تركي الدخيل.. من أشهر صحفي المملكة العربية السعودية

1973- سعودي

من ألمع الصحفيين السعوديين وأحد أبرز مقدمي البرامج الحوارية العربية

الولادة والنشأة:

ولد تركي الدخيل في 2 يوليو عام 1973 في الرياض في المملكة العربية السعودية، نشأ في أسرة محافظة حيث كان والديه شديديّ الحرص في تربية أبنائهم فقد كانت والدته تعتني به عناية فائقة وكانت تقوم بالسؤال عن أصدقائه الذين يرافقهم ويجالسهم وعائلاتهم إن كانت أسر جيدة ومستقرة اجتماعياً.

طوال فترة طفولته ولغاية سن الخامسة عشرة لم يتجاوز عدد أصدقائه ال 7 أو 8.

أما والده فقد نسج علاقة جيدة جداً مع كل أخوته, فكانت علاقة تركي الدخيل وثيقة جداً مع كل أعمامه.

كانت علاقته مع مجلة ماجد رائعة وغنية منذ سن السادسة من عمره.

الدراسة:

درس تركي الدخيل في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية, في كلية أصول الدين وخضع لدورات تدريبية في التصوير والكتابة الصحفية وإدارة مواقع الانترنت في الولايات المتحدة الأمريكية.

كما حصل عام 2011على الماجستير في الدراسات الإسلامية من جامعة المقاصد في بيروت بدرجة جيد جداً عن رسالته التي كانت بعنوان “برنامج حجر الزاوية للشيخ الدكتور سلمان العودة، دراسة تحليلة مقارنة”.

الأعمال:

عمل تركي الدخيل في الصحافة منذ عام 1989 واحترفها عام 1994 في الصحف والمؤسسات الإعلامية منها صحيفة الوطن السعودية بين 2005 و2012، صحيفة الرياض بين 1989 و1992، وفي صحيفة عكاظ وصحيفة الشرق الأوسط، ومجلة درع الوطن، عالم الرياضة، مجلة الجيل, وآخر صحيفة عمل فيها صحافياً متفرغاً كانت صحيفة الحياة حيث عمل محرراً سياسياً في السعودية. بالإضافة إلى عمله في كل من مجلة المجلة وجريدة المسلمون ومجلة الجيل.

كما عمل مراسلاً سياسياً لإذاعة مونت كارلو في السعودية في العام 1997- 1998.

عمل مراسلاً سياسياً لإذاعة MBC FM في 1999، ثم انتقل إلى محطةMBC ثم انتقل إلى قناة العربية حيث قدّم برنامج حواري مفتوح أسبوعي في قناة العربية وإذاعة بانوراما اسمه (إضاءات) منذ سبتمبر عام 2003 ولغاية 2013 وبرنامج (في خاطري شي) في القناة ذاتها.

شغل منصب المدير العام لقناة العربية وقناة العربية الحدث التابعة لها بين 2015 و 2019.

ساهم تركي الدخيل في تأسيس موقع إيلاف الالكتروني وفي تأسيس قناة العربية وفي تأسيس موقع العربية نت وعمل مشرفاً عاماً عليه حتى العام 2007.

أسس مجلة الإقلاع الالكترونية وترأس تحريرها، كما أسس موقع جسد الثقافة الذي يعنى بالأدب والفنون الكتابية والبصرية.

قدم استشارات إعلامية للعديد من الجهات وساهم ف تأسيس جائزة الشيخ زايد للكتاب وكان عضواً في اللجنة العليا للجائزة حتى استقال في نهاية العام 2008.

كما أنه كان عضو مجلس إدارة (أي ميديا) التي تصدر جريدة الرؤية الاقتصادية وهي صحيفة يومية تصدر من أبو ظبي.

يمتلك الدخيل ويدير مركز المسبار للدراسات والأبحاث في دبي منذ عام 2005, ويمتلك دار مدراك للنشرمنذ عام 2010.

عيّن تركي الدخيل سفيراً المملكة العربية السعودية لدى الأمارات العربية المتحدة بقرار ملكي في 10 فبراير 2019.

الكتابة:

– منذ عام 2002 حتى نهاية العام 2004 كتب تركي الدخيل مقالاً شبه يومي في جريدة الاقتصادية السعودية وكان عنوان الزاوية من ثقب الباب.

– كتب مقالاً أسبوعياً في جريدة اليوم السعودية ومقالاً شبه يومي في جريدة الرياض السعودية.

– كتب أسبوعياً في جريدة الاتحاد الاماراتية وجريدتي الوقت البحرينية والوطن البحرينية.

– كتب في زاوية يومية في جريدة الوطن السعودية.

من كتبه:

– كتاب ذكريات سمين سابق.

– كتاب كنت في أفغانستان.

– كتاب جوهرة في يد فحام.

– كتاب قال لي القصيبي.

– كتاب كيف نربح المال بأقل مجهود.

– كتاب سعوديون في أمريكا.

– كتاب الدنيا.. أمرأة.

– كتاب إنما نحن جوقة العميان.

– كتاب سلمان العودة من السجن إلى التنوير.

– كتاب كيف يفكر القذافي.

– هشام ناظر: سيرة لم تُروَ عام 2016.

– التسامح زينة الدنيا والدين عام 2019.

الحياة الشخصية:

– تركي الدخيل متزوج وله ثلاثة أبناء. له صلة قرابة بالأمير متعب بن عبد الله – وزير الحرس الوطني السعودي – ابن خالته.

الجوائز والتكريم:

– حصل تركي الدخيل عام 2010 على جائزة أفضل برنامج حواري لبرنامجه إضاءات من قبل مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون في البحرين.

– في عام 2007 وعام 2010 أيضاً اختارته مجلة اريبيان بزنس ضمن أقوى 100 شخصية عربية مؤثرة.

– حصل عام2009على جائزة أفضل برنامج حواري لبرنامجه إضاءات من قبل الملتقى الإعلامي العربي السادس في الكويت.

-في عام 2009 حصل بالتصويت على لقب استفتاء جريدة الرياض.

– عام 2007 حصل بالتصويت على لقب سيد الحوار في الاستفتاء الذي اجرته مجلة روتانا.

– جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب عام 2015.

– جائزة جمعية أمريكا للإعلام الخارجي عام 2014 لجهودة في تطوير المجتمع المدني ونشر التسامح وحقوق المساواة بين المرأة والرجل وحماية حقوق الأقليات.

الأقوال:

من أقوال تركي الدخيل:

-بعض العرب لا يختلفون عن الجاهليين في تعاملهم مع المرأة بل يشتركون معهم إلى حد التطابق والتشاكل والتشابه، والأخطر أنهم يُلبسون الدين أفعالهم هذه.

– العجز ليس في الأعضاء وإنما في الإدارة.

– لا شيء مثل التجربة يجعلك تسترجع مقولات تعلمتها في صباك دون وعي حقيقي لها.

– ما يبدو لك أحياناً أنك تعرفه وتدرك قيمته هو منتهى الجهل ولبّ الغرور.

– المحرومون أنواع لكن الحرمان من متعة القراءة من أقسى أنواع الحرمان ف تقديري وليس راء كمن سمع.

– ماأكده القرآن لا يطبقه المسلمون والعرب بحذافيره لهذا لا تزال المرأة تظلم وتضطهد.