• نفيسة المرادية
  • سميح_القاسم
  • ناصيف-اليازجي
  • سعاد-عبدالله
  • آسيا-جبار
  • أم-كلثوم
  • عبد-الرحمن-السميط
  • زيغود-يوسف
  • أرطغرل
  • عبدالرحمن-الغافقي
  • بروس-لي


حقائق سريعة

  •  اشتهرت عقيل وزملائها بتقديمهم أول دليل فيزيولوجي على دور الأندروفين في الدماغ وإثبات أن الأندروفين يتم تنشيطه بالإجهاد ويمكن أن يسبب تثبيط الألم.
  • يعمل مخبر عقيل حتى الآن على تطوير نماذج حيوانية من أجل فهم الأساس الوراثي والتنموي للاختلافات في المزاج.
  • أحد أبرز سبع علماء فرقة العمل الخاصة ببحوث الأمل للاكتئاب.
  • تعدّ واحدة من أوائل الباحثين الذين قدّموا دليلاً فزيولوجياً على تأثير الأندروفين على عمل الدماغ.

هدى عقيل.. أستاذة علوم الأعصاب صاحبة الأبحاث الرائدة في فهم البيولوجيا العصبية للمشاعر

1945-/ سوريّة- أمريكية

تعدّ واحدة من أوائل الباحثين الذين قدّموا دليلاً فزيولوجياً على تأثير الأندروفين على عمل الدماغ

الولادة والنشأة:

ولدت هدى عقيل في19مايو1945 في العاصمة السورية دمشق.

نشأت عقيل في أسرة  محبة للعلم ومؤمنة به إيماناً راسخاً.

وعملت هذه العائلة على أن تأخذ هدى نصيبها من العلم، وأن تشق طريقها حسب رغبتها، في وقت كان البعض يحرم فيه المرأة من أبسط حقوقها.

كان لوالد هدى أثراً كبيراً في نفسها؛ حيث كان عالم نفسياً، وهذا ما دفع هدى إلى توجيه جل اهتمامها إلى سيكولوجيا اللغة لاحقاً.

الدراسة:

التحقت هدى عقيل بالمدرسة الكاثوليكية الفرنسية في دمشق، وبقيت فيها حتى وصولها للمرحلة الثانوية، وتلقت تعليمها على يد راهبات قدموا من جميع أنحاء العالم.

فيما بعد زاد شغف عقيل لإكمال تعليمها وتطوير نفسها بعد قراءتها كتاب عن ماري كوري، والذي شكل نقطة تحول أساسية في حياتها.

كانت عقيل مؤمنة بأنها ستصل إلى حلمها وأخذت “ماري كوري” قدوة لها في مشوارها العلمي والمهني وتحقيق ذاتها.

ولتحقيق حلمها التحقت عقيل بالجامعة الأمريكية في بيروت لتحصل منها على درجة البكالوريوس.

بعد ذلك حصلت عقيل على منحة من مؤسسة “روكفيلر” التعليمية الأمريكية؛ والتي اشترطت  عليها أن تحصل على العلامة الكاملة في موادها، الأمر ذلك لم يكن سهلاً أبداً على عقيل، بسبب عدم إتقانها للغة الإنكليزية.

لكنها عملت على نفسها وطورت ذاتها من أجل تحقيق ذلك,

وفي عام1967 تخرجت عقيل من الجامعة الأمريكية في بيروت حاصلة على بكالوريوس الآداب في علم النفس.

وبعد  تخرجها من الجامعة الأمريكية في بيروت، تابعت تعليمها واستمر ذلك لمدة عام كامل قبل سفرها إلى الولايات المتحدة الأمريكي.

التحقت عقيل بجامعة “أيوا” حيث درست أساسيات علم الأعصاب وعلم الصيدلة.

ولأنها كانت محبة وشغوفة بهذين المجالين، مما دفعها لإكمال الدراسة في مختبر الفيزيولوجيا الكهربائية؛ وقامت بإجراء بحث حول التعلم مع زميل لها.

طورت هدى من نفسها وأبدعت في مجالها، مما أدى إلى قبولها في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، بهدف متابعة دراستها للحصول على الدكتوراه.

وبعد تخرجها من جامعة كاليفورنيا، عملت عقيل مع زميل لها في اختصاص أبحاث الألم، لتنال الدكتوراه في هذا المجال.

أكملت عقيل تعليمها بالتحاقها بالعديد من المراكز العلمية والمخابر التي كان منها مخبر جامعة ستانفورد.

الأعمال:

كانت مسيرة عقيل المهنية غنية بالأبحاث التي تناولت العديد من المواضيع وشملت:

العمل على مستقبلات الأدوية المنومة، والدراسات السلوكية وتحليلات الوظائف الهيكلية، وعلم الأحياء العصبي للاضطراب النفسي الحاد، والأدمغة بعد الوفاة إضافة إلى بحوث الوراثية الجزيئية.

في عام 1970 انضمت هدى إلى جون ليبسكيند؛ الذي كان يشغل منصب أستاذ مساعد في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس.

كان جون مهتماً  بعلم الأحياء العصبي للآلام، وتناولا معاً فكرة أن الألم الوهمي لم يكن ظاهرة جسدية بحتة بل أن الجانب النفسي له تأثير كبير.

وفي السياق نفسه لاحظ أحد زملاء هدى في المختبر أن التحفيز الكهربائي قلل من تجربة الألم المعززة، بدلاً من تعزيزها؛ مما ألهم عقيل وزميلها على مواصلة البحث في هذه الظاهرة التي أخذت جل اهتمامها وعرفت لاحقاً باسم (تسكين الألم الناتج عن التحفيز).

وبعد التجارب على الفئران وصلوا في نهاية الأمر إلى فكرة أن التحفيز في العديد من مواقع الدماغ، أو متلازمة صدى الدماغ قد قضى على الاستجابة للمنبهات المؤلمة وترك الأنماط الحسية الأخرى غير متأثرة نسبياً.

وأصبحت هذه الفكرة موضوع أطروحة الدكتوراه التي أرادت عقيل تقديمها.

واستكمالاً لرسالتها أجرت عقيل العديد من التجارب على الفئران باستخدامات ذبذبات “دامور وسميس” بهدف التحقق من الدور الذي تقوم به أحاديات الدماغ الدوبامانية  والدوبامين  والنورأدرينالين والسيرتونين، لتغيير الانتقال في مسارات أحادي الأمين.

فضلا” عن إجرائها العديد من الأبحاث التي تناولت محاور متعددة في سياق اهتمامها نفسه متواصلة بذلك إلى العديد من النتائج والاكتشافات.

ساهمت في فهم البيولوجيا العصبية للعواطف. فإضافة إلى الألـم والقلق والاكتئاب شمل ذلك تعـاطي المخـدرات، وفوق ذلك تعدّ واحدة من أوائل الباحثين الذين قدّموا دليلاً فزيولوجياً على تأثير الأندروفين على عمل الدماغ.

حالياً يعمل مخبر عقيل على تطوير نماذج حيوانية من أجل فهم الأساس الوراثي والتنموي للاختلافات في المزاج، وآثار هذه الاختلافات الفطرية على الإحساس بالقلق والاكتئاب وتعاطي الأدوية.

شغلت عقيل خلال مسيرتها التي مازالت مستمرة؛ العديد من المناصب الهامة والتي كان منها:
  • رئيسة لجمعية علم الأعصاب، إضافة إلى منصب رئيسة الكلية الأمريكية لعلم الأدوية العصبية.
  • إضافة لشغلها منصب الرئيس المشارك للجنة التوجيهية لعلم الأعصاب في مؤسسة المعهد الوطني للصحة.
  •  فضلاً عن عملها في مجلس معهد الطب التابع للأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم.
وفوق كل ذلك تشغل هدى عضوية عدد من المؤسسات منها:
  • الرابطة الأمريكية لتقدم العلوم.
  • معهد الطب التابع للأكاديمية الوطنية للعلوم.
  • الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم.

الحياة الشخصية:

تزوجت هدى عقيل من الدكتور ستانلي أوستون؛ وكان كل منهما دافعاً للآخر، حيث اشتركا معاً في إدارة معهد العلوم العصبية والجزيئية والسلوكية الرديف لجامعة ميشغان.

هدى-عقيل-وزوجها-ستانلي
هدى-عقيل-وزوجها-ستانلي

حيث أنجبت عقيل وزوجها ابنة وابن.

الجوائز والتكريمات:

حصلت هدى عقيل خلال مسيرتها المهنية والعلمية على العديد من الجوائز والتكريمات والتي كان منها:

  • جائزة المعهد الوطني لتعاطي المخدرات عام1993.
  • جائزة بالأبحاث الطبية في الطب النفسي لعام1994.
  • وجائزة ساكار المقدمة من جامعة كولومبيا1998.
  • وجائزة الإنجاز من جمعية العلوم العصبية مدى الحياة.
  • جائزة علم الأعصاب الإدراكي.
  • جائزة بولهوش للخدمات البحثية المتميزة من الكلية الأمريكية لعلم الأدوية العصبية لعام2010.
  • وجائزة مقدمة من معهد الطب في2012.
  • وكذلك جائزةAAMCللبحوث المتميزة في العلوم الطبية الحيوية لعام2013.
  • منحتها الجامعة الأمريكية في بيروت الدكتوراه الفخرية عام 2017.

الأقوال:

“لا تحاول الانتصار في كل الخلافات ،فأحيانًا كسب القلوب أولى من كسب المواقف”

“لو بصيت على حياتك وعلى المواقف اللي مريت بيها هتلاقي إن ربنا دايمًا كان بيختار لك الأحسن، فخليك واثق في اختياره ليك”.

المصادر:

  • https://inventaire.io/entity/wd:Q5928176?lang=nb
  • https://b6olat.com
  • https://www.wikidata.org/wiki/Q5928176

 

أطباءعلماء الأدوية

هدى عقيل.. أستاذة علوم الأعصاب صاحبة الأبحاث الرائدة في فهم البيولوجيا العصبية للمشاعر



حقائق سريعة

  •  اشتهرت عقيل وزملائها بتقديمهم أول دليل فيزيولوجي على دور الأندروفين في الدماغ وإثبات أن الأندروفين يتم تنشيطه بالإجهاد ويمكن أن يسبب تثبيط الألم.
  • يعمل مخبر عقيل حتى الآن على تطوير نماذج حيوانية من أجل فهم الأساس الوراثي والتنموي للاختلافات في المزاج.
  • أحد أبرز سبع علماء فرقة العمل الخاصة ببحوث الأمل للاكتئاب.
  • تعدّ واحدة من أوائل الباحثين الذين قدّموا دليلاً فزيولوجياً على تأثير الأندروفين على عمل الدماغ.


اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى