حقائق سريعة
- تلقى عبد العزيز بوتفليقة تعليمه داخل مدارس المملكة المغربية.
- في١٩٦٢ بعد الاستقلال دخل بوتفليقة في عضوية أول مجلس تأسيسي وطني ثمّ انتقل بعدها إلى توليّ وزارة الشباب والرياضة والسباحة في حكومة الرئيس أحمد بن بلة.
- وفي عام١٩٦٧ دعا بوتفليقة إلى الوحدة العربية في قمة الخرطوم وأثبت وجوده في حرب أكتوبر(تشرين) عام ١٩٧٣، كما حصل على مقعد له في الجمعية العامة للأمم المتحدة في١٩٧٤.
- نجح بوتفليقة خلال فترة حكمه في تحقيق العديد من الإنجازات على مختلف الأصعدة الدينية، والجيش والأمن، السكن والبناء، التربية والتعليم.
- تميزت فترة حكمه بمحطات فاصلة تمكّن خلالها من تحقيق التوازن مع أركان الدولة العميقة ممثلة أساسا في رئاسة أركان الجيش والاستخبارات.
معلومات نادرة
- حسب الفريق الشاذلي بلغت إسهامات الجزائر التي يقودها بومدين ووزير خارجتها بوتفليقة في حرب تشرين (أكتوبر):
96 دبابة، 32 آلية مجنزرة، 12 مدفعا ميدانيا، 16 مدفعا مضادا للطيران الجوي ، سرب من طائرات ميج 21، سربانا من طائرات ميج 17، سرب من طائرات سوخوي وبلغ مجموع الطائرات حوالي 50 طائرة، أما التعداد البشري فقد بلغ 2115 جندي و812 ضابط صف و192 ضابط العتاد.
عبد العزيز بوتفليقة.. رئيس الجمهورية الجزائرية بين 1999-2019
1937- 2021/ جزائري
بوتفليقة أصغر شخص في العالم عمراً يتولى منصب وزارة الخارجية
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
ولد عبد أحمد العزيز بوتفليقة في٢مارس١٩٣٧في وجدة في شرق المغرب، حيث المنطقة التي هاجر إليها والده نتيجة تردي الأوضاع الاقتصادية؛ واستقر فيها فترة طويلة حتى طرأت متغيرات عدة على حياته جعلته يغادرها.
يعود أصل كل من والده أحمد بوتفليقة ووالدته منصورية غزلاوي إلى ندرومة، بلدة في غرب الجزائر بمنطقة تلمسان.
والده من الطبقة المتوسطة، وكان يعمل تاجرًا بسوق الجُملة، وأما أمه فتنتسب لكُبرى لعائلات الجزائر، وارتضت أن تكون زوجة ثانية لوالده.
لأبو تفليقة شقيق واحد هو السعيد بوتفليقة.
الدراسة:
تلقى عبد العزيز بوتفليقة تعليمه داخل مدارس المملكة المغربية، وأكمل تعليمه الإعدادي بثانوية عبد المؤمن، ثم المرحلة الثانوية بمدرسة عمر بن عبد العزيز ليصبح شابًا مدركاً بالأحداث، ومُتقنًا للغات الأجنبية، ومُعبأً بروح نضال أبناء موطنه الجزائر ضد المستعمر الفرنسي؛ ليترك الدراسة عند سن السادسة عشر، ويقرر الانضمام لصفوف جيش التحرير الجزائري.
الأعمال:
عندما أصبح عبد العزيز بوتفليقة في سن التاسعة عشر، انضم إلى جيش الحدود الجزائري على أراضي المغرب؛ جراء طلب جيش التحرير الوطني من جميع طلاب الثانويات والجامعات الجزائرية الالتحاق بصفوفه؛ ليُتابع بوتفليقة بعدها تدريباته العسكرية في مدرسة إطارات جيش التحرير الوطني في دار الكبداني بين وجدة والناظور؛ ثمّ انتقل بعدها لاستلام المراقبة العامة للولاية الخامسة الغربية، وتابع في هذه المهام لمدة عشرة أشهر من عام١٩٥٧.
في ١٩٥٨ قام الهواري بومدين بتعيينه سكرتيراً إدارياً حيث ارتقى من منصب قيادة الولاية الخامسة إلى استلام رئاسة الأركان الغربية ثم هيئة الأركان العامة؛ وفي ١٩٦٠ذهب في مهمة إلى الحدود الجنوبية وعندما حصل النزاع بين هيئة الأركان العامة والحكومة الجزائرية المؤقتة وتحديداً في ١٩٦١ طلب منه الهواري بومدين إيجاد الدعم بين القادة التاريخيين وسُجن على إثر ذلك في قلعة أونوي الفرنسية؛ ولعب بعدها دوراً حاسماً في إبرام تحالف مع الرئيس المدني للجزائر أحمد بن بلة.
في١٩٦٢ بعد الاستقلال دخل بوتفليقة في عضوية أول مجلس تأسيسي وطني ثمّ انتقل بعدها إلى توليّ وزارة الشباب والرياضة والسباحة في حكومة الرئيس أحمد بن بلة؛ وعندما أصبح بوتفليقة في عمر٢٥ تمّ انتخابه كنائب في المجلسين التشريعيين الأول والثاني؛ وفي١٩٦٣ تمّ تعيينه عضواً في اللجنة المركزية والمكتب السياسي لجبهة التحرير الوطني.
بوتفليقة وزيراً للخارجية:
في نهاية عام ١٩٦٣ رُشح بوتفليقة لتولّي منصب وزير الخارجية الجزائري بشكل مؤقت حتى تمّ تثبيته في ذلك المنصب الذي بقي فيه حتى وفاة الرئيس الهواري بومدين؛ توسّع بوتفليقة في هذه الأثناء في نشاطاته السياسية حتى وقّع مع فرنسا اتفاقية١٩٦٨ التي تقضي بإتاحة المجال للمواطنين الجزائريين وعائلاتهم في التنقل والعمل والإقامة في فرنسا؛ فاتحاً بذلك باب الهجرة الجزائرية الكبير.
كان بوتفليقة أصغر شخصاً في العمر في العالم يتولى منصب وزارة الخارجية، لكنه عمل بجهد كبير حتى جعل من الجزائر متحدثاً رسمياً باسم دول العالم الثالث، حيث كان محاوراً متمكناً وقادراً على توحيد الآراء ومقاربتها من بعضها بين الجنوب والشمال.
وفي عام١٩٦٧ دعا بوتفليقة إلى الوحدة العربية في قمة الخرطوم وأثبت وجوده في حرب أكتوبر(تشرين) عام ١٩٧٣، كما حصل على مقعد له في الجمعية العامة للأمم المتحدة في١٩٧٤.
بعد وفاة الهواري بومدين كثرت الشائعات حوله التي مسّت نزاهته كما حدثت معه عدة مشكلات في هذا الشأن؛ إلى أن قرر في١٩٨١ مغادرة الجزائر والتنقل ما بين سويسرا والإمارات العربية المتحدة، حيث عمل في هذه الأثناء مستشاراً دولياً.
وفي ١٩٨٦ حُلّت مشاكله وعفى عنه الرئيس الشاذلي بن جديد فقرر العودة إلى الجزائر في١٩٨٧.
في١٩٨٩ شارك في مؤتمر جبهة التحرير الوطنية وتمّ انتخابه فيه كعضواً في اللجنة المركزية؛ وفي١٩٩٤ عاد بوتفليقة إلى سويسرا.
رئاسة الجزائر:
وفي ١٩٩٨ عاد بوتفليقة إلى الجزائر مُعلناً عن نيته الترشح للرئاسية كمرشح حر؛ وفي هذه الانتخابات انسحب منافسيه من وبقيّ هو المرشح الوحيد، ليتولّى رئاسة الجزائر من عام ١٩٩٩ إلى ٢٠١٩ ، والتي كانت فترة هامة في تاريخ الجزائر الحديث ، تخللتها مشكلات جمة إلا أن الجزائر خطت خطوات هامة في مسيرة التطور السياسي والاقتصادي، وأصبحت لها مكانة مرموقة في أفريقيا والعالم.
نجح بوتفليقة خلال فترة حكمه في تحقيق العديد من الإنجازات على مختلف الأصعدة الدينية، والجيش والأمن، السكن والبناء، التربية والتعليم، النقل، الصحة، الصناعة، الرياضة، السياحة وقطاع الموارد المائية.
انتهى حكم بوتفليقة بتقديمه استقالة جاءت تلبية للضغط الشعبي الذي طالبه بالتنحي بسبب تدني حالته الصحية؛ وعند خروجه وجّه رسالة إلى الجزائريين اعتذر فيها منهم على كافة العقبات التي تخللت حكمه ولافتاً أنظارهم إلى التقدم الكبير الذي تحقق خلال فترة حكمه.
الحياة الشخصية:
كثرت الشائعات حول زواج عبد العزيز بوتفليقة، وعلاقاته الشخصية، فقيل إنه ظل عازبًا، فعلى عكس أغلب رؤساء العالم، يظهر قط مع سيدة حتى في المحافل والمناسبات الرسمية، ولم يظهر له أولاد.
بينما عُرف بارتباطه الوثيق بوالدته «منصورية غزلاوي»، تلك السيدة الصارمة، والقوية، التي كانت صاحبة الأمر والنهي في كثير من أموره الشخصية، حتى توفيت عام 2009.
بعد وفاته ظهرت تصريحات رسمية عن زواجه بأمل التريكي، ابنة يحيى التريكي، عام 1990، وهي امرأة ذكية، دبلوماسية، ومثقفة، كما كانت تدرس الطب، حيث زواجه منها، وليس للرئيس بوتفليقة أولاد.
الوفاة:
توفيّ عبد العزيز بوتفليقة في زرالدة حيث كان يقيم في١٧ سبتمبر ٢٠٢١ عن عمر ناهز٨٤ عام، إثر سكتة قلبية حيث أعلنت الرئاسة الجزائرية خبر وفاته عبر القناة التلفزيونية العامة في الجزائر وأُعلن الحداد الرسمي وتنكيس الإعلام في الجزائر لمدة ثلاثة أيام؛ وحضر تشييعه العديد من الشخصيات الهامة والمعروفة في المجال السياسي المحلي والدولي.
الجوائز والتكريم:
حصل عبد العزيز بوتفليقة خلال حياته على العديد من التكريمات التي شملت الأوسمة وتخليد الأماكن باسمه والتي كان منها:
- دكتوراه فخرية من جامعة بكين.
- تسمية شارع باسمه في كل من فلسطين، مالي، النيجر…
- وسام الاستحقاق الوطني الجزائري.
- الطوق الأعظم لنيشان الأمير هنري.
- وسام الصليب الأعظم المطوق من رتبة استحقاق الجمهورية الإيطالية.
- وسام طوق الاستحقاق المدني في٢٠٠٢.
- النجمة العظمى لوسام الشرق للخدمات المقدمة لجمهورية النمسا.
الأقوال:
- “يمكن النظر إلى الحوار بين الحضارات على أنه حوار بين الفرد والعالم”.
- “يجب احتضان الأمة وإعادة تأهيلها والتعبير عنها كعلامة ملموسة للإبداع البشري وكعنصر لا يتجزأ من تراث البشرية”.
- “إذا كان من الممكن قياس حياة الرجال من حيث السنوات ، والأيديولوجيات في العقود ، والدول في القرون ، فإن وحدة قياس الحضارات ، التي ولدت من التفاعل بين الشعوب ، ستكون الألفية”.
حقائق سريعة
- تلقى عبد العزيز بوتفليقة تعليمه داخل مدارس المملكة المغربية.
- في١٩٦٢ بعد الاستقلال دخل بوتفليقة في عضوية أول مجلس تأسيسي وطني ثمّ انتقل بعدها إلى توليّ وزارة الشباب والرياضة والسباحة في حكومة الرئيس أحمد بن بلة.
- وفي عام١٩٦٧ دعا بوتفليقة إلى الوحدة العربية في قمة الخرطوم وأثبت وجوده في حرب أكتوبر(تشرين) عام ١٩٧٣، كما حصل على مقعد له في الجمعية العامة للأمم المتحدة في١٩٧٤.
- نجح بوتفليقة خلال فترة حكمه في تحقيق العديد من الإنجازات على مختلف الأصعدة الدينية، والجيش والأمن، السكن والبناء، التربية والتعليم.
- تميزت فترة حكمه بمحطات فاصلة تمكّن خلالها من تحقيق التوازن مع أركان الدولة العميقة ممثلة أساسا في رئاسة أركان الجيش والاستخبارات.
معلومات نادرة
- حسب الفريق الشاذلي بلغت إسهامات الجزائر التي يقودها بومدين ووزير خارجتها بوتفليقة في حرب تشرين (أكتوبر):
96 دبابة، 32 آلية مجنزرة، 12 مدفعا ميدانيا، 16 مدفعا مضادا للطيران الجوي ، سرب من طائرات ميج 21، سربانا من طائرات ميج 17، سرب من طائرات سوخوي وبلغ مجموع الطائرات حوالي 50 طائرة، أما التعداد البشري فقد بلغ 2115 جندي و812 ضابط صف و192 ضابط العتاد.