• هشام-بن-عبد-الملك
  • عبد_الرحمن_الأبنودي
  • عبد-العزيز-العنبري
  • هدى-الشعراوي
  • ماثيو-ماكونهي
  • باليجا
  • حقي-العظم
  • سيرجي
  • بيليه الجزهرة السوداء
  • عبد-الله-الربيعة
  • جون-ترافولتا


حقائق سريعة

عين مديراً لأملاك الدولة وقضى عشر سنوات متواصلة في هذا المنصب على الرغم من تغيّر الحكومات

كان الأمير الشهابي عضواً في الوفد السوري الذي توجه إلى فرنسا للتفاوض على استقلال البلاد  في مارس عام 1936

شغل منصب رئيس لجنة المواصلات في جامعة الدول العربية عام 1953م.

انتُخب الدكتور الشهابي رئيسًا لمجمع  اللغة العربية بدمشق بالإجماع في جلسته المنعقدة في 15  كانون الثاني 1960م خلفاً للشاعر خليل مردم بيك ، ثم جُدّد انتخابه سنة 1964م  وسنة 1967م

 

ألف المعجم الكندي العسكري حيث كتب تصديره المشير عبد الحكيم عامر مقروناً بأمره العسكري بألَّا يعتمد على غيره في تعليم الفنون العسكرية والمراسلات وسائر ما يحتاج إليه الجيش).


الأمير مصطفى الشهابي.. أول من منح جائزة الدولة التقديرية في سوريا

1893- 1968 سوري

تقلد عدداً كبيراً من المناصب في سوريا, وشيد داري الكتب الوطنية في حلب واللاذقية

الولادة والنشأة:

الأمير مصطفى الشهابي  ابن محمد سعيد بن جهجاه الشهابي, ولد في 1 نوفمبر عام 1893م في حاصبيا في لبنان، وتلقى علومه الأولية فيها ثم في مدينة بعلبك.

الدراسة:

في عام 1905 انتقل مصطفى الشهابي مع عائلته إلى مدينة دمشق، ثم سافر عام 1907 إلى الأستانة ودخل في المدرسة البطريركية الكاثوليكية مدة سنتين ثم عاد وأكمل تعليمه في ثانوية مكتب عنبر المشهورة في دمشق والتي تخرج منها كبار رجال الدولة والفكر في تلك الفترة.

أوفد مصطفى الشهابي في عام 1910 إلى فرنسا لمتابعة التحصيل العلمي فيها, فدرس الهندسة الزراعية في جامعة باريس وتخرج منها عام 1914.

الأعمال:

– عاد الشهابي إلى الأستانة ودخل المدرسة الحربية, ثم انتقل إلى مدرسة البرق والهاتف الحربية وتخرج بعد ستة أشهر برتبة وكيل ضابط, ليعين قائد فصيل في سرية البرق في مدينة القدس, ثم انتقل إلى دمشق ترجماناً في رهط الإشارة اللاسلكية برتبة ملازم.

– وفي سنة 1916م عُين قائدًا لسريتين زراعيتين في (مرج ابن عامر) ثم في (بيسان) و(مجدل طبرية).

– ثم أصبح الشهابي عام 1918م مديرًا لزراعة الجيش في دمشق ثم مديرًا لشؤون الزراعة والحراج في الحكومة العربية  في عهد الملك فيصل وبقي في هذا المنصب حتى عام 1923.

– عين مديراً لأملاك الدولة وقضى عشر سنوات متواصلة في هذا المنصب على الرغم من تغيّر الحكومات.

–  اختاره الرئيس محمّد علي العابد مديراً للاقتصاد الوطني عام 1935، ثم وزيراً للمعارف في حكومة الرئيس عطا الأيوبي.

كان الأمير الشهابي عضواً في الوفد السوري الذي توجه إلى فرنسا للتفاوض على استقلال البلاد  في مارس عام 1936 نظراً لبعده عن التحزّب ولكفاءته العالية وكان الوفد برئاسة هاشم الأتاسي رئيس الكتلة الوطنية.

بقي الوفد في باريس من آذار ولغاية أيلول 1936 ليعود بعدها إلى دمشق عند توقيعه على معاهدة مع حكومة رئيس الوزراء الفرنسي ليون بلوم، أعطت سورية استقلالاً تدريجياً مُقابل امتيازات طويلة المدى في سورية، في الشؤون السياسية والعسكرية والثقافية.

– في نهاية عام 1936 تم تعيين الأمير الشهابي محافظاً لمدينة حلب في عهد الرئيس هاشم الأتاسي.

– عمل الأمير الشهابي على تأسيس المكتبة الوطنية في حلب وعيّن الشاعر عمر أبو ريشة مديراً لها، وعمل على استعادة الأمن لمدينة حلب وترسيخ دعائم الحكم الوطني فيها ولكنه أجبر على الاستقالة في عام 1939 بسبب سقوط الحكم الوطني ورفض البرلمان الفرنسي التصديق على معاهدة عام 1936.

– في ديسمبر عام 1943عيّن الأمير الشهابي وزيراً للمالية في آخر حكومة شكلت في عهد الرئيس تاج الدين الحسني، وأعيدت تسميته وزيراً للمال في حكومة صديقه القديم عطا الأيوبي في 25 مارس عام 1943 للإشراف على الانتخابات النيابية والرئاسية بعد وفاة الرئيس تاج الدين الحسني.

– في 17 أغسطس عام 1943 أصدر الرئيس شكري القوتلي مرسوماً بتسمية الأمير الشهابي محافظاً لمدينة اللاذقية واستمر في منصبه لغاية عام 1945، عندما طلبه رئيس الحكومة سعد الله الجابري وقام بتعيينه أميناً عاماً على السراي الكبير )دار الحكومة).

– أعاد الرئيس القوتلي تكليفه محافظاً لمدينة اللاذقية حتى سقط الحكم الوطني إبان الانقلاب العسكري الذي قاده حسني الزعيم في 29 آذار 1949.

– وفي مرحلة حسني الزعيم تولّى الأمير مصطفى الشهابي وزارة العدل لمدة أسابيع في حكومة الرئيس محسن البرازي، والتي سقطت يوم إعدام رئيسها في 14 آب 1949.

وبعد نهاية حكم حسني الزعيم العسكري أعيدت الحياة المدنية إلى سورية، وانتُخب هاشم الأتاسي رئيساً للجمهورية, فقام بتعيين الأمير الشهابي وزيراً مفوضاً في مصر سنة 1951، ليكون شاهداً على ثورة الضباط الأحرار بقيادة عبد الناصر في 23 تموز 1952.

بعد انتهاء خدمته:

بعد انتهاء خدمته في مصر عاد الشهابي إلى سورية وتفرغ لأعماله في مجمع اللغة العربية بدمشق, حيث انتُخب الأمير مصطفى الشهابي عضوًا عاملًا في المجمع العلمي العربي عام 1926م وكان له إسهام عظيم في أعمال المجمع.

انتُخب الدكتور مصطفى الشهابي نائبًا لرئيس المجمع في عام 1956م وظل يشغل هذا المنصب حتى 15 تشرين الثاني 1959م.

ثم انتُخب الدكتور الشهابي رئيسًا للمجمع بالإجماع في جلسته المنعقدة في 15  كانون الثاني 1960م خلفاً للشاعر خليل مردم بيك ، ثم جُدّد انتخابه سنة 1964م  وسنة 1967م، وظل يشغل هذا المنصب حتى وفاته.

– كان الشهابي عضوًا مراسلًا لمجمع اللغة العربية بالقاهرة منذ سنة 1948م ، وعضوًا عاملًا فيه سنة 1954م.  وفي سنة 1961م انتُخب عضوًا مراسلًا للمجمع العلمي العراقي.

– شارك الشهابي في أعمال المؤتمر الأول للمجامع اللغوية العلمية المنعقد في دمشق سنة 1956م وألقى فيه محاضرة بعنوان (تصنيف معجم عربي- إنجليزي- فرنسي في المصطلحات العلمية).

مؤلفاته وكتبه:

يرجع للشهابي الفضل في ترجمة الكثير من الكتب وفي تأليف معاجم تخصصية في الزراعة وغيرها, فضلاً عن مؤلفاته القيمة في مجال الهندسة الزراعية, بالإضافة إلى مؤلفات في القومية والاقتصاد وأدب الرحلات وغيرها, من هذه المؤلفات نذكر:

– الزراعة العلمية الحديثة عام 1922م.

– مسك الدفاتر الزراعية بالطريقة البسيطة عام 1923م.

– الأشجار والأنجم المثمرة عام 1924م.

– البقول: وهو يبحث في زرع الخضر في أقاليم بلاد الشام ونظائرها عام  1927م.

– الدواجن في الخيل والبغال والحمير والبقر والجواميس والضأن والمعز والإبل عام 1930م.

– معجم الألفاظ الزراعية (فرنسي-عربي)  دمشق عام 1943م، القاهرة عام 1957م، مكتبة لبنان ناشرون عام 1982م.

– طرائف من التاريخ: مصر عام 1950م.

– المصطلحات العلمية في اللغة العربية في القديم والحديث، القاهرة، 1955م، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق، 1965م، 1988م.

– محاضرات في الاستعمار- معهد الدراسات العربية العالية- القاهرة عام 1956م.

– القومية العربية: تاريخها وقوامها ومراميها- معهد الدراسات العربية العالية- القاهرة، 1959م وأعيد طبعه سنة 1961م.

– الألعاب الأولمبية- سلسلة اقرأ- عام 1960م.

– المعجم الكندي العسكري (إنكليزي- فرنسي- عربي) عام 1961م.

– معجم المصطلحات الحراجية (إنجليزي-عربي-فرنسي) عام 1962م.

– أخطاء شائعة في ألفاظ العلوم الزراعية والنباتية عام  1963م.

– الشذرات: مقالات ومحاضرات في الأدب والعلم والفلسفة عام 1966م.

– تجارة الرق والرقيق (ترجمة) عام 1981م.

– معجم الشهابي في مصطلحات العلوم الزراعية (إنكليزي-عربي)  مكتبة لبنان ناشرون عام 2003م.

بالإضافة إلى ذلك فإن الأمير مصطفى الشهابي قد نشر في مجلة المجمع أكثر من 182 مقالًا في المدة (1924 – 1968م) في مواضيع مختلفة، وله قصائد ورباعيات مخطوطة.

نذكر من هذه المقالات التي نشر بعضها في مجلة المجمع:

– تاريخ الزراعة في بلاد العالم العربي عام 1926.

– أهم أدوائنا الاقتصادية وتلافيها عام 1928.

– ما جدَّ من الصناعات الوطنية عام 1929.

– التبغ وحصره واستيفاء رسومه عام 1929.

– رحلة إلى دير الزور والجزيرة عام 1930.

– أهم موارد الثروة في بلاد الشام عام 1930.

– رحلة إلى القاهرة عام 1937.

– المصطلحات العلمية وألفاظها العربية عام 1934.

– الأسلوب العلمي عند علماء العرب عام 1934.

– رحلة إلى العراق عام 1941.

– من هو العربي قوميًّا وعنصريًّا عام 1941.

– العلم والأدب والأساطير في كتب السلف عام 1942.

– تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر – المجلد 33 (بالمشاركة)، 1981م.

شغل الشهابي غير المناصب المحلية في سورية مناصب عربية ودولية منها:

– رئيس لجنة المواصلات في جامعة الدول العربية عام 1953م.

– عضو المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية عام 1958م.

– عضو مشارك في دائرة المعارف الإسلامية في لندن عام 1964م.

ينسب للأمير مصطفى الشهابي إنجازات كثيرة لعل أهمها:

– توزيع أملاك الدولة على مئات الفلاحين تشجيعًا للملكيات الصغيرة.

– تشييد (دار الكتب الوطنية في حلب) و(دار الكتب الوطنية في اللاذقية).

– دراسة نباتات بلاد الشام وحشراتها وحيواناتها الأهلية واقتصاداتها ومياهها.

– تطبيق العلوم الزراعية الحديثة في بلاد الشام.

– نقل العلوم الزراعية الحديثة إلى العربية.

– وقد ضع أسماء عربية (أو معرَّبة) للنباتات الزراعية.

وفاته:

توفي الأمير مصطفى الشهابي في 13 مايو 1968م.  وسُمّي أحد شوارع دمشق باسمه تكريمًا له.

الجوائز والتكريم:

– منحته الحكومة المصرية الوشاح الأكبر مع الرصيعة من وسام النيل عام 1953م.

– مُنح جائزة الدولة التقديرية في الجمهورية العربية السورية عام 1965 وكان أول مَن يُمنح هذه الجائزة.

– سُمّي أحد شوارع دمشق باسمه تكريمًا

تقنيونمهندسون

الأمير مصطفى الشهابي.. أول من منح جائزة الدولة التقديرية في سوريا



حقائق سريعة

عين مديراً لأملاك الدولة وقضى عشر سنوات متواصلة في هذا المنصب على الرغم من تغيّر الحكومات

كان الأمير الشهابي عضواً في الوفد السوري الذي توجه إلى فرنسا للتفاوض على استقلال البلاد  في مارس عام 1936

شغل منصب رئيس لجنة المواصلات في جامعة الدول العربية عام 1953م.

انتُخب الدكتور الشهابي رئيسًا لمجمع  اللغة العربية بدمشق بالإجماع في جلسته المنعقدة في 15  كانون الثاني 1960م خلفاً للشاعر خليل مردم بيك ، ثم جُدّد انتخابه سنة 1964م  وسنة 1967م

 

ألف المعجم الكندي العسكري حيث كتب تصديره المشير عبد الحكيم عامر مقروناً بأمره العسكري بألَّا يعتمد على غيره في تعليم الفنون العسكرية والمراسلات وسائر ما يحتاج إليه الجيش).



اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى