• ليوناردو-دي-كابريو
  • فوزية-رشيد
  • عبد-الرحمن-السميط
  • أبيدين-دينو
  • رافاييل-نادال
  • ستيفن-هوكينغ
  • الوليد-بن-طلال
  • ليز-تراس
  • غابريل غارسيا ماركيز
  • أحمد-شوقي
  • جزيل-حليمي


حقائق سريعة

  • يعد البيهقي أوحد زمانه وأحد أئمة المسلمين.
  • ما من شافعي إلا وللشافعي عليه منة إلا أبو بكر البيهقي، فإن له منة على الشافعي في نصرة مذهبه.
  • كان شديد التأييد للإمام الشافعي ومدرسته وكتب الكثير في الدفاع عن الإمام الشافعي ومدرسته.
  • تلمذ على يده عدد من العلماء منهم : ولده إسماعيل وحفيده عبد الله، وزاهر بن عبد الله الفراوي، وعبد الجبار بن عبد الوهاب، وغيرهم كثير.

أبو بكر البيهقي.. جمع بشكل شامل الدليل النصي لمدرسة الشافعي وكتب الكثير في الدفاع عنه

384- 458 هـ/ فارسي

أحد أئمة المسلمين تعتبرأعماله من كنوز المعرفة الإسلامية لدقتها وموثوقيتها وتقريبها في تقدير العلماء

الولادة والنشأة :

ولد أحمد بن الحسين بن علي بن موسى الخراساني البيهقي المشهور بـالبيهقي في قرية خسروجرد الصغيرة المعروفة  باسم  بيهق ببنيسابور عام 384 للهجرة.

نشأ البيهقي نشأة علمية في نيسابور والتي كانت تموج بحركة علمية، ونشاط فكري في القرن الرابع والخامس الهجري، ومن الواضح أن البيهقي قد لقي عناية طيبة منذ صغره،فقد بدأ في التأليف والتصنيف عندما كان في الخامسة عشر من عمره.

الدراسة:

بدأ البيهقي في طلب العلم وسماع الحديث في سن الخامسة عشر من عمره، فانتقل الى نيسابور وبدأ بسماع الحديث من علمائها.

تنقل بين أقطار عديدة كالحجاز والعراق وخراسان وغيرها من البلاد، وسمع الحديث من  أكثر من مئة شيخ وبعد عودته من رحلته استقر في قريته وتفرغ للتأليف.

تلقى البيهقي علومه الأولى هو نيسابور، وهي من المدن العظيمة، التي كانت تشهد نهضة علمية كبيرة في مطلع القرن الخامس الهجري، وهذ يؤكد هذا سماع البيهقي من الإمام الحاكم، والذي كان يناهز الثمانين من عمره وقتها.

وقد كان لقاؤه به في نيسابور فأخذ منه ما يزيد على عشرة آلاف رواية، وقد أودع البيهقي جزءًا من مسموعاته هذه من الإمام الحاكم في كتابه السنن الكبرى.

الأعمال:

يعد أبو بكر البيهقي أوحد زمانه وأحد أئمة المسلمين.

وتعتبر أعماله من كنوز المعرفة الإسلامية لتحريه الدقة في النقل والتحليل.

بدأ بكتابة أخبار الرسول صلى الله عليهم وسلم وآثار الصحابة الكبار حيث يحدثنا عن نفسه في كتابه معرفة السنن والآثار فيقول:

“إني منذ نشأت وابتدأت في طلب العلم أكتب أخبار سيدنا المصطفى – صلى الله عليه وسلم – وعلى آله أجمعين، وأجمع آثار الصحابة الذين كانوا أعلام الدين، وأسمعها ممّن حملها، وأتعرف أحوال رواتها من حفاظها، وأجتهد في تمييز صحيحها من سقيمها..”

تنقل البيهقي في عدة أقطار اسلامية بهدف العلم، فذهب أولاً إلى خراسان وتنقل في مدنها موقعان، طوس، همدان، نيسابور وغيرها.

ولما جمع  ما في بلاد خراسان من علم انتقل  إلى الحجاز قاصداً الحج، فدخل مكة وأخذ الكثير من العلوم من  علمائها واجتهد فيها حتى أصبح خبيراً في الحديث المشهور والمطلوب.

كما قصد بعد ذلك بغداد وأخذ عن علمائها الكثير من العلوم، بعد ذلك انتقل إلى الكوفة ومكث فيها وقتاً من الزمن.

بعد رحلة طويلة في الأقطار الإسلامية عاد الى مسقط رأسه، حيث تفرغ للتأليف وقصده العديد من الباحثين بهدف التعلم منه، وبدأ البيهقي في إملاء عمله الفقهي الشافعي ويعتبر البيهقي آخر من جمع بشكل شامل الدليل النصي لمدرسة الشافعي، بما في ذلك الحديث ومواقف الإمام وأصحابه المباشرين فقد كان شديد التأييد للإمام الشافعي ومدرسته وكتب الكثير في الدفاع عن الإمام الشافعي ومدرسته.

كما تتلمذ على يده عدد من العلماء منهم :

ولده إسماعيل وحفيده عبد الله، وزاهر بن عبد الله الفراوي، وعبد الجبار بن عبد الوهاب، وغيرهم كثير.

من أشهرمؤلفاته:
  • فضائل الصحابة
  • الرؤية
  • الترغيب والترهيب
  • المعتقد
  • الأربعين الكبرى
  • الإسراء
  • الأسرى
  • المبسوط في نصوص الشافعي
  • مناقب الإمام أحمد بن حنبل
  • الدعوات الصغير
  • القضاء والقدر
  • القراءة خلف الإمام
  • رسالة البيهقي إلى عميد الملك
  • رسالة في حديث الجويباري
  • رد الانتقاد على ألفاظ الشافعي
  • رسالة البيهقي إلى أبي محمد الجويني
  • حياة الأنبياء في قبورهم
  • الجامع في الخاتم
  • بيان خطأ من أخطأ على الشافعي
  • إثبات عذاب القبر
  • السنن الكبرى
  • معرفة السنن والآثار
  • الاعتقاد
  • الأسماء والصفات
  • الجامع في شعب الإيمان
  • دلائل النبوة ومعرفة صاحب أحوال الشريعة
  • مناقب الشافعي
  • الخلافيات
  • الدعوات الكبير
  • أحكام القرآن للشافعي
  • الزهد الكبير
  • البعث والنشور
  • الآداب
  • السنن الصغير
  • فضائل الأوقات
  • الأربعون الصغرى
  • المدخل إلى السنن

الحياة الشخصية :

تزوج الإمام أبو بكر البيهقي وأنجب عدداً من الأبناء الذين ساروا بهديه، لعل أشهرهم ولده إسماعيل الذي كان عالماً جليلا تابع وأحفاده خطى جدهم.

الوفاة:

توفي الإمام أبو بكر البيهقي في نيسابور في العاشر من شهر جمادى 458 للهجرة، وقد كان عمره عند وفاته أربعة وسبعين عاماً، غسل ودفن في مسقط رأسه “بيهق”.

الأقوال:

قال عنه أبو المعالي الجويني:

” ما من شافعي إلا وللشافعي عليه منة إلا أبو بكر البيهقي، فإن له منة على الشافعي في نصرة مذهبه”.

أما قال الجليل الذهبي ردا على الجويني : “أصاب أبو المعالي، هكذا هو، ولو شاء البيهقي أن يعمل لنفسه مذهباً يجتهد فيه لكان قادراً على ذلك، لسعة علومه، ومعرفته بالاختلاف، ولهذا تراه يلوح بنصر مسائل مما يصح فيها الحديث”.

وقال تاج الدين السبكي عنه:

“كان الإمام البيهقي أحد أئمة المسلمين، وهداة المؤمنين، والداعي إلى حبل الله المتين، فقيه، جليل، حافظ، كبير، أصولي، زاهد، ورع قانت لله، قائم بنصرة المذهب أصولا وفروعاً، جبل من جبال العلم”

المصادر:

علماء الأديانعلماء الدين

أبو بكر البيهقي.. جمع بشكل شامل الدليل النصي لمدرسة الشافعي وكتب الكثير في الدفاع عنه



حقائق سريعة

  • يعد البيهقي أوحد زمانه وأحد أئمة المسلمين.
  • ما من شافعي إلا وللشافعي عليه منة إلا أبو بكر البيهقي، فإن له منة على الشافعي في نصرة مذهبه.
  • كان شديد التأييد للإمام الشافعي ومدرسته وكتب الكثير في الدفاع عن الإمام الشافعي ومدرسته.
  • تلمذ على يده عدد من العلماء منهم : ولده إسماعيل وحفيده عبد الله، وزاهر بن عبد الله الفراوي، وعبد الجبار بن عبد الوهاب، وغيرهم كثير.


اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى