حقائق سريعة
كان مصابًا بوسواس النظافة، حيث كان يستحم بالكحول وليس بالماء والصابون.
يعتبر عام 1893 نقطة التحول في شعر أحمد شوقي فقد أبتكر أول عمل في الشعر المسرحي.
توج أمير الشعراء عام 1927
كان يسعي لأن يكون شاعر الخديوي المفضل فهو منذ عودته من فرنسا وهو شاعر القصر بدءا من الخديوي.
تغطي الشهرة على العيوب؛ كالشمس غطَّى نورُها على نارها .
أحمد شوقي.. أمير الشعراء
1869- 1932 مصري
لقب بأمير الشعراء،فكتب الشعر والأدب والرواية والمسرحيات، وأدخل الدين في أعماله الأدبية حتى رثي بأبيات عن النبي صلى الله عليه وسلم
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
ولد أحمد شوقي علي أحمد شوقي في القاهرة عام 1869م، ونشأ وترعرع فيها، وقد حمل اسم جده لأبيه ولقَبُه أحمد شوقي. والشاعر أحمد شوقي متحدّر من أسرة اختلطت دماؤها بأصول خمسة، هي: الكردية، والشركسیة، والعربیة، واليونانية، والتركية، فجده لأبیه كردي الأصل تولى عدة مناصب إدارية في زمن سعيد باشا كان آخرها أمین الجمارك المصریة، وجده لأمّه تركي الأصل واسمه أحمد حليم النجدلي، وكان وكيلاً لخاصة الخديوي إسماعيل، أمّا جدته لأمّه فكانت يونانية وتعمل وصيفة في بلاط الخديوي، وقد تولّت أمر رعايته في طفولته، فنشأ في ظل القصر نشأة أرستقراطية، ما جعله يتفرغ للشعر ويخلص له، فلا يشغل باله غيره. و وكان أحمد شوقي محاطًا بعناية العائلة بأكملها، لا سيما أنّه كان وحيد والديه.
الدراسة:
تلقّى أحمد شوقي علومه الأولى في سن الرابعة في كُتَاب الشيخ صالح، وأنهى تعليمه الثانوي في سن مبكرة عام 1885م، ثمّ التحق بمدرسة الحقوق حيث درس القانون، وإلى جانبه درس ترجمة اللغة الفرنسية، وانتهى من دراسته عام 1889م، وأثناء دراسته كان يتتلمذ علوم الأدب على يدي حسين المرصفي، والشيخ حفني ناصف، والشيخ محمد البسيوني البيباني، وبعد تخرجه من مدرسة الحقوق أرسله الخديوي توفيق إلى فرنسا لإتمام دراسة الحقوق، حيث قضى أربع سنوات في مدينة باريس ومونبلييه، ثمّ عاد إلى مصر عام 1892م.
الأعمال:
بدأ الشاعر أحمد شوقي بنظم الشعر أثناء دراسته الحقوق، وحين كان يتتلمذ على يدي الأستاذ محمد البسيوني البيباني شاعر توفيق باشا، فكان يطلع على قصائد البيباني، ويقوم بمراجعتها وتنقيحها وتهذيبها، ما أسعد أستاذه كثيرًا بذلك، إذ رأى في أحمد شوقي مشروع شاعر مبدع وتوسم فيه خيرًا، فقدمه للخديوي توفيق وأخبره عن موهبته الفذة، فاستدعاه الخديوي واطلع على شعره.
أما مؤلّفات الشاعر أحمد شوقي فهو ديوان الشوقيّات هو ديوان يتألف من أربعة مجلدات، طبع أول مرة بين عامي 1888-1889م. أما رواياته فهي ثلاث روايات، هي: عذراء الهند، ولادياس، مذكرات بنتاؤر.
وقد اعتُبر الشاعر أحمد شوقي رائد المسرح العربي، إذ ملأ فراغاً في الأدب المعاصر، فوضع عددًا من المسرحيات الشعرية تناولت مادتها الأولية من التاريخ القديم ومن الحياة الاجتماعية المعاصرة، وجعل لكل مسرحية من مسرحياته هدفًا متمثلًا باتجاه معين أو عبرة أو قيمة أخلاقية، وقد اتسم أدب شوقي المسرحي بتأثره بالأدب الأوروبي، حيث استفاد من مطالعاته الأدب الفرنسي والإنجليزي، وهذه المسرحيات فهي: مسرحية مصرع كليوباترا ومسرحية قميز الشعرية، ومسرحية قميز، وسرحية علي بك الكبير وغيرها..
وعلى خلاف ذلك فإنّ أحمد شوقي لك يكتب الكثير من الكتب، واقتصر على كتابين هما: كتاب أسواق الذّهب وكتاب دول العرب وعظماء الإسلام.
وقد كان أحمد شوقي مثقفًا ثقافة متنوعة الأركان، فقد انكب على قراءة كتب الأدب العربي وداوم على مطالعتها، لا سيما كتب فحول الشعر أمثال: أبي نواس، والبحتري، والمتنبي، وأبي تمام، وكتب كبار الأدباء ككتاب الحيوان للجاحظ، إضافة إلى كتب اللغة، والفقه، والحديث، وإلى جانب ثقافته العربية فقد كان متقنًا للغة للفرنسية، بسبب الفترة التي قضاها في فرنسا والتي مكّنته من الاطلاع على آدابها، والنهل من فنونها، والتأثر بشعرائها وأدبائها الذين كان متصلًا بهم اتصالًا مباشرًا، إضافة إلى إتقانه للغة التركية والتي اكتسبها من بيته وعائلته، وتأثر الشاعر أحمد شوقي من إقامته في إسبانيا أثناء المنفى حيث اطلع على مظاهر الحضارة الإسلامية هناك، واستشعر خسارة المجد العربي الإسلامي الزائل فيها.
الحياة الشخصية:
تزوج أحمد شوقي من السيدة خديجة شاهين وله منها ثلاثة أبناء، هم: حسين، وأمينة، وعلي، كان يعرف عنه حبه الشديد لزوجته وكان يطلق عليها لقب”القطة التركية” نظرا لأصولها التركية.
الوفاة:
أصيب أحمد شوقي وهو على أعتاب الستين بمرض تصلب الشرايين، وفي عام 1930م أصيب بمرض آخر مفاجئ أنهك قواه وألزمه الفراش لمدة أربعة أشهر، ورغم مرضه وضعفه إلّا أنّ قريحته للكتابة كانت قَوِيَة وزاد إنتاجه الشعري، فقد ألّف في تلك الفترة القصيرة: مجنون ليلى، وقميز، وعلي بك الكبير، والبخيلة، والست هدى، وفي مساء 13 تشرين الأول/ أكتوبر عام 1932م توفي أحمد شوقي، وسلّم الروح وسط ذهول الحاضرين عنده والذين حاولوا إنقاذه من ضيق النفس ونوبة السعال التي أصابته، وتلقى العرب في جميع الأقطار نبأ وفاة شوقي بالحزن الشديد، ونعته الصحف والمجلات، وظلوا يتحدثون عن شعره وعن حياته لفترة طويلة، كما ورثاه الأدباء والشعراء بكل ألم وأسى، وحين دُفن كُتب على قبره بيتان من قصيدة (نهج البردة) التي نظمها في مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ كان قد وصى بذلك قبل موته، وهذان البيتان هما:
يَا أحمدَ الخَيْرَ، لي جاهٌ بِتَسْمِيَتي وَكَيْف لا يَتَسامى بالرَّسولِ سَمِيّ؟ إنْ جَلَّ ذَنْبِي عَنِ الغُفْرانِ لي أمَلٌ فِي اللهِ يَجْعَلُنِي في خَيْرِ مُعْتَصمِ
الجوائز والتكريم:
- أمرت الحكومة الإيطالية عام 1962,بصناعة تمثال للشاعر شوقي ليوضع في حدائق فيلا بوزغيري أحد أشهر و أكبر حدائق روما.
- أُقيمت في دار المجمع العلمي العربي في دمشق عصر يوم السبت الوقع في 10 آب سنة 1925م حفلة تكريم كبرى باسم أمير شعراء العصر (أحمد شوقي بك) أقامها جمهور من أدباء الحاضرة على اختلاف الطبقات والطوائف.
- كُرّم أمير الشعراء في مصر من خلال تحويل منزله إلى متحف خاص يعرض كافة أعماله، وتسمية شارع بيته الواقع في الجيزة باسمه، ونصب العديد من التماثيل داخل مصر وخارجها لتكريمه، وإقامة العديد من المحاضرات الشهرية عن شعره، وإصدار طابع بريدي مصري في عام 1957م تكريمًا لذكراه.
الأقوال:
- لولا البخل لم يهلك فريق على الأقدار تلقاهم غاضبا، تعبت بأهله لوما وقلبي دعاة البرد قد سلموا الخطايا.
- فخذوا العلم على أعلامه واطلبوا الحكمة عند الحكماء.
- من عرف نفسه بعد جهل وجدها ومن جهل نفسه بعد معرفة فقدها
حقائق سريعة
كان مصابًا بوسواس النظافة، حيث كان يستحم بالكحول وليس بالماء والصابون.
يعتبر عام 1893 نقطة التحول في شعر أحمد شوقي فقد أبتكر أول عمل في الشعر المسرحي.
توج أمير الشعراء عام 1927
كان يسعي لأن يكون شاعر الخديوي المفضل فهو منذ عودته من فرنسا وهو شاعر القصر بدءا من الخديوي.
تغطي الشهرة على العيوب؛ كالشمس غطَّى نورُها على نارها .
معلومات الأيقونة:
اسم الأيقونة : أحمد شوقيرقم الأيقونة : 4204
الكاتب : فريق أيقونات
اسم الموقع : https://iconaat.com
تاريخ النشر : أبريل 28, 2022
تاريخ آخر تحديث :