• ألبرت ناجيرابولت
  • بيتر دي فريس
  • سورين-كيركغور
  • سيبويه
  • محمد-العمودي
  • الشابي
  • عدنان خاشقجي
  • بطرس-غالي
  • محمد-غني-حكمت
  • ايدا-تاربيل
  • أحمد-زكي


حقائق سريعة

  • عانى التجاني من المرض والفقر والعزلة الاجتماعية، وظل تحت وطأة الآلام النفسية والجسدية التي ضاعفت من مرضه، وأصبح يعاني إضافة لكل ما هو فيه من الوسواس القهري الذي ظهر في أعماله الشعرية وقصيدته “يؤلمني شكي” الذي وصف فيها حالته المرضية.
  • تسمت الكثير من بنات السودان باسم “إشراقة” على اسم ديوانه الذي ضم قصائد روعة في الإنشاد والبلاغة والخيال.
  • نظرت التجاني الخاصة لهذا العالم تلخصها الأبيات:
    وَحَسبي لا أَثرَيت مِنها وَإِنَّني لِيَصرف نَفسي عَن نضاركم شُغل
    وَهَل كانَ ما أَسمو نَضاراً وَفُضة وَما كاثَروا الدُنيا بِهِ وَهُم قل
    وَما وَهموا فيهِ الزَمان وَلَم يَزَل يُقدس مِن رَحمانه العلم وَالجَهل
    سِوى الترب وَاطأنا سِوانا فصكه دَنانير لَم يَأخُذ بِناصرها العَدل
    ضَلَلنا وَسايَرنا خِداعاً وَبَهرَجاً وَنَكب عَن نَهج الحَقيقة مِن ضلوا

معلومات نادرة

  • من أبرز الروايات التي تحدثت عن فصله من المعهد:
    قول التيجاني في إحدى الناقشات مع زملائه حول المقارنة بين أحمد شوقي وحافظ  إبراهيم:  إن الفرق بين أشعار شوقي والبقية مثل المقارنة بين القرآن وأي كتاب بشري آخر، فتم تحوير حديثه هذه بقولهم أن التيجاني ذكر أن كتابات شوقي أفضل من القرءان الكريم، وهو السبب وراء طرده من المعهد العلمي، فكان ضربة قاصمة له ولطموحه،وكتب قصيدته “المعهد العلمي” فيما بعد، والتي سكب فيها كل وجعته على ما حدث ومنها هذه الأبيات:

السحر فيكَ وَفيكَ مِن أَسبابه دَعة المدل بِعَبقري شَبابه
يا مَعهدي وَمَحط عَهد صِباي مِن دار تَطرُق عَن شَباب نابه
قسم البَقاء إِلَيكَ في أَقداره مَن شادَ مَجدك في قَديم كِتابه
وَأَفاضَ فيكَ مِن الهَدي آياته وَمِن الهَوى وَالسحر ملء نِصابه

…..

قالوا وَارجفت النُفوس وَأَوجفت هَلَعاً وَهاجَ وَماجَ قُسور غابه
كفر اِبن يوسف مِن شَقي وَأَعتَدي وَبَغى وَلَستُ بِعابئ أَو آبه
وَلَو ان فَوق المَوت مِن مُتلمس لِلمَرء مد إِلَي مِن أَسبابه

  • من أعلام شعراء مدرسة (أبولّو) في مصر : أحمد زكي أبو شادي ، إبراهيم ناجي ، على محمود طه ، محمد الهمشري ، محمود حسن إسماعيل ، صالح جودت ، ، جميلة العلايلي ، مختار الوكيل ، أحمد رامي . ومن تونس أبو القاسم الشابي ، محمد الحليوي . ومن العراق نازك الملائكة . ومن السودان محمد المحجوب والتيجاني يوسف بشير . ومن الكويت فهد العسكري ، والأستاذ إبراهيم العريض . ومن سلطنة عمان صقر القاسمي .

الشاعر أحمد التجاني.. شاعر الرومانسية الصوفية المتجددة في السودان

1912- 1937/ سوداني

جمال الروح والوجدان مع قليل من التشاؤم وتنوع كبير في الشعر والأفكار صبغت حياة الشاعر القصيرة مدة العميقة أثراً

الولادة والنشأة:

ولد الشاعر أحمد بن يوسف بن بشير التجاني في عام1912 بحي الركابية في مدينة أم درمان بالسودان، ونشأ في بيت بسيط وفقير من الطين ومن أسرة كانت بالكاد تجد ما يكفي حاجتها في العيش.

علاوة على الظروف الاقتصادية الصعبة عاش التجاني في ظل واقع سياسي يغلب عليه سطوة الاستعمار على كل شيء في البلاد آنذاك.

ونشأ تنشئة عادية لم يكن فيها ما يميز طفولته أو صباه عن أقرانه، ولم يكن فيها ما يشير إلى عبقرية محتملة أو تميز قريب لهذا الطفل الفقير.

سمي التجاني بهذا الاسم تيمناً بصاحب الطريقة التجانية الصوفية الإمام أحمد التجاني.

الدراسة:

لم يدخل أحمد التجاني المدرسة بل أنه درس في خلوة عمه الشيخ محمد الكتابي؛ وحفظ القرآن الكريم كاملاً، ثم التحق التجاني في المعهد العلمي بمدينة أم درمان ونهل منه علوم الفقه والأدب واللغة العربية والفلسفة.

لم يكن المعهد يوفر العلوم الحديثة مثل الجغرافيا والعلوم الطبيعية  والتاريخ وغيرها والمتوفرة في المدارس الابتدائية الأخرى، والتي يدخلها أبناء ميسوري الحال من الأسر.

أحب التجاني المعهد العلمي حباً كبيراً فقد وجد فيه الاهتمام من أساتذته وعلى رأسهم أبو بكر محمد عليم، وحسين منصور، وأبو القاسم أحمد هاشم، وكلهم وضعوا بصمات واضحة في شخصيته، كما شجعوا كتاباته ووضعوه على بداية الطريق.

كان التجاني حاداً ومعتداً برأيه وخصوصاً في مواضيع الأدب، وكان مولعاً بأمير الشعراء أحمد شوقي بينما كان ذا رأي واضح في كتابات شاعر النيل حافظ إبراهيم ولعل أحد آرائه في هذا الشأن هو الذي عجل بفصله من المعهد العلمي، نتيجة لنقاش دار بينه وبين زميله فاستاء مدير المعهد منه متهماً إياه بالزندقة والكفر.

تأثر التجاني خلال مسيرته بمدرسة “أبولو” الشعرية” وكان أحد روادها.

الأعمال:

بعد فصله من المعهد؛ عمل التجاني بائعاً  في محطة للوقود.

لاحقاً زاول التجاني مهنة الصحافة وساهم في تحرير صحيفة “ملتقى النهرين” وكذلك مجلتي “الفجر” و”أم درمان”، وبعدها اعتكف في منزله وانصب كل اهتمامه وعمله على دراسة كتب الأدب القديم التي كان منها كتب الصوفية والفلسفة.

كان التجاني شاعراً فذاً تناول في شعره مسائل الفكر والتأمل والفلسفة ؛ كالحب وجمال الطبيعة وكان مرضه يصبغ صباغه على شعره فكان يتكلم من خلال شعره عن الداء والمعاناة والموت.

وكان للقرآن الكريم أثراً واضحاً في أشعاره من حيث تشكيل الصور.

تميز شعر التجاني بالنزعات الصوفية والتساؤلات حول ما يحيط بالنفس وما يدور حولها؛ كما تجلى في شعره مفهومي الشك واليقين؛ وكان دائم التقلب بينهما.

كان القلق مسيطراً على الشاب في مرحلة ما بين الحربين العالميتين ولهذا السبب تغلب على شعر التجاني طابع التشاؤم.

كتب التجاني ديوانه الوحيد في الشعر الذي حمل عنوان “إشراقة”، الذي احتوى على قصائد كثيرة من أبرزها:

الخرطوم، الصوفي معذب، في الموحة، أنشودة الجن، ملاحن فيها الهوى والألم، يؤلمني شكي، مدهش ذكره مخيف الأداء، اليقظة، قلب الفيلسوف، المعهد العلمي، حيرة، وفي محراب النيل…

تعرض أحمد التجاني خلال مسيرته وبرغم قصرها؛ إلى العديد من الانتقادات والمضايقات والاتهامات التي وصفته بالكافر والزنديق؛ حيث عبر عن ذلك في قصيدته “المعهد العلمي”.

يعتبر التجاني رائداً من رواد شعر الرومنسية الصوفية المتجددة.

كتب العديد من الكتاب عن التجاني الكثير من الكتابات التي بحثت في أعماله وكان منهم:

  • أحمد محمد البدوي الذي كتب عنه: التجاني يوسف بشير، لوحة وإطار.
  • عبد المجيد عابدين كتب: التجاني شاعر الجمال.
  •  محمد محمد علي الذي كتب: محاولات في النقد، التجاني شاعرا” وناثرا”.
  • بدر الدين يوسف السيميت بحث في كتابه: التجاني وتراً من النأي المقدس ومن بقايا المرسلين.

الحياة الشخصية:

لم يتزوج الشاعر أحمد التجاني في حياته التي  لم تدم أكثر من 25 سنة.

الوفاة:

أصيب أحمد التجاني بمرض “الدرن الرئوي”، بسبب البيئة غير الصحية التي عمل فيها لساعات طويلة، عندما عمل محرراً في بعض الجرائد، حيث كانت تنبعث منها أبخرة ضارة فضلاً عن أجواء الرطوبة التي ساهمت بإصابته.

وتوفي أحمد التجاني بن يوسف بن بشير في عام1937 وهو في الخامسة والعشرين من العمر. بعد صراع مع مرض الجسدي والنفسي على حداء سواء.

الأقوال:

أكد الشاعر العراقي “فالح الحجية” في كتابه “شعراء النهضة”:

  • “أن التجاني يوسف بشير يمتاز بروعة الشعر وقوته ومتانته وجزالته فإنه برغم قصر عمره الذي لم يتجاوز الخمس والعشرين سنة أضاف إلى التراث الأدبي السوداني والعربي ديواناً رائعاً اسماه “إشراقة”.

فيما قال عنه الباحث السوداني “عكاشة أحمد فضل”:

  • فقد كانت هناك الكثير من العوامل التي أدت إلى أن يعتبر العرب والسودانيون التجاني يوسف بشير شاعراً مجيداً ومن بينها سعة وصدق آرائه فيما يتعلق بالروابط فيما بين الناس، وامتياز أشعاره خاصة تلك التي تعلقت بالجمال والعاطفة البشرية، لقد كانت من الكمال والغنى وكانت الأصوات في أغلبها رخيمة وشجية”.

المصادر:

  • كتاب التجاني يوسف بن بشير.
  • وكتاب التجاني شاعراً وناثراً.
  • كتاب التجاني بن بشير مساء جديد.
  • أرشيف الشعر العربي.
  • https://ar.wikipedia.org
  • http://www.khayma.com/medhatfoda/m3th/adb%203th/3tha4.htm
أدباءمثقفون

الشاعر أحمد التجاني.. شاعر الرومانسية الصوفية المتجددة في السودان



حقائق سريعة

  • عانى التجاني من المرض والفقر والعزلة الاجتماعية، وظل تحت وطأة الآلام النفسية والجسدية التي ضاعفت من مرضه، وأصبح يعاني إضافة لكل ما هو فيه من الوسواس القهري الذي ظهر في أعماله الشعرية وقصيدته “يؤلمني شكي” الذي وصف فيها حالته المرضية.
  • تسمت الكثير من بنات السودان باسم “إشراقة” على اسم ديوانه الذي ضم قصائد روعة في الإنشاد والبلاغة والخيال.
  • نظرت التجاني الخاصة لهذا العالم تلخصها الأبيات:
    وَحَسبي لا أَثرَيت مِنها وَإِنَّني لِيَصرف نَفسي عَن نضاركم شُغل
    وَهَل كانَ ما أَسمو نَضاراً وَفُضة وَما كاثَروا الدُنيا بِهِ وَهُم قل
    وَما وَهموا فيهِ الزَمان وَلَم يَزَل يُقدس مِن رَحمانه العلم وَالجَهل
    سِوى الترب وَاطأنا سِوانا فصكه دَنانير لَم يَأخُذ بِناصرها العَدل
    ضَلَلنا وَسايَرنا خِداعاً وَبَهرَجاً وَنَكب عَن نَهج الحَقيقة مِن ضلوا

معلومات نادرة

  • من أبرز الروايات التي تحدثت عن فصله من المعهد:
    قول التيجاني في إحدى الناقشات مع زملائه حول المقارنة بين أحمد شوقي وحافظ  إبراهيم:  إن الفرق بين أشعار شوقي والبقية مثل المقارنة بين القرآن وأي كتاب بشري آخر، فتم تحوير حديثه هذه بقولهم أن التيجاني ذكر أن كتابات شوقي أفضل من القرءان الكريم، وهو السبب وراء طرده من المعهد العلمي، فكان ضربة قاصمة له ولطموحه،وكتب قصيدته “المعهد العلمي” فيما بعد، والتي سكب فيها كل وجعته على ما حدث ومنها هذه الأبيات:

السحر فيكَ وَفيكَ مِن أَسبابه دَعة المدل بِعَبقري شَبابه
يا مَعهدي وَمَحط عَهد صِباي مِن دار تَطرُق عَن شَباب نابه
قسم البَقاء إِلَيكَ في أَقداره مَن شادَ مَجدك في قَديم كِتابه
وَأَفاضَ فيكَ مِن الهَدي آياته وَمِن الهَوى وَالسحر ملء نِصابه

…..

قالوا وَارجفت النُفوس وَأَوجفت هَلَعاً وَهاجَ وَماجَ قُسور غابه
كفر اِبن يوسف مِن شَقي وَأَعتَدي وَبَغى وَلَستُ بِعابئ أَو آبه
وَلَو ان فَوق المَوت مِن مُتلمس لِلمَرء مد إِلَي مِن أَسبابه

  • من أعلام شعراء مدرسة (أبولّو) في مصر : أحمد زكي أبو شادي ، إبراهيم ناجي ، على محمود طه ، محمد الهمشري ، محمود حسن إسماعيل ، صالح جودت ، ، جميلة العلايلي ، مختار الوكيل ، أحمد رامي . ومن تونس أبو القاسم الشابي ، محمد الحليوي . ومن العراق نازك الملائكة . ومن السودان محمد المحجوب والتيجاني يوسف بشير . ومن الكويت فهد العسكري ، والأستاذ إبراهيم العريض . ومن سلطنة عمان صقر القاسمي .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى