• جيمس-تشاوديك
  • إبراهيم-تراوري
  • محمد-عبد-السلام
  • الطيب-تيزيني
  • ليونيل-ميسي
  • مارغريت-تاتشر
  • ممدوح-حمادة
  • صوفيا-لورين
  • ماري-كويني
  • فيودور-ريشيتنيكوف
  • امير- البزق


حقائق سريعة

– يعتبر مثالاً حياً للملياردير الذي يعرف قدر نفسه ويريد أن يجعل من حياته أهم من مجرد شراء الطائرات الخاصة أو تربية الخيول وسباقات الهجن الخ.

– منذ نهاية السبعينات حدث تحوّل وتغيّر في حياته، وأصبح ميالا للتأثير في المجتمع والعالم، ابتداءً بشراء آلات حاسبة لبلده الأم المجر في الثمانينات وكان يأمل من ذلك تشجيع الديمقراطي.

وقدّم واحدة من أكبر المنح التعليمية في أوروبا لجامعة أوروبا الوسطى في مسقط رأسه المجر التي أسسها عام 1991.

– عاش جورج سوروس تجربتين مريرتين كانت أولاهما أنه نجى من معسكرات الاعتقال النازية بسبب إدعاء أبيه أنهم مسيحيون وثانيتهما هي تجربة العيش في ظل النظام الشيوعي الدكتاتوري وكل ذلك أكسبه ضميرا عالميا مؤثراً.

– تجاوز عمر جورج سوروس 91 سنة ورغم ذلك مازال مصرا على رأيه بالمجتمع المفتوح وان لديه رسالة لإنقاذ العالم من خلال تمويل الاحتجاجات الشعبية والمظاهرات في بلدان كثيرة حول العالم ولم تسلم من مخططاته شركات التكنولوجيا العملاقة مثل (أبل، جوجل، مايكروسوفت، أمازون) حيث يرى أن هذه الشركات تمارس الدكتاتورية الناعمة وتسعى للسيطرة على الجنس البشري وحرمان الشعوب من عاداتها وتقاليدها الضرورية لبناء حضارة عالمية بعيدة عن الحدود القومية الضيقة.

– إن جورج سوروس معروف بكونه من محبي عمل الخير ومن المؤثرين في مجرى العالم بأسره ولم يقبل بدور ملياردير تقليدي يرعى الفنون ويتبرع لبناء المتاحف بل آثر أن يكون له رأياً في العالم.

– عام 2006 وفي مناقشة لمجلس الشؤون العالمية في لوس أنجلوس سأل ألفين شوستر

(المحرر السابق لصحيفة  التايمز- لوس أنجلوس) سوروس: (كيف يتحول المرء من مهاجر إلى مموّل؟ متى أدركت أنك تعرف كيف تجني المال؟) أجاب سوروس: (حسنًا، كان لدي مجموعة متنوعة من الوظائف وانتهى بي الأمر ببيع السلع الفاخرة على شاطئ البحر، وفي متاجر للهدايا التذكارية، وفكرت أن هذا ليس ما أود فعله حقًا. لذلك، كتبت إلى كل مدير إداري في كل بنك تجاري في لندن، وحصلت على رد واحد أو اثنين فقط، وفي النهاية حصلت على وظيفة في أحد البنوك التجارية).

– تعرض سوروس إلى محاولة اغتيال من خلال إرسال طرد بريدي ملغم إلى منزله ولكن المحاولة فشلت وتم إلقاء القبض على الجاني، وبعد مرور خمسة أيام قام أحد المتطرفين البيض بمهاجمة كنيس يهودي في مدينة بتسبيرج في ولاية بنسلفانيا وقتل 11 من المصلين نكاية بجورج سوروس  -اليهودي الأصل- والتي تعد أسوء مذبحة ترتكب بحق اليهود في تاريخ أمريكا حيث كان يرى البعض أن سوروس يمثل رأس الشر الأعظم في العالم وأن يتآمر لإبادة البيض في أمريكا على غرار إبادة الهنود الحمر.

– روّج العديد من المحافظين الأمريكيين للادعاءات الكاذبة التي تصف سوروس بأنه (سيد الدمى الديكتاتورية) الخطير الذي يقف وراء العديد من المؤامرات العالمية المزعومة.

ففي مقال رئيسي لصحيفة نيويورك تايمز في أكتوبر 2018 كتب (إن نظريات المؤامرة عن سوروس أصبحت سائدة في كل ركن من أركان الحزب الجمهوري الأمريكي).

– غالبًا ما توصف نظريات المؤامرة التي تستهدف سوروس بأنها معادية للسامية، ولكن موقفه من سياسة إسرائيل التوسعية وموقفه الرافض لنتنياهو جعله هدف يسير على انه (معاد للسامية) رغم أصوله اليهودية، ينادي سوروس بحل الدولتين ويعتقد انه لا مناص من منح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.

– عارض سوروس اجتياح العراق وهاجم بشدة سياسة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن في العراق في مقال نشرته صحيفة التايمز الأيرلندية بتاريخ 18/5/2004 محذرا من مستقبل مظلم ينتظر العراق نتيجة تلك السياسة الخاطئة وقال سوروس ( إن موقف الولايات المتحدة في العراق أصبح غير مستدام، ونحن نسلم السلطة إلى الميليشيات المسلحة)، وأضاف  ( إن هذا يمهد الطريق للانقسامات الدينية والعرقية ولحرب أهلية محتملة على طريقة البوسنة بدلاً من الديمقراطية على النمط الغربي).


معلومات نادرة

  • تفترض الانعكاسية أن قيم السوق غالبًا ما تكون مدفوعة بأفكار المشاركين القابلة للخطأ، وليس فقط من خلال الأساسيات الاقتصادية للحالة، تؤثر الأفكار والأحداث على بعضها البعض في حلقات ردود الفعل الانعكاسية.
  • وجادل سوروس بأن هذه العملية تؤدي إلى أن تكون للأسواق دورات (مفيدة) أو (مفرغة) أو (مسايرة للدورات الاقتصادية من الازدهار والانهيار) على النقيض من توقعات التوازن للاقتصاديات الكلاسيكية الجديدة الأكثر قياسية.

 

  • أوضح سوروس فيما بعد بما يخص الأربعاء الأسود، من انه تمكن من القيام بتلك العملية بناء على دراساته المبكرة في الفلسفة حيث صاغ ما يعرف الان (بالنظرية العكسية لأسواق رأس المال) والتي يقول أن هذه النظرية تقدم صورة واضحة عن (فقاعات الأصول) و (الأرقام الظاهرية في المعاملات المصرفية) التي تعتمدها البنوك والقيمة الأساسية للأوراق المالية من خلال تباينات القيمة المستخدمة علناً في عملية بيع وتبادل الأسهم.

جورج سوروس..عبقري المضاربة ومهندس ثورات العالم الثالث وجيفارا العولمة

و1920-/ أمريكي

يعتقد الكثيرون أن سوروس هو العقل المدبر الذي يمسك بمقاليد كل شيء في العالم

الولادة والنشأة:

ولد جورج سوروس (جيورجي شوارتز سوروس) في 12 أغسطس عام 1920 في بودابست في المجر لعائلة يهودية فقيرة نجت من الاحتلال النازي للمجر، انتقل مع عائلته إلى المملكة المتحدة عام 1947.

الدراسة:

– عام 1951 حصل على درجة البكالوريوس في الفلسفة من كلية لندن للاقتصاد.

– عام 1954 حصل على درجة الماجستير في السياسة والاقتصاد وكذلك في الفلسفة.

– حصل على الدكتوراه في الفلسفة من جامعة أكسفورد؛ حيث تتلمذ على يد الفيلسوف البريطاني الكبير (كارل كوبر) والذي يعد من أشهر فلاسفة أوروبا في ذلك الوقتظ، بناء على كتابه المشهور (المجتمع المفتوح وأعداؤه- The Open Society and its Enemies)، وهو الكتاب الذي تأثر به سوروس كثيراً ورسم ملامح حياته وطموحاته المستقبلية.

– كما حاز على زمالة الأكاديمية البريطانية.

الأعمال:

– بدأ سوروس مسيرته في بريطانيا بالعمل في وظائف مختلفة فخلال الدراسة عمل منقذ سباحة ثم حارس أمني في محطة قطار لندن، وبعد تخرجه عمل في البنوك التجارية في بريطانيا.

– عام 1954 عمل سوروس في بنك سنغر وفريدلاندر التجاري في لندن وانتقل بعدها إلى قسم المراجحة.

– وفي سنة 1956 انتقل إلى مدينة نيويورك وعمل تاجراً للمراجحة لصالح شركة (أف.أم. ماير).

وجاء انتقاله إلى أمريكا بناءً على اقتراح زميل له في العمل، بأن يتقدم بطلب إلى شركة الوساطة (أف.أم. ماير) التي يملكها والده.

وتخصص في الأسهم الأوروبية التي كانت رائجة لدى المستثمرين المؤسسين الأمريكيين بعد تشكيل جماعة الفحم والصلب والتي أصبحت فيما بعد السوق المشتركة.

– عام 1959 انتقل سوروس إلى (ويرتهايم وشركاه) وخطط للبقاء لمدة خمس سنوات وهو وقت كاف لتوفير 500.000 دولار، إذ كان ينوي أن يعود بعدها إلى انكلترا لاستكمال دراسة الفلسفة.

بالإضافة لذلك عمل محللًا للأوراق المالية الأوروبية حتى عام 1963. وخلال هذه الفترة طوّر سوروس النظرية الانعكاسية لتوسيع أفكار معلمه في كلية لندن للاقتصاد( كارل بوبر).

مسيرته المالية:

– من عام 1963 ولغاية عام 1973 أدت تجربة جورج سوروس كنائب رئيس في (أرنهولد وإس. بليكرودر) إلى التقليل من حماسه للوظيفة، وتراجعت الأعمال بعد إدخال ضريبة معادلة الفائدة التي قوضت جدوى تجارة سوروس الأوروبية.

– من عام 1963 ولغاية عام 1966 انصب تركيز سوروس على مراجعة أطروحة الفلسفة.

– عام 1966 بدأ بصندوق بمبلغ 100.000 دولار من أموال الشركة لتجربة استراتيجيات التداول الخاصة به.

– عام 1969 أنشأ سوروس صندوق التحوط (دبل إيغل) برأس مال مستثمر يبلغ 4 ملايين دولار بما في ذلك 250 ألف دولار من أمواله الخاصة. وكان مقره في كوراساو- جزر الأنتيل الهولندية وكان (دبل إيغل) في حد ذاته صندوق إيغل الأول لشركة (أرنهولد وإس. بليكرودر) الذي أنشأه سوروس ورئيس الشركة هنري إتش.أرنهولد في عام 1967.

– عام 1973 كان لدى صندوق (دبل إيغل) 12 مليون دولار وشكّل أساس صندوق سوروس وقد حصل جورج سوروس وجيم روجرز على عوائد على حصتهما من رأس المال وعلى 20 بالمئة من الأرباح سنويًا.

– وفي عام 1970 أسس سوروس إدارة صندوق سوروس وأصبح رئيسًا لها، وكان من بين أولئك الذين شغلوا مناصب عليا هناك في أوقات مختلفة جيم روجرز، وستانلي دروكنميلر، ومارك شوارتز، وكيث أندرسون، وابني سوروس.

– عام 1973 استقال سوروس من إدارة صندوق (دبل إيغل) بسبب تضارب المصالح الذي حدّ من قدرته على إدارة الصندوقين، وقد منح المستثمرين في صندوق(دبل إيغل) خيار الانتقال إليه أو البقاء مع (أرنهولد وإس. بليكرودر)، وأعيد تسميته بصندوق الكم تيمنًا بالنظرية الفيزيائية لميكانيكا الكم.

– نمت قيمة الصندوق إلى 12 مليون دولار، وكان جزء صغير منها فقط من أموال سوروس الخاصة، فأعاد هو وجيم روجرز استثمار عائداتهما من الصندوق بالإضافة إلى جزء كبير من رسوم الأداء البالغة 20%، وبالتالي توسعت حصتهما.

– لم يعرف عن جورج سوروس خارج نطاق المال والأعمال إلا القليل قبل ما يسمى بالأربعاء الأسود، ففي عام 1992 حاز سوروس على لقب (الرجل الذي حطم بنك انكلترا)، بعدما أقدم على عملية مضاربة مصرفية ببيع ما يعادل 10 مليار دولار من رصيده من الجنيه الإسترليني محققا ربحاً قدره مليار دولار في يوم واحد فقط، خلال أزمة العملة البريطانية والتي أطلقت عليها الصحافة البريطانية حينها تسمية يوم (الأربعاء الأسود).

الأربعاء-الأسود-في-إنكلترا
الأربعاء-الأسود-في-إنكلترا

– توالت نجاحات سوروس التجارية المبهرة وبلغت ذروة غير مسبوقة لتصل إلى 25 مليار دولار في العام 2011 وهذا هو الجزء الأكبر من صافي أصوله الإجمالية.

– يعتلي سوروس المرتبة 99 في قائمة أغنى رجل في العالم وتزيد ثروته عن 9.0 مليار دولار واستطاع استثمار وعيه الذاتي وتحويله إلى أرقام رابحة في البورصة حتى أطلق عليه أرباب البورصة العالمية لقب (عبقري المضاربة).

– قام سوروس بتأسيس (صندوق – أو مؤسسة المجتمع المفتوح) والذي ينسب إليه تمويل المظاهرات والاحتجاجات والثورات في مختلف بلدان العالم.

– يعتبر سوروس من مؤيدي القضايا السياسية التقدمية والليبرالية، التي يقدم لها تبرعات من خلال مؤسسته، مؤسسات المجتمع المفتوح، بين عامي 1979 و2011 تبرع بأكثر من 11 مليار دولار لمختلف القضايا الخيرية.

–  عام 2017 بلغ مجموع تبرعاته (بشأن المبادرات المدنية الرامية إلى الحد من الفقر وزيادة الشفافية، وبشأن المنح الدراسية والجامعات في جميع أنحاء العالم) 12 مليار دولار.

– عام  2020 فقد بلغ إجمالي ثروته 43 مليار دولار إلا أن الصافي منها لا يزيد كثيرا عن 8 مليار دولار حيث تبرع بما يزيد عن 34 مليار دولار للأعمال الخيرية ومشاريع التنمية في العديد من بلدان العالم الثالث ما يجعله (المانح الأكثر سخاء) من حيث النسبة المئوية لصافي الثروة، وفقًا لمجلة فوربس.

-ومع نهاية عام 2021 بلغت ثروة جورج سوروس 44 مليار دولار، خصص منها مبلغ 34 مليار دولار كصندوق لتمويل مشاريع المجتمع المفتوح بحسب نظريات هذا الرجل الغامض.

الحياة الشخصية:

تزوج جورج سوروس ثلاث مرات. فخلال الحرب العالمية، تزوج من Annaliese Witschak  وهي من مواليد 3 يناير 1934. وللزوجين ثلاثة أبناء روبرت دانييل سوروس وأندريا سوروس كولومبل وجوناثان تيفادار سوروس.

ولقد انفصلت أنالييس عن جورج في عام 1983.

ثم تزوج للمرة الثانية من  سوزان ويبر وهي من مواليد 15 أبريل 1955 ولكنهم تطلقو في عام 2005.

ولديهم ابنان معاً هما الكسندر سوروس وغريغوري جيمس سوروس.

الآن، هو متزوج  من تاميكو بولتون وهي من مواليد الثامن عشر من أكتوبر عام 1971.

 

جورج-سوروس-مع-زوجته
جورج-سوروس-مع-زوجته

الجوائز والتكريم:

  •  حاز على جائزة جيمس ماديسون عام 1997
  •  وعام 1998 على نيشان صليب تيرا ماريانا.
  •  وحاز عام 2004 على نيشان الاستحقاق المجري.
  •  حاز عام 2012 على جائزة آدم سميث.
  • وجائزة الحرية عام 2013
  •  حاز عام 2015 على نيشان الحرية.
  •  ونيشان الإنسانية للخلاص الأفريقي.

الأقوال:

  •  “يحتاج النظام العالمي إلى إصلاح شامل”.
  • ” يجب أن تخضع سيادة الدول للقانون الدولي والمؤسسات الدولية”.
  • ” هناك قناعة راسخة بأن البنوك المركزية تفعل دائمًا ما هو ضروري للحفاظ على استمرار النظام ثم بعد ذلك تعتني بالجوانب القانونية، في الأزمات ليس لديك الوقت الكافي للتفكير في مثل هذه المخاوف لفترة طويلة”.
  • -“يمكننا التحدث عن انتصار الرأسمالية في العالم ، لكن لا يمكننا بعد التحدث عن انتصار الديمقراطية، هناك تفاوت خطير بين الظروف السياسية والاقتصادية السائدة في العالم اليوم”.
  • ” لكي تكون ناجحًا ، تحتاج إلى وقت فراغ، أنت بحاجة إلى وقت معلق بشدة على يديك”.
  • ” يتميز المجتمع غير المتغير بغياب البدائل”.
  • “لقد جعلت العولمة العالم مترابطًا بشكل متزايد ، لكن السياسة الدولية لا تزال قائمة على سيادة الدول”.
  • -“لسوء الحظ ، كلما كان النظام أكثر تعقيدًا ، زادت مساحة الخطأ”.
  •  “كل فقاعة لها مكونان: شيء – اتجاه حقيقي ، وسوء فهم حول هذا الاتجاه”.
  • ” لا يتميز الاقتصاد العالمي بالحركة الحرة للسلع والخدمات فحسب، بل يتميز وهو الأهم، بالحركة الحرة للأفكار ورؤوس الأموال”.
  • ” أعتقد أنه من الطبيعي أن تهتم كل دولة بمصالحها ، لكن هناك بعض المصالح المشتركة بين جميع البلدان. هناك بعض المصالح الإنسانية، أو نحتاج أيضًا إلى تعاون دولي، في بعض الأحيان نخلط بينه وبين الإملاء”.
  • ” إذا تبرع كل شخص غني بنسبة 50 في المائة من ثروته للأعمال الخيرية ، فلن أقول إنه يجب عليهم دفع المزيد من الضرائب”.
  • ” فقاعة الأصول النهائية هي الذهب”.
اقتصاديّونرواد أعمال

جورج سوروس..عبقري المضاربة ومهندس ثورات العالم الثالث وجيفارا العولمة



حقائق سريعة

– يعتبر مثالاً حياً للملياردير الذي يعرف قدر نفسه ويريد أن يجعل من حياته أهم من مجرد شراء الطائرات الخاصة أو تربية الخيول وسباقات الهجن الخ.

– منذ نهاية السبعينات حدث تحوّل وتغيّر في حياته، وأصبح ميالا للتأثير في المجتمع والعالم، ابتداءً بشراء آلات حاسبة لبلده الأم المجر في الثمانينات وكان يأمل من ذلك تشجيع الديمقراطي.

وقدّم واحدة من أكبر المنح التعليمية في أوروبا لجامعة أوروبا الوسطى في مسقط رأسه المجر التي أسسها عام 1991.

– عاش جورج سوروس تجربتين مريرتين كانت أولاهما أنه نجى من معسكرات الاعتقال النازية بسبب إدعاء أبيه أنهم مسيحيون وثانيتهما هي تجربة العيش في ظل النظام الشيوعي الدكتاتوري وكل ذلك أكسبه ضميرا عالميا مؤثراً.

– تجاوز عمر جورج سوروس 91 سنة ورغم ذلك مازال مصرا على رأيه بالمجتمع المفتوح وان لديه رسالة لإنقاذ العالم من خلال تمويل الاحتجاجات الشعبية والمظاهرات في بلدان كثيرة حول العالم ولم تسلم من مخططاته شركات التكنولوجيا العملاقة مثل (أبل، جوجل، مايكروسوفت، أمازون) حيث يرى أن هذه الشركات تمارس الدكتاتورية الناعمة وتسعى للسيطرة على الجنس البشري وحرمان الشعوب من عاداتها وتقاليدها الضرورية لبناء حضارة عالمية بعيدة عن الحدود القومية الضيقة.

– إن جورج سوروس معروف بكونه من محبي عمل الخير ومن المؤثرين في مجرى العالم بأسره ولم يقبل بدور ملياردير تقليدي يرعى الفنون ويتبرع لبناء المتاحف بل آثر أن يكون له رأياً في العالم.

– عام 2006 وفي مناقشة لمجلس الشؤون العالمية في لوس أنجلوس سأل ألفين شوستر

(المحرر السابق لصحيفة  التايمز- لوس أنجلوس) سوروس: (كيف يتحول المرء من مهاجر إلى مموّل؟ متى أدركت أنك تعرف كيف تجني المال؟) أجاب سوروس: (حسنًا، كان لدي مجموعة متنوعة من الوظائف وانتهى بي الأمر ببيع السلع الفاخرة على شاطئ البحر، وفي متاجر للهدايا التذكارية، وفكرت أن هذا ليس ما أود فعله حقًا. لذلك، كتبت إلى كل مدير إداري في كل بنك تجاري في لندن، وحصلت على رد واحد أو اثنين فقط، وفي النهاية حصلت على وظيفة في أحد البنوك التجارية).

– تعرض سوروس إلى محاولة اغتيال من خلال إرسال طرد بريدي ملغم إلى منزله ولكن المحاولة فشلت وتم إلقاء القبض على الجاني، وبعد مرور خمسة أيام قام أحد المتطرفين البيض بمهاجمة كنيس يهودي في مدينة بتسبيرج في ولاية بنسلفانيا وقتل 11 من المصلين نكاية بجورج سوروس  -اليهودي الأصل- والتي تعد أسوء مذبحة ترتكب بحق اليهود في تاريخ أمريكا حيث كان يرى البعض أن سوروس يمثل رأس الشر الأعظم في العالم وأن يتآمر لإبادة البيض في أمريكا على غرار إبادة الهنود الحمر.

– روّج العديد من المحافظين الأمريكيين للادعاءات الكاذبة التي تصف سوروس بأنه (سيد الدمى الديكتاتورية) الخطير الذي يقف وراء العديد من المؤامرات العالمية المزعومة.

ففي مقال رئيسي لصحيفة نيويورك تايمز في أكتوبر 2018 كتب (إن نظريات المؤامرة عن سوروس أصبحت سائدة في كل ركن من أركان الحزب الجمهوري الأمريكي).

– غالبًا ما توصف نظريات المؤامرة التي تستهدف سوروس بأنها معادية للسامية، ولكن موقفه من سياسة إسرائيل التوسعية وموقفه الرافض لنتنياهو جعله هدف يسير على انه (معاد للسامية) رغم أصوله اليهودية، ينادي سوروس بحل الدولتين ويعتقد انه لا مناص من منح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.

– عارض سوروس اجتياح العراق وهاجم بشدة سياسة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن في العراق في مقال نشرته صحيفة التايمز الأيرلندية بتاريخ 18/5/2004 محذرا من مستقبل مظلم ينتظر العراق نتيجة تلك السياسة الخاطئة وقال سوروس ( إن موقف الولايات المتحدة في العراق أصبح غير مستدام، ونحن نسلم السلطة إلى الميليشيات المسلحة)، وأضاف  ( إن هذا يمهد الطريق للانقسامات الدينية والعرقية ولحرب أهلية محتملة على طريقة البوسنة بدلاً من الديمقراطية على النمط الغربي).


معلومات نادرة

  • تفترض الانعكاسية أن قيم السوق غالبًا ما تكون مدفوعة بأفكار المشاركين القابلة للخطأ، وليس فقط من خلال الأساسيات الاقتصادية للحالة، تؤثر الأفكار والأحداث على بعضها البعض في حلقات ردود الفعل الانعكاسية.
  • وجادل سوروس بأن هذه العملية تؤدي إلى أن تكون للأسواق دورات (مفيدة) أو (مفرغة) أو (مسايرة للدورات الاقتصادية من الازدهار والانهيار) على النقيض من توقعات التوازن للاقتصاديات الكلاسيكية الجديدة الأكثر قياسية.

 

  • أوضح سوروس فيما بعد بما يخص الأربعاء الأسود، من انه تمكن من القيام بتلك العملية بناء على دراساته المبكرة في الفلسفة حيث صاغ ما يعرف الان (بالنظرية العكسية لأسواق رأس المال) والتي يقول أن هذه النظرية تقدم صورة واضحة عن (فقاعات الأصول) و (الأرقام الظاهرية في المعاملات المصرفية) التي تعتمدها البنوك والقيمة الأساسية للأوراق المالية من خلال تباينات القيمة المستخدمة علناً في عملية بيع وتبادل الأسهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى