حقائق سريعة
احتل المرتبة ٢٦في قائمة أغنى خمسين شخصية عربية بثروة بلغت ١,٦مليار دولار، 2009
وورد اسمه مجلة الاقتصادي لأبرز ١٠٠رجل أعمال سوري ، في العامين ٢٠٠٩و٢٠١٠
وصفته صحيفة ديلي ميل بأحد أكثر فاعلي الخير في بريطانيا
أسّس وفيق مؤسسة السعيد التنموية عام ١٩٨٢تخليداً لذكرى ابنه كريم
وفيق رضا سعيد تاجر سوري نال الجنسية السعودية بمرسوم ملكي
1939- سوري
عراب صفقة اليمامة, وصاحب منحة كريم سعيد التعليمة
جدول المحتويات
الولادة والنشأة :
وفيق رضا سعيد, ولد في21ديسمبر عام 1939، والده الدكتور رضا سعيد مؤسس جامعة دمشق, ووزير التعليم السابق في سوريا.
الدراسة :
يحمل وفيق رضا سعيد بكالوريوس تجارة واقتصاد, من جامعة دمشق.
الأعمال:
ترك وفيق رضا سعيد سورية عام 1963 وذهب إلى جنيف ليعمل في الاستثمار المصرفي والصفقات التجارية, كما عمل في إدارة مطعم في كنبسنغتون يلبي.
ثم استفاد وفيق سعيد من علاقة الصداقة التي تربط عائلته بطبيب الملك السعودي وعاد إلى المملكة العربية السعودية واستقر بها.
وفي السعودية أنشأ سعيد شركة صغيرة للمقاولات, كما كان مشرفاً على عقود البناء الحكومية وهنا نال شهرة وإعجاب كبيران من الأمير سلطان بن عبد العزيز وزير الدفاع,
وهو الأمر الذي جعله من أغنى الشخصيات في المملكة العربية السعودية بحلول عام 1973، ليجني ثروته كبيرة في قطّاع الإنشاءات خاصة.
وبحلول عام 1981حصل على الجنسية السعودية بموجب مرسوم ملكي وهي حالة نادرة جداً
إنجازاته :
أسّس وفيق رضا سعيد مؤسسة السعيد الخيرية عام ١٩٨٢تخليداً لذكرى ابنه كريم, الذي توفي أثر حادثة غرق في حوض السباحة في منزل الأمير سلطان عندما كان وفيق وعائلته في استضافة الأمير سلطان.
وهي مؤسسة اجتماعية تقوم على برامج تنمية للأطفال في المناطق المتواجدة فيها خدمات ضرورية قليلة أو غائبة في أغلب الأحيان، كما في سورية ولبنان وفلسطين والأردن.
وتقدم المؤسسة منح تعليمية وفرص دراسية لفئة الشباب.
كما ركّز سعيد في معظم أعماله الخيرية على الصحة والتعليم.
فقدم المساعدة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة, لأنه يراهم محرومون بشكل مضاعف ،من حيث الوصول إلى الخدمات الحياتية وصراعهم الدائم مع نظرات الآخرين.
وقد استفاد المئات من الطلاب من هذه المنح التي قدمتها مؤسسة رضا سعيد استثنائياً في السنوات الأخيرة.
كان له دور بارز في الوساطة بين المملكة العربية السعودية وبريطانيا عام ١٩٨٥م من خلال صفقة اليمامة وهي أكبر صفقة لتجارة الأسلحة بين الدولتين، حتى ذلك التاريخ.
وأطلقت بريطانيا على هذه الصفقة صفقة القرن لأنها عادت على كلا الدولتين وعلى سعيد بمبالغ مالية كبيرة.
من جهة أخرى تبرّع وفيق سعيد لجامعة أوكسفورد مبلغ ٢٣مليون جنيه استرليني لبناء كلية تجارية بالجامعة, والتي ردت الجميل وسمّت الكلية باسمه “كلية السعيد لإدارة الأعمال”
وفي عام ١٩٩٦ قام وفيق رضا سعيد بتنفيذ برامج تدريبية عن ذوي الاحتياجات الخاصة والعمل مع الأهالي في هذا الإطار في سورية.
وبعام ال٢٠٠٠ أنشأ المكتب الفرعي والوحيد لمؤسسة السعيد التنموية في سورية خارج بريطانيا ،وسمّي ببرنامج الإعاقة في سورية.
وقد كان التركيز على بناء قدرات مؤسساتية للعاملين مع ذوي الاحتياجات الخاصة وتقدم الاستشارات في هذا المجال تحديداً.
كما عمل على ترميم قاعة ضمن مبنى جامعة دمشق بتكلفة ٧مليون دولار، لتحمل القاعة اسم مركز رضا سعيد للمؤتمرات وهي مجهزة بأحدث الأنظمة الصوتية والمرئية إضافة لإمكانية الترجمة الفورية.
الحياة الشخصية :
في منتصف الستينات تزوّج وفيق رضا سعيد من روزماري بوكانان ،ابنة مديرة البنك التي قابلها بسويسرا ، توفي ابنهما الأول كريم في سن صغيرة جداً في السعودية.
وفي عام ٢٠١٢احتفلا الزوجان بزفاف ابنتهم رشا بحفل زفاف أسطوري في قصر فرساي في باريس. ويقيم حالياً بين موناكو وباريس
الجوائز والتكريم:
حاز وفيق رضا سعيد جوائز عديدة وكرم مرات عدة وفي أكثر من دولة ولعل من أهم هذه التكريمات:
الدكتوراه الفخرية عام ٢٠٠٥ من جامعة دمشق, تقديراً لسعيد ولعطائه ومؤسساته الخيرية التي يملكها في أوروبا والشرق الأوسط
الأقوال:
قال وفيق رضا سعيد لموقع الاقتصادي:
“أنا فخور جداً بالدور «البسيط» الذي لعبته في مساعدة رئيسة الوزراء تاتشر، وإتمام صفقة اليمامة”
حقائق سريعة
احتل المرتبة ٢٦في قائمة أغنى خمسين شخصية عربية بثروة بلغت ١,٦مليار دولار، 2009
وورد اسمه مجلة الاقتصادي لأبرز ١٠٠رجل أعمال سوري ، في العامين ٢٠٠٩و٢٠١٠
وصفته صحيفة ديلي ميل بأحد أكثر فاعلي الخير في بريطانيا
أسّس وفيق مؤسسة السعيد التنموية عام ١٩٨٢تخليداً لذكرى ابنه كريم