هيفاء أبو غزالة.. سياسية مرموقة شغلت مناصب عليا في الأردن وفي الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية

1945 / أردنية

واحدة من أبرز القيادات العربيات اللاتي تملكن الخبرة، وتولي جلّ اهتماماتها في خدمة المجتمع المدني

الولادة والنشأة:

ولدت هيفاء شاكر أبو غزالة عام 1945، نشأت هيفاء أبو غزالة  في الأردن بأسرة مكونة من سبعة أفراد وكانت الأصغر بين إخوتها.

والدها شاكر أبو غزالة وكيل وزارة المالية, توفي في الستين من عمره، أما والدتها فهي الفنانة التشكيلية يسرى أبو غزالة.

بعد وفاة والدها تولى أخوها الكبير أشرف مسؤولية البيت وكان يعمل في الكويت.

الدراسة:

درست مراحلها التعليمة الأولى في مدرسة سكينة بن الحسين في الأردن، وأنهت مرحلة التوجيهي عام 1964 في مدرسة المرقاب في الكويت.

بعد الثانوية درست علم النفس والاجتماع  في جامعة عين شمس في القاهرة وحازت على البكالوريوس عام 1968.

ثم نالت شهادة ماجستير في الإرشاد التربوي, وشهادتي دكتوراه في علم النفس والتربية من بجامعة اليسوع في بيروت.

الأعمال:

 بعد تخرج هيفاء أبو غزالة من جامعة عين شمس عادت إلى الأردن وقامت بالتدريس كمعلمة في مدرسة التاج الثانوية، ثم عملت مرشدة نفسية في مدرسة الملكة زين الشرف الثانوية للبنات.

 ثم طلبت للعمل في وزارة التربية لتساهم في تأسيس قسم الإرشاد النفسي عام 1969.

وبسبب تميزها وإتقانها لعملها فقد ترقت من مديرة الإرشاد النفسي، إلى مديرة علاقات ثقافية ثم مدير عام شؤون الطلبة.

وفي عام 1995 استقالت من منصبها في العمل الوزاري لتعمل في صندوق الأمم المتحدة الإنمائي ” اليونيفم”.

ثم أصبحت مديرة المكتب الإقليمي “ليونفيم”، حيث لعبت دورا محورياً على صعيد المنطقة العربية في عملية الإصلاح السياسي والتشريعي وتحليل قضايا النوع الاجتماعي حتى أصبح المكتب يحمل لقب المكتب الذهبي.

لهيفاء أبو غزالة العديد من الكتب والأبحاث المنشورة باللغتين العربية في مواضيع حقوق الإنسان والنوع الاجتماعي والتنمية والإدارة والتعليم والإرشاد التربوي.

كما قامت بإعداد العديد من الاستراتيجيات على المستويات الوطنية والإقليمية، أهمها الاستراتيجية الإقليمية لمناهضة العنف ضد المرأة، والاستراتيجية الإقليمية للمرأة والأمن والسلام والإطار الإقليمي لحماية المرأة من العنف.

ولأكثر من ثلاثة عقود، لعبت دوراً محورياً كبيراً على صعيد المنطقة العربية، في عملية الإصلاح السياسي والتشريعي وتحليل قضايا النوع الاجتماعي والتخطيط الاستراتيجي والتنمية وحقوق الإنسان والأمن والسلام.

  تولت هيفاء أبو غزالة  العديد من المناصب خلال حياتها منها:

• ضابط اتصال للأمم المتحدة لمنتدى المنظمات الغير حكومية للمؤتمر العالمي للمرأة.
• رئيس الاتحاد النسائي الأردني (1993- 1995)
• وكانت عضو في مجلس الأعيان الأردني عام 2007
• مستشار للوزير والمدير العام للعلاقات الخارجية في وزارة التربية والتعليم في الأردن.
• عضو هيئة كلنا الأردن الملكية.
• وشغلت منصب الأمين العام المجلس الوطني لشؤون الأسرة والمديرة الإقليمية “لليونيفم” لمدة اثني عشر عاماً،  وتم اختيارها عضواً في اللجنة الدولية للأمم المتحدة لمنتدى المنظمات غير الحكومية للمؤتمر العالمي الرابع للمرأة كضابط اتصال عن المنطقة العربية.
• وفي 2008 عينت كمبعوث الأمين العام لجامعة الدول العربية للمجتمع المدني في نفس العام، وممثلة الأردن لمنظمة المرأة العربية وعضواً في المجلس التنفيذي للمنظمة.
• تولت وزارة السياحة و الآثار في الأردن بين عامي 2011  و 2012، كما شغلت منصب المدير الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة الإنمائي.
• في سبتمبر عام 2013 تم تعيين الدكتورة هيفاء أبو غزالة أميناً عاماً مساعداً لجامعة الدول العربية رئيساً لقطاع الإعلام والاتصال.
• وتم تكليفها في أغسطس 2018 مساعداً للأمين العام لجامعة الدول العربية ورئيس لقطاع الشؤون الاجتماعية

الحياة الشخصية:

تزوجت هيفاء أبو غزالة من الطيار المدني نديم ملحس  ورزقا بثلاث أولاد ولد وابنتان

  الجوائز والتكريم:

 حصلت د. هيفاء أبو غزالة على العديد من الجوائز في حياتها منها:

• الإسكوا في عام 2007
• الشيخة سبيكة بنت إبراهيم الخليفة للجنة الدولية لتمكين المرأة عام 2007
• نادي العون الإنساني في عام 2007
• وزارة القوى العاملة والهجرة في مصر في عام 2007
• الأداء المتميز والخدمات والالتزام الاستثنائي من “اليونيفم” في عام 2007
• القيادة النسائية من وزارة التنمية الاجتماعية العمانية في عام 2006
• القيادة النسائية من وزارة التربية والتعليم في الأردن في عام 2001
• وزارة الشؤون الاجتماعية والاتحاد النسائي الأردني العام
• منتدى زايد للعطاء
• أمانة عمان الكبرى
• وسام المعلم للدرجة الممتازة في عام 2008
• المرأة العربية المتميزة لعام 2020 في حقل العمل في المنظمات الدولية، وتعد هذه الجائزة الرفيعة من أهم الجوائز التي تكرم بها نساء العرب، والتي انطلقت من رحاب ورعاية جامعة الدول العربية

الأقوال:

“إن التربية والتعليم أداة فعالة لنشر مفاهيم حقوق الإنسان بين مختلف الأجيال، وفق منهجية سلسة ومتجددة وقادرة على مواكبة التطورات ومواجهة التحديات.”

“إن تصدير الوئام إلى العالم لا يكون فقط بكلمات، ولكن يجب أن يتبنى الجميع منهجا لترسيخ الوئام في العالم مما ينعكس على الأمن والسلام الاجتماعيين في العالم بأسره”.

“سبب وجود المرأة في المجالات المختلفة هو دعم القيادات لهن”