حقائق سريعة

-يعد شي جينبينغ أول أمين عام للحزب الشيوعي الصيني بعد تأسيس جمهورية الصين الشعبية.

-في زمن توليه للسلطة, فرضت الصين سيطرتها على بحر الصين الجنوبي.

-عمل شي جينبينغ مزارعا” وهو في الخامسة عشرة من عمره وبقي جالسا” بالريف في ظروف قاسية للغاية.

شي جينبينغ.. سابع البوابات الصينية وتاريخ مستقبل الصين المختصر

1953- صيني

الرجل القائد والرئيس الصارم ورئيس أكبر قوة اقتصادية في العالم

جدول المحتويات

الولادة والنشأة:

ولد شي جينبينغ في15يونيو عام1953 في العاصمة الصينية بكين, وعاش في كنف عائلته السياسية المرموقة، كان شي الابن الثاني لوالديه, متوسطا” بين شقيقتين له.

والده كان مناضل صيني راسخ تحدى العديد من الضغوطات التي تعرض لها في حياته، وكانت حياته ملؤها النضال والمواقف الثابتة، عمل في الكثير من المناصب العالية في حياته، والتي كان أبرزها: سكرتير الحزب الشيوعي الصيني، نائب رئيس وزراء إضافة إلى نائب رئيس المؤتمر الوطني لنواب الشعب.

الدراسة:

بدأ شي جينبينغ مسيرته العلمية بانضمامه إلى مدرسة في بكين, درس فيها مراحله الدراسية الأولى، وعند وصوله للمرحلة الثانوية, أوقفت الثورة الثقافية الصينية التي قامت في عام1966 مسيرة شي التعليمية, ليعود ويكملها في عام1975 بالتحاقه بجامعة تسينغ هوا الواقعة في العاصمة الصينية.

درس شي في جامعة تسينغ هوا, الهندسة الكيميائية وتخرج منها بكفاءة في عام1979، ليحصل بعدها في حياته العلمية على العديد من الشهادات الجامعية إضافة إلى شهادته في الهندسة، والتي كان أبرزها: شهادة دكتوراه في العلوم القانونية.

الأعمال:

بدأ شي جينبينغ مسيرته المهنية بتقديمه طلب انضمام للرابطة الشعبية الشيوعية الصينية وبعد محاولات كثيرة عادت بأكثر من سبع مرات رفض للطلب, قبل شي في عام1971.

في عام1979, بدأ شي يتدرج في هياكل الحزب الشيوعي الصيني حاجزا” بمقعد له فيه، بعدما تم رفض انتسابه عشر مرات.

ارتقى شي جينبينغ في صفوف الحزب, وبدأ مسيرته الحزبية في منصب أمين فرع الحزب لوحدة إنتاجية بمحافظة يانتشوان الصينية, لينتقل بعدها مابين عامي1979 و1985 متسلما” لمنصب سكرتير مدني في المكتب العام لمجلس الدولة، إضافة إلى إشغاله منصب السكرتير العسكري للمكتب العام للجنة العسكرية المركزية للحزب.

عمل شي على نفسه وأثبت صحة وجوده في مناصبه, ووصل إلى منصب نائب لأمين لجنة الحزب بمحافظة في شمال الصين, ليعلو بعدها ويشغل منصب الأمين للجنة الحزب ثم منصب المفوض السياسي في الشؤون العسكرية.

عمل شي جينبينغ على إعلاء شأنه أكثر, ففي عام1985 حصل ببراعته على عضوية اللجنةالدائمة للحزب الشيوعي الصيني إضافة إلى كونه أصبح نائبا” لعمدة مدينة شيامن في مقاطعة جنوب شرق الصين، وفي عام1993 وصل جينبينغ إلى العضوية الدائمة في لجنة الحزب، ليصبح بعدها نائبا” لأمين اللجنة في مقاطعة فوجيان حيث إنه استمر في ذلك المنصب من عام1995 حتى عام2002.

في عام2002, انتقل شي إلى مقاطعة في شرق الصين تدعى: مقاطعة جيجيانغ، وتسلم فيها منصب نائب الأمسن للجنة الحزب ليترفع بعدها إلى منصب أمين لجنة الحزب ثم رئيسا” للجنة مجلس نواب الشعب الصيني الدائمة في مقاطعة جيجيانغ, كان هذا في عام2003.

تابع شي اعتلائه للمناصب تدريجيا”, ففي عام2007 تسلم منصب الأمين للجنة الحزب الشيوعي الصيني في بلدية شنغهاي, فضلا” عن استلامه لمنصب السكرتير الأول للجنة الحزب لقوات الحرس في شنغهاي.

حاز شي جينبينغ على شعبية كبيرة على إثر إنجازاته في فترة انضمامه للحزب, مما دفع المشاركين فيه إلى انتخابه لمنصب عضو احتياطي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني بدورته الخامسة عشر لتليها السادسة عشر والسابعة عشر والثامنة عشر على التوالي.

في عام2007 تم منح شي منصب عضوا” في اللجنة الدائمة للحزب بمكتبها السياسي, فضلا” عن تعيينه رئيسا” لمدرسة الحزب العسكرية.

على إثر أعماله وتخطيطاته الجيدة التي أثبتت فعاليتها, انتخب جينبينغ في عام2008 من قبل أعضاء المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني ليتسلم في ذلك منصب النائب لرئيس جمهورية الصين الشعبية”هو جينتاو”, ذلك المنصب الذي بقي فيه قرابة الخمسة أعوام من تاريخه حتى عام2013.

وفي عام2013 وأثناء انعقاد المجلس الوطني الثاني عشر لنواب الشعب الصيني, أحكم شي جينبينغ قبضته على الحكم, حينما تم انتخابه رئيسا” لجمهورية الصين الشعبية بتصويت2996عضو مؤيد له من أصل3000 مندوب، امتنع ثلاثة منهم عن التصويت في حين عارض آخر تسلم شي لمنصب الرئاسة.

في عام2016, حصل الرئيس شي على لقب قطب القيادة بشكل رسمي من قبل الحزب الشيوعي الصيني.

تدرج شي جينبينغ في هياكل السلطة خلال فترة حياته السياسية وحاول جاهدا” إدخال القوانين الصارمة لفرض الانضباط الحزبي، كما عمل على فرض الوحدة الداخلية ومكافحة الفساد، فضلا” عن وضعه لسياسة خارجية حازمة, خطت العلاقات الدولية بعناية تامة مع بلاده، إضافة إلى محاولاته الجاهدة في توسيع حدود الصين ونفوذها في إفريقيا، آسيا، وأوروبا, عن طريق مبادرات وخطط عدة أطلقها، كما أسهم جينبينغ خلال فترة حكمه في إيقاف تراجع النمو الاقتصادي للصين، إضافة إلى دوره الفعال في مكافحة التلوث والارتقاء بأساليب المعيشة والحياة الصينية فضلا” عن دعمه للاختراعات والمخترعين وسعيه الدؤوب وراء تنفيذ مشاريع النقل البري العملاق”طريق الحرير”.

حصل شي جينبينغ خلال مسيرته على رتبة رئيس أركان في جيش التحرير الشعبي الصيني.

الحياة الشخصية:

تزوج شي جينبينغ في عام1987من مطربة الأوبرا الشهيرة, بينج ليوان وأنجبا طفلة تدعى شيمينغز.

الجوائز والتكريمات:

حصل شي جينبينغ تقديرا” لأعماله, على العديد من الأوسمة والنياشين خلال مسيرته والتي كان منها:

-الوسام الأولمبي.

-نيشان خوسيه مارتي.

-نيشان باكستان.

-نيشان المحرر.

-وسام ليوبولد.

-وسام جمهورية صربيا.

-وسام الملك عبد العزيز آل سعود.

-وسام القديس آندرو.

-وسام زايد.

-نيشان مناص.

-وسام المحرر الجنرال سان مارتين.

-الوسام الأولمبي الذهبي لعام2013.

-مفتاح مدريد الذهبي لعام2018.

الأقوال:

كان لشي جينبينغ أقوال بارزة حطت أثرها في المواقف السياسية المحلية والعالمية حيث كان أبرزها:

قال جينبينغ في مجال دعمه للتعليم والتعلم:

-نحن بحاجة إلى جعل التدريس أكثر المهن احتراما” وتميزا” في المجتمع.

-سيكون من حسن حظ المرء أن يحظى بمعلم جيد, سيكون شرفا”للمدرسة أن تملك معلمين عظماء, إن تخريج مثل هؤلاء المعلمين المتميزين باستمرار من شأنه أن يعطي الآمال للأمة.

-المساواة في التعليم هي أساس العدالة الاجتماعية, يجب بذل جهود متواصلة لضمان أن يخدم تطوير التعليم جميع أفراد شعبنا بطريقة عادلة، وبالتالي دفع المساواة والعدالة الاجتماعية إلى الأمام.

-إن تعزيز التعليم أمر أساسي في سعينا إلى إعادة النهضة الوطنية، يجب أن نعطي الأولوية للتعليم، وتعميق إصلاح التعليم بشكل أكبر، وتسريع تحديثه وتطوير التعليم بطريقة ترضي الشعب.

وفي وصفه للمعلمين قال:

-المعلمون هم مهندسو النفس البشرية وناشرو الحضارة الإنسانية, إنهم مكلفون بمهمة العصر لنشر المعرفة والأفكار والحقيقة.

فيما قال جينبينغ أثناء حديثه عن دور الحزب الشيوعي الصيني في التعليم:

-يحتاج الحزب الشيوعي الصيني والمجتمع بأسره إلى تعزيز الأعراف الاجتماعية الخاصة باحترام المعلمين وتقدير التعليم، يجب بذل الجهود لتعزيز الوضع السياسي والاجتماعي والمهني للمعلمين حتى يتمكنوا من التمتع بمكانتهم الاجتماعية الواجبة وتقديم مساهمات أكبر لقضية الحزب والشعب من خلال نقل المعرفة وتثقيف الناس.