسابقة Tchaikovsky وهي مسابقة دولية للموسيقى الكلاسيكية تقام كل أربع سنوات في موسكو وسانت بطرسبرغ في روسيا لعازفي البيانو والكمان والتشيلو بين سن 16 و 32 عاماً والمغنيين الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و 32 عاماً.
الأقوال
“إن الاهتمام بموسيقاي سيثير الاهتمام بي شخصياً، وهي فكرة شديدة الوطأة، أعني فكرة أن القوم في يوم ما سيحاولون سبر العالم الخصوصي لأفكاري ومشاعري وكل شيء حرصت على إخفائه طوال حياتي لهي محزنة وغير سارة.”
يقول تشايكوفسكي عن السيمفونية السادسة: “لا مغالاة في القول بأنني وضعت كل روحي في هذه السيمفونية”،
حقائق سريعة
ولد تشايكوفسكي في مدينة فوتكينسك الروسية، في 25 أبريل/نيسان 1840
في يونيو 1877 انكب تشايكوفسكي على تأليف موسيقى لقصة شعرية لألكسندر بوشكين “يفغيني أونينغين”.
أجمل ما يميز موسيقى تشايكوفسكي أن موسيقاه يمكن غناؤها، وبفضله تحول الباليه الروسي إلى فن قمةٍ الروعة
كانت علاقات تشايكوفسكي النسائية غير موفقة
معلومات الأيقونة:
اسم الأيقونة : تشايكوفسكيرقم الأيقونة : 2085
الكاتب : فريق أيقونات
اسم الموقع : https://iconaat.com
تاريخ النشر : فبراير 4, 2022
تاريخ آخر تحديث : أبريل 28 , 2022