• بيكاسو
  • ريتشارد-غير
  • عبد-الرحمن-الرفيع
  • كولونيل-ساندراز
  • ابن-سينا
  • هاشم-الأتاسي
  • ناصيف-اليازجي
  • عبد الحميد بن باديس
  • جاك-باشاياني
  • محمود-السعدني
  • ابن-طوطة


نيكولا تسلا.. الرجل الذي أضاء العالم

1856-1943 أمريكية -كرواتية

لعب نيكولا تسلا دورًا رائدًا في تطوير الراديو، وتكنولوجيا الأشعة السينية، والمجال المغناطيسي الدوار.

ولد نيكولا تسلا بالـ 10 من يوليو عام 1856 في سميلجان Smiljan بالإمبراطورية النمساوية المجرية.

كان تيسلا واحداً من بين خمسة أطفال، والده ميلوتين كان كاهنًا في الكنيسة الأرثوذكسية الصربية ، في حين أن والدته ديوكا كانت ذات ميول أخرى فكانت تخترع أدوات المنزل الصغيرة في وقت فراغها وكانت شغوفة بالاختراعات وتصب اهتمامها عليها.

شجعت ديوكا ابنها لتطوير نفسه في مجال الاختراعات الكهربائية، ولكن نيكولا كان يهتم بالعلوم بشكلٍ مباشر.

درس نيكولا تسلا في مدرسة ابتدائية بـ Smiljan  وتعلم بها اللغة الألمانية والحساب والدين.

واستطاع نيكولا أن يتجنب التجنيد الإجباري خلال فترة الحرب الدائرة في ذلك الوقت، فدرس تسلا في مدرسة البوليتكنيك في مدينة ”غراتس“ جنوب فيينا الفيزياء وغيرها من التخصصات ، لكنه لم يكمل بل انضم إلى جامعة ”براغ“ لاحقاً ليعمل مع البروفيسور ”إرنست ماخ“ على دراسة علم ميكانيكا الموجات وتخصص فرعي في الترددات المتغيرة.

الأعمال:

عمل تسلا في بداياته رسامًا في “مكتب التلغراف المركزي” في بودابست عام 1881. وبعد ذلك أصبح كبير كهربائي في “بودابست الهاتف التبادلي” وأدخل تحسينات كبيرة على معدات المحطة المركزية.

وتوظف في شركة  Continental Edison بفرنسا كمصمم للمعدات الكهربائية عام 1882، وبعد عامين، انتقل للعمل لصالح توماس إديسون ومساعدته على إعادة تصميم مولدات التيار المباشر في نيويورك.

استقال تسلا من عند توماس إديسون لأنه وعد تسلا بجائزة مالية تبلغ 50 ألف دولار إذا نجح في تحسين محركات ومولدات Edison  غير الفعالة من خلال النظام الحالي المتناوب متعدد الأطوار. فاستطاع تسلا إكمال مهمته وطالب بجائزته ولكن إديسون رد عليه بأنه كان مجرد شكل من أشكال الفكاهة الأمريكية.

حصل عام 1885 على تمويلًا لبدء شركة الكهربائية، وكلفه الممول بتطوير الإضاءة بالقوس الكهربائي، ولكنه م يكم تسلا في الشركة فانسحب منها.

وبعد عامين أنشأ العالم “شركة تسلا الكهربائية”، وذلك بمساعدة ألفريد إس براون مراقب الاتحاد الغربي والمحام تشارلز ف، الذين كانا معجبين بأعمال تيسلا، مما ساعد نيكولا بتطوير محرك تحريضي يعمل بالتيار المتناوب، وحصل على براءة اختراع لأعماله.

عينه رجل الأعمال جورج وستنجهاوس عام 1888، بعد إعجابه بفكرة تطوير نظام التيار الكهربائي المتناوب، خاصة أن وستنجهاوس كان يسعى لإيجاد حل لتزويد البلاد بطاقة بعيدة المدى، فاشترى براءات اختراعه بمبلغ 60 ألف دولار وأسهم في شركة ويستنغهاوس.

وبسبب شهرة تسلا وفكرته شن إديسون حملة صحفية للذم به في محاولة لتقويض الاهتمام بقوة التيار المتناوب، ولكن تسلا أكمل عمله وأنجز اختراعات عديدة، بما في ذلك “ملف تسلا”، الذي وضع الأساس للتكنولوجيات اللاسلكية المستمر استخدمها في تكنولوجيا الراديو حتى اليوم.

ولحسن حظ تسلا، تم اختيار شركة وستنغهاوس لإضاءة المعرض الكولومبي العالمي في شيكاغو عام 1893، وأجرى تسلا عروض وشروحات لنظامه هناك.

صمم تسلا عام 1895 واحدة من أول محطات توليد الطاقة الكهرومائية في الولايات المتحدة في شلالات نياجارا،

صمم العديد من الاختراعات الثانسة التي حصل بها على براءات اختراع عديدة منها الدينامو ومحرك الحث، كما أنه رائدًا في اكتشاف تكنولوجيا الرادار وتكنولوجيا الأشعة السينية وجهاز التحكم عن بعد وإضافة لاكتشافه الحقل المغناطيسي الدوار.

وفي عام 1900 بدأ نيكولا يعمل على مشروع بناء نظام اتصالات لاسلكية عالمي ينتقل عبر أبراج كهربائية كبيرة لتبادل المعلومات وتوفير الكهرباء مجانًا في جميع أنحاء العالم، ومول تسلا بهذا المشروع مجموعة من المستثمرين من بينهم الثري ج. ب مورغان.

في عام 1901 بنى مختبرًا بمحطة توليد وبرجًا ناقلًا ضخمًا في موقع في لونغ آيلاند،  والمعروف باسم واردنكليف.

حقق تقدماً كبيراً في مجال الراديو إل أنه اضطر للتخلي عن المشروع بسبب الشكوك بين مستثمريه ومنافسة غولييلمو ماركوني له.

وفي عام 1917 أعلن تسلا إفلاسه وباع برجه خردة ليسد الديون المستحقة عليه.

ساهم العالم بوجود العديد من الاختراعات والأعمال أهمها:

  1. التيار المتناوب (المتردد)
  2. المحرك الكهربائي الذي يعمل على التيار المتناوب
  3. الضوء – كيفية تسخيره وتوزيعه
  4. الاشعة السينية
  5. الراديو
  6. اجهزة التحكم عن بعد
  7. المحرك الكهربائي
  8. الروبوتات
  9. الليزر
  10. الاتصالات اللاسلكية
  11. الطاقة الحرة اللامحدودة

الوفاة:

في 7 يناير عام 1943 غيب الموت نيكولا تسلا في غرفة في فندق في مدينة نيويورك، وتم نسب سبب الوفاة لجلطة تاجية.

تكريماً له ولأعماله سميت (وحدة) تسلا، وهي وحدة مشتقة من كثافة التدفق المغناطيسي (أو الحث المغناطيسي).

وحصل على ميدالية إليوت كريسون عام 1894.

وفي عَام 1895، قُلد بـ “وسام الأمير دانيلو آي”.

وحصل على “وسام جون سكوت”، عام 1934.

كرمته حكومة يوغوسلافيا بـ “وسام النسر الأبيض، أنا كلاس”، عَام 1936.

وبعام 1937 حصل نيكولا تسلا على وسام جامعة باريس.

وبمناسبة عيد ميلاده الخامس والسبعين وضع على غلاف مجلة “تايم” .

من أشهر العبارات التي كان يرددها نيكولا تسلا:

“دع المستقبل أن يقول الحقيقة، وتقييم كل واحد حسب عمله وإنجازاته.. الحاضر لهم .. أما المستقبل .. والذي عملت لأجله حقاً .. فهو ملكي ..”

“الـ ٢٩ يوما الأخيرة من الشهر هي الأصعب!! .”

“المعارك بين الأفراد .. وكذلك الحكومات والدول .. ناتجة دائماً من سوء الفهم في التفسير الأوسع للمعاني .. سبب سوء الفهم دائما بسبب عدم القدرة على تقدير وجهة نظر الآخرين .. أو الرأي الآخر”.

“السلام لا يمكن أن يأتي إلا كنتيجة طبيعية للتنوير (إستيقاظ الوعي) العالمي”.

تقنيونمستكشفو العلوم

نيكولا تسلا.. الرجل الذي أضاء العالم





اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى