لويس فيغو.. من أعظم لاعبي البرتغال وأحد الفائزين بلقب أفضل لاعب في العالم

 1972- برتغالي

يجيد المراوغة بشكل استثنائي لعب مع أكبر الفرق الأوربية وحقق معها أهم الألقاب في أوربا والعالم

الولادة والنشأة :

ولد لويس فيليبي ماديرا كاييرو فيغو في عام 1872 في حي المادا في مدينة لشبونة العاصمة البرتغالية، وفيها نشأ شغوفاً بكرة القدم التي كانت كل حياته.

وقد سانده والده وشجعه وساعده في الانضمام إلى أحد فرق الهواة في لشبونة.

الدراسة:

لم يكمل لويس فيغو دراسته لأن شغفه بالكرة منذ صغره جعله يتخلى عن التعلم والدراسة، ويلتحق بنوادي كرة القدم الني تعتبر أكاديميات متكاملة للتدريب والتثقيف.

الأعمال:

اكتشفه مانويل جوزي عندما كان مديراً فنياً لنادي سبورتينغ لشبونة وقد انضم إليه عندما كان عمره عشرة أعوام وكانت المرة الأولى التي لعبها مع لشبونة في موسم 1990

وفي العام 1995انتقل إلى أحد  أفضل الأندية في العالم فريق  برشلونة الإسباني وذلك، وساهم بفوزه في أربع مواسم على التوالي

وقد قدم فيغو مستويات مبهرة مع منتخب بلاده البرتغال، وبشكل خاص  في يورو 2000 في هولندا وبلجيكا، عندما تمكن من الوصول إلى نصف النهائي وخرج الفريق البرتغالي بعد الخسارة أمام فرنسا بطل العالم في ذلك الوقت.

في 24 يوليو عام 2000 انتقل لويس فيغو للعب مع نادي ريال مدريد الإسباني, بعد أن وقع معه عقد لمدة خمس سنوات، مقابل مبلغ كبير من المال وصل إلى ستين مليون يورو، وقد عد اللاعب الأغلى في العالم في ذلك الوقت.

وقد أثارت هذه الصفقة جدلاُ كبيراً في العالم.

وقد أعلن عن الانتقال هذا في مؤتمر صحفي و عن دفع قيمة الشرط الجزائي الموجودة في عقد فيغو مع برشلونة.

وبسبب هذا الانتقال غضبت جماهير برشلونة كثيراً ووصفوا لويس فيغو بالخائن.

خصوصاً وأن ريال مدريد يعد الخصم الأساسي لبرشلونة، و قامت مجموعة من الجماهير برشق اللاعب البرتغالي بكل ما وقعت عليه أيديهم خلال أول مباراة خاضها ضد نادي برشلونة، وكان أغرب الأشياء التي ألقيت عليه رأس خنزير.

وعلل  لويس فيغو سبب انتقاله من برشلونة إلى خصمه ريال بأنه لم يحظى بالاحترام في فريق برشلونة، على الرغم من قضاء خمسة أعوام مع الفريق وأن مدرب الفريق في ذلك الوقت جوسيب لويس نونيز لم يكن له الحب.

وفي صيف 2005 رحل فيغو عن ريال مدريد بعد نهاية عقده واتجه للعب مع فريق إنتر ميلان الإيطالي، حيث استمر معه حتى اعتزاله اللعب نهائيا عام 2009.

أعلن فيغو اعتزاله لعب  كرة القدم عند انتهاء موسم 2008– 2009،  وآخر مباراة لعبها في الموسم كانت مع إنتر ميلان ضد  فريق نادي اتالانتا حيث تمكن إنتر ميلان من الفوز  4-3 وقد أبدع فيها فيجو وكان السبب  في تسجيل الهدف الأول الذي سجله اللاعب الغاني سولي مونتاري.

وقال بعد اعتزاله في تصريح لقناة السكاي الإيطالية “لقد قضيت مع الإنتر الإيطالي 4 سنوات وهي الأفضل في مسيرتي”

وبعد ثماني سنوات على اعتزل لويس فيغو عاد إلى اللعب وأبهر الجمهور بعودته وأدائه المميز

فقد شارك في مباراة ودية جمعت بين النجوم المعتزلين في نادي ريال مدريد الإسباني ونظرائهم في نادي إيه إس روما الإيطالي.

كان ذلك على ملعب سانتياغو برنابيو في مدريد وقد تمكن من أن يثبت لجمهوره أنه مازال يحتفظ بلياقته البدنية ومهاراته على الرغم من ابتعاده عن كرة القدم فترة لابأس بها عندما سجل هدفاً رائعاً وتاريخيا من ركلة حرة مباشرة

لعب لويس فيجو خلال مسيرته الكروية الاحترافية لأربعة أندية في عشرين موسماً ، وبلغ إجمالي أهدافه 93 هدفًا في 578 مباراة ، وفاز بأربعة مواسم في الكأس الدوري.

الألقاب التي حققها:

مع النوادي :

البرتغال: نادي سبورتينغ  لشبونة

• كأس البرتغال (1) 1995

إسبانيا: نادي برشلونة

• الدوري الإسباني (2): 1997–98، 1998–99
• كأس ملك إسبانيا (2): 1997، 1998
• وكأس السوبر الإسباني (1): 1996
• كأس الكؤوس الأوروبية (1): 1996–97
• وكأس السوبر الأوروبي (1): 1997

إسبانيا: نادي  ريال مدريد

• الدوري الإسباني (2): 2000–01، 2002–03
• كأس السوبر الإسباني (2): 2001، 2003
• دوري أبطال أوروبا (1): 2001–02
• كأس السوبر الأوروبي (1): 2002
• كأس الإنتركونتيننتال (1): 2002

إيطاليا: نادي إنتر ميلان

• الدوري الإيطالي (4): 2005–06، 2006–07، 2007–08، 2008–09
• كأس إيطاليا (1): 2006
• كأس السوبر الإيطالي (2): 2006، 2008

مع المنتخبات:

البرتغال:

• كأس العالم تحت 20 سنة (1): 1991
• كأس أمم أوروبا تحت 17 سنة (1): 1989

الحياة الشخصية:

تزوج لويس فيغو من عارضة أزياء سويدية تدعى هيلين سفيدن التقى بها في عام 1996 وبعد علاقة حب استمرت أربع سنوات تزوجها في عام 2001 وأنجب منها ثلاث بنات.

الجوائز والتكريم:

حصل لويس فيغو خلال مسيرته الاحترافية على عدة جوائز وأعتلى منصات التتويج مرات نذكر منها:

• جائزة الكرة الذهبية (1): 2000 ولقب أفضل لاعب كرة قدم في العالم (1): 2001

• جائزة أفضل لاعب في العالم – تقدمة مجلة وورد سوكر (1): 2000
• صنف ضمن قائمة أفضل 125 لاعب كرة قدم حي
• وصنف ضمن تشكيلة كأس العالم (1): 2006
• صنف ضمن تشكيلة كأس الأمم الأوروبية (2): 2000، 2004
• صنف ضمن تشكيلة الاتحاد الاوربي (1): 2003
• كما حصل على لقب أفضل لاعب أجنبي في الدوري الإسباني (3): 1999، 2000، 2001
• وأفضل لاعب في البرتغال (6): 1995، 1996، 1997، 1998، 1999، 2000

الأقوال :

“لم يرق لي البقاء في فريق برشلونة، لا أعلم التغيير الذي حدث في النادي آنذاك، لقد كانوا يضعونني من وقت لآخر على مقاعد البدلاء دون أن يشرحوا لي حقيقة الأمر، لقد شعرت بأنهم يريدون إلحاق الأذى بي، ولذلك قرر المغادرة”.

“حين تقوم بتغيير، دائماً ما تفكر في أنه سيكون الأفضل، أول تغيير منطقي، لقد كان تغييراً من أجل التحسن في جميع النواحي: مالياً والشهرة والألقاب”

“اللاعبون يرحلون والأندية تبقى ومدريد سيظل عملاقاً بدون كريستيانو وكان عملاقاً جداً جداً في وجود كريستيانو”.