• جاك-باشاياني
  • آني-كانون
  • طه-مرغوب
  • بابلو-نيرودا
  • عبد-السلام-مبارز
  • مروة-صلاح
  • عبد-الملك-بن-مروان
  • بن-كارسون
  • صلاح -السعدني
  • شيخ-الأزهر-أحمد-الطيب
  • كريم-راجح


حقائق سريعة

  • شغل منصب وزير الاقتصاد لأكثر من 15 عاماً متواصلاً.
  • عند تسلمه الوزارة كان أمامه نحو 24 موضوعاً بحاجة للمعالجة تتعلّق بتأمين بعض المواد الأولية، والعمل على التصدير والتعيينات الإدارية ومشكلات سعر الصرف والتسعير ودور غرف التجارة والصناعة والاستثمار وغيرها
  • نجحت سياسة العمادي، في توفير أول رصيد في البنك المركزي من العملات الأجنبية، والذي بلغ في العام 1986 نحو 30 مليون دولار
  • اشتغل على ثلاثة مشاريع اقتصادية استراتيجية، هي فتح باب الاستثمار للقطاع الخاص، بالإضافة إلى إنشاء سوق للأرواق المالية، وفتح المجال للمصارف الخاصة للعمل على الأراضي السورية، وبالتالي الاستفادة من التحصيلات الضريبية من خلالها.

معلومات نادرة

لا يستطيع الدكتور محمد العمادي أن يمسك نفسه من البكاء، كلما جاء ذكر الرئيس حافظ الأسد أمامه، وقد كان لافتاً خلال جلسة مجلس الشعب التي أُعلن فيها عن موته في العام 2000، أن العمادي كان أول المنهارين بالبكاء، ثم فيما بعد استمرت معه هذه الحالة في كل مرة يضطر فيها للحديث عن الرئيس حافظ الأسد.

محمد العمادي.. أبو الاقتصاد السوري ورجل الأزمات بلا منازع

1933- سوري

ساهم في تشكيل هوية الاقتصاد السوري عبر تاريخ سوريا المعاصر واتفق الجميع على نزاهته وإخلاصه ووطنيته

الولادة  والنشأة

ولد الدكتور محمد العمادي في 31 أغسطس عام 1933 في العاصمة السورية دمشق, لعائلة عريقة ذات وضع مادي جيد, تعهدته بتربية صالحة ووطنية ظهرت خلال مشاوره الطويل في العمل الحكومي أو الخاص.

الدراسة:

بعد أن حصل على الشهادة الثانوية، حصل العمادي على إجازة في الحقوق، ثم غادر إلى الولايات المتحدة الأمريكية ليحصل على ماجستير من جامعة نيويورك ثم دكتوراه من نفس الجامعة.

الأعمال:

بعد عودة العمادي من الولايات المتحد عمل أستاذاً جامعياً في كلية الاقتصاد- جامعة دمشق.

كما كان أستاذاً محاضراً في مركز التدريب الإحصائي  وفي معهد التخطيط.

عام 1972 بدأ الدور الكبير الذي لعبه الدكتور محمد العمادي كوزير للاقتصاد لسنوات طويلة واستمرت حتى عام 2001 تخللها فترة انقطاع من العام 1979 ولغاية 1985.

خلال فترة الانقطاع عن العمل الحكومي عمل العمادي في الكويت حتى العام 1985 عندما استدعاه الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد في شهر نيسان لكي يتولى وزارة الاقتصاد.

ليفاجئ بعدم وجود احتياطي نقدي من العملات الأجنبية في المصرف المركزي، وهو ما يعني إيقاف جميع عمليات الاستيراد من الأسواق الخارجية، والتي تتم عادة بالدولار. وهو بالفعل القرار الذي اتخذه على الفور، رافعاً شعار بأن الأولوية في الاستيراد من أجل الخبز فقط، وأن ما تبقى هو مواد كمالية لا ضرورة لاستيرادها، بما فيها بعض المواد الأساسية كالسكر والشاي والقهوة والزيت، وغيرها العديد من المواد الغذائية.

تأمين القمح:

فعمل ما في وسعه لتأمين القمح حيث بات احتياطي القمح لصناعة الخبز في الخط الأحمر، واستطاع تحويل مسار باخرة تحمل القمح إلى الموانئ السورية وشراء محتواها بعد أن كانت متجهة إلى دولة مجاورة، كما أعطى الأوامر بخلط القمح بالشعير على مسؤوليته الشخصية لتأمين حاجة الخبز للمواطنين..
كما نجحت سياسة العمادي في توفير أول رصيد في البنك المركزي من العملات الأجنبية والذي بلغ في العام 1986 نحو 30 مليون دولار فقط.

وفي هذه الأثناء كانت خطته تقوم على تحقيق الاكتفاء الذاتي من المواد الغذائية من القمح والخضروات والفواكه وهو ما نجح في تحقيقه كذلك مع نهاية العام 1989، إذ أصبحت سوريا في ذلك التاريخ ولأول مرة، دولة غير مستوردة للقمح ومثلها للعديد من المواد الغذائية.

منذ عام 1986 عمل الدكتور محمد العمادي على ثلاثة مشاريع اقتصادية استراتيجية، لإخراج الاقتصاد السوري من محنته واعتماده على امكانياته الذاتية، ومن هذه المشاريع، كان فتح باب الاستثمار للقطاع الخاص، بالإضافة إلى إنشاء سوق للأرواق المالية، وفتح المجال للمصارف الخاصة للعمل على الأراضي السورية، والاستفادة من التحصيلات الضريبية من خلالها.

عام 1990 وبعد حرب الخليج الثانية دخلت سوريا مرحلة جديدة من العلاقات مع دول الخليج وأمريكا على وجه التهديد، وهو ما أدى إلى عودة المساعدات الخليجية إلى سوريا، بالإضافة إلى فتح أبواب دول الخليج لاستقبال العمالة السورية، بأعداد كبيرة.

قام العمادي بالدور الأساسي في تسوية الديون الخارجية المترتبة على سورية وحسم مبالغ كبيرة منها، ومعالجة نقص المواد والسلع الغذائية ومستلزمات الإنتاج.

وانتهج سياسة تشجيع الاستثمار والانفتاح على الدول العربية والأجنبية ودعم القطاع الخاص وتوجيه المدخرات نحو الأهداف الإنتاجية وتشجيع إقامة الشركات المساهمة والشركات المشتركة بين القطاعين العام والخاص

ويحسب للعمادي مساهمته في مشاريع القوانين الناظمة لهذه الشركات, واشرف على إعداد الدراسات للمشاريع، وفتح قنوات الاستثمار، وعمل جهده لتحقيق المساواة بين الناس في الميزات، ورأى أن حماية المجتمع تكون بالضوابط التي يضعها الشعب، وأن الضمانة الحقيقية هي بناء الوطن.

شغل الدكتور محمد العمادي العديد من المناصب نذكر منها:
  • رئيس مجلس إدارة جمعية النعيم للأيتام.
  • نائب رئيس جمعية العلوم الاقتصادية.
  • المدير العام ورئيس مجلس الإدارة للصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي.
  • رئيس مجلس الإدارة للصندوق العربي للإنماء في الكويت.
  • رئيس اتحاد الاقتصاديين العرب.
  • عضو اللجنة العليا للخبراء لمنظمة اليونيدو.
  • رئيس مجلس محافظين البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في الاجتماع السنوي في الفلبين.
  • رئيس الفريق الفني للأمن الغذائي العربي.
  • الرئيس المناوب للجنة المساعدات التنموية ممثلاً للمانحين العرب.
  • ورئيس صندوق العرب لمحو الأمية وتعليم الكبار.
  •  رئيس مجموعة /24/ الخاصة بالدول النامية في صندوق النقد الدولي.
  •  ورئيس مجلس مفوضي سوق دمشق للأوراق المالية.
محمد-العمادي-في-سوق-دمشق-للأوراق-المالية
محمد-العمادي-في-سوق-دمشق-للأوراق-المالية

يشغل الدكتور العمادي حالياً منصب رئيس مجلس الأمناء في الجامعة العربية الدولية الخاصة .

له كتابين مهمين هما (هموم التنمية، حوادث لن أنساها )، و(تطور الفكر التنموي في سورية)، وعدد كبير من المحاضرات والمقالات والدراسات..

الحياة الشخصية:

الدكتور العمادي متزوج ولديه عدد من الأبناء منهم الدكتور عمر محمد العمادي، وهو باحث وروائي وشاعر سوري أمريكي من كتبه المشهورة أنجيل دمشق.

الوفاة:

توفي الدكتور محمد العمادي في 29 حزيران عام 2022، في أحد مشافي العاصمة دمشق.

فيما نعته حكومة الجمهورية العربية السورية، كأحد أهم رجال الاقتصاد في الوطن العربي والعالم.

وجرت له مراسم دفن تليق بتاريخه وخدماته الجليلة لوطنه.

الجوائز والتكريم:

  • جائزة المؤسسين لجامعة نيويورك.
  • درع الشرف من “جمعية الطلاب العرب” في نيويورك
  • وسام عطارد الذهبي الدولي للتنمية الإنتاجية والتعاون الدولي من جمهورية الكونغو
  • كما نال العديد من الأوسمة والميداليات من ألمانيا الغربية، وفرنسا، وإيران، وبلغاريا، وإندونيسيا، واليونان، ويوغسلافيا، والمجر…

الأقوال:

  •  “أدركت بيقين أن الوطن لا يبنى إلا بيد أبنائه قبل كل شيء ومهما كانت الظروف سواء في أوقات الأزمات أو الاستقرار”.
  •  “لا تجعل نفسك رهينة الآخرين من خلال الديون وشروطها وحاول أن تتجاوز الأزمة ورأسك مرفوع ولا تجعل نفسك رهينة لفكر معين أو نظرية معينة بل فكّر بما ينفع بلدك، والشيء الآخر والمهم هو إشراك الناس في الخروج من الأزمة من خلال تجنيد وحفز هممهم واستقبال مقترحاتهم وتشجيعهم على المشاركة في المشاريع”.
  •  “كنت أحب دائماً أن أسير على قدميّ في ذهابي وإيابي من الوزارة إلى مجلس الوزراء لأني أجد في ذلك فرصة لأكون بين الناس وأرى بأم عيني الأسواق ومعروضاتها”.
  •  “كل القرارات الاقتصادية في أوقات الأزمات هي جزء من معركة التنمية ولذا فهي صعبة ولكنني أتذكر أحد أصعب القرارات قرار توحيد سعر القطع الأجنبي في الجمارك”.
  •  “لكن أصعب قرار في حياتي يبقى قرار خلط القمح بالشعير”.
اقتصاديّونوزراء المال والإقتصاد

محمد العمادي.. أبو الاقتصاد السوري ورجل الأزمات بلا منازع



حقائق سريعة

  • شغل منصب وزير الاقتصاد لأكثر من 15 عاماً متواصلاً.
  • عند تسلمه الوزارة كان أمامه نحو 24 موضوعاً بحاجة للمعالجة تتعلّق بتأمين بعض المواد الأولية، والعمل على التصدير والتعيينات الإدارية ومشكلات سعر الصرف والتسعير ودور غرف التجارة والصناعة والاستثمار وغيرها
  • نجحت سياسة العمادي، في توفير أول رصيد في البنك المركزي من العملات الأجنبية، والذي بلغ في العام 1986 نحو 30 مليون دولار
  • اشتغل على ثلاثة مشاريع اقتصادية استراتيجية، هي فتح باب الاستثمار للقطاع الخاص، بالإضافة إلى إنشاء سوق للأرواق المالية، وفتح المجال للمصارف الخاصة للعمل على الأراضي السورية، وبالتالي الاستفادة من التحصيلات الضريبية من خلالها.

معلومات نادرة

لا يستطيع الدكتور محمد العمادي أن يمسك نفسه من البكاء، كلما جاء ذكر الرئيس حافظ الأسد أمامه، وقد كان لافتاً خلال جلسة مجلس الشعب التي أُعلن فيها عن موته في العام 2000، أن العمادي كان أول المنهارين بالبكاء، ثم فيما بعد استمرت معه هذه الحالة في كل مرة يضطر فيها للحديث عن الرئيس حافظ الأسد.


اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى