فرانشيسكو توتي.. أسطورة نادي روما الوفي ونجم منتخب إيطاليا بطل العالم

1976-/ إيطالي

من اللاعبين القلائل الذين لعبوا مع نادٍ واحد طوال مسيرته، ويعتبر أفضل هدافي نادي روما وأكثرهم مشاركة في تاريخ النادي.

الولادة والنشأة:

ولد فرانشيسكو توتي في 27 سبتمبر عام 1976 في مدينة روما في إيطاليا.

والده لورينزو توتي وهو كاتب بنك سابق، ووالدته فيوريلا توتي ربة المنزل الصارمة والتي اهتمت بحماسه ونشاطه المبكر في كرة قدم وكان وراء العديد من قراراته المستقبلية.

نشأ توتي مع أخيه الأكبر ريكاردو  في حي بورتا ميترونيا بمدينة روما.

بدأ توتي لعب كرة القدم في الأحياء والشوارع مع الأولاد الأكبر منه سناً، وكان من عشاق كابتن روما السابق “جوزيبي جيانيني”.

في عمر الثامنة انضم توتي إلى نادي “فورتيتيود” للأشبال ثم لعب لفريق “سميت تراستيفيري” و”لودجاني”.

الدراسة:

يستخدم توتي الطريقة الرومانية القديمة في الكلام، لذلك لطالما يثير الضحك أثناء كلامه بسبب الأخطاء اللغوية التي نتجت عن عدم إتمامه للتعليم، وإنشغاله طول حياته بممارسة كرة القدم.

الأعمال:

– عام 1989 انتسب توتي إلى فريق شباب روما بعد أن أثار إعجاب الكشافة في عدة أندية حيث كان نادي ميلان مهتمًا به أيضًا واهتم به نادي لاتسيو، لكن والدته لم تسمح له بترك المدينة.

– لعب لفريق شباب روما وهو في عمر الـ 13، وذلك بعد أقنع أحد مدربي فريق الشباب في روما  والديه بالسماح له بالانضمام لفريق الشباب.

– عام 1993 وفي عمر الـ 16 عاماً لعب توتي لأول مرة في الفريق الأول.

وبعد عامين من ظهوره أصبح لاعباً منتظماً في الفريق وخلال تلك الفترة سجل (16) هدفاً للنادي وأصبح عضواً أساسياً لا يتجزأ من صفوف روما.

– عام 1997 وبعد تعيين زدناك زيمان مدرباً لفريق روما، أصبح توتي لاعب خط وسط مهاجم في الفريق وقد سجل لفريقه ثمانية أهداف وصنع عدداً منها، وقد احتل فريقه في هذا الموسم المركز الرابع.

– في 31 أكتوبر عام 1998 أصبح توتي قائداً لفريق روما، ظهر لأول مرة مع المنتخب الإيطالي في مباراةٍ تأهيلية لبطولة أمم أوروبا.

– عام 2000 في بطولة أمم أوروبا سجّل توتي هدفين ووصلت إيطاليا إلى النهائي الذي خسرته أمام فرنسا.

لكنّه لم يتمكّن من تسجيل أي هدف في نهائيات كأس العالم في اليابان وكوريا الجنوبية، وخرج فريقه بعد مباراةٍ أمام كوريا الجنوبية في دور ال16.

– عام 2001 ساعد توتي فريق روما على الفوز بلقب الدوري الإيطالي، حيث سجل 8 أهداف في الدوري لاعبًا من مركزه كلاعب خط وسط متقدم، وعاد لقب الدوري مرةً أخرى إلى النادي بعد غيابٍ دام 18 عامًا.

وبعد ترك المدرب فابيو كابيلو النادي، وعاد توتي لمركز المهاجم، لكنّ النادي لم يستطع الفوز بأية جوائز كبرى.

– عام 2004، قاد توتي منتخب إيطاليا في البطولات الأوروبية، وأُوقف حتى مباراة النصف النهائي إذ بصق على اللاعب الدانماركي كريستيان بولسن، ولكن منتخب إيطاليا كان قد خرج منذ الدور الأول.

– وعام 2005 سجل توتي 26 هدف في الدوري الايطالي فقد كان له دور أكثر أهمية عندما لعب مهاجم لفريقه.

وساعد النادي أيضًا على الفوز مرتين بألقاب كأس إيطاليا، على الرغم من معاناة توتي من الإصابات ولكنّه ظل أكثر شخصية مؤثرة في النادي.

– عام 2006 في نهائيات بطولة كأس العالم في ألمانيا، كان توتي أحد أهم لاعبي إيطاليا وقد أحرز هدفه الوحيد والأول في كأس العالم 2006 عن طريق ركلة جزاء ضد منتخب أستراليا، لكنّه كان أفضل صانعٍ للأهداف في البطولة برصيد 4 تمريراتٍ حاسمة.

– بعد نهائي كأس العالم 2006 قرر توتي ا مترددًا اعتزال من اللعب الدولي مع منتخب بلاده.

– في 20 تموز عام 2007 توصل توتي إلى قراره النهائي وهو اعتزال اللعب الدولي.

– في الموسم 2011 – 2012 عاد إلى مركز صناعة الأهداف، حيث كان الفريق تحت قيادة المدير الفني الجديد الإسباني لويس إنريكي.

ولكن مازالت معاناة النادي مستمرة، فقد أُصيب توتي في أكتوبر عام 2011 في الشوط الثاني من مباراة ضد أتلانتا مما جعله بعيدًا عن المباريات حتى شهر نوفمبر حين شارك في الدقيقة 66 من المباراة أمام فريق لاتسيو وفاز روما بهذه المباراة 2-1.

– استمر باللعب كصانع ألعاب جانبي على مدار المواسم الثلاثة التالية، وواصل توتي لعبه مع فريق روما، لكنّ النادي لم يفز بأي ألقاب خلال تلك الفترة.

– أول ظهورٍ له في موسم 2016-2017 في مباراة ضد سامبدوريا في 11سبتمبر.

واستطاع أن يحطم الرقم القياسي لباولو مالديني بالمشاركة في 25 موسمٍ كروي.

وعندما كان روما متأخرًا 1-2 في نصف الشوط الأول من أحد المباريات، شارك توتي كبديل وصنع هدفًا للاعب جيكو ليقوم بتسجيل هدف التعادل وبعدها استطاع تسجيل هدف الفوز من خلال ركلة جزاء.

– في فبراير عام 2017 سجل توتي هدفًا من ضربة جزاء في الوقت الإضافي في الدقيقة 97 وكان ذلك في المباراة التي فاز فيها روما على أرضه 2-1 ضد سيسينا في الدور ربع النهائي من كأس إيطاليا، أدى هذا الفوز إلى انتقال فريق نادي روما إلى الدور نصف النهائي من البطولة.

– وفي 15 أبريل شارك كبديلٍ في المباراة التي انتهت بالتعادل الايجابي 1-1 ضد أتلانتا وكانت هذه مشاركته رقم 615 في مباريات دوري الدرجة الأولى الإيطالي، وهو ما يعادل عدد مشاركات خافيير زانيتي باعتباره ثالث أكثر اللاعبين مشاركةً في مباريات الدوري الإيطالي.

– في 28 مايو عام 2017 لعب توتي مباراته الأخيرة مع روما وفيها فاز روما على أرضه 3-2 ضد جنوى.

الألقاب:

• – اختِير فرانشيسكو توتي في قائمة FIFA 100 من قبل بيليه، وهي قائمةٌ من أعظم لاعبي كرة القدم الأحياء.
• – حقق توتي العديد من الأرقام القياسية والإنجازات مع نادي روما وأبرزها:
• – الهداف التاريخي لنادي روما برصيد 307 هدف.
• – الهداف التاريخي لنادي روما في الدوري الإيطالي برصيد 250 هدف.
• – أفضل هداف في تاريخ روما في دوري أبطال أوروبا برصيد 17 هدف.
• – أفضل هداف في تاريخ روما في الدوري الأوروبي برصيد 21 هدف.
• – أكثر لاعب مشاركةً في تاريخ نادي روما بمشاركته في 786 مباراة.
• – وأكثر لاعب مشاركة في تاريخ نادي روما في مواجهات الدوري الإيطالي بمشاركته في 619 مباراة.
• – أكبر لاعب يسجل هدف في دوري أبطال أوروبا بعمر 38 عان و58 يوم.
• – أصغر كابتن في الدوري الإيطالي بعمر 22 عام و34 يوم.
• – ثاني أكبر هداف في تاريخ الدوري الإيطالي برصيد 250 هدف، ولكنه أكبر هداف لنفس النادي.
• فاز ببطولة الدوري الإيطالي، وفاز مرتين بكأس إيطاليا وكأس السوبر الإيطالي.
• وهو ثاني أفضل هداف على الإطلاق في تاريخ الدوري الإيطالي برصيد 250 هدفًا، وسادس هدافي إيطاليا برصيد 316 هدفًا.

الحياة الشخصية:

تزوج فرانشيسكو توتي من “إيلاري بلاسي” مقدمة البرامج التلفزيونية في 19 يونيو 2005.

ولديهما ابنٌ اسمه كريستيان وابنة اسمها شانيل وأخرى تدعى إيزابيل .

الجوائز والتكريم:

• وسام الجمهورية الإيطالية من رتبة فارس.
• نيشان الاستحقاق للجمهورية الإيطالية من رتبة ضابط عام 2006.

الأقوال:

• “هناك لاعب واحد فقط يقوم بأشياء لا يمكنني القيام بها وهو ميسي”.
• “لأنني نشأت وأنا ألعب لروما، وأريد أن أموت وأنا ألعب مع روما”.
• “سنعمل كمجموعة يجب أن نكون فريقاُ حقيقياً وهذا هو السبيل الوحيد للذهاب بعيداً”.
• “أتمنى أن يأتي أحد في فرق الشباب ويفكر أن بإمكانه فعل ما قمت به والبقاء هنا لأطول وقت ممكن”.
• يسألني الناس ، لماذا تقضي حياتك كلها في روما؟روما هي عائلتي ، أصدقائي ، الناس الذين أحبهم. المدينة هي البحر والجبال والآثار. روما ، بالطبع ، هم الرومان.
  مرة أخرى، روما هي اللون الأصفر والأحمر. روما بالنسبة لي هي العالم. هذا النادي، هذه المدينة ، كان حياتي”.

المصادر:

https://www.sportlegnd.com

https://mimirbook.com/ar/def63d7a238

https://ar.wikipedia.org

http://www.storekom.com/download/39922/47570