• عبد-السلام-مبارز
  • دوايت-أيزنهاور
  • عملاق المسرح الغنائي-نصري-شمس-الدين
  • عدنان خاشقجي
  • بينلوبي-كروز
  • سامي- الجابر
  • فرانشيسكو-توتي
  • سلفستر-ستالون
  • زانغ-يمينغ
  • عبد القادر الجزائري
  • إيغا-شفيونتيك


حقائق سريعة

  • في عهد الرئيس البكر توصلت الحكومة العراقية مع قوى المعارضة،إلى تشكيل جبهة وطنية ضمت لجانب حزب البعث الحالم كل من الشيوعيين والقوميين المستقلين والديمقراطيين الأكراد.
  • في عهد الرئيس البكر وفي 18 حزيران 1979 تم توقيع الاتفاق السياسي لإعلان الوحدة بين سورية والعراق في بغداد.
  • اتصف حسن بكر بالذكاء وكانت له رؤية واضحة بخطورة الكيان الصهيوني على الحركات القومية العربية وعلى المنطقة العربية وثرواتها.
  • خلال حرب اكتوبر/تشرين عام 1973 قام البكر بإرسال قوات لدعم سوريا عسكرياً وقام بقطع النفط عن الدول الغربية الداعمة لإسرائيل.
  • وفي ظل حكم حسن البكر ارتفعت أسعار النفط مما أدى إلى نمو اقتصاد العراق وجعل له مكانة كبيرة في العالم العربي

 


معلومات نادرة

  • طلب البكر من إيران في بداية حكمه استعادة رفات الخليفة هارون الرشيد باعتباره رمزا من رموز بغداد في عصرها الذهبي، لكن إيران رفضت طلبه وطالبت بالمقابل استعادة رفات الشيخ عبد القادر الكيلاني لأنه من مواليد مدينة كيلان في إيران .
  • كان البكر يفكر بترك السلطة منذ السنة الأولى لتسلمه هذا المنصب،وكان كثير التحدث عن نيته بترك هذه الوظيفة، فقد كان ينظر إلى السلطة على أنها وظيفة.

الرئيس أحمد حسن البكر.. رابع رئيس للجمهورية العراقية

1982-1914/ عراقي

سياسي  محنك وقائد عسكري وقيادي في حزب البعث العراقي وأحد بناة نهضة العراق الاقتصادية والعلمية

الولادة والنشأة:

ولد أحمد حسن البكر العمر في عام 1914 في قرية العوجة التابعة لتكريت بمحافظة صلاح الدين، لعائلة عربية من عشيرة البيجات.

الدراسة:

درس أحمد حسن البكر مراحله كافة في العراق،  وتخرج من مدرسة المعلمين ليعمل مدرساً مدة ستة أعوام.

التحق البكر بعدها بالكلية العسكرية سنة 1938 وتخرج منها ضابطاً في الجيش العراقي.

الأعمال :

بعد تخرج أحمد حسن البكر من الكلية العسكرية بفترة وجيزة، شارك في حركة رشيد علي الكيلاني ضد النفوذ البريطاني في العراق عام 1941، ولكن الحركة فشلت وأُدخل البكر السجن وأجبر على التقاعد من الجيش, لكن في العام 1957 تم إعادته إلى وظيفته.

كان البكر عضواُ في تنظيم الضباط الأحرار العراقي الذي أنهى الحكم الملكي في العراق عام 1958.

اتهمته الحكومة العراقية في عهد الرئيس عبد الكريم قاسم بالقيام بأنشطة مناهضة لها وأجبرته على الاستقالة في عام  في عام 1959 وترك الجيش برتبة مقدم.

شارك البكر بحركة 1963 التي أنهت حكم عبد الكريم قاسم ورُفع لرتبة لواء، ثم أصبح البكر رئيساً للوزراء مدة عشرة أشهر.

لاحقاً قام الرئيس عبد السلام عارف بحل حكومة حزب البعث في حركة 18 تشرين، وأبعد البكر عن رئاسة الحكومة وعينه نائباً له، ثم أودعه السجن لفترة عام 1964، ثم أخرج من السجن وفرضت عليه الإقامة الجبرية.

بعد وفاة عبد السلام عارف بحادثة الطائرة عام 1966، تسلم أخوه عبد الرحمن عارف الحكم، وعرض على البكر عدة مناصب، إلا أنه رفض كل المناصب.

تسلم رئاسة العراق:

وفي 17 يوليو1968 تمكن أحمد حسن البكر بمساعدة عبد الرزاق النايف قائد الحرس الجمهوري من إنهاء حكم الرئيس العراقي عبد الرحمن عارف، وليصبح البكر رئيساً للجمهورية والنايف رئيساً للوزراء.

عمل البكر في الفترة من 1970-1975 على حل المسألة الكردية بالطرق السلمية، كما وقع في الجزائر اتفاقية عدم اعتداء مع دولة إيران مما ساهم بشكل مباشر بتهدئة الأوضاع مع الأكراد وحلها بشكل سلمي.

قام أحمد حسن البكر بتأميم شركة النفط العراقية في عام 1972 والتي كانت تعمل في العراق منذ عام 1927، والتي كانت تتحكم باقتصاد وسياسة العراق بدعم بريطاني، كما قام بتأميم نفط كركوك ثم نفط الموصل وبعد ذلك البصرة بسبب القرار 80، والذي سنه عبد الكريم قاسم عام 1960 وهذا القرار كان يمنع الشركات الاحتكارية من التنقيب أو الحفر .

خلال فترة رئاسة البكر شهد العراق تنمية اقتصادية واسعة كما ازدهر التعليم بشكل كبير حتى أعلنت منظمة اليونيسكو عام 1977 أن التعليم في العراق بات يضاهي التعليم في الدول الاسكندنافية.

بنا الرئيس أحمد حسن البكر علاقات قوية مع الاتحاد السوفيتي القوة العظمى في ذلك الوقت، وقام بتوقيع معاهدة الصداقة مع السوفيت في التاسع من أبريل عام 1972.

خلال حرب اكتوبر/تشرين عام 1973 قام البكر بإرسال قوات لدعم سوريا عسكرياً وقام بقطع النفط عن الدول الغربية الداعمة لإسرائيل.

يحسب  للبكر بأنه لم يقم باستغلال موقعه الرئاسي للاستحواذ على الأموال والممتلكات ولم يقدم لأولاده وأفراد أسرته أي امتيازات استثنائية.

اتصف حسن بكر بالذكاء وكانت له رؤية واضحة بخطورة الكيان الصهيوني على الحركات القومية العربية وعلى المنطقة العربية وثرواتها.

لذلك كان موقفه منذ بداياته في الحركات  التي شارك بها وحتى وصول حزب البعث إلى السلطة، أن العراق شأنه شأن أي دولة بحاجة إلى تحالفات قوية كي تحمي البناء الداخلي الذي يهدف إلى تنمية البلد والنهوض به سياسيا واقتصاديا وعسكريا.

وفي ظل حكم حسن البكر ارتفعت أسعار النفط مما أدى إلى نمو اقتصاد العراق وجعل له مكانة كبيرة في العالم العربي، وانعكس إيجابياً على الحياة المعيشية للعراقيين حيث تم إصلاح الأراضي ووزعت الثروة بالعدل.

بقي حسن البكر على رأس السلطة في العراق حتى عام  1979 حيث أصيب بمرض باركنسون (الشلل  الرعاش)، مما  جعله عاجزاً عن ممارسة مهامه على رأس السلطة لذلك استقال من رئاسة العراق  .

الحياة الشخصية :

تزوج الرئيس أحمد حسن بكر من ابنة خاله غيداء ندا حسين العمر وله ثلاثة أولاد هم  هيثم ومحمد وعبد السلام.

الوفاة:

عانى أحمد حسن البك من مرض الشلل الرعاش، وفي آخر أيامه أصيبت إحدى عينيه بالماء الأبيض ثم شفي بعد فترة. ولكنه توفي في الرابع  من أكتوبر عام 1982  بسبب الجلطة عن عمر يناهز 68 عاماً.  وتم دفنه في مقبرة  الكرخ بقضاء أبو غريب التابع للعاصمة .

الأقوال:

  • قال الرئيس أحمد حسن البكر في خطابه بمناسبة الذكرى السابعة لثورة السابع عشر من تموز 1968:
  • “إن قضية الأمة العربية ليست لعبة يتسلى بها رجال الحكم، في هذا البلد أو ذاك، فتجدهم يتمادون ويغرقون في سياسيات التنازل والتسوية، عندما يظنون أن مخططاتهم ممكنة التحقيق، ثم يتراجعون ظاهريًا، وبدون صدق، عندما تنكشف أوراقهم وتفسد مخططاتهم”
  • ” علينا  كعرب أن نشيع القيم المبدئية الثابتة في التعامل مع القضايا القومية الأساسية، وأن لا ندع مجالًا لأساليب الميوعة، والترويض، واللعب على الحبال، لقد خسرنا في الماضي الكثير، ولا يصح أن نسمح بالمزيد من الخسارة”.

قال الخبير العسكري وأحد شهود عهده “طارق حرب”:

  • “كل ما أسس عسكريا في العراق يحسب للبكر دون منازع، وأهمها إنشاء 16 قاعدة جوية في عموم العراق، من أبرزها عين الأسد، وقاعدة البكر، ومطار الناصرية وكان اسمه قاعدة الإمام علي الجوية، وكذلك مطار بغداد ومطار الكوت الذي تشغله طائرات شركات النفط اليوم، إلا أن أغلبها افتتح في زمن الرئيس الراحل صدام حسين، فظَلَم التاريخ البكر ونسبت إنجازاته لغيره”

يقول الخبير الاقتصادي “همام الشماع”:

  •  إن “الفترة التي أعقبت إزاحة الملكية من العراق عام 1958 شهدت بناء ملحوظاً للاقتصاد إبان حكم البكر، إذ اتجهت البلاد نحو النفط كأساس للدخل الاقتصادي، وخصص من وارداته 70% للإعمار و 30% للموازنة، وهو ما أنعش العراق ليشهد تقدما عالميا في تلك الفترة”.

الخبير النفطي الدكتور “محمود الجبوري”:

  • “إن تأميم النفط عام 1972 من أبرز الحسنات التي تحسب للبكر رغم امتعاض الكثير حينئذ من حزب البعث، لكنه قدم هذه الخطوة التي رفعت من شعبيته وحزبه”.

المصادر :

  • https://m.marefa.org
  • https://www-almasryalyoum-com
  • https://ar.m.wikiquote.org
  • https://www-aljazeera-net
  • https://ar.irakipedia.org
  • https://mqaall.com
  • http://www.moqatel.com
سياسيونقادة

الرئيس أحمد حسن البكر.. رابع رئيس للجمهورية العراقية



حقائق سريعة

  • في عهد الرئيس البكر توصلت الحكومة العراقية مع قوى المعارضة،إلى تشكيل جبهة وطنية ضمت لجانب حزب البعث الحالم كل من الشيوعيين والقوميين المستقلين والديمقراطيين الأكراد.
  • في عهد الرئيس البكر وفي 18 حزيران 1979 تم توقيع الاتفاق السياسي لإعلان الوحدة بين سورية والعراق في بغداد.
  • اتصف حسن بكر بالذكاء وكانت له رؤية واضحة بخطورة الكيان الصهيوني على الحركات القومية العربية وعلى المنطقة العربية وثرواتها.
  • خلال حرب اكتوبر/تشرين عام 1973 قام البكر بإرسال قوات لدعم سوريا عسكرياً وقام بقطع النفط عن الدول الغربية الداعمة لإسرائيل.
  • وفي ظل حكم حسن البكر ارتفعت أسعار النفط مما أدى إلى نمو اقتصاد العراق وجعل له مكانة كبيرة في العالم العربي

 


معلومات نادرة

  • طلب البكر من إيران في بداية حكمه استعادة رفات الخليفة هارون الرشيد باعتباره رمزا من رموز بغداد في عصرها الذهبي، لكن إيران رفضت طلبه وطالبت بالمقابل استعادة رفات الشيخ عبد القادر الكيلاني لأنه من مواليد مدينة كيلان في إيران .
  • كان البكر يفكر بترك السلطة منذ السنة الأولى لتسلمه هذا المنصب،وكان كثير التحدث عن نيته بترك هذه الوظيفة، فقد كان ينظر إلى السلطة على أنها وظيفة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى