• جواهر-لال-نهرو
  • تاتيانا غوليكوفا
  • أحمد-السقاف
  • منى-الشاذلي
  • جان كلود فاندام
  • حسين-نازك
  • ألفريد -هيتشكوك
  • نجلاء-الردادي
  • يوسف-بن-تاشفين
  • رشيد-عالي-الكيلاني
  • المقتفي لأمر الله


حقائق سريعة

  • سافر من دمشق إلى مصر، لمرافقة عمه أبو خليل القباني، مؤسس المسرح العربي، والذي هرب إلى القاهرة من تعصب رجال الدين الرافضين لنشاطه الفني في دمشق.
  • أسس أول معمل لصناعة الملبس بين سوق البزورية وحي مئذنة الشحم حيث كتب لافتة على معمله (المؤسس الأول لمعمل الملبس).
  • ساهم بتأسيس أهم المشاريع الصناعية في سورية فقد كان من مؤسسي معمل الإسمنت في منطقة دمر، مع كل من فارس الخوري وخالد العظم ومعمل الكونسروة الوطني مع صديقه الرئيس شكري القوتلي.
  • في عام 1939 تم اعتقاله من قبل سلطة الاحتلال الفرنسي وسوقه إلى سجن تدمر ثم إلى سجن الرمل في بيروت بتهمة التمويل والتخطيط للحركة الوطنية في سورية.

معلومات نادرة

ذكر الشاعر الكبير نزار قباني في (قصتي مع الشعر) هذه الواقعة بقوله:

  • ( حين رأيت عساكر السنغال يدخلون في ساعات الفجر الأولى منزلنا بالبنادق والحراب ويأخذون أبي معهن في سيارة مصفحة إلى معتقل تدمر الصحراوي عرفت أن أبي كان يمتهن عملاً آخر غير صناعة الحلويات كان يمتهن صناعة الحرية).

توفيق قباني.. الصناعي الدمشقي المتنور والزعيم الوطني المناهض للاحتلال الفرنسي

-1954/ سوري

أحد أهم أركان وداعمي الكتلة الوطنية، وأول من نقل صناعة الحلويات عن الطليان إلى دمشق .

الولادة والنشأة:

ولد توفيق قباني في مدينة دمشق في بيت عربي من بيوت الشام القديمة.

في عمر الخامسة عشرة من عمره سافر توفيق القباني من دمشق إلى مصر، لمرافقة عمه أبو خليل القباني، مؤسس المسرح العربي، والذي هرب إلى القاهرة من تعصب رجال الدين الرافضين لنشاطه الفني في دمشق.

الدراسة:

تعلم توفيق قباني في القاهرة من الجاليات الإيطالية والفرنسية صناعة الشوكولا والنوكا والملبس، عنما لم تكن هذه الأصناف من الحلويات معروفة بعد في دمشق، حيث كان الأهالي لا يعرفون إلا الحلوى المصنوعة يدوياً في بيوتهم.

الأعمال:

– كان توفيق قباني صناعياً متميزاً.

فعندما عاد توفيق القباني إلى دمشق أسس أول معمل لصناعة الملبس بين سوق البزورية وحي مئذنة الشحم، حيث كتب لافتة على معمله (المؤسس الأول لمعمل الملبس).

وقد كانت هذه المشاريع مصدر دخل للحركة الوطنية ولتشغيل اليد العاملة.

– في العشرينيات من القرن الماضي كان منزل توفيق قباني مكاناً لاجتماع أقطاب المعارضة الوطنية، من صناعيين وتجار وسياسيين ينتمون إلى الكتلة الوطنية حيث تعقد الاجتماعات السياسية.

– انتسب توفيق قباني إلى الكتلة الوطنية التنظيم السياسي الأبرز المناهض للاستعمار الفرنسي، وقام بتمويل الحركة الوطنية لسنوات طويلة من ماله الخاص.

-بالإضافة لذلك شارك توفيق القباني في بداية الثلاثينات بتأسيس أهم المشاريع الصناعية في سورية:

فكان من مؤسسي معمل الإسمنت في دمر، مع كل من فارس الخوري وخالد العظم ومعمل الكونسروة الوطني مع صديقه الرئيس شكري القوتلي.

-كما لعب دوراً محورياً في تنظيم الاضراب الستيني الذي قادته الكتلة الوطنية ضد فرنسا عام 1936 احتجاجاً على اعتقال زعيم دمشق ونائبها فخري البارودي.

-وقاد الاحتجاج الشعبي ضد دخول البضائع الصهيونية إلى أسواق دمشق في شباط عام 1934 فجمعها وحرقها في سوق الحميدية .

-في عام 1939 تم اعتقاله من قبل سلطة الاحتلال الفرنسي وسوقه إلى سجن تدمر ثم إلى سجن الرمل في بيروت بتهمة التمويل والتخطيط للحركة الوطنية في سورية.

–  ابتكر حلويات كثيرة وقد أبهرت الناس بشكلها ومذاقها، وحيرهم كيف يمكن لحبة اللوز أن تدخل غلاف سكري محكم الإغلاق لتصبح ملبسة.

الحياة الشخصية:

تزوج من السيدة فايزة أقبيق وهي من أصول تركية، ورزق بصباح، ووصال، ونزار، ومعتز، ورشيد، وهيفاء.

ومن أحفاده: توفيق، هدباء، رنا، زينب، عمر.

واظب توفيق قباني على مساعدة المناضلين ضد الانتداب الفرنسي لسنوات وسنوات، مما أثّر على نفسيّة ولديه صباح قباني ونزار وزرع في قلبهما حب الوطن حتى الثمالة.

الوفاة:

توفي توفيق قباني في دمشق عام 1954، وقد نعته جميع الصحف السورية وصدّرت افتتاحياتها بمقالات أشادت بأعمله وجهاده وتضحياته في سبيل استقلال وطنه.

الأقوال:

كتب الشاعر نزار قباني قصيدة (الأب الذي لم ولن ينسى) تصف هول الصدمة في وفاة والده توفيق قباني وعدم تقبل لحظة الفراق:

  • أمات أبوك؟

ضلالٌ! أنا لا يموت أبي

ففي البيت منه

روائح ربٍ.. وذكرى نبي

هنا ركنه.. تلك أشياؤه

تفتق عن ألف غصنٍ صبي

جريدته.. تبغه.. متكاه

كأن أبي – بعد – لم يذهب

وصحن الرماد.. وفنجانه

على حاله ..بعد لم يشرب

ونظارتاه.. أيسلو الزجاج

عيوناً أشف من المغرب؟

بقاياه في الحجرات الفساح

بقايا النور على الملعب

ومما كتبه الشاعر نزار قباني في سيرته الذاتية (قصتي مع الشعر) عن أبيه:

  • “وإذ أردت تصنيف أبي أصنفه دون تردد بين الكادحين لأنه أنفق خمسين عاماً من عمره يستنشق روائح الفحم الحجري ويتوسّد أكياس السكر وألواح خسب السحاحير.

وكان يعود إلينا من عمله في زقاق معاوية كل مساء تحت مياه المزاريب الشتائية كأنه سفينة مثقوبة”.

اقتصاديّونرواد أعمال

توفيق قباني.. الصناعي الدمشقي المتنور والزعيم الوطني المناهض للاحتلال الفرنسي



حقائق سريعة

  • سافر من دمشق إلى مصر، لمرافقة عمه أبو خليل القباني، مؤسس المسرح العربي، والذي هرب إلى القاهرة من تعصب رجال الدين الرافضين لنشاطه الفني في دمشق.
  • أسس أول معمل لصناعة الملبس بين سوق البزورية وحي مئذنة الشحم حيث كتب لافتة على معمله (المؤسس الأول لمعمل الملبس).
  • ساهم بتأسيس أهم المشاريع الصناعية في سورية فقد كان من مؤسسي معمل الإسمنت في منطقة دمر، مع كل من فارس الخوري وخالد العظم ومعمل الكونسروة الوطني مع صديقه الرئيس شكري القوتلي.
  • في عام 1939 تم اعتقاله من قبل سلطة الاحتلال الفرنسي وسوقه إلى سجن تدمر ثم إلى سجن الرمل في بيروت بتهمة التمويل والتخطيط للحركة الوطنية في سورية.

معلومات نادرة

ذكر الشاعر الكبير نزار قباني في (قصتي مع الشعر) هذه الواقعة بقوله:

  • ( حين رأيت عساكر السنغال يدخلون في ساعات الفجر الأولى منزلنا بالبنادق والحراب ويأخذون أبي معهن في سيارة مصفحة إلى معتقل تدمر الصحراوي عرفت أن أبي كان يمتهن عملاً آخر غير صناعة الحلويات كان يمتهن صناعة الحرية).

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى