الشيخ محمد بن زايد آل نهيان..الرئيس الثالث لدولة الإمارات العربية المتحدة

1961-إماراتي

قبل أن يعتلي عرش الإمارات شغل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عدداً من المناصب السياسيّة والتشريعيّة والاقتصاديّة للدولة. كما كان له إسهامات في مجال التعليم ومجالات اجتماعيّة وخيريّة عدّة.

الولادة والنشأة

وُلِد الشيخ محمّد بن زايد آل نهيّان في 11 مارس عام 1961 في مدينة أبوظبي، والده الشيخ زايد بن سلطان آل نهيّان.

ووالدته فاطمة بنت مبارك، وإخوته بالترتيب: (الشيخ خليفة، والشيخ سلطان، وحمدان، وهزاّع، وسعيد، وعيسى. ونهيّان، وسيف، وطحنون، ومنصور، وفلاح، وذياب، وعمر. وخالد (وناصر، وأحمد اللذان توفّيا) بالإضافة إلى عدد من الأخوات.

تعليم  الشيخ محمد بن زايد آل نهيان

درس في مدارس الدولة في مدينتي العين وأبو ظبي. وبعد إكماله المرحلة الثانوية التحق بأكاديميّة “ساندهيرست العسكريّة الملكيّة في المملكة المتّحدة”. حيث تلقّى تدريبه على أسلحة المدرّعات والطيران العاموديّ والطيران التكتيكيّ والقوات المظلّيّة. وتخرّج من الأكاديمية في العام 1979، والتحقَ بعدها بدورة الضبّاط التدريبيّة في إمارة الشارقة.

أعمال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان

شغل الشيخ محمد عدداً من المناصب السياسيّة والتشريعيّة والاقتصاديّة للدولة. كما كان له إسهامات في مجال التعليم ومجالات اجتماعيّة وخيريّة عدّة.

عيّنه الشيخُ زايد بن سلطان آل نهيّان نائباً لوليّ عهد أبو ظبي في نوفمبر من العام 2003،  وبعد وفاة والده أصبح وليّاً لعهد أبو ظبي في نوفمبر 2004.

كما تولّى منصب رئيس المجلس التنفيذيّ لإمارة أبو ظبي، وهذا المجلس مسؤولٌ عن تطوير وتخطيط الإمارة.

وفي مجال السياسة الخارجيّة مثّلَ دولة الإمارات العربيّة المتّحدة في قمّتي الأمن النوويّ في العامين 2012 و2014 والتي استضافتهما كوريا الجنوبيّة وهولندا على التوالي.

وعملَ كذلك على زيادة روابط الإمارات مع الدول خارج منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيّا. فدعاه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى باريس في عام 2018 بهدف مناقشة إستراتيجيّات مكافحة التطرّف. وصياغة خريطة طريق ثنائيّة لشراكة مستقبليّة.

وقام في العام 2018 بزيارة إثيوبيا للقاء رئيس وزرائها “آبي أحمد” قبل تقديم الدفعة الأولى من منحةٍ بقيمة 3 مليار دولار من الإمارات العربيّة المتّحدة إلى إثيوبيا.

وذلك من أجل التغلّب على نقص العملات الأجنبيّة في البلاد، وقام كذلك بتقديم مساعدات من الإمارات للصومال خلال فترات الجفاف.

وفي العام 2019 حضر وليّ عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مراسم تبادل مذكرة إعلان شراكة شاملة بين سنغافورة والإمارات العربيّة المتحدة. حيث اتّفقت الدولتان على تعزيز التعاون في مجال الأعمال، والتمويل، والاستثمار والدفاع، والتنمية، والتعليم.

وزار في العام نفسه أفغانستان ووقّع عدّة مذكّرات تلتزم فيها الدولتان بالتعاون في مجال الثقافة والتعليم والرياضة والتعدين والطاقة والزراعة. وقدّم لها العديد من المساعدات الماليّة باسم الإمارات وذلك لتعزيز مكانتها على الصعيد الدوليّ.

دوره في المجلس الأعلى للبترول

تولّى الشيخ محمد بن زايد منصب نائب رئيس المجلس الأعلى للبترول الذي يشرف على شركة بترول أبو ظبي الوطنيّة.

وهو الجهاز الرئيسيّ المسؤول عن الموارد الهيدروكربونيّة في إمارة أبوظبي، وأشرف كذلك على تنفيذ عدة إستراتيجيّات للتطوير والتنويع.

وخاصّة تلك المتعلّقة بإنتاج النفط الخام والبنزين والمركبات الأروماتيّة وتسعير الغاز والسعة الإنتاجيّة للبولي أوليفين.

دوره في التنمية الاقتصادية

ترأّسَ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مجلس التوازن الاقتصاديّ الذي تأسّس عام 1992، والذي كان يُعرَف سابقًا باسم “برنامج الأوفست لدولة الإمارات العربيّة المتّحدة”.

وعمل على زيادة التنوّع الاقتصادي في إمارة أبوظبي.  وبصفته رئيس مجلس التوازن الاقتصاديّ أسهم بتحويل الاستثمارات المتعلّقة بالدفاع إلى مشاريع مربحة في مختلف القطاعات من أجل المساعدة في تنويع اقتصاد الإمارات.

وتولّى منصب رئيس مجلس إدارة شركة “مبادلة للتنمية” والتي تمثّل منذ تأسيسها في العام 2002 الأداة الاستثماريّة الرئيسة لحكومة أبوظبي.

وتهدف لتعزيز المزايا الاجتماعيّة والاقتصاديّة طويلة الأمد للإمارات من خلال التنويع الاقتصادي والاستثمار العالمي. إضافة إلى ذلك شغل منصب رئيس “مجلس أبو ظبي للتطوير الاقتصاديّ”.

الذي يعتبر مؤسسة التخطيط الاقتصادي الرئيسيّة في البلاد، ووبصفته رئيسًا للمجلس أطلق مبادرة «شراكة» التي تسعى إلى تعزيز القطاع الخاصّ في الإمارات.

وتسهيل إدارة الأعمال والاستثمار في أبوظبي، وسعى المجلس تحت قيادته لتنفيذ العديد من المبادرات لتنمية ريادة الأعمال في دولة الإمارات.

وتولّى كذلك منصب نائب رئيس مجلس إدارة “جهاز أبو ظبي للاستثمار” (أديا) الذي يستثمر الأموال نيابة عن أهل أبو ظبي بهدف تنويع الاقتصاد وعولمته. وتضمّ محفظة «أديا» الاستثماريّة أكثر من 24 فئة من فئات الأصول والفئات فرعية.

مبادرات التعليم والابتكار

أسهم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان برفع مستوى التعليم في الإمارات ليضاهي أعلى المعايير الدوليّة من خلال منصبه كرئيس مجلس أبو ظبي للتعليم والذي تأسّسَ في العام 2005.

وذلك من أجل تطوير وتنفيذ إستراتيجيّات تهدف إلى تطوير التعليم من مرحلة رياض الأطفال حتى الثانويّة العامّة في المدارس الحكوميّة والخاصّة إلى جانب تطوير التعليم العالي.

وترأّسَ مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجيّة الذي يعزّز المشاركة الأكاديميّة في القضايا الاقتصاديّة والاجتماعيّة والسياسيّة والأمنيّة ذات الصلة بالمنطقة.

ودعم تطوير التكنولوجيا، وشجّع ثقافة الابتكار من خلال رعاية فعاليات، مثل المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار. كما أسّس تحدّي محمد بن زايد العالمي للروبوت. وذلك لتحويل دولة الإمارات إلى مركز إقليميّ للبحث في مجال الروبوت والأنظمة ذاتية التحكّم.

الحفاظ على البيئة

اهتمّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بموضوع حماية الطبيعة، وعمل على حماية الصقور والحبارى البريّة والمها العربيّ في الإمارات. وتبرّع بمبلغ مليون دولار لإحدى المبادرات التي تهدف لمنع موت الطيور البريّة بسبب خطوط الكهرباء. وأطلق كذلك “مؤسسة محمد بن زايد” للحفاظ على الطيور الجارحة بتمويل قيمته 20 مليون دولار.

كما ترأّسَ صندوق “محمد بن زايد” للمحافظة على الكائنات الحيّة. وهو وقف خيريّ بقيمة 25 مليون يورو يقدّم المنح للمبادرات الفرديّة في مجال حفظ أنواع الكائنات الحيّة. وقام بتكريم الروّاد في هذا المجال وعمل على إبراز أهمية تنوّع الكائنات الحيّة.

بالإضافة إلى تعهّده بمبلغ 15 مليار دولار لتطوير تقنيّات الطاقة الشمسيّة وطاقة الرياح والطاقة الهيدروجينيّة في بلاده.

في المجال الإنسانيّ

تعهّد كلٌّ من الشيخ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ومؤسسة غيتس بتقديم 50 مليون دولار لتمويل شراء وتوصيل اللقاحات للأطفال في أفغانستان وباكستان في العام 2011.

وتمّ منح ثلثي المبلغ الإجمالي البالغ 100 مليون دولار إلى التحالف العالمي للقاحات والتحصين لشراء وإعطاء لقاح خماسي التكافؤ والمكورات الرئوية.

وذلك لتحصين ما يقارب 5 ملايين طفل أفغانيّ ضد ستة أمراض، بالإضافة إلى تخصيص ما تبقّى من قيمة التبرّع لمنظّمة الصحّة العالميّة. والتي استخدمته لشراء وإعطاء جرعة فمويّة من لقاح شلل الأطفال لما يقارب 35 مليون طفل في أفغانستان وباكستان.

وتبرّع لمبادرة الصحّة العالمية بقيمة 30 مليون دولار من أجل دحر الملاريا والمساعدة في مكافحتها، كما قدّم 55 مليون درهم لمبادرة الأمم المتّحدة العالمية لمكافحة الإتجار بالبشر.

وساعد الشيخ محمد في تحسين الصحّة العالميّة وذلك عبر إطلاق صندوق “بلوغ آخر ميل” في عام 2017. لجمع 100 مليون دولار بهدف القضاء والسيطرة على الأمراض المعدية. التي يمكن الوقاية منها والتي تعيق فرص التنمية الصحية والاقتصادية في المجتمعات الأكثر فقرًا حول العالم.

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان و دعم الفنون

دعم الشيخ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تأسيس متاحف للفنون، بما في ذلك متحف اللوفر أبو ظبي ومتحف جوجنهايم أبو ظبي الذي ما يزال قيد الإنشاء.

بالإضافة إلى مواقع للتراث الثقافي مثل قصر الحصن، وذلك من أجل تشجيع السياحة وتنويع المشهد الفنّي المحلّي.

ولم يقتصر دعمه على الفنون التصويريّة بل قام بدعم الفنون الشفويّة أيضًا. وعُرف عنه حبّه للشعر النبطي؛ لهذا دأب دائمًا على تشجيع مسابقات الشعر المحليّة واستضافة بعض منها تحت رعايته.

الشيخ محمد بن زايد و تمكين المرأة

ناصر الشيخ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مشاريع تمكين المرأة، وعمل على تعزيز الوجود المتزايد لها في عدد من المجالات التي يسيطر عليها الرجال عادة.

وفي أبريل من العام 2019، رحّب بوفد يضمّ ضابطات من برنامج تدريب المرأة العربيّة على العمل العسكريّ وحفظ السلام كنَّ يخضعن للتدريب في أبو ظبي تحضيرًا لعمليات الأمم المتّحدة العالميّة لحفظ السلام. حيث أكّد على أهميّة الدور الذي تؤدّيه الضابطات في عمليات نشر الأمن وحفظ السلام.

كما شجّع حضور المرأة في قطاع الخدمات الحكوميّة، واستضاف عام 2019 أوّل دفعة من الإطفائيّات الإماراتيّات المعتمدات. مؤكّدًا دور النساء كـ “شريكات حقيقيّات ومساهمات في التنمية الوطنية”، وقال: “إنهنّ يدفعن بعجلة الخطط الإستراتيجيّة لحاضر ومستقبل الأمّة”.

الشيخ محمد رئيس الدولة:

بتاريخ الجمعة 13-5-2022 توفي الشيخ الخليفة بن زايد آل نهيان الرئيس الثاني لدولة الإمارات، ليجتمع مجلس الاتحاد وينتخب الشيخ محمد بن زايد رئيساً لدولة الإمارات العربية المتحدة

الحياة الشخصية

تزوّج الشيخ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في عام 1981 من الشيخة “سلامة بنت حمدان آل نهيان”، ولديهما أربعة أولاد وخمس بنات. وهم حسب ترتيب الولادة: (مريم، وخالد، وشمسة، وذياب، وحمدان، وفاطمة، وشمّا، وزايد، وحصّة).

الجوائز والتكريم

حصل الشيخ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على العديد من الجوائز العسكرية، والإنسانيّة، والبيئيّة، والدبلوماسيّة:

• وسام العرش من درجة ضابط منحه له ملك المغرب “الحسن الثاني” في يونيو عام 1986.
• وسامُ الاستحقاق منحه له الجنرال “نورمان شوارزكوف”، قائد القوات الأمريكيّة وقوات التحالف في أبريل عام 1991 وذلك تقديرًا لدوره في حرب تحرير الكويت.
• وسام الخدمة الممتازة الذي منحه له رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإماراتيّة في مايو عام 1992.
• وسامُ الاستحقاق العسكري من الدرجة الممتازة ومنحه له ملك المغرب “الحسن الثاني”، في أبريل عام 1994.
• وسام تحرير دولة الكويت من الدرجة الممتازة، وذلك تقديراً لجهوده والدور الذي لعبه في حرب تحرير الكويت في سبتمبر عام 1994.
• الوسام الأكبر للعلم الأصفر المتألّق منحه له رئيس وزراء جمهورية الصين الشعبية “ليانغ تشنغ” في سبتمبر عام 1994.
• وسام الكويت ذو الوشاح من الدرجة الممتازة منحه له أمير الكويت “جابر الأحمد الصباح” في يونيو عام 1995.
• وسامُ النهضة من الدرجة الأولى منحه له ملك الأردن “الحسين بن طلال” في ديسمبر عام 1996.
• وسام النهضة من الدرجة الأولى منحه له ملك الأردن “عبد الله بن الحسين”، في يونيو عام 1999.
• وسامُ عُمان العسكري من الدرجة الثانية، منحه له سلطان عُمان “قابوس بن سعيد”، في فبراير عام 2000.
• وسام الاستحقاق برتبة ضابط عظيم منحه له الرئيس الفرنسي “جاك شيراك” في يونيو عام 2002.
• ميداليّة الشرف الذهبيّة من المنظمة العالمية للأغذية والزراعة التابعة للأمم المتّحدة (الفاو)، التي قدّمها له المدير العام للمنظّمة الدكتور “جاك ضيوف” في أبريل عام 2007.
• ميداليّة الشرف للأمن الغذائي من المنظمة العالمية للأغذية والزراعة التابعة للأمم المتّحدة (الفاو)، وشهادة تقدير دوليّة من معهد اعتماد الممارسات البيئيّة، ومنحه إياهما “جاك ضيوف” المدير العام للمنظمة في سبتمبر عام 2008.
• وسام القدس منحه له الرئيس الفلسطيني “محمود عباس” في أكتوبر عام 2008.
• وسامُ الاستحقاق الفدراليّ منحه له وزير الخارجية الألماني الدكتور “فرانك والتر شتاينماير” في أكتوبر عام 2008.

• وسام الاستحقاق من الدرجة الممتازة الذي منحه له ملك إسبانيا “خوان كارلوس” في مايو عام 2008.

• الوسام الذهبيّ لمؤسسة قرى الأطفال العالميّة في مارس عام 2009.
• وسام الفارس الكبير برتبة “تون”، الذي منحه إياه ملك ماليزيا “الواثق بالله تنكو ميزان زين العابدين” في 17 يونيو 2011 والذي يعدّ أرفع وسام في ماليزيا تقديراً لجهوده الكبيرة في تطوير علاقات التعاون والصداقة بين البلدين.
• وسامُ “غوا يونغهوا” الذي يقدم إلى أولياء العهود ورؤساء الحكومات، منحه له الرئيس الكوري “لي ميونج باك” في 21 نوفمبر 2012.
• وسام الاستحقاق الوطني الذي منحه له الرئيس الفرنسي “فرانسوا أولاند” في 15 يناير 2013، وذلك تجسيدًا وتقديرًا لمتانة علاقات التعاون والصداقة بين دولة الإمارات وفرنسا.
• وسامُ النجمة الكبرى منحه له رئيس جمهورية مونتينيغرو (الجبل الأسود) “فيليب فويانوفتش” في 12 ديسمبر 2013.
• وسام الاستقلال وهو أرفع وسام في كوسوفو يمنح لكبار الشخصيات العالمية مُنِح له في 21 أبريل عام 2014.
• الوسام المحمّديّ من الدرجة الأولى الذي منحه له ملك المغرب “محمد السادس” في 17 مارس 2015.
• قلادة الحسين بن علي، وهي أرفع وسام في المملكة الأردنية الهاشمية يهدى للملوك ورؤساء الدول والحكومات، منحها له ملك المملكة الأردنية الهاشمية “عبد الله الثاني” في نوفمبر عام 2018، تقديرًا لدوره في دعم علاقات الأخوة والتعاون المشترك بين البلدين الشقيقين على كافة الأصعدة.

الأقوال

• “صون دماء الأبرياء مسؤولية جماعيّة وإنسانيّة لا تقبل الانتظار”.
• “المياه العذبة في غاية الأهمية أكثر من النفط بالنسبة لنا”.
• “العمل بروح الفريق سرَّ نجاح أي مؤسسة”.
• “إنّ العدالة حقٌّ للجميع وإنّ سيادة القانون فوق كلّ اعتبار يحتمي الجميع في ظلّه وينعمون بعدله وسيادته”.
• “الثقافة الوطنية هي الركيزة الأساسيّة لتطوّر الإنسان، وتلعب دوراً هامّاً في تطوّر المجتمع”.
• “ذوو الاحتياجات الخاصة ثروة حقيقيّة وجزء لا يتجزّأ من نهضتنا”.
• “ثروة الوطن الحقيقية في أبنائه”.
• “لا مكان في المستقبل لمن يفتقد العلم والمعرفة”

اقرا أيضا: رئيس مجلس العامة للترفيه في السعودية الأيقونة..تركي آل الشيخ