حقائق سريعة
- كان أول عروض براندو على مسرح برودواي في مسرحية جون فان دروتن العاطفية Remember Mama عام 1944.
- اختاره نقاد المسرح في مدينة نيويورك كأكثر الممثلين الواعدين عن دوره في TruklineCaf عام 1946.
- براندو كان واحد من ثلاثة ممثلين محترفين فقط، مع السير تشارلي تشابلن ومارلين مونرو، وضعتهم تايم في قائمتها لأهم الأشخاص في القرن.
- كما وضع براندو في المرتبة الرابعة من قبل معهد الفيلم الأمريكي في قائمته 100 عام و100 نجم، بين نجوم السينما الذكور الذين ظهروا لأول مرة على الشاشة قبل سنة 1959.
- كان براندو أيضاً ناشطاً ودعماً لقضايا العادلة في الولايات المتحدة، ولا سيما حركة الحقوق المدنية الأمريكية الأفريقية ومختلف الحركات الهندية الأميركية.
- رفض جائزة الأوسكار فيلم العراب محتجاً على معاملة الحكومة الأمريكية للهنود الحمر، وقد أرسل امرأة هندية لتقرأ رسالة الرفض في حفل توزيع الجوائز.
مارلون براندو.. عراب هوليود وشريرها المحبوب ونصير القضايا العادلة
1924- 2004/ أمريكي
الممثل الأكثر الهاماً لمن أتى بعده من نجوم السينما، كان داعماً لقضايا السود وسكان أمريكا الأصليين
جدول المحتويات
الولادة والنشأة :
وُلد مارلون براندو في 3 أبريل عام 1924، في أوماها بولاية نبراسكا هو من أصول ألمانية وهولندية وإيرلندية وإنكليزية، حيث كان والده صاحب مصنع للكيماويات ووالدته كانت مديرة مسرح.
في عام 1935، انفصل أبواه، فانتقلت والدته مع أطفالها الثلاثة إلى سانتا أنا في مقاطعة أورانج، كاليفورنيا.
وفي عام 1937 تصالح أبواه ثانية، وانتقلت العائلة إلى ليبيرتيفيل، إلينوي، شمال شيكاغو قرب بحيرة ميشيغان..
الدراسة:
في عام 1940، أرسل إلى مدرسة داخلية عسكرية وهي أكاديمية شاتوك العسكرية في فيربولت، مينيسوتا، والتي طرد منها بسبب تمرده في النهاية وعمل بعدها في حفر الخنادق إلى أن عرض عليه والده تمويلًا لتعليمه.
في عام 1943، انتقل براندو إلى نيويورك، وسجل لفصل دراسي في الورشة الدرامية للمدرسة الجديدة للبحث الاجتماعي، على يد مدربة التمثيل ستيلا أدلر في أستوديو ممثلي لي ستراسبيرغ.
ولطالما عُرفت إدلر بأنها الملهم الأساسي لبراندو في بداياته، كما عُرفت بفتحها أبواب الأعمال العظيمة في الأدب والموسيقى والمسرح، أمام الممثل الشاب.
الأعمال:
في 1944، ظهر براندو لأول مرة في مرحلته أثناء الورشات الدرامية كالسيد المسيح في مسرحية “هانيل” لجيرارت هوبتمان. وفي نفس العام، حصل براندو على عقده الأول مع إنتاج روجرز وهاميرشتاين برودواي لعرض “أتذكر يا أمي”، بواسطة جون فان دروتين؛ وقد كان عملا ناجحا استمر لسنتين.
في 1946، لعب براندو دورا في “مقهى تروكلن” بواسطة ماكسويل أندرسن، ثم في “كانديدا” لجورج بيرنارد شو، وفي خريف العام ذاته في “ولادة علم”، مسرحية بواسطة بن هيتشت، حول تأسيس دولة إسرائيل.
وفي عام 1947، قدم أفضل أدواره على خشبة المسرح، وهو ستانلي كوالسكي في مسرحية تينيسي ويليام A Street Car Named Desir.
و بعدما أعجب براندو بالتقارير وصور معسكرات الاعتقال النازية، انضم إلى “الاتحاد الأمريكي لفلسطين الحرة”.
وفي 1947، اقترح إليا كازان على براندو ليكون في فيلم تينيسي وليامز “عربة شارع تسمى الرغبة”.
ثم أغرت هوليود براندو، وكان أول ظهور له في دور السياسي المحنك المشلول في فيلم The Men عام 1950.
وعلى الرغم من عدم تعاونه مع الآلة الدعائية في هوليود، إلا أنه تابع تقدمه فيها، مقدمًا دور كوالسكي عام 1951 في النسخة السينمائية من A Street Car Named Desir، وكان نجاحه هذا جماهيريًا ومصيريًا.
وكان فيلمه التالي هو Viva Zaptata عام 1952، وهو سيناريو للكاتب جون ستاينبيك، يقتفي هذا السيناريو ارتقاء إيميل يانوزاباتا من فلاح إلى ثوري.
واستمر براندو على هذا النهج مع فيلم Julius Caesar وبعده The Wild One عام 1954، وفيه لعب دور قائد عصابة من راكبي الدراجات النارية بسترته الجلدية.
الواجهة المائية On The Waterfront:
بعد ذلك كانت جائزة الأوسكار من نصيبه عن دوره كعامل ميناء مقاوم للنظام فيOn The Waterfront، وكان الفيلم يلقي نظرة شديدة اللهجة على اتحادات عمال مدينة نيويورك.
وخلال بقية هذا العقد، تراوحت أعمال براندو السينمائية من نابليون بونابرت في Désirée عام 1954، إلى سكاي ماسترسون في فيلم Guys and Dolls عام 1955، حيث كان أدائه غنائيًا وراقصًا في هذا الفيلم، كما أدى دور الجندي النازي في The Young Lions عام 1958.
وبين عامي 1955 و1958، اختاره عارضو الأفلام كواحد من العشرة الأوائل الأكثر رغبة في شباك التذاكر على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية.
إلا أن عمله لاقى من الفشل أضعاف ما لاقاه من النجاح في الستينيات، وخاصة بعد إعادة التقديم الكارثية لـ Mutiny on the Bounty لصالح شركة MGM، والذي فشل في استرجاع نصف ميزانيته الضخمة.
وقدم براندو شخصية فليتشر كريستيان، وهو الدور الذي قام به كلارك غيبيل في النسخة الأصلية عام 1935. ووصل انغماسه المفرط في الملذات إلى ذروته أثناء العمل على هذا الفيلم، فانتُقد نتيجة نوبات الغضب التي انتابته في موقع التصوير ومحاولته تغيير النص.
وخارج موقع العمل، كان له عدد كبير من العلاقات، وكان نهما للطعام، وأقصى نفسه عن الطاقم ومجموعة التصوير.
وتضمن عقده لإنجاز هذا الفيلم 5000 دولار عن كل يوم يتجاوز فيه الفيلم الموعد المقرر لإنهائه. وفي النهاية، كان قد حصل على 1.25 مليون دولار.
العراب:
ثم عادت الحياة لتسري في عمل براندو عام 1972 بتمثيله دور زعيم المافيا، دون كورليوني في الفيلم الذي أخرجه فرانسيس فورد كوبولا The Godfather.
قدم براندو في الأعوام التالية أكثر أعماله إثارة للجدل، وأكثر أعماله التي لاقت إشادة Last Tango in Paris، والذي صُنف على أنه فيلم للبالغين فقط.
ومنذ ذلك الحين، تلقى براندو أجورًا عالية لقاء قيامه بأدوار بسيطة في أفلام مثل Superman عام 1978 وApocalypse Now عام 1979.
كما رُشح لجائزة الأوسكار عن أفضل دور مساعد في A Dry White Season عام 1989، كما ظهر براندو في الفيلم الكوميدي The Freshman إلى جانب ماثيو بروديرك.
ويذكر أن براندو أسس بالاشتراك مع شركة بارامونت، شركة الإنتاج الخاصة به، وأسماها بينيباكر، تكريمًا لوالدته.
وشارك براندو عام 1995 في Don Juan De Marco مع جوني ديب، وأوائل 1996، مثل براندو في الفيلم الذي لم ينل ترحيبًا من الجمهور The Island of Dr Moreau.
وأدى براندو عام 2001 دور لص مجوهرات مسن يبحث عن فرصة أخيرة في The Score، وشاركه بطولة هذا الفيلم روبرت دي نيرو وإدوارد نورتون وأنجيلا باسيت.
الحياة الشخصية :
تزوج براندو في 11 أكتوبر 1957 بالممثلة آنا كاشفي، من ويلز، وكان زواجه الثاني من الممثلة المكسيكية موفيتا كاستانيدا، في 1960، كما تزوج من تاريتا تيريبايا (1962–1972).
ولكن تجنب براندو الحديث بالتفصيل عن زيجاته، حتى في مذكراته، ولكن من المعروف أنه تزوج لثلاث مرات من ممثلات سابقات.
وله 11 طفلًا على الأقل، خمسة منهم نتيجة زيجاته الثلاثة، وثلاثة من مدبرة منزله الغواتيمالية، أما الثلاثة الباقون فهم نتاج علاقات له.
كان براندو مثقفاً للغاية وتربطه صلات وثيقة مع الممثلين والناشطين، كالناشطين السود والهنود الحمر وكان مدافعاً صلباً عن حقوقهم وأهمها حق مساواتهم مع البيض.
الوفاة :
تجاوز وزن براندو 300 رطل أواسط التسعينيات ،ثم توفي إثر التليف الرئوي في مستشفى في لوس أنجلوس عام 2004 عن عمر ناهز الثمانين عاماً.
الجوائز والتكريم :
- في عام 1955، حصل براندو على أول جائزة أوسكار له لدوره في فيلم تيري مالوي “على الواجهة المائية”.
- و في عام 1954، حصل على جوائز أخرى من بينها جائزة الغولدن غلوب لأفضل ممثل.
- وجائزة الأكاديمية السينمائية البريطانية لأفضل ممثل أجنبي.
- وجائزة أفضل ممثل في مهرجان كان السينمائي، جميعها لدوره في فيلم “على الواجهة المائية”.
- العراب The Godfather” هو الفيلم الذي نال عنه جائزة الأوسكار كأفضل ممثل.
الأقوال:
- “الأمر الوحيد الذي يلتزم به الممثل تجاه الجمهور، هو ألايجعله يشعر بالملل”
- “الخصوصية ليست أمرا يجذبني ،إنما هي شرط أساسي”
- “لاتقارن ماتتناوله من أجر مع حجم موهبتك”
- “لاأبالي ان كنت بدينا ،مادمت أتلقى الأجر ذاته”
المصادر :
حقائق سريعة
- كان أول عروض براندو على مسرح برودواي في مسرحية جون فان دروتن العاطفية Remember Mama عام 1944.
- اختاره نقاد المسرح في مدينة نيويورك كأكثر الممثلين الواعدين عن دوره في TruklineCaf عام 1946.
- براندو كان واحد من ثلاثة ممثلين محترفين فقط، مع السير تشارلي تشابلن ومارلين مونرو، وضعتهم تايم في قائمتها لأهم الأشخاص في القرن.
- كما وضع براندو في المرتبة الرابعة من قبل معهد الفيلم الأمريكي في قائمته 100 عام و100 نجم، بين نجوم السينما الذكور الذين ظهروا لأول مرة على الشاشة قبل سنة 1959.
- كان براندو أيضاً ناشطاً ودعماً لقضايا العادلة في الولايات المتحدة، ولا سيما حركة الحقوق المدنية الأمريكية الأفريقية ومختلف الحركات الهندية الأميركية.
- رفض جائزة الأوسكار فيلم العراب محتجاً على معاملة الحكومة الأمريكية للهنود الحمر، وقد أرسل امرأة هندية لتقرأ رسالة الرفض في حفل توزيع الجوائز.