• جابر ابن حيان
  • مورغان-فريمان
  • تانغ تاي تسونغ
  • إنغريد-بيرغمان
  • كريستوفر-نولان
  • راشد-بن-سعيد-آل-مكتوم
  • عبد-الرحمن-الكواكبي
  • فاتح-المدرّس
  • السلطان-صلاح-الدين-خليل
  • د. طارق -السويدان
  • جرجي-زيدان


حقائق سريعة

  • تلقى نابوكوف مع إخوته تعليماً ثلاثي اللغات بالروسية والإنجليزية والفرنسية، كما وقع في سن مبكر تحت تأثير أستاذه للأدب الروسي الشاعر والناقد فاسيلي هيبيوس.
  • وظهرت أولى روايات فلاديمير عام 1925 تحت عنوان “ماشينكا”، وفي سنة 1926م ظهرت مسرحيته المعادية للسوفييت “رجل سوفييتي” واتبعها بروايته “الملك ــ السيدة ــ الخادم” سنة 1931م.
  • بالإضافة إلى موهبة نابوكوف  الأدبية، كان نابوكوف عالم حشرات، وظهر الاهتمام في هذا المجال من العلوم في طفولته، كما ساهم نابوكوف إسهاما كبيراً في علم الأورام الخبيثة (قسم علم الحشرات المكرس لعلاج الأجنحة.
  • في سنة 1958م أصبحت رواية “لوليتا” كتاب الجيب في أمريكا، وباع حقوق تحويلها إلى فيلم بمبلغ 150 ألف دولار.
  • استمر عطاء نابوكوف بعد وفاته، حيث ظهرت عن نابوكوف عشرات الكتب بمختلف اللغات، وكان من أبرزها كتاب بريان بويد “نابوكوف السنوات الروسية” 1990م.

فلاديمير نابوكوف.. كاتب وشاعر وعالم أورام وأحد أبرز كتاب النثر في القرن العشرين

1899- 1977/ روسي أمريكي

عرفت أعماله بأنها معقدة، فكان يكتبها بالروسية، ثم كتب بالفرنسية والإنكليزية عندما وصلت أعماله الأدبية إلى الشهرة العالمية

الولادة والنشأة:

ولد الكاتب الروسي فلاديمير نابوكوف يوم 10 أبريل 1899م، في سان بطرسبورج لعائلة اريستقراطية، فأبوه أحد كبار رجال القانون الروس في عصره، وجده وزير سابق من العهد القيصري.

الدراسة :

وقد تلقى نابوكوف مع إخوته تعليما ثلاثي اللغات بالروسية والإنجليزية والفرنسية، كما وقع في سن مبكر تحت تأثير أستاذه للأدب الروسي الشاعر والناقد فاسيلي هيبيوس

ومع قيام ثورة أكتوبر 1917م، التحق نابوكوف للدراسة بكلية تيرنتي في جامعة كامبريدج حيث درس العلوم واللغات والأدب الوسيط، وتفرغ للأدب سنة 1922م بعد ما اغتيال والده.

الأعمال :

بعد اغتيال والد فلاديمير عانت الأسرة من ضيق العيش، واضطر نابوكوف إلى العمل مزارعاً في أحد الحقول بأجر يومي، ثم أصبح  متسابقاً في سباق السيارات بصقلية الإيطالية، وبعدها كاتب مقالات وقصص ومسرحيات لينطلق بعدها في عالم الأدب ويقدم عدداً كبيراً من الأعمال الرائعة

وظهرت أولى روايات فلاديمير عام 1925 تحت عنوان “ماشينكا”، وفي سنة 1926م ظهرت مسرحيته المعادية للسوفييت “رجل سوفييتي” واتبعها بروايته “الملك ــ السيدة ــ الخادم” سنة 1931م.

وكان يُعرف نابوكوف بأنه أحد أبرز كتاب النثر في القرن العشرين، كانت كتاباته الأولى باللغة الروسية، لكنه حقق أكبر شهرة له بفضل الروايات التي كتبها باللغة الإنجليزية.

وباعتباره خبيراً في ثلاث لغات (الفرنسية، الإنكليزية، الروسية)، فقد قورن بجوزيف كونراد، لكن نابوكوف لم يكن معجباً بهذه المقارنة ولا بعمل كونراد.

وكانت هذه الفترة أخصب فترات عطاء نابوكوف الإبداعي حيث نشر عمله “الغلطة” 1932، ثم عاد سنة 1934م ونشر أعمالا ملفتة للانتباه مثل “سباق مجنون” و”دعوة للعذاب”، وفي هذه الأخيرة كان يكن عداءً شديداً للحكم السوفييتي.

 وكتب سنة 1938م لأول مرة رواية باللغة الإنجليزية هي “سيرة سباستيان نايت الحقيقية.”

كما تضمنت أعمال  نابوكوف كتابة مقاطع نصية على المئات من بطاقات الفهرسة، وتوسيعها إلى فقرات وفصول ثم إعادة ترتيبها لتشكل هيكل رواياته، وهي عملية اعتمدها العديد من كتاب السيناريو في السنوات اللاحقة.

وكان  نابوكوف  قد اضطرا للهروب إلى باريس من النازية، وقبل أسابيع قليلة من سقوط عاصمة فرنسا في أيدي النازيين، ذهب في إلى محطته الأخيرة على متن سفينة ركاب إلى نيويورك مع زوجته وابنه عام 1940، ليعمل بجامعة استاندفورد، ثم درس الأدب الروسي بجامعات بوسطن وهارفارد.

ونتيجة لذلك، ظلت فكرة “المهاجر الروسي” كمحور مركزي في أعماله لسنوات عديدة، وهذا نجده  في أعمال نابوكوف منذ  العام 1927 كرس الموضوع الرئيسي لعمله حول “الهجرة والبحث الأبدي” في مسرحية “رجل من الاتحاد السوفيتي” والتي تضمنت خمسة أجزاء وكانت شخصياتها الرئيسية هي الكتاب الروس المهاجرون، الذين عرفهم نابوكوف حينذاك.

وفي سنواته الأخيرة، تحدث نابوكوف عن عدم اهتمامه بالمسرح، وذكر أنه لم يكن كاتب مسرحي بطبيعته، ونشر في صيف عام 1941 مجموعة كتب بعنوان “حرفة كاتب الدراما”، والتي تضمنت أفكاره الرئيسية حول موضوع المسرح  وهي فكرة تحول القارئ للمشاهد.

كما نشر سنة 1944م دراسة معمقة عن “جوجول”، ولما حصل على الجنسية الأمريكية سنة 1945 تم تعيينه في جامعة كورنيل التي نشر منها عمله “الثلمة” وبدأ في كتابة سيرته الذاتية التي ظهرت سنة 1951م بعنوان “من الشاطئ الآخر”.

وفي عام 1955 نشر روايته “لوليتا” التي منعت أول الأمر في أمريكا، وهذا ما حدا بنابوكوف إلى نشر رواية “ابنين” سنة 1957م.

وفي سنة 1958م أصبحت رواية “لوليتا” كتاب الجيب في أمريكا، وباع حقوق تحويلها إلى فيلم بمبلغ 150 ألف دولار.

كما ترجم نابوكوف بنفسه إلى الروسية كتابَين كان قد كتبهما في الأصل باللغة الإنجليزية، “أدلة قاطعة” و”لوليتا”.

ويذكر أنه قد تفرغ في هوليوود سنة 1960م لكتابة سيناريو لهذا الفيلم، إلا أنه سافر لأوروبا 1962 حيث كتب “النار الخافتة” ،وفي سنة 1969م كتب أطول رواياته “آدا”.

ويذكر أن نابوكوف نشر في بعض الأحيان تحت اسم مستعار «فلاديمير سيرين» منذ عشرينيات القرن العشرين وحتى الأربعينيات، وذلك بهدف إخفاء هويته عن النقاد.

كما ظهر متستراً في بعض رواياته، مثل شخصية «فيفيان داركبلوم» (وهي لفظ مقلوب عن «فلاديمير نابوكوف»)، التي تظهر في كل من “لوليتا وآيدا أو أردور”، وشخصية «بلافداك فينوموري» (لفظ مقلوب آخر من اسم نابوكوف) التي تظهر في “الملك والملكة والوصيف”.

بالإضافة إلى موهبة نابوكوف  الأدبية، كان نابوكوف عالم حشرات، وظهر الاهتمام في هذا المجال من العلوم في طفولته.

كما ساهم نابوكوف إسهاما كبيراً في علم الأورام الخبيثة (قسم علم الحشرات المكرس لعلاج الأجنحة)، واكتشف العديد من أنواع الحشرات الجديدة ،بالإضافة إلى ذلك، تم تسمية أكثر من 30 نوعاً من الفراشات على شرفه وأسماء أبطال أعماله.

فلاديمير-نابوكوف-يجمعان-الحشرات-للأبحاث
فلاديمير-نابوكوف-يجمعان-الحشرات-للأبحاث

كما كتب أيضاً بعض المقالات عن الفراشات، وكان رئيس مجموعة الفراشات في متحف علم الحيوان المقارن في جامعة هارفارد.

واستمر عطاء نابوكوف بعد وفاته، حيث ظهرت عن نابوكوف عشرات الكتب بمختلف اللغات، وكان من أبرزها كتاب بريان بويد “نابوكوف السنوات الروسية” 1990م و”السنوات الأمريكية” 1991م، وكتاب بالروسية ألفه د. بورلاكا 1997م تحت عنوان “نابوكوف: مع أم ضد”.

وكتاب “نابوكوف” ضمن سلسلة “كتاب كل الأزمنة” بفرنسا 1995م، وأيضاً نابوكوف واستبدادية المؤلف لموريس كوتيرييه 1995م، ثم عمل متميز عن سيرته لأندريوفيلد هو “نابوكوف: حياة كاملة أو تكاد”، وأيضاً “نابوكوف والهجرة المنشودة” 1994م لدانييل سوتون.

الحياة الشخصية:

تزوج فلاديمير نابوكوف من فيرا شلونيم ابنة تاجر الأخشاب الذي تحول إلى ناشر كتب في ألمانيا، والتي التقاها مصادفة عام 1923، في حفلة خيرية أقيمت في برلين للنازحين الفارين الروس.

فلاديمير-نابوكوف-وزوجته
فلاديمير-نابوكوف-وزوجته

واستمر زواجهما ما يقرب ال55 عام وكتب لها رسائل طوال سنوات الزواج، ظل نابوكوف يتبادل الرسائل مع زوجته فيرا، بعضها رسائل طويلة وأخرى قصيرة.

نشرت الرسائل في كتاب تُرجم إلى العربية، وضم 278 رسالة تمتد من عقد العشرينات إلى السبعينات

وتقتصر الرسائل المنشورة على رسائله إليها، فقد حرصت فيرا على إتلاف رسائلها، ربما أرادت الاحتفاظ بمشاعرها بعيداً عن العلن.

الوفاة:

توفي الكاتب الروسي فلاديمير نابوكوف يوم 2 يوليو 1977م.

الجوائز والتكريم :

اطلقت منظمة القلم في الولايات المتحدة جائزة أدبية جديدة قيمتها النقدية 50 الف دولار تُمنح الى الكتاب الأجانب تكريماً لروح فلاديمير نابوكوف.

الأقوال:

من أشهر اقوال نابوكوف ما كتبه في رسائله لفيرا:

  • “إني مستعدٌّ لمنحك دمي كلّه إذا اضطررت – يصعب عليّ تفسير ذلك، ويبدو الأمر سخيفاً مسطحاً، لكن تلك هي الحال.. سأقول لك: بحبي لأمكنني ملء عشرة قرون بالضوء، والأغاني، والشجاعة – عشرة قرون كاملة، عجيبة وهوائية”.
  • “أنا مرهق الآن وأشعر بالتعب، ولو أنى تعودت على ذلك”.
  • “لا يمكن لكسرات موجة واحد أن تفسر البحر بأكمله”.
  • “الحياة هي شروق شمس عظيم، لا أرى سبباً يجعل الموت أعظم”.
  • “الشعور بأن لدّيك شيئاً جيداً لتقرأهُ قبل النوم ، يظّلُ واحداً من أجمل المُتع على الأطلاق”.
  • “يوجد رقم حقيقي واحد فقط: واحد. والحب ، على ما يبدو ، هو أفضل دلالة على هذه التفرد”.
  • “يجب أن يكون لدى الشخص الذي يأمل في أن يصبح شاعراً القدرة على التفكير في عدة أشياء في وقت واحد”.
  • “واحسرتاه! عبثًا المؤرخون يدققون ويسبرون: نفس الرياح تهب ، وفي نفس الرداء الحي تنحني الحقيقة رأسها إلى أصابع منحنية الكأس ، وبابتسامة المرأة ورعاية الطفل تفحص شيئًا تمسكه هناك مخفيًا بكتفها عن أعيننا”.
  • “نحن نعيش ليس فقط في عالم من الأفكار ، ولكن أيضًا في عالم الأشياء. الكلمات بدون خبرة لا معنى لها”.
  • “من الغريب أنه لا يمكن للمرء قراءة كتاب ، بل يمكن إعادة قراءته فقط. القارئ الجيد ، والقارئ الرئيسي ، والقارئ النشط والمبدع هو قارئ يعيد القراءة”.

المصادر:

https://ar.wikipedia.org/wiki

https://arabic.sputniknews.com/

https://www.alkhaleej.ae/

https://elcinema.com/person

https://www.youm7.com/

أدباءمثقفون

فلاديمير نابوكوف.. كاتب وشاعر وعالم أورام وأحد أبرز كتاب النثر في القرن العشرين



حقائق سريعة

  • تلقى نابوكوف مع إخوته تعليماً ثلاثي اللغات بالروسية والإنجليزية والفرنسية، كما وقع في سن مبكر تحت تأثير أستاذه للأدب الروسي الشاعر والناقد فاسيلي هيبيوس.
  • وظهرت أولى روايات فلاديمير عام 1925 تحت عنوان “ماشينكا”، وفي سنة 1926م ظهرت مسرحيته المعادية للسوفييت “رجل سوفييتي” واتبعها بروايته “الملك ــ السيدة ــ الخادم” سنة 1931م.
  • بالإضافة إلى موهبة نابوكوف  الأدبية، كان نابوكوف عالم حشرات، وظهر الاهتمام في هذا المجال من العلوم في طفولته، كما ساهم نابوكوف إسهاما كبيراً في علم الأورام الخبيثة (قسم علم الحشرات المكرس لعلاج الأجنحة.
  • في سنة 1958م أصبحت رواية “لوليتا” كتاب الجيب في أمريكا، وباع حقوق تحويلها إلى فيلم بمبلغ 150 ألف دولار.
  • استمر عطاء نابوكوف بعد وفاته، حيث ظهرت عن نابوكوف عشرات الكتب بمختلف اللغات، وكان من أبرزها كتاب بريان بويد “نابوكوف السنوات الروسية” 1990م.


اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى