• الشاذلي
  • هنري-بركات
  • سامر-المصري
  • حكيم-عليوان
  • عمر-خيرت
  • أنيسة-حسونة
  • مايك-تايسون
  • عبد الرحمن مخلوف
  • عزيز-نيسين
  • ابن-الشاطر-الدمشقي
  • نجلاء-الردادي


حقائق سريعة

  • شارك في كتابة العديد من المؤلفات التي تختص في طب الأطفال، مثل دليل طب الأطفال، كتاب طب الأطفال، دليل القبالة، فضلاً عن كتيب العلاج الكلي.
  • قام بتأسيس أول مدرسة لتأهيل الممرضات للأطفال والرضع في هايدلبرغ ليعيد تجربته تلك التي لاقت نجاحاً واسعاً في مدينة “بيبنا”.
  • عام 1937 قام بتمثيل ألمانيا في المؤتمر العالمي الأول عن علم نفس الأطفال الذي تم عقده في العاصمة الفرنسية باريس.
  • عام1916 حصل على درجة الأستاذية وبعد عام تم تعيينه أستاذ لكرسي طب الأطفال في جامعة “بيبنا”.
  • في عام1923 أسس أول مشفى للدرن خاص بالأطفال.

معلومات نادرة

نشر “زايدلر وبوسلت”  ورقة بحثية في دورية طب الأطفال الشهرية الألمانية|Monatsschrift Kinderheilkunde) سنة 2002 ـ وصفا الاقتباسات التي أوردها تقرير نُشر في 25 أبريل 2000 بعنوان “البحث في مشاركة البروفيسور يوسف إبراهيم (1877 ـ 1953) في التخلص من “الأرواح التي لا تستحق الحياة”للتدليل على ذلك بأنها:

“اتسمت بالاختصار المخل وحذف بعض الجمل للوصول قسرًا إلى هذه النتيجة، قائلين بأن فحصهما للنصوص الأصلية التي استند عليها التقرير ولد لديهما الشك في دور إبراهيم المزعوم في دعم عمليات القتل الرحيم، داعيين إلى المزيد من البحث لكشف الحقيقة في هذا الصدد”.

يوسف إبراهيم.. طبيب الشعب المبجل  في ألمانيا وأول مصري ينال شهادة الدكتوراه في الطب من أوروبا

1877-  1953/  مصري

طور طب الأطفال في ألمانيا وأسهم في تأسيس وتطوير المشافي المتخصصة بذلك لأول مرة

الولادة والنشأة:

ولد يوسف مراد بيك إبراهيم في27 مايو1877 في القاهرة بمصر، من أب مصري ذو أصول تركية، وأم ألمانية.

كان والده إبراهيم باشا حسن طبيباً للخديوي إسماعيل؛ والذي أسهم في ذهاب أسرة يوسف إلى أوروبا معه؛ حيث نشأ إبراهيم وترعرع هناك.

تنقل يوسف ما بين أوروبا والقسطنطينية لحين استقراره وعائلته في مصر.

عند عودتهم إلى عُين والد يوسف رئيساً للجنة الطبية إضافة إلى تعيينه رئيساً للأمراض الباطنية في مستشفى قصر العين، مما أدى إلى منحه لقب الباشا الذي توارثه يوسف وإخوته.

نشأ يوسف في كنف عائلته المترابطة، التي دفعته وإخوته إلى النجاح في المسيرة التعليمية والمهنية.

الدراسة:

درس يوسف إبراهيم مراحله الدراسية حتى نهاية الثانوية في مصر، وعند وصوله للتعليم الجامعي وتحديدا في عام1886انتقل إبراهيم إلى جامعة ميونخ الألمانية ليدرس الطب فيها؛ وتخرج منها في عام1894، لكن إبراهيم لم يقف هنا، بل أكمل الدراسات العليا في الطب في الجامعة نفسها حيث أنهى دراسته في عام 1900.

الأعمال:

بعد التخرج تعرض يوسف إبراهيم لكثير من النبذ في ألمانيا كونه عربياً، إلا أنه قرر البقاء فيها؛ حيث توجه في البداية إلى مدينة هايدلبرغ وعمل دون راتب في مشافيها، وفي هذه الأثناء بدأ مستقبله الطبي يتوضح كطبيب أطفال؛ لكنه لم يكن اختصاص طب الأطفال مستقلاً وعند وصول إبراهيم له بدأ يتفرد ويبدع به.

ثابر يوسف في عمله وأثبت وجوده كطبيب، وساعده في ذلك تغيب رئيس عمله الألماني بشكل كبير؛ ليصبح بذلك هو المسؤول الفعلي والمشرف على أقسام الدفتريا والرضع والعزل والجراحة، ولكي يحافظ على ما وصل إليه في حياته العملية كان لابد له وأن يثبت قدراته العلمية بشكل مستمر ودؤوب.

وعلى الرغم من حب إبراهيم لممارسته العزف على آلة البيانو إلا أنه فرغ نفسه كلياً وترك وقته كله في سبيل تطوير نفسه في المجال العلمي والمهني.

تسلم إبراهيم خلال مسيرته منصب مسؤول عن قسم الطوارئ في مشفى هايدلبرغ؛ حيث استمر بها قرابة العام والنصف ودون أن يتقاضى أجراً مقابل عمله.

في عام1902رقي إبراهيم إلى مرتبة معيد أول إضافة إلى حيازته عضوية رابطة الطب الطبيعي.

وفي نفس العام عاد يوسف إلى مصر لزيارة عائلته والمشاركة في مؤتمر الأطباء العالمي المنعقد في القاهرة.

وفي عام 1904 كان يوسف أول مصري حائز على شهادة الدكتوراه في أوروبا؛ حيث تناول في أطروحة الدكتوراه التي قدمها موضوع “تضييق البواب التضخمي الولادي عند الأطفال”.

ترك يوسف إبراهيم هايدلبرغ في عام1906 واتجه بعدها إلى ميونخ ليعمل في مشفى “غيسيلا” للأطفال.

في عام1912 حصل إبراهيم على درجة أستاذ مشارك.

لينتقل بعدها ويشغل منصب رئيس قسم طب الأطفال في جامعة “فورتسبورغ” الألمانية.

وفي هذه الأثناء ونتيجة لعمله المتقن في مجاله وإبداعه به عرضت عليه رئاسة قسم الأطفال في مشفى مدينة “بيبنا”.

ومع كل هذا لم يكتف إبراهيم بالمراتب التي وصل إليها؛ ففي عام1916 حصل على درجة الأستاذية وبعد عام تم تعيينه أستاذ لكرسي طب الأطفال في جامعة “بيبنا”.

بالإضافة لذلك لإبراهيم دوراً رئيسياً في تطوير مشفى الأطفال في جامعة “بيبنا” حيث أسهم في إضافة العديد من الخدمات لها.

افتتح يوسف إبراهيم العمل في العيادة الخارجية في عام1917.

و في عام1919 أدخل يوسف أول طفل للعلاج بالقسم الداخلي للمشفى مخصصاً بعد ذلك 25 سرير لعلاج الأطفال المصابين بالسل.

وبسبب نجاح إبراهيم الباهر تهافتت عليه العروض من العديد من الجامعات الألمانية، لكنه رفض ذلك وأصر على البقاء في مشفى “بيبنا”.

في عام1923 أسس أول مشفى للدرن خاص بالأطفال.

أسهمت جهود إبراهيم بتبوء ولاية “سورينغن” الألمانية بالمرتبة الثانية بعد الدنمارك في انخفاض نسبة وفيات الأطفال بالأمراض الصدرية.

حصل يوسف على مكانة عالية في المجتمع الألماني، حيث قام عام 1937بتمثيل ألمانيا في المؤتمر العالمي الأول عن علم نفس الأطفال الذي تم عقده في العاصمة الفرنسية باريس.

كان مهتماً بالبحث بأمراض الجهازين الهضمي والعصبي عند حديثي الولادة وكان من رواد طب أعصاب الأطفال في ذاك الزمان.

شغفه وحبه لمجاله المستمرين كانا الدافعين الأساسيين له بالإبداع، حيث ابتكر إبراهيم مضخة صغيرة لشفط الحليب من ثدي الأم الغير قادرة على إرضاع طفلها وسميت هذه المضخة باسمه “مضخة إبراهيم”.

عالج العديد من الأمراض الهضمية عند الرضع دون جراحة واكتشف داء المبيضات الجلدي الولادي.

لم يكتف يوسف باهتمامه بعمله الشخصي في الطب؛ بل أنه قام بتأسيس أول مدرسة لتأهيل الممرضات للأطفال والرضع في هايدلبرغ ليعيد تجربته تلك التي لاقت نجاحاً واسعاً في مدينة “بيبنا”.

وبالإضافة لاهتمامه بالطب وتأهيل الممرضات، لم ينس إبراهيم الأطفال من الناحية النفسية فقد خصص عطلته ليلعب مع الأطفال المرضى وكأنهم أبناءه.

كتب يوسف إبراهيم خلال مسيرته العديد من المؤلفات والتي كان أبرزها:

كتابه عن الأمهات في عام1917.

كما شارك في كتابة العديد من المؤلفات التي تختص في طب الأطفال، مثل دليل طب الأطفال، كتاب طب الأطفال، دليل القبالة، فضلاً عن كتيب العلاج الكلي.

ولاحقاً كتب عنه العديد من الكتاب والمؤلفين الذين تناولوا مسيرة حياته وإنجازاته وكان منهم:

فولقغانغ شنايدر بمساعدة شارلوتة إبراهيم، بيتر رايف، شبيريك، ساندرا ليبه وفيلي شيلنغ.

الحياة الشخصية:

تزوج يوسف إبراهيم خلال حياته لمرتين، الأولى كانت في عام 1934 عندما تزوج من عازفة الكمان ماريون هوفمان ، وانتهى زواج يوسف وماريون بوفاتها.

أما زواجه الثاني فقد كان في عام1950من المغنية شارلوتا دونات.

الوفاة:

توفي البروفيسور يوسف إبراهيم في 3 فبراير1953 في مدينة بيبنا الألمانية؛ ودفن في المقبرة الشمالية في المدينة.

الجوائز والتكريمات:

  • حصل يوسف إبراهيم على العديد من الجوائز والتكريمات خلال مسيرة حياته، نذكر منها:
  • الدكتوراه الفخرية من جامعة بيبنا في عام1947؛ تقديرا” لدوره الناجح في تدريب الممرضات.
  • عضو شرف في مجلس شيوخ جامعة “فريدريش شيلر”.
  • وعضو شرف في الجمعية الألمانية لعلاج الأطفال.
  • عضو شرف في الجمعية الألمانية لحماية الطفولة.
  • وعضو شرف في دائرة حماية الأمومة والطفولة في وزارة الصحة.
  • حصل على لقب مواطن شرف في مدينة “بيبنا”.
  • وفي عام1949 أطلق عليه لقب “طبيب الشعب المبجل”.
  • الجائزة الوطنية لجمهورية ألمانيا الديمقراطية من الطبقة الأولى في عام1952.
  • في عام1953 اقترحت أكاديمية العلوم الألمانية الشرقية منحه عضويتها، إلا أنه لم يلحق اكتسابها بسبب وفاته.

الأقوال:

وفقًا للطبيبة النفسية المجرية مارجريت مالر ـ التي عملت في عشرينيات القرن الماضي كمساعدة ليوسف إبراهيم”

  • “كان تعامل إبراهيم مع الأطفال فريدًا من نوعه. كان يذهب إلى وحدته في أيام الآحاد، ويغلق الأبواب ليلعب مع الأطفال على الأرض”

المصادر:

  • https://www.copts-united.com/Article.php?I=4319&A=634625
  • https://ar.wikipedia.org
  • https://www.deutsche-biographie.de/sfz36241.html
  • https://www.biusante.parisdescartes.fr/histoire/biographies/index.php?cle=8385
أطباءالأطباء

يوسف إبراهيم.. طبيب الشعب المبجل  في ألمانيا وأول مصري ينال شهادة الدكتوراه في الطب من أوروبا



حقائق سريعة

  • شارك في كتابة العديد من المؤلفات التي تختص في طب الأطفال، مثل دليل طب الأطفال، كتاب طب الأطفال، دليل القبالة، فضلاً عن كتيب العلاج الكلي.
  • قام بتأسيس أول مدرسة لتأهيل الممرضات للأطفال والرضع في هايدلبرغ ليعيد تجربته تلك التي لاقت نجاحاً واسعاً في مدينة “بيبنا”.
  • عام 1937 قام بتمثيل ألمانيا في المؤتمر العالمي الأول عن علم نفس الأطفال الذي تم عقده في العاصمة الفرنسية باريس.
  • عام1916 حصل على درجة الأستاذية وبعد عام تم تعيينه أستاذ لكرسي طب الأطفال في جامعة “بيبنا”.
  • في عام1923 أسس أول مشفى للدرن خاص بالأطفال.

معلومات نادرة

نشر “زايدلر وبوسلت”  ورقة بحثية في دورية طب الأطفال الشهرية الألمانية|Monatsschrift Kinderheilkunde) سنة 2002 ـ وصفا الاقتباسات التي أوردها تقرير نُشر في 25 أبريل 2000 بعنوان “البحث في مشاركة البروفيسور يوسف إبراهيم (1877 ـ 1953) في التخلص من “الأرواح التي لا تستحق الحياة”للتدليل على ذلك بأنها:

“اتسمت بالاختصار المخل وحذف بعض الجمل للوصول قسرًا إلى هذه النتيجة، قائلين بأن فحصهما للنصوص الأصلية التي استند عليها التقرير ولد لديهما الشك في دور إبراهيم المزعوم في دعم عمليات القتل الرحيم، داعيين إلى المزيد من البحث لكشف الحقيقة في هذا الصدد”.


اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى