• سنحاريب
  • عبدالله_الرويشد
  • حسين- صبور
  • عبد الوهاب بن عياد
  • بريجيت-باردو
  • هنري-بركات
  • نجلاء-الردادي
  • كمال-الملاخ
  • بينلوبي-كروز
  • ابن-الفارض
  • صامويل- إيتو


حقائق سريعة

  • التحق أحمد بالمدرسة الفرنسية رغم معارضة والده لذلك، بسبب محتوى المدرسة الاغترابي.
  • انضم الإبراهيمي إلى فدرالية جبهة التحرير الوطني ،ثم عيّن ممثلاً للحكومة المؤقتة بالقاهرة.

أحمد طالب الابراهيمي..وزير خارجية الجزائرالسابق يعود نسبه إلى الصحابي أبو بكر الصديق

جزائري 1932

أحمد طالب الإبراهيمي وزير الخارجية الجزائري سابقاً، انضم إلى فدرالية جبهة التحرير الوطني ،ثم عيّن ممثلاً للحكومة المؤقتة بالقاهرة

الولادة والنشأة

أحمد طالب الابراهيمي وزير الخارجية الجزائري سابقاً، ولد في ٥يناير عام ١٩٣٢ بمدينة ولاد براهيم.

هو ابن الشيخ العلامة بشير الإبراهيمي، ناضل في الاتحاد الديموقراطي لأحباب البيان.

ولد لأسرة يقال إن نسبها يعود إلى الصحابي أبو بكر الصديق، ووالده الشيخ بشير الإبراهيمي من مؤسسي جمعية العلماء المسلمين الجزائريين.

أشرف والده أيضاً على نشاطات الجمعية في غرب الجزائر ليقطن بمدينة تلمسان ويكمل نشاطه هناك.

عاش أحمد الإبراهيمي هو وعائلته بتلمسان، وقضى طفولته فيها حتى عمر ال١2 عاماً.

تعليم أحمد طالب الابراهيمي

التحق أحمد بالمدرسة الفرنسية رغم معارضة والده لذلك، بسبب محتوى المدرسة الاغترابي.

اقتنع والده أحمد الإبراهيمي بإرساله لتلك المدرسة بعد إقناع الشيخ الحميد بن باديس له.

كما برع بالمدرسة مما مكنه من الالتحاق بالأقسام الثانوية بكل استحقاق وجدارة.

التحق بجامعة الجزائر عام ١٩٤٩م في السنة التحضيرية بكلية الطب وانخرط بعدها بجمعية الطلبة المسلمين لشمال إفريقيا.

كما شارك في جميع التظاهرات التي نظمتها الجمعية، وقضى خمس سنوات بجامعة الجزائر ليسافر بعدها إلى باريس.

في فرنسا أكمل أحمد الإبراهيمي سنته الخامسة بكلية الطب بجامعة باريس فنجح نجاحاً مبهراً.

مكنه هذا النجاح من التردد على المستشفيات الباريسية ليعمل بعدها فيها بسنته السادسة.

أعمال أحمد طالب الابراهيمي

بعد اعتقال والده من قبل السلطات الفرنسية وغياب والده الذي كان بالمنفى والسجن بدأ أحمد بالاهتمام بالسياسة.

تعلق أحمد طالب الابراهيمي بالسياسة يوماً بعد يوم ولكن أخذ تعلقه يزداد بعد مج_زرة ٨مايو التي حصلت عام ١٩٤٥.

ذهب ضحية تلك المج_زرة أكثر من ٤٥ ألف شخص متظاهر أو غير متظاهر في مدن سطيف وقالمة وخراطة.

بعد هذه المج_زرة لم تعد كلمات الاستقلال والوطن ومثيلاتها مجرد مفردات فأصبحت هذه المفردات تشعل بنفس أحمد الإبراهيمي الانفعال والتأثر.

وبعدما التحق بكلية الطب انخرط في جمعية الطلبة المسلمين وأصبحت غايات التعليم الاستعماري تتضح في ذهنه.

ويفهم هذا التعليم الذي كان يهدف إلى إشباع النخبة بثقافة دخيلة بعيداً عن ثقافتهم الأصلية لينتقل بعدها إلى فرنسا ويكمل دراسته الجامعية.

صادف هذا الانتقال قيام ثورة التحرير وهنا بدأ الانخراط بشكل مباشر مع حزب جبهة التحرير الوطني الحزب الذي قاد ثورة التحرير.

أصبح أحمد طالب الابراهيمي بعدها رئيساً للاتحاد الوطني للطلبة المسلمين الجزائريين، وتعرض للاعتقال والسجن على يد السلطات الفرنسية هو ومجموعة من رفاقه.

ويرجع سبب اعتقال أحمد ورفاقه نتيجة نشاطاتهم المستمرة وتنقلاتهم المحفوفة بالأخبار والخوف من الوقوع ضح.ية التع.ذيب والق.تل.

أثناء تواجد أحمد الإبراهيمي بالسجن التقى بالزعماء الخمسة وهم: أحمد بن بلة ومحمد بوضياف وحسين آيت وأحمد ومحمد خيضر ومصطفى الأشرف.

وقعت بينهم نقاشات سياسية واسعة، ليخرج أحمد من السجون الفرنسية عام ١٩٦١م بشهر سبتمبر ويتجه أولاً إلى تونس ومنها إلى الرباط ثم إلى نيويورك.

خضع أحمد طالب الابراهيمي بنيويورك لمجموعة من التحاليل والعلاجات الطبية ليذهب بعدها إلى القاهرة ويلتقي بأهله المقيمين بها منذ عام ١٩٥٢.

عاد بعدها إلى الجزائر عام ١٩٦٢ مع استقلال الجزائر في ٥ يوليو وحاول الإبراهيمي هنا ترك السياسة والعمل بتخصصه الجامعي بمجال الطب بالمستشفيات الجزائرية.

لكن لم يدوم بعده عن السياسة طويلاً ليعود إليها لعدم رضائه بالسياسة التي اتبعها الرئيس أحمد بن بلة.

اعتقل عام ١٩٦٤ وبقيَ مسجوناً حتى انقلاب الرئيس هواري عام ١٩٦٥ ليعود إلى السياسة مرة أخرى ولكن ليس من باب المعارضة بل من باب السلطة.

تمّ تعيين أحمد طالب الابراهيمي وزيراً للتربية الوطنية وكان من المقربين من الرئيس هواري الذي قاده منصب وزير الإعلام بمنتصف السبعينات، كما تقلد منصب وزير الخارجية بعهد الرئيس الشاذلي.

في التسعينات قرر أحمد الابتعاد عن المشهد السياسي والإعلامي الذي عرفته البلاد ليعود إلى السياسة عام ١٩٩٩ كمرشح مستقل في الانتخابات الرئاسية.

كسب أحمد الإبراهيمي في ذلك الوقت شعبية كبيرة وبشكل خاص من قبل أنصار حزب الجبهة الإسلامية ليقرر الانسحاب من هذا الاستحقاق الانتخابي هو والمرشحين الآخرين.

أسس أحمد الإبراهيمي بعدها حزباً سياسياً أطلق علية حركة الوفاء والعدل، لمعارضة نظام الرئيس بوتفليقة، ولكن السلطة رفضت منحه الاعتماد ليتوقف بعدها نشاطه السياسي ويبتعد عن الأنظار.

انضم الإبراهيمي إلى فدرالية جبهة التحرير الوطني ،ثم عيّن ممثلاً للحكومة المؤقتة بالقاهرة

الحياة الشخصية

أحمد طالب الابراهيمي متزوج من ابنة العالم اللبناني سعد الدين الحوري

مؤلفات أحمد طالب الابراهيمي

رسائل من السجن، من تصفية الاستعمار على الثورة الثقافية،

الأزمة الجزائرية: المعضلة والحل.

أحلام ومحن (1932-1965): مذكرات أحمد طالب الإبراهيمي.

اقرا ايضا: أول رئيس لمصر..الأيقونة اللواء محمد نجيب

Uncategorizedسياسيونقادة

أحمد طالب الابراهيمي..وزير خارجية الجزائرالسابق يعود نسبه إلى الصحابي أبو بكر الصديق



حقائق سريعة

  • التحق أحمد بالمدرسة الفرنسية رغم معارضة والده لذلك، بسبب محتوى المدرسة الاغترابي.
  • انضم الإبراهيمي إلى فدرالية جبهة التحرير الوطني ،ثم عيّن ممثلاً للحكومة المؤقتة بالقاهرة.


اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى