• جوزيف-ستيغليتز
  • د.هاني-نجم
  • مقبولة_الشلق
  • ابن -الهيثم
  • باولو-روسي
  • فيكتور نجار
  • ألفريد-بينيه
  • هيدي-لامار
  • بطرس-الأكبر
  • تركي آل الشيخ
  • محمد-علي-كلاي


حقائق سريعة

  • تعتبر مؤلفاته مثل “تاريخ المجاعات في مصر” و” إغاثة الأمة بكشف الغمة ” من أهم المراجع التي سلّط فيها الضوء على الأسباب التي أدت لحدوث تلك المجاعات، وحمّل المسؤولية لحكّام تلك الفترة الذين ابتعدوا عن هموم الشعب.
  •  ألّف كتاب سيرة الملك المؤيد، وقد قرضها شعرًا.
  • اتسم فكر المقريزي الاقتصادي بالروح العلمية معتمدًا على أسس مادية آخذًا بالأسباب مبتعدًا عن القدرية.
  •  ترجمت بعض أعماله  ونقلت إلى لغات غير العربية، فقد قام المستشرق (كواتر مير) بترجمة قسم كبير من كتاب السلوك للمقريزي وبخاصة ما يتعلق بمرحلة حكم المماليك لمصر تحت عنوان: Histoire des Sultan Mamlouksetc, Paris 1832 –45، ثم تابع (بلوشيت) الترجمة وأكمل ما جاء به كواتر مير في عام 1908م،حيث كتب عن تاريخ مصر وفقاً للمقريزي وأصدر كتاب بعنوان: “Histoire d’Egypte de Makrizi, trans. E. Blochet -Leroux, 1908.
  • أحد ورثة ابن خلدون وتلامذته النجباء، بسبب أسلوبه في التحليل والبحث في أسباب المشاكل الاجتماعية وشرح بعض قوانين الحراك الاجتماعي.
  • قال عنه أحد المؤرخين: (إن المقريزي كان متبحراً في التاريخ على اختلاف أنواعه، ومؤلفاته تشهد له بذلك وإن جحده السخاوي بذلك، فذلك رأيه في غالب أعيان معاصريه).
  • أخذ الحقل الاقتصادي الحيز الكبير من كتابات المقريزي

معلومات نادرة

  • وجه المقريزي اهتمامه للتاريخ الاجتماعي للشعب المصري، فأرخ لعادات الناس اليومية وتقاليدهم.
    كما قدم مخطط للقاهرة القديمة وأحيائها وتطورها الجغرافي، وذكر ما حوت من مساجد وبيوت وأسواق ومدارس وغيرها. قدم ذلك صوراً نابضة بالحياة وممتعة حتى وكأن عباراته قد صارت شريطاً سينمائياً من مشاهد متتابعة.
  • يقول المقريزي في أستاذه ابن خلدون:
    ”الرجل الفاضل، جم الفضل، باهر الخلق رفيع القدر ظاهر الحياء، أصيل المجد، وقور المجلس، خاص الزي، عالي الهمة عزوف عن الضيم، قوي الجأش، متعدد المزايا، شديد البحث كثير الحفظ، صحيح التصور، مفخر من مفاخر التخوم المغربية”.

تقي الدين المقريزي.. أحد ورثة ابن خلدون وتلامذته النجباء

1364- 1442/ مصري- لبناني

مؤرخ من أعلام التاريخ سار شوطاً بعيداً في حدود الفكر والعقل وبحث في أصول البشر وأصول الديانات وكان على دراية بالديانات والمذاهب

الولادة والنشأة:

تقي الدين المقريزي، هو أحمد بن علي بن عبد القادر، أبو العباس الحسيني العبيدي، ولد في القاهرة عام 1364م، أصوله لبنانية تعود إلى حي المقارزة  في مدينة بعلبك حيث أن والده هاجر إلى القاهرة وعمل فيها وشغل بعض المناصب القضائية.

عُرف بالمقريزي نسبة لحارة في مدينة بعلبك اللبنانية، تعرف بحارة المقارزة، حيث يروى أن أجداده من هذه الحارة في بعلبك؛ وأن والده ذهب إلى القاهرة حيث ولى بها بعض الوظائف هناك.

الدراسة:

حفظ المقريزي القران عن جده لأمه ”الشمس بن صايغ الحنفي“، لينتقل إلى الدراسة في الأزهر على عدد من العلماء، منهم أبيي إسحاق التنوخي، وسراج الدين البلقيني، وعبد الرحمن ابن خلدون.

والذي تأثر المقريزي به كثيراً.

وبسبب إتقانه للخطابة وضلوعه في علوم اللغة العربية عمل في قراءة الحديث.

الأعمال:

تولى تقي الدين المقريزي العديد من وظائف الدولة في عصره، حيث شغل مناصب في التدريس والقضاء وكتابة الوثائق الرسمية للدولة والحسبة والخطابة والإمامة عدة مرات.

كما عين المقريزي  إماماً لجامع الحاكم الفاطمي وهي أهم وظيفة شغلها المقريزي.

فيما بعد عمل مع الملك الظاهر برقوق، ودخل دمشق مع ولده الناصر سنة 810 هـ.

ولقد عُرض على المقريزي قضاء الشام فأبى، ثم عاد فيما بعد إلى مصر، لأن كان دوره كمؤرخ هو الأهم بالنسبة له.

كان للمقريزي مكانة عالية بين رجال الدولة في عصره، وعرضت عليه أسمى المناصب وكان يقبل مرة ويرفض أخرى، وفي نهاية الأمر تفرغ للعلم وأعرض عن كل مظاهر الحياة وكان ميله للتاريخ أكثر من غيره حتى اشتهر ذكره به وذاع صيته فألف الكثير من المجلدات والكتب.

لقد عاش المقريزي جانباً من حياته معاصراً لدولة المماليك البحرية، كما  عاش شطرها الآخر في عهد المماليك البرجية، وهما دولتان تكادان تكونان أغرب دولتين تحكمتا في تاريخ مصر ردحاً  من الزمن غير قصير.

احتل المقريزي مركزاً عالياً بين المؤرخين المصريين؛ في النصف الأول من القرن التاسع الهجري، حيث أن معظم المؤرخين الكبار كانوا تلاميذه ، مثل أبي المحاسن يوسف بن تغري بردي، مؤلف الكتاب التاريخي “النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة”، وغيره

المؤلفات:

ألّف تقي الدين المقريزي عددًا كبيرًا من المؤلفات وصلت إلى حوالي  34 مؤلفاً.

لاحقاً أصبحت هذه المؤلفات مراجع يعود إليها أغلب الباحثين في التاريخ، للتأكد من صحة معلوماتهم التاريخية وتوثيقها.

واستحق كتابه (السلوك لمعرفة دول الملوك) المكانة الأولى بين كتب التاريخ في عصره إذ يعتبر مرجعًا مهمًا لمن يريد البحث في تاريخ الفترة المملوكية.

– يعتبر كتابه ( عقد جواهر الأصفاط من أخبار مدينة الفسطاط )، مرجعًا مهمًا عن تاريخ مصر، والذي يسلط الضوء فيه على الفترة الممتدة من الفتح العربي الإسلامي إلى ماقبل تأسيس الدولة الفاطمية أي حتى الدولة الاخشيدية.

– أما كتابه (اتعاظ الحنفا بأخبار الأئمة الفاطميين الخلفا) يبحث في التاريخ المصري إبان الفترة الفاطمية.

– ألف كتاب “إغاثة الأمة في كشف الغمة” الذي تطرق فيه إلى  تاريخ المجاعات في مصر وأسبابها.

– من كتبه التي ألفها في الفلسفة والفقه وعلوم الدين: كتاب ( تجريد التوحيد)، وكتاب ( فضل آل البيت) وكتاب( هداية المريد لتحصيل المعاني)، وكتاب (امتاع الأسماء بما للرسول من أنباء والأموال والحفدة والمتاع)، وكتاب (تجريد التوحيد المفيد)، الذي ناقش فيه عقيدة توحيد الألوهية، وأبطل فيه شركيات العبادة، كصرف الدعاء والرجاء والتوسل لغير الله سبحانه وتعالى، وقد ترجمت إلى لغات مختلفة.

– ومن كتبه أيضاً كتاب (الأمير الزاهد)، و كتاب (تاريخ اليهود وأثرهم في مصر)، و كتاب (تاريخ الأقباط بالقول الإبريزي للعلامة المقريزي)، وكتاب (درر العقود الفريدة في تراجم الأعيان المفيدة).

ومن مؤلفاته أيضاً:

-اتعاظ الحنفاء بأخبار الأئمة الفاطميين الخلفاء.

–  ومن كتبه في مجال الفلسفة الاجتماعية: المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار المعروف باسم خطط المقريزي أو الخطط المقريزية، إذ كان واضحاً تأثر المقريزي بـ ابن خلدون مؤسس علم الاجتماع.

– (البيان والإعراب عما بأرض مصر من الأعراب):الذي يعد حجة في موضوع استيطان القبائل من العرب والأمازيغ في مصر، من دخول عمروبن العاص وحتى حياة المقريزي، وهو كتاب في مجال الفلسفة الاجتماعية.

– الإعلام بمن ملك أرض الحبشة في الإسلام.

– المقفى الكبير.

– النقود الإسلامية.

أكّد الكثير من الباحثين على أن مؤلفات المقريزي خاصةً المتعلقة بالتاريخ تتسم بالموضوعية والدقة والتقصي عن الحقائق والبحث عن الأسباب وتعليلها، والدخول في التفاصيل اليومية والدقيقة إضافة إلى أسلوب الكتابة المتسم بالسرد والعرض، والحيادية والابتعاد عن إساءة الآخرين والتقيد بالأخلاق.

الحياة الشخصية:

كان تقي الدين المقريزي حسن الخلق كثير التواضع، عالي الهمة في من يقصده لأجل العلم والدراسة، متداوماً على التجهد والأوراد وحسن الصلاة، وملازماً لبيته.

الوفاة:

توفي تقي الدين المقريزي في القاهرة عن عمر يناهز 78عامًا في 8 / فبراير/ 1442م ودُفِن في حوش الصوصية البيبرسية.

الأقوال:

  • “إن الحال في فساد الأمور إنما هو سوء التدبير لا غلاء الأسعار”.
  • “إن النقود المعتبرة شرعاً وعقلاً إنما هي الذهب والفضة وما عداهما لا يصلح أن يكون نقداً”.

المصادر:

  • https://www.marefa.org
  • https://ar.wikipedia.org
  • https://shamela.ws/author/693
  • كتاب الأعلام للزركلي
  • https://al-maktaba.org/author/693
مثقفونمفكرون

تقي الدين المقريزي.. أحد ورثة ابن خلدون وتلامذته النجباء



حقائق سريعة

  • تعتبر مؤلفاته مثل “تاريخ المجاعات في مصر” و” إغاثة الأمة بكشف الغمة ” من أهم المراجع التي سلّط فيها الضوء على الأسباب التي أدت لحدوث تلك المجاعات، وحمّل المسؤولية لحكّام تلك الفترة الذين ابتعدوا عن هموم الشعب.
  •  ألّف كتاب سيرة الملك المؤيد، وقد قرضها شعرًا.
  • اتسم فكر المقريزي الاقتصادي بالروح العلمية معتمدًا على أسس مادية آخذًا بالأسباب مبتعدًا عن القدرية.
  •  ترجمت بعض أعماله  ونقلت إلى لغات غير العربية، فقد قام المستشرق (كواتر مير) بترجمة قسم كبير من كتاب السلوك للمقريزي وبخاصة ما يتعلق بمرحلة حكم المماليك لمصر تحت عنوان: Histoire des Sultan Mamlouksetc, Paris 1832 –45، ثم تابع (بلوشيت) الترجمة وأكمل ما جاء به كواتر مير في عام 1908م،حيث كتب عن تاريخ مصر وفقاً للمقريزي وأصدر كتاب بعنوان: “Histoire d’Egypte de Makrizi, trans. E. Blochet -Leroux, 1908.
  • أحد ورثة ابن خلدون وتلامذته النجباء، بسبب أسلوبه في التحليل والبحث في أسباب المشاكل الاجتماعية وشرح بعض قوانين الحراك الاجتماعي.
  • قال عنه أحد المؤرخين: (إن المقريزي كان متبحراً في التاريخ على اختلاف أنواعه، ومؤلفاته تشهد له بذلك وإن جحده السخاوي بذلك، فذلك رأيه في غالب أعيان معاصريه).
  • أخذ الحقل الاقتصادي الحيز الكبير من كتابات المقريزي

معلومات نادرة

  • وجه المقريزي اهتمامه للتاريخ الاجتماعي للشعب المصري، فأرخ لعادات الناس اليومية وتقاليدهم.
    كما قدم مخطط للقاهرة القديمة وأحيائها وتطورها الجغرافي، وذكر ما حوت من مساجد وبيوت وأسواق ومدارس وغيرها. قدم ذلك صوراً نابضة بالحياة وممتعة حتى وكأن عباراته قد صارت شريطاً سينمائياً من مشاهد متتابعة.
  • يقول المقريزي في أستاذه ابن خلدون:
    ”الرجل الفاضل، جم الفضل، باهر الخلق رفيع القدر ظاهر الحياء، أصيل المجد، وقور المجلس، خاص الزي، عالي الهمة عزوف عن الضيم، قوي الجأش، متعدد المزايا، شديد البحث كثير الحفظ، صحيح التصور، مفخر من مفاخر التخوم المغربية”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى