• تشايكوفسكي
  • مارك-زوكربيرغ
  • بدر الدين الشلاح
  • طه-مرغوب
  • هنري-فورد
  • محمد -عبده
  • أرسطو
  • شاكيل-أونيل
  • محمد-رشيد-رضا
  • أحمد-عرابي
  • ابن-طوطة


حقائق سريعة

  • عاش حياة مليئة بالأسفار والمتاعب، ولكنها أيضًا كانت مليئة بالإنجازات والمؤلفات القيمة.
  • لعلّ أبرز ما قدمه للحضارة العربية هي المعاجم العربية مثل معجم الشعراء، ومعجم الأدباء ومعجم البلدان.
  • – أثنى العديد من المستشرقين الغرب على ما قدمه من كتب وإنجازات ما زالت فائدتها حتى وقتنا الحالي. ومن أهم هؤلاء المستشرقين هم المستشرقين الروس سنكوفسكي وكراتشكوفسكي
  • وقد عني المستشرق هير(Heer) نهاية القرن الـ 19 بدراسة “معجم البلدان” وكتب بحثاً عن المراجع التاريخية والجغرافية التي اعتمدها الحموي لتصنيف هذا المعجم..

معلومات نادرة

  • يروى أن سبب تأليف ياقوت لهذا المعجم أن سائلاً قد سأله عن موضع سوق حُباشَة بالضم ولكنه نطقها بالفتح وأصر على صحة نطقه وتحقق ياقوت من صحة نطق الاسم فتأكد من صواب نطقه هو للإسم فقرر أن يضع معجماً للبلدان.

ياقـوت الحمـوي.. من قلائل الرحالة الذين حازوا على مديح العرب والغرب وإعجابهم

1178- 1229/ رومي

كان أمينا في ذكر مصادره ومراجعه التي اعتمد عليها، ومن أكثر العلماء عناية بمظاهر الثقافة الشاملة، وأبعدهم عن الأخذ بالخرافة والأساطير

الولادة والنشأة:

ولد شهاب الدين أبو عبدالله ياقوت بن عبدالله الحموي البغدادي الرومي في  بلاد الروم، أو ما يسمى حالياً الأناضول، في عام 1178م الموافق لعام 574 هـ.

وقع أسيراً خلال طفولته، واشتراه أحد الأسياد في سوق بغداد للرقيق أو العبيد، وكان هذا السيد تاجراً معروف باسم عسكر بن أبي إبراهيم الحموي.

انتقل ياقوت كثيراً بين البلدان في صغره، سافر مع واليه عسكر إلى عدة بلاد وكانت أولى أسفاره إلى «جزيرة قيس»، في جنوب الخليج العربي، وكانت جزيرة شهيرة في وقتها بالتجارة.

وتوالت أسفار ياقوت إلى بلاد فارس وكافة أرجاء الشام والجزيرة العربية ومصر.

وحين اطمأن عسكر لخبرته بالتجارة أصبح ياقوت يسافر بمفرده.

وكان أثناء رحلاته يدوّن ملاحظاته الخاصة عن الأماكن والبلدان والمساجد والقصور والآثار القديمة والحديثة والحكايات والأساطير والغرائب والطرائف.

الدراسة:

ولرغبة عسكر في الاستفادة من ياقوت في أعماله التجارية أدخله في مدرسة ليتعلم منها الكتابة والقراءة.

كانت معاملة واليه عسكر له معاملة الابن وقد لُقب بالحموي نسبة لسيده.

حفظ القرآن في المسجد الزيدي المتواضع وتعلم القراءة والكتابة والحساب، وعندما أتقن ياقوت القراءة والكتابة راح يتردد على مكتبة المسجد، ليقرأ بها الكتب وكان إمام الجامع يشجعه ويعيره الكتب ليقرأها.

أحبّ ياقـوت الحمـوي اللغة العربية واستمرّ بدراستها حتّى شبابه، وتعمّق كثيراً فيها حتى أصبحت لغته الأم، كما درس النحو تعلم العلوم الإسلامية جيداً.

لم تشغله أعمال وأمور التجارة التي أوكلها إليه سيده عن متابعة دراسته وحبه للعلم، بل تابع تعليمه وخاصة في علوم الجغرافيا واللغة العربية.

الأعمال:

في عام 597هـ/1200م ترك ياقـوت الحمـوي تجارة عسكر؛ وفتح دكاناً متواضعاً في جانب الكرخ من بغداد ينسخ فيه الكتب لمن يقصده من طلاب العلم، وجعل جدران الدكان رفوفاً يضع بها ما لديه من الكتب.

يمكن اعتبار هذا العمل هو بداية مشواره الأدبي، ففي هذه الفترة تواصل مع الكثير من الأدباء والكُتّاب المشاهير.

وقد أدرك ياقوت أهمية التمكن من اللغة والأدب والتاريخ والشعر، فنظّم لنفسهِ أوقاتاً لدراسة اللغة على يد ابن يعيش النحوي، والأدب على يد الأديب اللغوي العُكْبُري.

لشدة حب عسكر فيه أعتقه في عام 1199م الموافق لعام 596هـ ، وبعد وفاته ترك له بعض من ثروته عاد فعاد ياقوت إلى العمل باستنساخ الكتب وتجارتها.

 وخلال فترة ليست بطويلة كان قد بدأ رحلاته وتجواله عام 1213م الموافق لعام 610 هـ.

عندما بلغ ياقوت خمساً وعشرين سنة تمكن من العلوم المختلفة؛ وشعر أن خبراته الجغرافية قد نضجت، فعاود السفر مرة أخرى وعمل في تجارة الكتب.

فزار فارس والتقى علمائها وأدباءها، كما زار تبريز أشهر مدن أذربيجان سنة 610هـ، وزار مصر ما بين 610ـ613 هـ وسافر إلى الشام عام619هـ  وزار بلد مولدهِ حماه وزار نيسابور وتزوج هناك ومكث عامين.

وخرج إلى الموصل ومنها إلى أربيل، ثم اتجه إلى خراسان ، واستوطن مرو مدة، ثم انتقل سنة 616هـ إلى خوارزم.

لم يستطع الاستقرار طويلاً فعاود السفر و تجارة الكتب مرة أخرى بين مدائن خراسان، التي كانت تحت حكم محمد بن تكش خوارزم شاه (569-617)، فأقام فيها يتاجر في مدنها ومر بمدينة هراة وسرخس ومرو، وكانت مدينة جميلة، فقرر أن يمكث بها كونها مركز ثقافي هام.

بالإضافة لذلك كان ياقـوت الحمـوي يختبر ما يسمعه من أخبار عن المدينة فقد سمع مثلاً عن أهالي مرو أنهم بخلاء، ولكنهُ وجدهم ليّني الأخلاق، يؤثرون الاقتصاد والاعتدال ويكرهون الإسراف.

وفي مرو وضع عدداً من الكتب، وبدأ في إنجاز مشروعه الكبير لتأليف معجم جغرافي يدون به أسماء البلدان ومما سمعه ورآه عنها محققاً أسمائها، ذاكراً لموقعها الدقيق مراعياً الدقة والتحقيق ذاكراً خطوط الطول والعرض، وموضحاً لتاريخها وحكاياتها وأخبارها، وهو: (معجم البلدان).

ومع اجتياح المغول لمرو رحل ياقوت وسافر إلى حلب حيث استقر وبدأ بتدوين وتجميع معجمه الشهير.

تأليف معجم البلدان:

في حلب وجد ياقـوت الحمـوي الكثير من الاهتمام والترحيب، وكان في رعاية واليها الوزير والطبيب جمال الدين القفطي، الذي رحب به وجعل له راتباً من بيت المال.

وقد كان ياقوت معجباً بالوالي لعلمه شجاعته وكرمه، وقضى ياقوت في حلب خمس سنوات أنهى فيها الكتابة الأولى لمعجم البلدان وكان قد بلغ من العمر خمسة وأربعين عاماً.

والذي يعد من أشهر كتب الحموي باشر فيه عام 625هـ، وأهدى نسخه بخطّه إلى القاضي أبي الحسن جمال الدين الشيباني.

وهذا الكتاب من أعظم المراجع، وهو مؤلف في أسماء البلدان والجبال والأودية والقيعان والقرى والمدن والبحار والأنهار والغدران والأصنام والأوثان، وهي مرتّبة على حروف الهجاء، ويمتاز بدقّته واتّساعه وجمعه بين الجغرافيا والتاريخ والعلم والأدب.

وكان الحموي أمينا في ذكر مصادره ومراجعه التي اعتمد عليها، وكان من أكثر العلماء عناية بمظاهر الثقافة الشاملة، ومن أبعدهم عن الأخذ بالخرافة والأساطير.

عاود ياقوت السفر مرة أخرى إلى أنحاء الشام والبلدان المجاورة، وكان يودع دائماً المعلومات الجديدة التي يجمعها في معجمهِ فظل يصحح فيه ويضبطه إلى أن توفي عام 623هـ/1225م.

وقد طلب من صديقهِ المؤرخ ابن الأثير أن يضع نسخة من كتابهِ في الجامع الذي شهد أولى مراحلهُ التعليمية.

وفي حلب طلب القفطي منه أن يختصر المعجم لكنه كان له رأي آخر لاعتقاده أن الاختصار يشوه الكتب ويفقدها الكثير من قيمتها العلمية.

تحميل كتاب معجم البلدان

مؤلفات أخرى:
  •  المشترك وضعاً من أسماء البلدان والمختلف صقعاً من الأقاليم.
  •  معجم الأدباء.
  •  المقتضب في النسب.
  •  أنساب العرب.
  •  أخبار المتنبي.
  • – المبدأ والمآل
  •  كتاب الدول
  • مجموع كلام أبي علي الفارسي
  •  كتاب في الديارات

الحياة الشخصية:

لم يرد الكثير عن حياة ياقـوت الحمـوي الشخصية، ولكن ذكر العديد أنه تزوج خلال مكوثه في نيسابور لمدة عامين. ولم يرد أي شيء عن زوجته أو إذا ما كان لديه أي أولاد.

الوفاة:

توفي ياقـوت الحمـوي في منزله في حلب في العام 1229م الموافق لعام 626 هـ.

واختلف الأدباء في تحديد شهر الوفاة فالبعض يقول رمضان والآخر يقول جمادى الأولى، إلا أن الجميع أجمع أنه توفي لوحده ودُفن في بغداد في مقبرة الخيزران..

الأقوال:

كان ياقـوت الحمـوي شاعراً قديراً لا يمدح أحداً بشعرهِ، ولهُ ديوان شعر جميل يحفظه الفقهاء ويتغنى بهِ العلماء.

ومن أشهر أشعاره:

وكيف تأنس أو تنسى خيالهم وقد خلى منهم ربع وأوطان

ساروا فسار فؤادي إثر ظعنهم وبان جيش اصطباري ساعة بانوا.

شخصيات اجتماعيةمجتمعيون

ياقـوت الحمـوي.. من قلائل الرحالة الذين حازوا على مديح العرب والغرب وإعجابهم



حقائق سريعة

  • عاش حياة مليئة بالأسفار والمتاعب، ولكنها أيضًا كانت مليئة بالإنجازات والمؤلفات القيمة.
  • لعلّ أبرز ما قدمه للحضارة العربية هي المعاجم العربية مثل معجم الشعراء، ومعجم الأدباء ومعجم البلدان.
  • – أثنى العديد من المستشرقين الغرب على ما قدمه من كتب وإنجازات ما زالت فائدتها حتى وقتنا الحالي. ومن أهم هؤلاء المستشرقين هم المستشرقين الروس سنكوفسكي وكراتشكوفسكي
  • وقد عني المستشرق هير(Heer) نهاية القرن الـ 19 بدراسة “معجم البلدان” وكتب بحثاً عن المراجع التاريخية والجغرافية التي اعتمدها الحموي لتصنيف هذا المعجم..

معلومات نادرة

  • يروى أن سبب تأليف ياقوت لهذا المعجم أن سائلاً قد سأله عن موضع سوق حُباشَة بالضم ولكنه نطقها بالفتح وأصر على صحة نطقه وتحقق ياقوت من صحة نطق الاسم فتأكد من صواب نطقه هو للإسم فقرر أن يضع معجماً للبلدان.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى