• كارولين-بيرتوزي
  • جورجيو-أرماني
  • أبو حنيفة النعمان
  • ماجدة-الرومي
  • روبرت-كوخ
  • مايكل-هادسون
  • عمر النقشبندي
  • د. طارق -السويدان
  • ليون كومير
  • محمد-العمودي
  • سارا-فاغنكنشت


حقائق سريعة

التحق فرويد بكلية الطب في جامعة فيينا للدراسة في السابعة عشرة من عمره

توصل فرويد إلى أن  حالة الكبت هي عبارة عن  صراع بين رغبتين متضادتين

ألف كتاب تفسير الأحلام نشر عام 1900 باللغة الألمانية، وتناول الحديث عن اللاوعي الذي يكمن داخل كل فرد، والمسؤول عن الكثير من تصرفاته

رأى فرويد أن الشخصية مكونة من ثلاثة أنظمة هي الهو، والأنا، والأنا الأعلى، وأن الشخصية هي محصلة التفاعل بين هذه الأنظمة الثلاثة.


سيغموند فرويد.. طبيب المشاعر

1856-1939 نمساوي

بحث وحلل في الهستيريا والكبت والشخصية والجنس وغيرها من المواضيع النفسية الشائكة

 وُلِد الطبيب النفسي سيغموند شلومو فرويد في بلدة فريبرغ, بمقاطعة مورافيا التابعة للإمبراطورية النمساوية في السادس من أيار عام 1856, كان والده تاجراً للصوف وكان ذا  نزعة استبدادية، بينما كانت والدته تمتاز بالعطف والحنان. انتقلت عائلة فرويد إلى مدينة فيينا النمساوية التي ترعرع فيها وعاش ما تبقى من عمره.

في عام 1865  تعلم سيغموند فرويد في مدرسة  كومونال ريل جيمناز, تخرج في ماتورا في عام 1873 مع مرتبة الشرف.

التحق فرويد بكلية الطب في جامعة فيينا للدراسة في السابعة عشرة من عمره,  تحت إشراف البروفسور الدارويني كارل كلاوس وبقي بها ثماني سنوات لانهاء دراسته, والتي من  المفروض أن تنتهي في فقط اربع سنوات, نتيجة لانشغاله بأعمال خارج اختصاص الطب أن تنتهي في فقط اربع سنوات, وحصل على الدكتوراه  1881.

حصل فرويد على منحة صغيرة أتاحت له السفر إلى باريس والدراسة في جامعة سالبتريير

الأعمال:

في البداية افتتح سيغموند فرويد عيادة لعلاج الاضطرابات النفسية, ثم توجه إلى البحث واستكشاف المعرفة والخبرات الإنسانية معتبراً نفسه عالماً وباحثاً قبل أن يكون طبيبا

تعرف فرويد على جوزيف بروير أبرز الأطباء في فيينا عام1880, فكان الصديق الناصح والسند, وتأثر فرويد بطريقة  جوزيف بروير في علاجه للهستيريا عن طريق الإيحاء التنويمي في معالجة مرضاه, بالتفريغ عن طريق استرجاعهم لأحداث لم يستطيعوا تذكرها في اليقظة مع المشاعر والانفعالات الخاصة بالحدث, ليساعد مرضاه على الشفاء عن طريق التنفيس عن الكبت الذي يعانون منه.

عمل سيغموند فرويد في معمل إرنست بروك1881 وبعدها في مستشفى فيينا  عام 1882ونشر ابحاث عديدة في الأمراض العصبية. ثم عين فرويد محاضرًا في علم أمراض الجهاز العصبي عام 1885

تعلم فرويد ممن شاركوه أنه من الممكن علاج الهستيريا كاضطراب نفسي وليس   كاضطراب عضوي، وكان يستخدم في علاجاته  باستخدام الصدمات الكهربائية للعضو الذي يشكو منه المريض كالذراع المشلولة مثلًا.

ومنذ ذلك الحين عمد إلى الالتفات إلى إمكانية أن تكون المشكلات الجنسية سببًا في الاضطراب الذي يعاني منه المريض.

نشر فرويد بحثًا مهماً عن العوامل النفسية للهستيريا عام 1893, وعند عودته من فيينا عام 1886 حاول اقناع شركاءه بتطبيق ما توصل له من أبحاث للهستيريا فلم يستجيبوا, فحاول جاهد العمل بمفرده على تنفيذ هذه الأبحاث لكنه اخفق بذلك, ولكنه ظل يعمل وحيدًا ضد المجتمع الطبي لمدة عشر سنوات.

وفي 1902 بدأ الوضع يتغير حينما التف حوله عدد من الأطباء الشباب المعجبين بنظرياته وأخذت الدائرة تكبر لتضم بعض أهل الفن والأدب. وتوصل الى طريقة التداعي الحر (اكتشف فرويد  أن نجاح العلاج يتطلب التواصل  المستمر بين المريض والطبيب، وحث المرضى بطريق الإيحاء وهم في حالة اليقظة, وكان لهذه الطريقة عيوب أيضًا, فابتكر سيغموند فرويد طريقة التداعي وهي أن يطلب من المريض أن يطلق العنان لأفكاره لتسترسل من تلقاء نفسها دون قيد أو شرط، فيتحدث  بأي شيء يخطر بباله دون إخفاء التفاصيل صفيرة كانت أو مؤلمة أو مشينة.

وكشفت له هذه الطريقة العديد من الحقائق، فعرف مثلًا لماذا يكون تذكر بعض الحوادث والتجارب الشخصية الماضية أمراً صعباً، فقد تكون مؤلمة أو معيبة للنفس ولذلك تنسى، وبالتالي تذكرها مرة أخرى أمر شاق نتيجة المقاومة التي تحول دون ظهور هذه الذكريات في الشعور. ومن هذه الملاحظات كون فرويد نظريته في الكبت التي يعتبرها حجرالأساس في بناء التحليل النفسي.

كان أول مؤتمر للتحليل النفسي عام 1908 بدعوة من يونج وتم إصدار مجلة التحليل النفسي تحت إدارة فرويد وبلولر، وكان يونج رئيس تحريرها.

توصل سيغموند فرويد إلى أن  حالة الكبت هي عبارة عن  صراع بين رغبتين متضادتين، واحد في دائرة الشعور تحكم النفس فيه لإحدى الرغبتين وتترك الثانية وهو الطريق الطبيعي للرغبات المتضادة دون اضرار النفس. بينما النوع الآخر هو المرضي, حيث تلجأ النفس بمجرد حدوث الصراع إلى صد وكبت إحدى الرغبتين عن الشعور دون التفكير وإصدار حكم فيها، لتستقر في اللاشعور بكامل قوتها منتظرة مخرج لانطلاق طاقتها المحبوسة، ويكون عن طريق الأعراض المرضية التي تنتاب العصابين.

وأكد  فرويد  أن دور الطبيب النفساني يتجلى في  كشف الرغبات المكبوتة لإعادتها إلى دائرة الشعور لكي يواجه المريض الصراع الذي فشل في حله سابقًا، ويحاول حله تحت إشراف الطبيب أي إحلال الحكم الفعلي محل الكبت اللاشعوري، وسميت تلك الطريقة التحليل النفسي.

درس سيغموند فرويد عقدة اودي وهي مرحلة في تطور الطفل بين ثلاث وست سنوات تتميز برغبة الطفل في الاستئثار بأمه، لكنه يصطدم بواقع أنها ملك لأبيه، مما يجعل الطفل في هذه المرحلة من تطوره التي تمتد من السن الثالثة إلى التاسعة يحمل شعورًا متناقضًا تجاه أبيه, يكرهه ويحبه في آن واحد جراء المشاعر الإيجابية التي يشمل بها الأب ابنه. تجد عقدة أوديب حلها عادة في تماهي الطفل مع أبيه لأن الطفل لا يستطيع أن يقاوم الأب وقوته فإنه يمتص قوانين الأب وهنا يأتي تمثل عادات وأفكار وقوانين الأب في قالب فكري لدى الطفل. يرى فرويد أن السمات الأساسية لشخصية الطفل تتحدد في هذه الفترة بالذات التي تشكل جسر مرور للصغير من طور الطبيعة إلى الثقافة، لأنه بتعذر امتلاكه الأم يكتشف أحد مكونات القانون متمثلا في قاعدة منع زنا المحارم.

لهذه العقدة رواية أنثوية إن جاز التعبير، يسميها فرويد بعقدة إلكترا تجتاز فيها الطفلة التجربة نفسها، لكن الميل يكون تجاه أبيها. كما للعقدة نفسها عند فرويد رواية جماعية تتمثل في أسطورة اغتيال الأب التي يعتبرها منشأ للعقائد والأديان والفنون والحضارة عموماً.

حاول سيغموند فرويد استخدام الكوكايين في علاج المرضى , وكان فرويد يعتقد أن الكوكايين مفعوله ايجابي  في شفاء النفس، فقام بعلاج أحد مرضاه باستخدام الكوكايين ولكنه توفي جراء ذلك.

العقل الباطن عند  فرويد هو باللاشعور وهو يتكون من الدفعات والرغبات والخبرات المكبوتة منذ الطفولة المبكرة وتؤثر في كل حياة الفرد في المستقبل، وهي ليست مكبوتة ولا تظهر، ولكنها تظهر من خلال الهفوات والأحلام والأعراض المرضية. ولذلك يقول فرويد إن الخمس سنوات الأولى من حياة الفرد هي أهم مرحلة في حياته، لأن خبراتها تؤثر في مستقبل الفرد والمجتمع بالتالي.

استخدام فرويد مصطلح (ليبيدو) في تحليله للتطور النفسي الجنسي, وكان يهدف فيه إلى إبراز قيمة الغرائز الطبيعية وجعلها المؤثر الأول في السلوك.

رأى سيغموند فرويد أن الشخصية مكونة من ثلاثة أنظمة هي الهو، والأنا، والأنا الأعلى، وأن الشخصية هي محصلة التفاعل بين هذه الأنظمة الثلاثة.

فالهو أو النفس المشتهية, يقصد به طبيعتنا الأساسية التي لم يهذبها التعلم أو الحضارة وهو مكون افتراضي يحتوي على الغرائز الحيوانية لدى الإنسان، والتي تشكل رغبتنا الجامحة وهي تتطلب الإشباع الفوري دون الاعتبار لقواعد أو معايير. والمبدأ الذي يحكمه هو اللذة. ويستمد الهو طاقته من الاحتياجات البدنية مثل نقص الطعام أو الجنس الذي يتحول إلى طاقة نفسية ضاغطة. ويحتل الهو وغرائزه اللاشعور أي خارج نطاق شعور الإنسان وتحكمه الإرادي.

أما الأنا كما وصفها فرويد فهو شخصية المرء في أكثر حالاتها اعتدالًا بين الهو والأنا الأعلى، حيث تقبل بعض التصرفات من هذا وذاك، وتربطها بقيم المجتمع وقواعده، ومن الممكن للأنا أن يقوم بإشباع بعض الغرائز التي يطلبها الهو(غريزة البقاء) ولكن في صورة متحضرة يتقبلها المجتمع ولا يرفضها الأنا الأعلى ( قيم المجتمع والأخلاق).

ألف فرويد عدد كبيراً من المؤلفات في مجال علم النفس أهمها:

1ـ تفسير الأحلام نشر عام 1900 باللغة الألمانية، وتناول الحديث عن اللاوعي الذي يكمن داخل كل فرد، والمسؤول عن الكثير من تصرفاته، وكان يعني بتفسير الأحلام أي قراءتها, حيث يكشف فيه طبيعة الحلم ومعرفة الرغبات الكامنة وراءه.

2ـ التحليل النفسي للهستيريا, شارك فرويد في تأليف هذا الكتاب زميله جوزيف بروير، وتم نشره عام 1895، ويعتمد بشكل كبير على علاج الأمراض النفسية والعقلية من خلال استخدام التحليل النفسي، كما عرض المؤلفان فيه تجاربهما والدراسات التي قاما بها على عدد من الحالات التي تعاني من مرض الهستيريا.

3ـ الشخصية النرجسية, وضع فرويد في هذا الكتاب تفسيراً لمفهوم النرجسية، مؤكدا أنها مرتبطة بحب الذات الشديد لدى الأطفال، وربط بين النرجسية والرغبة الجنسية عند كل فرد، وبأنها جزء لا يتجزأ من طبيعة النفس البشرية؛ حيث أوضح أن النرجسية مرتبطة بغريزة البقاء عند الإنسان، وهي الدافع الأساسي لاستكمال مسيرته الحياتية.

4ـ ثلاثة مباحث في نظرية الجنس, تحدث فرويد في هذا الكتاب بشكل واضح جرئ عن الحياة الجنسية، وبخاصة الانحرافات الجنسية التي وضع تعريفا واضحا لها وللعوامل التي تؤثر فيها، الأعظم من هذا هو تطرقه إلى الحديث عن الحياة الجنسية للأطفال، كما تحدث عن التحولات الجنسية التي تحدث للفرد في مرحلة البلوغ.

5ـ علم النفس المرضي للحياة اليومية, يعتبر هذا الكتاب واحد من أهم الكتب التي تحدث فيها سيغموند فرويد عن نظرية “التحليل النفسي”؛ حيث أكد فيه أن الانحرافات التي تحدث لكل فرد خلال مسيرته اليومية، مثل: زلات اللسان والنسيان والأخطاء التي تحدث في الكلام وغيرها، لا تحدث عن طريق المصادفة أو التعب الجسدي والذهني كما يعتقد معظمنا، فجميعهم عند رائد التحليل.

تزوج سيغوند فرويد  مارثا برنايس  في العام 1886ورزقا بستة اطفال, إحدى بناته، تدعى آنا  واحدةً من أعظم مؤيديه الذين ساعدوه على إجراء أبحاثه في سنواته الأخيرة. كما انها احتذت طريق  والدها  وأكملت مشواره وأصبحت عالمةً نفسيةً بارزة.

طلب سيغموند فرويد من طبيبه جرعةً قاتلةً من المورفين نتيجةً لصراعه الطويل والأليم مع مرض سرطان الفم. فمات منتحرا بإنكلترا في 23 سبتمبر 1939عن عمر يناهز 83.

  • جائزة غوتة 1930 قديراً لمساهماته الكبيرة في علم النفس وفي الثقافة الأدبية الألمانية
  • تكريماً لفرويد تم تسمية جائزة باسمه هي جائزة  سيغموند فرويد للنثر الأكاديمي بالألمانية, تمنحها الأكاديمية الألمانية للغة والأدب. وتم منحها أول مرة عام 1964.

الأقوال:

من أقوال سيغموند فرويد:

  • الضمير هو دائماً أشبه بالرجل اليقظ تحدوه الحكمة والروية .. أما النفس – والنفس أمارة بالسوء – فميّالة دائماً إلى التهور وتذوق الجيفة دون تفكير في النتائج السيئة.
  •  إن النفس البشرية مليئة بالاضطراب والتخيل .. وأن الكثيرين الذين يعيشون في أوهام إذا لم تنقذهم العناية الإلهية من أوهامهم ينحدر بهم الطريق إلى الجريمة والجنون.
  •  إن كثيراً من الاضطرابات جاءت نتيجة الصدمات العنيفة التي تعجز عن تحملها النفس.
  •  إن نهاية الم الأسنان تجعل أحدهم سعيداً ،لكن الضرس الذي لا يؤلمه بالكاد يحقق له السعادة.
  •  السعادة تحقيق كامل مرجأ لرغبة من رغبات ما قبل التاريخ , وهذا هو السبب في أن الثراء لا يجلب من السعادة إلا أقل القليل. فالمال ليس رغبة من رغائب الطفولة الباكرة.
أطباءالأطباء

سيغموند فرويد.. طبيب المشاعر



حقائق سريعة

التحق فرويد بكلية الطب في جامعة فيينا للدراسة في السابعة عشرة من عمره

توصل فرويد إلى أن  حالة الكبت هي عبارة عن  صراع بين رغبتين متضادتين

ألف كتاب تفسير الأحلام نشر عام 1900 باللغة الألمانية، وتناول الحديث عن اللاوعي الذي يكمن داخل كل فرد، والمسؤول عن الكثير من تصرفاته

رأى فرويد أن الشخصية مكونة من ثلاثة أنظمة هي الهو، والأنا، والأنا الأعلى، وأن الشخصية هي محصلة التفاعل بين هذه الأنظمة الثلاثة.



معلومات الأيقونة:

اسم الأيقونة : د.سيغموند فرويد
رقم الأيقونة : 2187
الكاتب : فريق أيقونات
اسم الموقع : https://iconaat.com
تاريخ النشر : فبراير 9, 2022
تاريخ آخر تحديث : أبريل 28 , 2022
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى