حقائق سريعة
كان عازفًا كذلك على الكمان والعود
التقى الملحن محمد الموجي في عام 1951 بالمطرب عبد الحليم حافظ، وكانت هذه هي البداية الفنية لكليهما
استمرت رحلة الموجي وعبد الحليم حتى وفاة عبد الحليم عام 1977، فقدما معاً 54 أغنية ما بين عاطفية ووطنية ودينية
عمل الملحن محمد الموجي مع الفنانة “أم كلثوم” في عدد من الأغاني، أشهرها عام 1963 “للصبر حدود”
محمد الموجي.. من أهم المجددين في الموسيقى العربية
1923- مصري
شكل مع عبد الحليم ثنائياً فريداً فأغنيا المكتبة الموسيقية العربية بأروع الأغاني الخالدة
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
ولد محمد أمين محمد الموجي في 4 مارس 1923 في مدينة بيلا (محافظة كفر الشيخ) بمصر.
كان والده كاتبًا في مصلحة الأملاك الأميرية، وعازفًا كذلك على الكمان والعود، اعتاد محمد الموجي منذ صغره الاستماع إلى نجوم الغناء, من خلال مكتبة عمه الموسيقية التي ضمت العديد من أسطوانات أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب وغيرهما، فبدأ تعلقه بالموسيقى والغناء.
عندما بلغ السادسة من عمره انتقل مع أسرته إلى قرية دمرو، بمدينة المحلة الكبرى وفي تلك الفترة تعلّق بغناء وموسيقى المدّاحين والمنشدين ممن يجوبون القرى، فبات يقلّد غناءهم وأصبح حلمه الكبير أن يصير مغنيًا ذات يوم. وفي الثامنة من العمر بدأ العزف على العود وأتقنه مبكراً.
ونتيجة حبه للموسيقى درسها في المعاهد الخاصة، وأخذ يغني في الملاهي الليلية فأخذ لقب الموجي نسبة للفنان سعيد الموجي صاحب أحد هذه الملاهي الليلية.
الدراسة:
بعد أن أنهى محمد الموجي دراسته الثانوية, ألتحق بكلية الزراعة وتخرج منها في عام 1944
الأعمال:
عين محمد الموجي في وظيفة زراعية بمصلحة الأملاك الأميرية، ثم تنقل في عدة وظائف حتى قرر إشباع هوايته في الموسيقى والغناء، و أنضم إلى فرقة “صفية حلمي”، ثم فرقة “بديعة مصابني” عازفاً للعود ومطرباً.
في عام ١٩٥١تقدم محمد الموجي إلى امتحان الإذاعة لاعتماده مطرباً، لكن اللجنة رفضته كمطرب واعتمدته كملحن، وأصبح اسمه المعتمد “محمد الموجي”.
والتقى الملحن محمد الموجي في عام 1951 بالمطرب عبد الحليم حافظ، وكانت هذه هي البداية الفنية لكليهما، حيث قدم الموجي للمطرب عبد الحليم أغنية “يا حلو يا أسمر”، ولأنها شكل جديد في الغناء فقد رفضتها لجنة الاعتماد في الإذاعة، وعندما تغير أعضاء اللجنة تمت الموافقة على اللحن.
قدم الفنانان عبد الحليم ومحمد الموجي بعدها أغنية “صافيني مرة”، ولكن جمهور الإسكندرية -الذي استمع إلى الأغنية في إحدى الحفلات- لم يستوعب اللحن في البداية، وعندما قام المطرب عبد الحليم بغنائها على مسرح الأندلس بالقاهرة ١٩٥٤ صفق له الجمهور،
واعتبرها النقاد الميلاد الفني الحقيقي للملحن محمد الموجي، والمطرب عبد الحليم حافظ.
استمرت رحلة الموجي وعبد الحليم حتى وفاة عبد الحليم عام 1977، فقدما معاً 54 أغنية ما بين عاطفية ووطنية ودينية.
من هذه الأغنيات الشهيرة: “مالك ومالي”، و”اسبقني يا قلبي”، و”أحبك”، و”ليه تشغل بالك”، و”حبك نار”، و”يا حلو يا اسمر “رسالة من تحت الماء”، و”قارئة الفنجان”، وهي آخر ما غناه عبد الحليم قبل وفاته.
لحّن الموجي لعبد الحليم مجموعة من الابتهالات الدينية منها “أنا من تراب”، ومن الأغاني الوطنية “لفي البلاد يا صبية”، و”النجمة مالت ع القمر”.
وعمل الملحن محمد الموجي مع الفنانة “أم كلثوم” في عدد من الأغاني، أشهرها عام 1963″للصبر حدود”, و”اسأل روحك” 1970، و”حانة الأقدار”، و”الرضا والنور”، و”يا صوت بلدنا”، و”يا سلام ع الأمة”، وهو الملحن الوحيد الذي قدمته أم كلثوم لجمهور المسرح، عقب غنائها له “أنشودة الجلاء”.
وقام محمد الموجي بتلحين أغاني عديدة للفنانة فايزة أحمد حقق بعضها شهرة كبيرة، منها:
“أنا قلبي إليك ميال”، و”ياما القمر ع الباب”، و”بيت العز”، و”يا أسمراني”، و”م الباب للشباك”، و”تمر حنة”.
ولحن الملحن محمد الموجي للفنانة وردة: “عايزة أحب”، و”لازم نفترق”، و”مستحيل”، و”أكدب عليك”، و”أهلا يا حب”، كذلك لحن الموجي العديد من التسابيح الدينية منها: “سبحان الله”، و”يا رب”، و”سبحانه رب الوجود”، و”ترنيمة الكروان”.
وكذلك قدم الموجي ألحان لمطربي ومطربات الصف الأول، مثل: عزيزة جلال، وميادة الحناوي، ونجاة الصغيرة، وطلال مداح، وماهر العطار وغيرهم, وله أكثر من 1500 لحن.
حاول الموجي أن يدخل مجال التمثيل في بداية حياته الفنية ، واشترك في ثلاثة أفلام هي: “رحلة غرامية”، و”أنا وقلبي” كلاهما عام 1957، ثم “العزاب الثلاثة” 1964، لكنه لم يستمر فيه, واكتفى بتقدم الألحان والموسيقى التصويرية, فلحن لما يقارب 46 فيلماً ومسلسلاً.
الحياة الشخصية:
تزوج محمد الموجي من المطربة أميرة سالم التي تمتعت بصوت جميل، ورزق منها بأبنائه الستة وهم ثلاثة أولاد وثلاثة بنات “ألحان، أنغام، غنوة، موجي، يحيى، أمين” وقد صرح ابن الملحن يحيى الموجي أن أسماء إخوته البنات ارتبطت بشخصية وموهبة والده.
الوفاة:
توفي الملحن محمد الموجي يوم 1 يوليو 1995 في العاصمة المصرية القاهرة ودفن فيها.
الجوائز والتكريم:
حصل على الميدالية البرونزية عام 1965 الرئيس الراحل جمال عبد الناصر
حصل على وسام العلم ووسام الاستحقاق عام 1976،من قبل الرئيس الراحل محمد أنور السادات
وحصل على شهادة تقدير من الرئيس ياسر عرفات والذي قدم له شهادة تقدير ونوط الفداء العسكري.
كما حصل على شهادة تقدير من الرئيس مبارك عام 1985.
الأقوال:
يقول محمد الموجي:
«لا أحب كلمة نزوة.. دعونا نسميها تجربة»
«أنا أحب الحنان وعدم القسوة»
حقائق سريعة
كان عازفًا كذلك على الكمان والعود
التقى الملحن محمد الموجي في عام 1951 بالمطرب عبد الحليم حافظ، وكانت هذه هي البداية الفنية لكليهما
استمرت رحلة الموجي وعبد الحليم حتى وفاة عبد الحليم عام 1977، فقدما معاً 54 أغنية ما بين عاطفية ووطنية ودينية
عمل الملحن محمد الموجي مع الفنانة “أم كلثوم” في عدد من الأغاني، أشهرها عام 1963 “للصبر حدود”