• آسرحدون
  • أبو-خليل-القباني
  • د. مجدي-يعقوب
  • أحمد-زكي
  • محمد-الماغوط
  • عبد-الرحمن-الأهدل
  • شجرة-الدر
  • محمد-رشوان
  • ميغيل-دي-ثيربانتس
  • نور الشريف
  • فخر-الدين-الرازي


حقائق سريعة

  • لقبه المؤرخون بشاعر رثاء الأندلس.
  • عاشَ في النصف الثاني من القرن السابع الهجري، وعاصر الفتن والاضطرابات التي حدثت من الداخل والخارج في بلاد الأندلس، وشهد سقوط معظم الممالك الأندلسية في يد الإسبان.
  • إضافة إلى الشعر والأدب تولى أبو البقاء الرندي القضاء فترة من الزمن، في دولة بني الأحمر.
  • كان أبو البقاء الرندي من أفاضل العلماء بالأندلس، ومن أفضل شعرائها،  له قصائد طنانة ونظم رائق في وصف العقل، و البحر ، وغير ذلك تدل على رفيع أدبه، وجزالة شعره، منها قوله في وصف العقل:

ما أحسن العقل وآثاره             لو لازم الإنسان إيثارهُ
يصون بالعقل الفتى نفسه           كما يصون الحر أسرارهُ
لاسيما إن كان في غُربةٍ             يحتاج أن يُعرف مقدارُه

 


معلومات نادرة

  • جرت على الأندلس في أيام الرندي أحداث عظيمة. وأصيب العرب والمسلمون بنكبة كبرى حين خسر الأندلسيون والمغاربة (من دولة الموحدين) معركة العقاب سنة 609، فكانت فاتحة الانهيار الكبير وبداية سقوط عدد من المدن المهمة والمقاطعات، وما زاد النكبة  ضخامة هو اختلاف حكام الأقاليم بعد سقوط الموحدين أو تضعضعهم، وقتالهم لبعضهم بعضاً واستقوائهم على بعضهم بالعدو.
  • شهد تنازل ابن الأحمر (الأول) عن بلاد ومدن وحصون كثيرة مراضاة للعدو الذي كان شرهاً إلى قضم الأراضي وابتلاعها. وفي هذه المدة من الضعف العام، ومن حماسة الشاعر نظم قصيدته الطنانة.
  • عندما كتب الرندي قصيدته في رثاء مدن الأندلس كانت قد سقطت: قرطبة وبلنسية ومرسية ودانية وشاطبة وجيّان وإشبيلية، وغيرها ولم يبق بيد المسلمين من الأندلس الكبرى سوى مملكة غرناطة الصغيرة/ التي تحتوي على بضعة قواعد أندلسية باقية مثل رندة ووادي آشي وبسطة والحامة والمرية ومالقة والجزيرة الخضراء.

أبو البقاء الرندي.. أشهر شعراء الأندلس الذين برعوا في رثاء المدن والممالك

1204- 1285/ أندلسي

شاعر الأندلس وأشهر أدباءها في زمانه، وصاحب مرثيتها المشهورة التي وصف فيها سقوط مدن الأندلس بيد القشتاليين

الولادة والنشأة :

ولد أبو البقاء الرندي واسمه صالح بن يزيد بن صالح بن موسى بن علي بن شريف النّفزي الرُّندي، ويكنى بأبي الطيب أحياناً في شهر محرم من سنة ٦٠١هجري في مدينة رُندة وهو من قبيلة نفزة، من قبائل البربر.

الدراسة:

تلقى أبو البقاء الرندي علومه على يد والده أبي الحسن يزيد بن صالح، ثم التحق بمجالس الشيوخ، وحلقات العلم في رُندة حيث درسه فيها القرآن الكريم وحفظه، ورواية الشعر والترسل، وقوانين اللغة العربية، والخط،وكان من أساتذته في هذه العلوم ما عدا كل من ابن الفخار الشربشي، وأبو الحسن علي بن جابر بن علي الإشبيلي المعروف بـ (الدبّاج)، وابن قطرال، وابن الحسين بن زرقون، وابن أبي الجد وغيرهم.

وعندما بلغ سن الشباب انتقل من رندة إلى الأقاليم المجاورة، وذلك للالتحاق بمجالسها العلمية الغنية مثل مالقة وشريش وإشبيلية.

الأعمال:

انتقل أبو البقاء الرندي إلى غرناطة حيث أصبح شاعر البلاط النصري (بني الأحمر)، حيث برز كشاعر مداح في بلاط بني الأحمر، وكان بينه وبين أمراءها صلة قوية، وكانوا يحبون شعره كثيراً.

تعددت الأغراص الشعرية بشعر الرندي بين رثاء ومدح وهجاء وغزل، وخاصةً رثاء المدن والممالك.

إضافة إلى شعر الحكمة،والتوحيد، والشوق إلى أبنائه..

أما لغته امتازت بالسلاسة وسهلة وواضحة الألفاظ ليست بالصعبة وميسورة الفهم فقد تأثر كثيراً بالفلاسفة الذين عاصرهم بتلك الفترة.

من أهم أعماله التي تركها الرندي :

كتاب “الوافي في نظم القوافي”، وهو كتاب يحتوي على ثلاثة أجزاء وأربعة أقسام من الداخل، تحدث في القسم الأول عن الشعر وأدب الشعر، وفي القسم الثاني تحدث به عن محاسن الشعر، وفي القسم الثالث تطرق إلى عيوب الشعر،، أما القسم الرابع فتحدث فيه عن القافية والعروض.

ومخطوط “روض الأنس ونزهة النفس”: حيث يعود تاريخ نسخ المخطوطة إلى عام 675 هـ، وتندرج ضمن علوم التاريخ والجغرافيا، وكُتبت بالخط الأندلسي ويبلغ عدد أوراقها 142، ومسطرتها 23 سطرًا.
أما موضوع المخطوطة فهو حول الأرض والبلاد، وفي بدء البشر، وفي سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، إضافة إلى الخلفاء والدولتين الأموية والعباسية، وكذلك فيها عن الملك والرئاسة، بالإضافة إلى العلم والشعر والمال والنساء والبنين، والحكايات، والحكم، والمواعظ.

وله أيضاً ” جزءاً على حديث جبريل ” ، وتصنيفاً في الفرائض وأعمالها ، وآخر في العروض، وضاع من مؤلفاته الكثير.

إضافة إلى الشعر والأدب تولى أبو البقاء الرندي القضاء فترة من الزمن، في دولة بني الأحمر.

رثاء الرندي لمدن الأندلس:

تعو شهرة الرندي هو قصيدته التي رثى فيها الأندلس بعد تنازل ملوكها للأسبان عن بعض مدنهم.

فبدأها بالدعوة إلى موت الملوك وزوال الدول، ثم وصف مدن الأندلس وصفاً رائعاً وكيف وقعت بيد العدو ،ثم دعا جميع المسلمين للجهاد بوصف الأندلس قضية تخص جميع الملسمين بدون استثناء، والتجأ إلى بني مرين والقبائل المغربية، واستنصرهم لمساعدتهم في حربهم مع العدو، وإنقاذ ما تبقى من مدن أندلسية  قبل سقوطها.

امتازت قصيدته بعاطفتها الجياشة، كما كان واضح عليها الانفعال والتأثر بما حدث، إضافة للحماسة الدينية والقبلية.

أما لغة القصيدة فكانت بسيطة سهلة ومعبرة واستطاع بها لفت الأنظار لقضية سقوط الأندلس، يقول في مظلعها:

لكل شيء إذا ماتم نقصانُ * * * فلا يُغرُّ بطِيب العـيشِ إنسـانُ
هي الأمور كما شاهدتها دولٌ * * * من سره زمن ساءتهُ أزمــانُ
وهذه الدار لا تُبقي على أحد * * * ولا يدوم على حالٍ لهـا شــانُ

الحياة الشخصية:

عاش جل حياته في مدينة سبتة، ولم يعرف عنه أنه تزوج أو له أولاد.

الوفاة :

توفي أبو البقاء الرندي في عام 684 هجرية الموافق 1285 ميلادية،عن عمر يناهز ال٨٣ عاماً، ودفن في مسقط رأسه مدينة رُندة.

الأقوال:

قال عنه ابن الخطيب في كتابه ” الإحاطة في أخبار غرناطة ” :

  • ” كان أبو البقاء الرندي، خاتمة الأدباء بالأندلس بارع التصرف في منظوم الكلام ومنثوره، فقيهاً حافظاً، فرضياً، متقنناً في معارف شتى، نبيل القصد متواضعاً مقتصداً في أحواله، وله مقامات بديعة في أغراض شتى “.

نقل عن ابن الزبير قوله في الرندي :

  • ” وكان في الجملة معدوداً في أهل الخير وذوي الفضل، والدين تكرر لقائي إياه، ولقد أقام بمالقة 3 أشهرٍ أيام إقرائي، وكان لا يفارق مجلس إقرائي، وأنشدني كثيراً من شعره .. “.

المصادر:

  • http://saaid.net/Minute/252.htm
  • أبو البقاء الرندي، محمد رضوان الداية، ص33 ومابعدها.
  • https://7br.online/
  • https://mufakeroon.com
  • https://imamhussain.org/arabic/28286

 

أدباءمثقفون

أبو البقاء الرندي.. أشهر شعراء الأندلس الذين برعوا في رثاء المدن والممالك



حقائق سريعة

  • لقبه المؤرخون بشاعر رثاء الأندلس.
  • عاشَ في النصف الثاني من القرن السابع الهجري، وعاصر الفتن والاضطرابات التي حدثت من الداخل والخارج في بلاد الأندلس، وشهد سقوط معظم الممالك الأندلسية في يد الإسبان.
  • إضافة إلى الشعر والأدب تولى أبو البقاء الرندي القضاء فترة من الزمن، في دولة بني الأحمر.
  • كان أبو البقاء الرندي من أفاضل العلماء بالأندلس، ومن أفضل شعرائها،  له قصائد طنانة ونظم رائق في وصف العقل، و البحر ، وغير ذلك تدل على رفيع أدبه، وجزالة شعره، منها قوله في وصف العقل:

ما أحسن العقل وآثاره             لو لازم الإنسان إيثارهُ
يصون بالعقل الفتى نفسه           كما يصون الحر أسرارهُ
لاسيما إن كان في غُربةٍ             يحتاج أن يُعرف مقدارُه

 


معلومات نادرة

  • جرت على الأندلس في أيام الرندي أحداث عظيمة. وأصيب العرب والمسلمون بنكبة كبرى حين خسر الأندلسيون والمغاربة (من دولة الموحدين) معركة العقاب سنة 609، فكانت فاتحة الانهيار الكبير وبداية سقوط عدد من المدن المهمة والمقاطعات، وما زاد النكبة  ضخامة هو اختلاف حكام الأقاليم بعد سقوط الموحدين أو تضعضعهم، وقتالهم لبعضهم بعضاً واستقوائهم على بعضهم بالعدو.
  • شهد تنازل ابن الأحمر (الأول) عن بلاد ومدن وحصون كثيرة مراضاة للعدو الذي كان شرهاً إلى قضم الأراضي وابتلاعها. وفي هذه المدة من الضعف العام، ومن حماسة الشاعر نظم قصيدته الطنانة.
  • عندما كتب الرندي قصيدته في رثاء مدن الأندلس كانت قد سقطت: قرطبة وبلنسية ومرسية ودانية وشاطبة وجيّان وإشبيلية، وغيرها ولم يبق بيد المسلمين من الأندلس الكبرى سوى مملكة غرناطة الصغيرة/ التي تحتوي على بضعة قواعد أندلسية باقية مثل رندة ووادي آشي وبسطة والحامة والمرية ومالقة والجزيرة الخضراء.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى