حقائق سريعة
– اصدر أول مجلة تصدر وتطبع في الكويت وهي (مجلة كاظمة) عام 1948.
– رئيس تحرير المجلة عام 1952.
– أنشأ مع رفاقه النادي الثقافي القومي عام 1952.
– شارك في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب من عام “1972” حتى 1976.
غنت له نجاة الصغيرة قصيدة ” أعد الحقيبة”، ونور الهدي قصيدة ” يا ظالمي”، وغنى له محمد مرشد ناجي قصيدة ” اللقاء العظيم”.
أحمـد السقاف.. أحد أهم رواد النهضة الفكرية في الكويت
1919-2010 كـويتي
ضمير حي لبلاده وشاعر تشغله رفعة أمته
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
أحمـد السقاف, ولد بمدينة تريم بحضرموت -اليمن في 1 يناير 1919 ، والده محمد مولى الدويلة ووالدته هي عائشة بنت أبي بكر الورع بن أحمد بن الفقيه المقدم، نشأ في كنف شيوخ لهم إطلاع واسع على العلوم الدينية، حفظ القرآن الكريم على يد الشيخ أحمد بن محمد الخطيب، وأتقن علوم القرآن والتجويد، وحقق جميع المتون الفقهية واللغوية، وكبُر حرصه على العمل الصالح مبكراً، اهتم وثابر على المطالعة وتحقيق العلوم في مجالس والده، فكانت مؤلفات العلوم كلها في حوزة والده وجملة من مشايخه، قرأ في علم الشريعة خمسين مجلدًا فضلًا ما عداهه من سائر العلوم، وكانت بينه وبين الشيخ فضل بن عبد الله صداقة قوية، ومحبة شديدة، وكثرة اجتماع في مجالس عديدة على قراءة العلوم النافعة.
الدراسة:
درس أحمـد السقاف الدين واللغة العربية وحصل على إجازة تدريس اللغة العربية، كما نال إجازة في الحقوق من بغداد عام 1941.
الأعمال:
– عندما كان مدّرساً في المدرسة الشرقية عام 1944 أقام ندوة أدبية في منزله، ثم صارت الندوة متنقلة تعقد مساء كل خميس في ديوانية أحد الفضلاء حتى توقفت صيف1946.
– انتقل إلى المدرسة الشرقية وعين ناظراً لها صيف 1950 وعرف بالحزم في مدرسته.
– في عام 1948 أسس مع عبد الحميد الصانع أول مجلة أدبية ثقافية عامة تصدر وتطبع في الكويت هي مجلة “كاظمة” والتي توقفت عام 1949.
– في العام 1956 نقل إلى دائرة المطبوعات والنشر فأشرف على مطابع الحكومة ودرّب كوادر من الشباب الكويتيين.
– عام 1957 كلفه رئيس دائرة المطبوعات (الشيخ صباح الأحمد ) , بالسفر إلى بعض الأقطار العربية لاختياره الكادر اللازز لإصدار مجلة ثقافية ضخمة فتعاقد في مصر مع الدكتور أحمد زكي عاكف وبعض المحررين والفنيين وفي مطلع 1958 صدرت مجلة العربي .
كلفه رئيس الوزراء الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح, بالسفر إلى ألمانيا لحضور معرض الطباعة في دسلدورف في العام 1958، لتأمين الإمكانات الكبيرة اللازمة لطباعة مجلة العربي.
قام أحمـد السقاف بتعيين شباب كويتين كرؤساء أقسام في المطبعة وتعيين إدارة جديدة للمطبعة من هؤلاء الشباب.
– اهتم الشاعر أحمد السقاف بطبع المخطوطات القيمة، بالتعاون مع معهد المخطوطات التابع لجامعة الدول العربية، ومن أهم ما أنجز المعجم الضخم تاج العروس
– كان أحمد السقاف عضو (رابطة الأدباء الكويتية) والأمين العام لها منذ عام 1973 حتى عام 1984 رئيس وفدها إلى المؤتمرات الأدبية لمدة تزيد على العشر سنوات. وبذلك يكون السقاف أحد الشهود على النهضة الثقافية في الكويت وأبرز مؤسسيها.
عمله الدبلوماسي:
– في عام 1962 عين أحمـد السقاف وكيلاً لوزارة الإرشاد والأنباء (وزارة الإعلام حالياً).
– في عام 1965 انتقلت خدماته إلى الهيئة العامة للجنوب والخليج العربي بدرجة سفير وهي هيئة مستقلة مرتبطة بوزير الخارجية، مهمتها بناء المدارس والمستشفيات والمستوصفات والكليات, في اليمنين الشمالي والجنوبي (قبل الوحدة) وفي الإمارات أيضاً قبل أن تتحد, وكانت الهيئة معنية بالبحرين وجنوب السودان أيضاً وكانت إنجازاته في هذه البلدان محل إعجاب وتقدير من حكوماتها وشعوبها.
مؤلفاته:
لأحمد السقاف مؤلفات عدة نذكر منها: المقتضب في معرفة لغة العرب, أنا عائد من جنوب الجزيرة العربية, حكايات من الوطن العربي الكبير, أحاديث في العروبة والقومية عام 1997…
– قطوف دانية…عشرون شاعراً جاهلياً ومخضرماً عام 1995.
– كتب القصيدة الكلاسيكية العمودية بمعان متجددة نابضة بالحس الشعوري الفياض دون تقيد ولا جمود كما لم يقف عند الشكل العمودي فقط بل أبدع في شعر التفعيلة في كثير من أعماله.
– له قصائد مغناة إذ غنت له نجاة الصغيرة قصيدة ” أعد الحقيبة”، ونور الهدي قصيدة ” يا ظالمي”، وغنى له محمد مرشد ناجي قصيدة ” اللقاء العظيم”.
– شغلت قضايا الأمة العربية حيزاً كبيراً من قصائده لتشمل هموم هذه القضايا كالثورة الفلسطينية وثورة الجزائر وثورة اليمن وثورة يوليو المصرية.
– إن شعر احمد السقاف تجاوز الوطن العربي وانتقل إلى العالمية إذ ترجمت قصائده إلى الإيطالية والفرنسية، بل أصبح فكره ونهجه الأدبي يدّرسان في جامعات أوروبية منها جامعة نابولي حيث يدرس طلبة قسم اللغة والأدب العربي شعر احمد السقاف .
– في عام 1996 اختارت إحدى الطالبات في جامعة نابولي وتدعى (ماريا انجلا) احمد السقاف أعماله الأدبية وأشعاره موضوعا لرسالة الدكتوراه التي قدمتها آنذاك تحت إشراف الدكتور فتحي مقبول أستاذ الأدب العربي هناك ومؤلف كتاب «احمد السقاف شاعر العرب وراية العروبة»
– ترجم شعر احمد السقاف إلى الفرنسية.
وفاته:
توفي الشاعر أحمـد السقاف في 14 أغسطس 2010 عن عمر يناهز 91 سنة في الكويت.
الجوائز والتكريم:
– يحمل أحمد السقاف وسام مأرب من الجمهورية العربية اليمنية ووسام الاستقلال من جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.
– نال كذلك جائزة الدولة التقديرية عام 2001.
الأقوال:
– قال عنه الدكتور أحمد بكري عصله “القابض على جمر الإبداع”.
– قال الفيلسوف الفرنسي جان جيتون في كتابه “همسات الروح “:
(ساهم أحمد السقاف بشكل كبير في نشر الثقافة والمعرفة ليس في الكويت فحسب وإنما في الأقطار العربية، من خلال مركزه في دائرة المطبوعات والنشر، قبل استقلال الكويت، وفي وزارة الإرشاد والأنباء بعد الاستقلال حين عين وكيلا للوزارة. ففي ديسمبر 1957 قرّ الرأي على إصدار مجلة شهرية ثقافية ضخمة تقدم إلى جميع القراء العرب في سائر أقطارهم. وصدر التكليف من رئيس دائرة المطبوعات والنشر الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لأحمد السقاف بالسفر إلى الأقطار العربية للتعاقد مع من يختارهم لهذه المهمة وتم ذلك. وفي مصر وجد احمد السقاف من يبحث عنهم وكان في مقدمهم الدكتور احمد زكي).
– قال الدكتور محمد حسن عبد الله من كتابات السقاف وأسلوبه اللغوي:
(لسنا في حاجة إلى أن ننبه إلى اللغة النقية الصافية التي كتب بها السقاف مقالته، فهذا الأسلوب السهل الممتنع لا يستطيعه إلا أديب قدير ملك قلمه وسيطر على لغته، كلماته على قدر معانيه، وعاطفته القومية الجياشة يحكمها ويشذبها بتحليله ورصده لأطوار التاريخ العربي فالمقالة برغم ما فيها من حزن وثورة وتنديد بالمتواكلين ظلت في مستوى الفكرة والقضية من حيث يجب أن يسيطر العقل وان يبدأ العمل من جديد).
حقائق سريعة
– اصدر أول مجلة تصدر وتطبع في الكويت وهي (مجلة كاظمة) عام 1948.
– رئيس تحرير المجلة عام 1952.
– أنشأ مع رفاقه النادي الثقافي القومي عام 1952.
– شارك في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب من عام “1972” حتى 1976.
غنت له نجاة الصغيرة قصيدة ” أعد الحقيبة”، ونور الهدي قصيدة ” يا ظالمي”، وغنى له محمد مرشد ناجي قصيدة ” اللقاء العظيم”.