• السلطان_مراد_الرابع
  • إيزابيل-إيبرهارت
  • إقليدس
  • منى -المؤيد
  • الرستاقي
  • شون-كونري
  • عملاق المسرح الغنائي-نصري-شمس-الدين
  • بيرم_التونسي
  • سنحاريب
  • المنصور-بن-أبي-عامر
  • إدريس-الشرايبي


حقائق سريعة

  • حصل على شهادة الدكتوراه بالعلوم وهذه شهادة نادرة تمنحها قلة قليلة من الجامعات، تعبيراً عن إنجازات الطالب المتميز.
  • عمل كمعاون مدير الانواء الجوية في مطار البصرة (1937-1941)، بعد ما أختص في مجال علوم الانواء الجوية وسرعان ما أصبح مركزاً هاماً على الطريق بين اوروبا والهند والشرق الاقصى.
  • خلال فترة إجازته من دار المعلمين العالية (1952-1955) التحق بجامعة نيويورك حيث أنجز عدداً من بحوثه أهمها في ديناميكية الأعاصير.
  • اكسبته انجازاته العلمية ودوره الرئيسي في تأسيس جامعة بغداد ووضعه اسس التعليم العالي في العراق الحديث اعجاب واحترام جميع العراقيين على اختلاف اطيافهم.
  • عاش حياته دون ان يحمل اي جنسية سوى جنسيته العراقية وتم دفنه حسب رغبته في موطنه في المقبرة المندائية قرب بغداد.

عبد الجبار عبد الله .. أحد أربعة طلاب في العالم تتلمذوا على يد ألبرت أينشتاين

1911- 1969/ عراقي

أستاذاً الفيزياء في معهد ماساتشوستتس للتكنولوجيا (1948-1949) ومنجز بحوثٍ هامة حول حركة الأمواج ونشوء الأعاصير.

الولادة والنشأة:

ولد عبد الجبار عبد الله  في قضاء قلعة بمحافظة بيسان  عام 1911

والده الشيخ عبدالله سام أصبح الرئيس الروحاني لطائفة الصابئة في العراق،  أما والدته فهي السيدة نوفة رومي.

نشأ العالم عبد الجبار وترعرع في أسرة فقيرة تعاني من شظف العيش، فكان يرتدي الثياب الصيفية في وقت الشتاء ويتجول حافي القدمين، ولكن بس موقع الأب في رئاسة طائفة الصابئة فقد كانت بيئة عبد الجبار دينية ملتزمة.

الدراسة:

درس عبد الجبار عبد الله الابتدائية في قلعة صالح، وأكمل دراسته الثانوية بالثانوية المركزية في بغداد في عام 1930، وكان متفوقا في مادتي الرياضيات والفيزياء، فحصل على منحة دراسية إلى الجامعة الأمريكية في بيروت، ومثلت هذه البعثة ودراسته للفيزياء أهم محطات حياته التي صنعت شخصيته العلمية التي اتضحت بعد تخرجه من الجامعة الأمريكية.

وبعد أربع سنوات حصل على شهادة البكالوريوس في الفيزياء والرياضيات بدرجة امتياز من الجامعة الأمريكية في بيروت عام 1934.

وبعدها نال شهادة الدكتوراه بالعلوم بدلاً من شهادة الدكتوراه في فلسفة العلوم المعتادة.

وشهادة الدكتوراه بالعلوم هذه شهادة نادرة تمنحها قلة قليلة من الجامعات، تعبيراً عن إنجازات الطالب المتميز.

ثم  أكمل  عبد الجبار دراسته في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في بوسطن- الولايات المتحدة الأمريكية.

الأعمال:

كان للدكتور عبد الجبار عبد الله دوراً كبيراً في تطوير وتحسين التعليم الثانوي في للعراق بعد الاستقلال عام 1932؛ من خلال تدريس الرياضيات والفيزياء في عدد من المدارس في بغداد وميسان.

وقد عمل كمعاون مدير الانواء الجوية في مطار البصرة (1937-1941)، بعد ما أختص في مجال علوم الانواء الجوية وسرعان ما أصبح مركزاً هاماً على الطريق بين اوروبا والهند والشرق الاقصى.

درس عبد الجبار عبد الله في دار المعلمين الابتدائية، القسم العالي وعدد من المدارس الإعدادية في بغداد 1941-1944

بعد حصوله على الدكتوراه  عمل أستاذاً في الفيزياء في معهد ماساتشوستتس للتكنولوجيا (1948-1949، وأنجز خلال هذا الفترة بحثين من أهم بحوثه حول حركة الأمواج ونشوء الأعاصير وقد عاد إلى العراق بعد ذلك.

وفي فترة إجازته من دار المعلمين العالية (1952-1955) التحق بجامعة نيويورك حيث أنجز عدداً من بحوثه أهمها في ديناميكية الأعاصير.

وبعد عودته إلى العراق عام 1957 أصبح عضواً في مجلس تأسيس جامعة بغداد، وقد تأسس المجلس بهدف رفع المستوى العلمي لكافة الكليات والمعاهد ثم ضمها في جامعة واحدة

تم  تعيين الدكتور عبد الجبار رئيساً لقسم الفيزياء (1958-1959) في دار المعلمين العالية.

وفي عام 1958 تم دمج دار المعلمين العالية بجامعة بغداد وغُيرت اسمها إلى كلية التربية.

كان عبد الجبار رئيساً لتحرير مجلة المجمع العلمي العراقي (1957-1962) بعد تشكيل المجمع العلمي عام 1956.

كما عمل كباحث في مركز البحوث الوطني للأنواء الجوية 1965-1966

اعتقل عبد الجبار عبد الله بعد حركة 8 شباط 1963، وخرج 8  تشرين الأول بنفس العام وتم احالته للتقاعد وتحت الضغوط الدولية استطاع الخروج من البلاد إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

ليعمل كباحث زائر في “بولدر كولورادو” وأنتج عدد من الدراسات الهامة.

في عام 1966 انتقل  الدكتور عبد الجبار  عبدالله الى جامعة نيويورك، حيث عين استاذاً في قسم علوم الأنواء الجوية، وفي العام التالي حصل على منحة لإجراء سلسلة من الدراسات حول امكانية الانسان في السيطرة او تغيير الطقس.

وبالرغم من انجازه دراسة حول الطبقات الغيمية  إلا أنه سرعان ما قل إنتاجه بسبب المرض.

الحياة الشخصية:

تزوج عبد الجبار عبد الله من قسمت عنيسي الفياض، والتي كانت تعمل في مجال التعليم الابتدائي وأنجب الزوجان أربعة أطفال هم سناء، سنان، هيثم، ثابت.

وكان يهتم بعائلته واطفاله كثيرا ويرعاهم  .

الوفاة:

توفي الدكتور عبد الجبار عبد الله في 9 تموز 1969 في مستشفى المركز الطبي في الباني بنيويورك، بسبب مرض السرطان  عن عمر ناهز 56 عاماً.

الجوائز والتكريم:

  •   حصل عبد الجبار عبد الله  على العديد من الجوائز أهمها:
  • قلده الرئيس الأمريكي هاري ترومان وسام “مفتاح العلم” لجهوده العلمية المتميزة.
  • ساعة ذهبية من معهد  ماساتشوستس للتكنولوجيا  في بوسطن بسبب تفوقه في مجال فيزياء الأنواء الجوية
  • قامت الجمعية الأمريكية للأنواء الجوية  بنشر قائمة تشمل على 32 كتاباً ودراسة قيمة من انتاجه في مجال الأنواء الجوية بعد وفاته 1969تخليداً لذكرى العالم عبد الجبار.
  • في عام 2009م  تم تسمية إحدى قاعات جامعة بغداد وأحد شوارع بغداد باسمه تكريماً له.
  • صنع له تمثال موجود في معبد الصابئة المندائيين في منطقة القادسية في بغداد.

الاقوال:

“البلد المتأخر هو ثقافة متأخرة والثقافة هي جميع الطرق للعمل أو التفكير التي تعلّمها الناس في تاريخهم الحافل بالتطور”.

“إن الحرية الأكاديمية لا تأتي بالرغبة المجردة، ولا تتحقق بالنية وحدها، بل لابد من ممارستها دوما  ولابد من التوصل إليها بالتجربة المضنية الطويلة”.

تقنيونعلماء التقنية

عبد الجبار عبد الله .. أحد أربعة طلاب في العالم تتلمذوا على يد ألبرت أينشتاين



حقائق سريعة

  • حصل على شهادة الدكتوراه بالعلوم وهذه شهادة نادرة تمنحها قلة قليلة من الجامعات، تعبيراً عن إنجازات الطالب المتميز.
  • عمل كمعاون مدير الانواء الجوية في مطار البصرة (1937-1941)، بعد ما أختص في مجال علوم الانواء الجوية وسرعان ما أصبح مركزاً هاماً على الطريق بين اوروبا والهند والشرق الاقصى.
  • خلال فترة إجازته من دار المعلمين العالية (1952-1955) التحق بجامعة نيويورك حيث أنجز عدداً من بحوثه أهمها في ديناميكية الأعاصير.
  • اكسبته انجازاته العلمية ودوره الرئيسي في تأسيس جامعة بغداد ووضعه اسس التعليم العالي في العراق الحديث اعجاب واحترام جميع العراقيين على اختلاف اطيافهم.
  • عاش حياته دون ان يحمل اي جنسية سوى جنسيته العراقية وتم دفنه حسب رغبته في موطنه في المقبرة المندائية قرب بغداد.


اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى